قضــــايــا من الذاكــــــرة ،،

[مها عبدالمنعم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد

بسم الله الرحمن الرحيم


يديك العافية يا خالد ،
يا ريت والله ، وبإذن الله سنواصل فيه ،

بس خليك قريب ،

سلامات يا جنابو
اسرع اسرع الصبر كمل

[النور يوسف محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة السودان

ليس هنالك بينه قويه في تلك المراسلات كدليل إثبات( بينه منقوله)وكيف أيقنت جهات التحري بأن الشخص المذكور قام بتوصيل المفقود الميناء ورجع الي منطقته في الجنوب أم أنه سافر معه في نفس الباخره؟

بسم الله الرحمن الرحيم ،

سلام يا عزة ،
وأسعد الله أيامك ،

معلومة توصيل المفقود من مقرسكنه ومنطقة عمله فى جنوب المملكة الى ميناء جدة الإسلامى من المعلومات التى أدلى بها المشتبه ذات نفسه ، وأعترف بها طواعية فى بدايات التحقيق ،،
ربما ليكسب بها شئ من المصداقية ، فالنكران الكامل ليس فى مصلحته ،
ثم إنها من الأمور العادية والتى جرى بها العرف السودانى فى بلاد الغربة ،

،،

تحياتى

[عبد المنعم حضيري]

يا جنابو سلامات

ممكن تأجل الردود شوية وتكمل .... الردود ملحوقة

إنت عارف أنا قلت ما أتداخل إلا بعد نهاية القصة ....إنجرت ساكت
تحياتي

[النور يوسف محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
مساء سعيد لك يالنور:
يومية أو محضر التحري المشبع بالكم من السرد الجميل والمشوق يجعل من الجريمه رغم بشاعتها فيلم بوليسي تري فيه مسرح الجريمه والشخوص.. وتهنئة علي جاذبية السرد ..
نجي لكلام القانون:
ادري ان شرطة المباحث ليست الجهه المنوط بها فتح البلاغ ومتابعة التحري إلا في حالة قيام الشرطه اوالنيابه بالاستعانة بأفراد المباحث لمساعدتهم السؤال لماذا لم يتقدم الشاكي بدعوة جنائية مباشره للجهات المختصة طبقاللسرد اعلاه..ثانيا ماهو الشئ الذي دفعكم للاعتقاد بأن الشخص المختفي قد قتل ولم توجد في تلك اللحظه أدني شبهة تدل علي ذلك..هل كان محضر التحري مجرد تحقيق أولي مقيد ضد مجهول ومن غير تسميه لنوع الجريمه ساعتها؟؟وجإياك للباقي انشاءالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة السودان

هذا الكلام محتاج لوقفة من أين للمتهم شوهد في السعوديه بعد سفر المفقود ومن ثم قرر بعد ذلك السفر للسودان لإتمام زواجه وبين الخطاب الذي يدل علي أنه كان مصاحب للمفقود في سفره وانهم تعرضوا لهجوم الشفته...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت عزة ، تحياتى ،

فى البدء ممنون للمتابعة ،
ومثل هذه الأسئلة تنشط الذاكرة ،

فيما يتعلق بالدعوى ، فإنها تحركت بموجب عريضة من الشاكى شقيق المختفى وهو المتضرر الى قاضى الجنايات ، وقاضى الجنايات وجه الشرطة بعمل إجراءات أولية لمعرفة ما إذا كانت هناك جريمة أولا ، وبالطبع المباحث جء من الشرطة ولها مباشرة تنفيذ تلك التوجيهات وهذا ما أعتقد أننى اشرت اليه فى المداخلة التالتة أو الرابعة ،،

السؤال الثانى ، هذه كلها معلومات واردة وبالطبع أخضعت للدراسة وأنا هنا أوردتها على سبيل ذلك ،،

تحياتى

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

فركت عينى بكلتا يدى ،
وأمعنت النظر طويلاً فى الورقة التى أمامى ،
فى الورقة التى أصبحت فيما بعد مستند الإتهام الأول ،
والدليل القاطع الذى قاده الى ساحة القصاص ،

بين أغراضه الخاصة ،
وجدت تلك الفاتورة الحزينة ،
البينة التى قدر لها أن تمدد فترة حبسه من خمسة أيام الى بقية العمر ،

فاتورة شراء لحلق أذن دهب عيار 21
صادرة من مدينة بلجرشى بالمملكة العربية السعودية باسم طفلة المفقود ( مودة )
نسيها أو ( أُنسيها) ضمن مجموعة أوراق فى حقيبة تخصه ،

بالنسبة لى فقد انتهت المهمة بل القضية نفسها ،
كل ما يمكن أن نعمله ونجهد أنفسنا فيه هو العمل على مواجهته لمعرفة مصير هذا الرجل المفقود ، غير أنى لم أكن أتوقع أن الأقدار تخبئ لى شبئاً آخر ،

بعد أن تأكد المتهم أننى عثرت على ما يمكنه أن يطيل ليالية الخمسه فى دائرة المباحث طلب منى الإذن فى الإستحمام ،
وقال لى أن الحمامات فى قسم الحراسات غير متوفر بما فيه الكفاية ، وحتى أمنحه شعور نسبى بالأمان أذنت له ،
كنت أود أن ابدد الخوف العارم الذى اعتراه ، فى ذات الوقت تخوفت من خطوتى تلك التى أقدمت عليها ،
كلفت فردين من المباحث بمرافقته والإشراف على عمليه الإستحمام وواصلت التفتيش الذى فى تقديرى قد انتهى آنفاً ،

لكن حدثت المفاجأة !!!

هرب المتهم !!!

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


جاءنى فردى المباحث ،
وأفادانى أن المتهم هرب ،
قفز من شباك الحمام الذى يقفون أمامه
وأن بقية أفراد التيم يلاحقوه الآن فى زقاقات أمبدة الضيقة ،

تحركوا خلفه وتفرق جمعهم أيدى سبأ

هرب !!

وتبعه الأفراد الذين كانوا معى !!
وتغيب الشمس على فى ذلك المكان ،
وأنا وحدى لا متهم ولا عساكر !!! سوى سائق الكومر العتيق ،،

رجعت الى مكاتب المباحث حزيناً منهزماً
لا أدرى أين عساكرى ولا أين المتهم ولا أين نفسى ،

وجدت كل ضباط وأفراد القسم فى انتظارى ،
فقد كانت هناك حالة ( استعداد ) لا أذكر أسبابها ،
تحرك الجميع لمداركة الموقف ، أخطرت جميع نقاط التفتيش ،
نقطة التفتيش الثابتة فى قرية الكباشى شمالاً ومدخل الخرطوم فى جبل أولياء ،
تحرك البعض الى مبنى التلفزيون وتم عرض صورة المتهم والمطالبة من الجميع بالقبض علية أو الإبلاغ عنه عند رؤيته ،

بمجرد نشر فى صورته فى نشرة الثامنة ،
إمتلأت ساحة المديرية بذوى المفقود ، فى قمة غضبهم واستنكارهم واحتجاجهم ،
تحدث أليهم العقيد مجذوب عبد الرحمن وحاول تهدئتهم ووعدهم ببذل كل الجهود للقبض عليه ،

وأنا فى ذلك الموقف البائس استدعيت لمقابلة الفريق أبراهيم أحمد عبد الكريم مدير شرطة العاصمة القومية ،

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أجمل هذا الرجل وما أنبله ،
كيف يكون البهاء والرصانة كان ،
رغم أنى ( عصي الدمع ) أو ربما أحسب نفسى كذلك ،
وقفت أمامه وأنا أبكى من (الحرقة والغبن )
لم يكن فظاً ولا غليظ الحرف , بل كان لين الجانب وحلو الحديث ،،

قال لى إن هروب هذا المتهم هو قمة (نجاحك ) ،
وأنه يعتبر أن هذه المهمة قد أدت غرضها وفاضت ،
لم يعمد الى سين وجيم وكيف ولماذا ومتى وأين وتضيع القضية ،
لم يفعل ذلك قال لى : اذهب الى منزلك والصباح رباح ،

ولكننى أيضاً لم أفعل ذلك ،
لم اذهب الى المنزل ولم انتظر الصباح ليجود على بحل ،
فى تمام الساعة التاسعة مساء نفس اليوم غادرت الخرطوم الى ضهارى الجزيرة
بصحبة فردين من أعز أصحابى من عساكر المباحث هما أمين بشرى والفنى عثمان محمد زين ،

لم تكن هناك عربة جاهزة للقيام فى مهمة خارج الخرطوم فى قسم المباحث ،
بل لم تكن هناك عربة أصلا جاهزة للطوارئ وفى مثل هذه الحالات غالبا ما نحتاج لتدخلات المدير واتصالاته لتأمين المطلوب والذى قد يستغرق وقتا ليس بالقصير ،

لم يكن أمامى من خيار غير السفر وعلى جناح السرعة ،
فقد قدرت أن المتهم ربما يكون قد قصد قرية زوجته شرق مدينة القطينة
قبل أن يفكر فى خياراته للهروب

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


لم يكن هيناً الحصول على عربة جاهزة فى ذلك الوقت المتأخر من الليل ،
وفرصة توفيرها خلال إمكانيات الشرطة وعبرالقنوات الرسمية كان ضرباً من المحال ،
كان لابدّ من تفعيل المعرفة الشخصية واستغلالها لصالح المهمة ، وكالعادة فى هذا المجتمع الطيب لن تعدم من يسمع ويثق ويساعد ،
تحركت الى ام درمان منزل أحد االاصدقاء وهو شقيق أحد رفقاء الرحلة ،
وبعد ن شرحت له الأمر سلمنى سيارته الجديدة ( تويوتا كرونا صالون ) بعد أن أعطيته سيارتى والتى كانت نفس الموديل وتحركت الى الخرطوم ،

واجهتنى مشكلة فى الوقود ،
وقتها كانت هناك أزمة حادة فى الوقود فى الخرطوم ،
وكل محطات الخدمة توقف خدماتها من الخامسة عصراً وبأمر السلطات ،
ذهبت الى محطة بنزين صينية (القندول) وايقظت العامل وأمرته بتشغيل المحطة ،
لم يمانع ولكن لم تكن هناك كهرباء ( الكهرباء قاطعة ) كالعادة ،
عدت راجعاً الى المديرية واحضرت مولد كهربائى وقمنا بتشغيل المحطة ومن ثم ملأت خزانات الوقود واخذت معى فى باغات ما يكفينى من وقود ،
كتبت ذلك كله فى مذكره وضعتها فى ظرف سلمته لعامل المحطة وقلت له أن يذهب غدا صباحا الى المديرية ويسلم هذا المظروف الى رئيس قسم المباحث العقيد مجذوب عبد الرحمن ،
ليصرف له استحقاقه المالى ويخلى ايضا مسؤوليته من صرف الوقود خارج الزمن المقرر ،،

وغادرنا ثلاثتنا الخرطوم

وصلنا مدينة القطينة مع تباشير الصباح ،
ومنها على جناح السرعة الى قرية كمبوهاشم التى لا تبعد عنها كثيراً ،
وبقليل من البحث وصلت عن منزل والد زوجه المتهم وبدأت فى بحث واستجواب سريع لمن هم بالمنزل ،
أنكر الجميع وصول زوج إبنتهم وأنهم لم يشاهدوه منذ ان تم استدعاءه بواسطتنا ، تجولت فى المنزل وشاهدت بعض الاشياء التى يمكن ان تكون محل اسئلة ( أغراض يرجح ان يكون احضرها المتهم من السعودية )
ربما تكون من بقايا أغراض المختفى ولكن لم أكن أملك الوقت الكثير للإستجواب

فى احد الغرف الجانبية لفت نظرى وجود آثار ماء حول ( طست )
قدرت أنها نتاج حمام صباحى سريع للمتهم وزوجته ومن طبيعتها يمكن الجزم أنه تم قبل وقت ليس بالكثير ،
اخذت صورة مشتركة للمتهم مع عروسته وجدتها بالمنزل وغادرت على السريع ،

علمت ان عدد البصات التى غادرت القرية هذا الصباح أثنان تحركا جهة العزازى
تحركت خلفهما بسرعة على أمل اللحاق بهما قبل أن يصلا لمحطتهما النهائية ،
فى الطريق لحقت بواحد من الباصات المغادرة وبعد التفتيش لم اجد المتهم بداخله ،
عرضت الصوره التى معى على كمسارى البص فافادنى ان المذكورين فى البص الذى امامهم لكن المشكلة ان القرية القادمة هى محطتة الاخيرة ،،

لذا كان عليّ ان ألحق به قبل ذلك وإلا فستكون المهمة عسيرة ،،

[عبد المنعم حضيري]

غايتو اجاثا كريستي ما سوت كدة يا جنابو اسي لو لحقتنا البص التاني دا بس ما كان ريحتنا

[النور يوسف محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم حضيري

غايتو اجاثا كريستي ما سوت كدة يا جنابو اسي لو لحقتنا البص التاني دا بس ما كان ريحتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

بكره نديكم خمس حلقات مشبعات

[محمد الحسن حمدنا الله]

متابعين سيد النور وفي إنتظار الخمس حلقات المشبعات ويبدو أننا سنطلب المزيد

[عماد بشير حامد]

الحبيب النور،

الضابط الهمام ومٌطْوع المفردة.
فى حضرة جلالك يطيب الجلوس ونتابع.

[سجمان]

صباح الخير يا سعادتك..
قلنا نخليك نتم السرد الممتع دا ونجيك لكن يدنا أكلتنا علي الكيبورد..

سرد شيق يمكن أن يوضع بين دفتي كتاب..

واصل وإنا هاهنا منتظرون..

دمت؛؛

طاقة:
إنت طالما عندك عربية بي نفس الموديل لماذا البحث عن أخرى "مش كان تمشي بي عربيتك"

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحبة ،
مها عبد المنعم
وعبد المنعم الحضيرى ، تحياتى

ممنون للمتابعة والتشجيع
آمل أن أنجز الكثير يومى الجمعة والسبت ،
يوم الأحد سأغادر فى مهمة عمل الى جنوب المملكة ،
لعلها من بدائع الصدف أن تكون ذاتها المنطقة التى شهدت بداية الجريمة وختامها ،
وسأحرص على زيارة مدينة الباحة حيث انضممت الى فريق التحرى السعودى الذى كتب نهاية الأحداث ،

لا أدرى هل ستسمح لى الظروف أم لا ؟؟
غير أنى أعد أن أكتب من هناك أكثر حلقاتها إثارة ،،


كل الود

[النور يوسف محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسن حمدنا الله

متابعين سيد النور وفي إنتظار الخمس حلقات المشبعات ويبدو أننا سنطلب المزيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بشير حامد

الحبيب النور،
الضابط الهمام ومٌطْوع المفردة.
فى حضرة جلالك يطيب الجلوس ونتابع.

بسم الله الرحمن الرحيم

السعادات
العمدة ومحمد الحسن ، إحتراماتى وتقديرى

شاكر الحضور والمتابعة ،
وكما سبق أن قلت فالسيد عماد بشير كان مديرنا أيام المباحث ،
وهو الذى تعلمت منه أن هذه الحياة جميلة ، وكل نكدها يمكن أن تداريه ببسمة ،

لك الود يا قمندان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجمان

طاقة:
إنت طالما عندك عربية بي نفس الموديل لماذا البحث عن أخرى "مش كان تمشي بي عربيتك"

قريبى الوسيم ،
سجمان الما كرف من نكهة حروفك ونمّ ( تمها عليك الله )
المهمة طويلة وإحتمال أن نطرق دروب غير معبدة ، وعربات المباحث لا تقوى ،

تحياتى