جدنا ياخالد رجل كبير
ونحن من خلف كانت لاتحتوينا الديار ,
فتوراثنا على صلة الأرحام
وتلك خصلة تبدد كل شرور الأرض
دون مشقة
وتنبت فى أى دار الف موطن للقدم..
كان يكره أن يصحو أحدنا متقاعسآ عن صلاته ,
وكان له سلاحآ فتاكآ ,
إذا تقاعست فى قيامك فهو مدركك لامحالة ,
وله فى ذلك قول مشهور:
الكسالى حطب النار
جدتى أم الفقرا كانت تلطف صباحتنا
وتغسل عنا التعب بكلماتها,
كانت تصحو كنسمة فلا تحس بها
حين نعود من الجامع كانت رائحة الشاى
المبثوث فى تلك الناحية يطغى على أى شئ سواه
الشاى المخلوط بحديثها
والدعاء الذى لايتوقف
كنت "أتكرف" رائحة ثوبها وهى متكئية على جنبها,
تهش ماعزآ تطفلت على مائدتنا الصباحية
مالك علينا ياخالد???
|