لم اعقل ياصديقى بأنك كنت تودعنا هكذا سريعا..
عندما أخذنى جعفر الصامد إلي غرفة الانعاش و كأنه يدعونى لالقاء نظرة الوداع الاخيرة..تثاقلت خطاى وانتابنى شعور هائل بالمرارة فى حلقى وانى أشاهد هذا الخالد المشاكس يرقد ولازال ما لدينا ما نود بأن نحكيه ونثرثر به فى العالم وشئون الذكريات والمستقبل..
كيف لى أن أمسح من فكرتى وذاكرة جوالى نمرة تلفونك ولئن فعلت ستظل خالد كما عرفتك وعاصرتك فى دهاليز الذاكرة حتى اللحاق بك ...
فلترقد روحك بسلام وطمأنينة..
|