17-09-2006, 04:52 PM
|
#[1]
|
Administrator
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
العزيز خالد
ترى، أمام ما رأيت من صور (دعك عما تعرف وتسمع وتقرأ)، وأمام العبارات التي أوردتها أدناه:
أمام هذه المأساة، كيف لأحد، أيَّ أحد أن يعترض على دخول الأمم المتحدة؟
وإن اقتنعنا بوجود الأجندة الخفية لدخولهم، وقد يكون، فما الذي فعلناه تجاه أسباب مجيئهم؟ أ بالمزيد من القتل و التشريد والتدمير!
أي أخلاق وأي دين يسوغ هذا الذي يجري أمامنا؟
ثم اقرأوا ما كتبه الأخ نزار أعلاه، ثم أعيدوا من جديد تعريف الوطن!
ثم ما هو الوطن بالنسبة لمن ترونهم في الصور أعلاه، وما هو الوطن بالنسبة إلينا ونحن نسمح لهذا أن يحدث؟
(كان لنا وطن)!
لقد تم اختصار الوطن كله في (عصابة)!
فهل هذا هو الوطن، وباسمه يحدث ما يحدث؟
|
أستاذي العزيز عالم عباس
مساك الله بالخير
ما يحدث في دارفور لا يشبه إلا ما أصطلح علي تسميته بالمحرقة ، والدين منه براءة
يا سيدي لا أحد يعترض علي "إنقاذ" _صرت أكره هذه الكلمة_ أهلنا في دارفور
وما وصلت إليه الحالة هناك مع تعنت وجهل أولي الأمر يجعلنا نتغاضى عن كل محاذير وخوف من أجندة خفية لأنها في أسوأ حالاتها لن تكون أكثر وبالا علي أهل دارفور من الموت والاغتصاب والمرض.
ذكرت كم مرة أن الأوطان ليست بحجمها (السودان يفوق غرب أوروبا حجما) بل بسيادة حق المواطنة والقانون فيها . المؤسف في "دولة" تفشل في تحقيق الأمن في عاصمتها فكيف بها تحققه في دارفور؟
هاج العالم الإسلامي ولم يهدأ بعد "لذلة لسان " من البابا وينامون ملء أجفانهم كالحملان الوديعة والموت يحصد المسلمين في دارفور !! هل يا تري (جورج كلوني) أكثر إنسانية من شيخ الأزهر أم أكثر إيمانا؟؟
صدقني ما عدت أفهم الحاصل... فقط أود أن ينعم أهلي هناك بالسلام ولو كان الثمن الوطن.
|
|
|
|