اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم أحمد سالم
أولا: إذا كانت ما يسمى بالفتوحات الاسلامية، وهي تسمية خاطئة، كانت حروبا استعمارية قهرت الشعوب وفرضت عليها الجزية، فإن تلك المناطق سواء كانت في فارس أو بلاد الروم، لم تشهد إلى اليوم حروب تحرير واستقلال ضد الغزاة المسلمين. فالشعوب على مجرى التاريخ تثور على الغزاة وتطردهم مثلما فعلت الشعوب الافريقية في التاريخ الحديث. عدم الثورة يعني قبول المجتمعات للفكرة الجديدة لأنهم وجدوا فيها، بضرورة القبول، عدلا واحسانا بأفضل عما كان يمارسه أباطرتهم وملوكهم. ولعلك تلاحظ أن هذه البلدان قد أصبحت بعد فترة وجيزة هي حاضرة للدولة الاسلامية سواء في بلاد الشام حيث الأمويين أو العراق وإيران حيت العباسيين ثم تركيا ثم مصر. ولعمري لم يعرف التاريخ قبولا مثل هذا. في المقابل اندحرت الحروب الصليبية ..
|
الاستاذ/ سالم أحمد سالم
من يوم قريت ليك " الوثيقة" أصبحت اتابع بإهتمام شديد لكل ما تكتب و اسمح لي أن أسجل إعجابي الكبير بكل ما جاء في الوثيقة...
لا يساورني ادني شك في أنك من الأقلام التى تبحث عن الحق و إحقاقه..
تقول في مداخلتك اعلاه:
"فالشعوب على مجرى التاريخ تثور على الغزاة وتطردهم مثلما فعلت الشعوب الافريقية في التاريخ الحديث....."
بالمثل الاوربيون طردوا المسلمين من الاندلس بعد أكثر من 500 عام وده بجعل النظرية بتاعتك فيها نقطة ضعف!
المسلمون و الانجلبز و الفرنسيون و ..... حينما قاموا بغزو الشعوب الاخري كان لديهم مبرر اخلاقي و هو (إخراج الناس من الظلمات الى النور) كل حسب فلسفته، و القصة دي ما كان ممكن تحصل بدون استعمال القوة و السيطرة ثم السماح للثقافة الغازية بان تأخذ فرصتها (بدون إستعمال للقوة المباشرة)... و بعد داك ممكن الثقافة الجديدة تسود و تسيطر على الثقافة الاصلية و يتم قبولها زي ايران و العراق أو تواجه صراع قوي مع الثقافة الاخري زي ما حصل في اسبانيا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم أحمد سالم
أما آية دفع الجزية عن يد وهم صاغرون فهي ليست ذات علاقة بهذا السياق، ولها مناسبة أخرى.
|
هي استعمال غير مباشر للقوة في الدعوة للدين الجديد (الترغيب بالترهيب)