أخي عجب الفيا ..
أزمة النقد , التي تعانيها اروقة الثقافة السودانية , تنبع من حرصنا على لعب دور المقيم لأداء الآخر ..
أفضل من كتب عن الصيب هو ( روجر آلن ) في ( عرس الزين التراث والتغيير ) .. لأنه تناوله وفق منهج علمي ..
دون عاطفة , ودون ميل إلى التأثر بأراء الآخر ..
لابد من مخرج .. لأزمة النقد في السودان ..
الطيب صالح لازال غريباً على أهله .. بسبة العجز عن إيجاد مدرسة نقدية سودانية ( محترمة ) ..
ظني أن ( محاولات في النقد ) لمحمد محمد على .. هي آخر المحاولات المسئؤلة رغم إنتماءها زمنياً لحقبة الأربعينيات ..
يوسفنا جداً أن إتجاهاتنا النقدية .. لا تزال أسيرة الآيدولوجيا ..
إرجع لبوستك عن الغابة والصحراء ..
متى نستطيع أن نلبس نقادنا نظارة من الموضوعية , لا نطمع في أعين .. في الوقت الراهن ..
الطيب صالح ضحية أهله ..
فليس مثله من يختلف حوله إثنان ..
أعود للحديث عن الدكتور حسن نعمة ..
محبتي ..
|