[align=justify]مشكلتك التي لا تود الزحزحة منها أنك تعاني من خطأ منهجي كبير في طريقة تفكيرك
ما كنت احسب ان هناك علاقة بين المنهجية الخاطئة وطريقة التفكير حتى تفضلتم علينا بها كمعلومة سنعمل جاهدين على تصحيحها في قابل الايام لكم منا الشكر اجزله .
-- ----------------------------------------------------
واصرارك ليس علي "مبدأ المقاطعة" فحسب بل ووصم غيرك الذين يختلفون عنك في المنهج بكل ما يخطر في بالك من نواقص.
لو تتبعت كل مداخلاتي لم تجد ما ذهبت اليه في استنتاجك باننا رميناكم ( تحديداً ) بتلك النواقص لكنها كانت عموميات ولك ان تجد نفسك حيث تريد منها ، بالرغم من خروجكم عن النص في الكثير من المداخلات لكننا تجاهلنا ما لا يفيد الحوار .
--------------------------------------------------------
أنت تعتقد أن الحكومة كي تصير أكثر ديمقراطية وكي تجيز القوانين الداعمة للحريات لا تحتاج لمن يفاوضها إذ باستطاعتها تقديم ذلك دون مؤتمرات ودون مماحكات سياسية وهذا في منظوري الضعيف سذاجة سياسية وفكرية بالغة وتسطيح ما بعده .
وانت تعتقد ( تارة ) بذهابكم لها في الخرطوم ستعيد لنا ما بخلت به علي السياسيين اجمعين وتارة اخرى تنفي عن مشاركتكم تهمة المفاوض السياسي فايهما نختار ؟؟؟ حتى لا نلج من باب السذاجة الفكرية وبالتالي نوصف بالمسطحين .
-----------------------------------------------------
قلت لك من قبل إن كانت الأمور تقاس بهذه البساطة لماذا لا تدعو هذه الحكومة السيد الصادق المهدي آخر رئيس وزراء منتخب وتقول له "هاك يا سيد الصادق أمسك حكومتك" ؟
وسألتك أليس هذا في استطاعتهم ؟
بحثت الحكومة - وماتزال - تبحث عن من يدلها الى المخرج من ورطتها ولكن في كل مرة كان هناك من يمد لها يده منقذاً طمعاً في مكسب حزبي ضيق او مصالح ذاتيه واخرهم البعض كافراد من منظمات المجتمع المدني .
--------------------------------------------------------
يا سيدي أبا مشعل لماذا تقدم الحكومة تنازلات إن كان شعبها "يفضل المقاطعة" منتظرا أن "تسيح" كقالب للثلج في العراء؟
هل تعلم يا ( زعيم ) بان ما فعلته المقاطعة باسرائيل سياسياً واقتصادياً يفوق ويجاوز في تاثيره كل فعل اقدمت عليه الحكومات والمنظمات العربية مجتمعة حتى الحروب المباشرة ؟؟؟
---------------------------------------------------------- ظلت هذه الحكومة منذ الثالثين من يونيو 1989 وحتى الآن مستمسكة وماسكة بزمام الحكم وقد جربتم "ولا أقول جربنا فأنت المنظر وأنت من يملك الحقيقة اليقين" جربتم كل شيء من مقاطعة إلي حمل السلاح إلي خلق تجمعات ثم تفريعات من تجمعات ثم أحزاب منفردة ثم أحزاب متفرعة من أحزاب وحكومة الجن قاعدة في محلها لا تخاف ولا تختشي فيكم شفت كيف؟
ثم رجعت الأحزاب وتبعها التجمع.. ثم كان تمثيلهم في البرلمان وتسجيلهم فيما يسمي بأحزاب التوالي ... ثم كان الحوار مع حكومة الجن ذاتها أفراد وجماعات ...
هذا كلام جميل يؤكد بان مجاهدات ونضالات شعبنا بجميع تكويناتها لم تذهب سدى بل اتت اكلها وستاتي بالمزيد وبما هو اكثر مما تتصور فقط ساعدوا هذا الشعب البطل والمعلم بشئ من الانضباطية وعدم الاستعجال والهروله افراد وجماعات لان في هرولتكم هذه ما يمد عمر النظام الى ايام هي في عمر الحكومات والدولة سويعات فاصبروا وصابروا فان الفرج قريب .
--------------------------------------------------------
اليوم صارت قبيلة الإعلام وهي التي تبصر وتنقل ولا تفاوض لوزارات أو مناصب دستورية صارت هي القشة التي شقلبت الريكة ؟ فقط لأنها شاركت في حوار أو ملتقي للتفاكر؟
سبحان الله ...
الم اقل لك بانك ( جهجهتنا ) بعدم اختياركم لصفة محدده يمكننا ان نخطابكم بين السياسي والاعلامي والصحفي او ( المالك ) ؟؟؟؟ وعلى ضوء ذلك نحدد هدفكم من المشاركة !
-------------------------------------------------------
إن كانت مشاركة الإعلاميين في مؤتمرالخرطوم هي التي ستطيل عمر النظام فليمد الله في عمر هذا النظام إلي يوم يبعثون .
لن يستجيب الله لدعاء ( المالكون ) لكنه يستجيب لدعاء المظلمومين وهم كثر في وطني .
والان بعد ان منعت الحكومة الايرانية وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية هل استطاعت الحكومة الايرانية ان تمنع الاعلامي الداخلي من ايصال صوته ورفضه واحتجاجه للعالم الخارجي وهنا يكمن الفرق بين الفهم الصحيح للاعلام ودوره المنتظر وتطوره والسيطره عليه وترويضه الى الاعلام التقليدي بمفهوم ستينيات القرن الماضي عندما كان الخبر يساق يوزع ويرسل للصحفيين ووكالات الانباء من خلال نافذه واحدة برؤية واحدة وهذا زمن مضى لكن بعض العقليات لا زالت تسأل عن القيد الصحفي في وقت اصبح فيه الجميع صحفيون او قل اعلاميون بلا قيود .
--------------------------------------------------------
أما حواري معك وقد نبهتك أكثر من مرة يا صاحب علي التزام روح الحوار الطيب وانت ممعنا في تجريحك وفي تجاوزات تجاهلتها أنا بروح طيبة بحكم أني من افترع البوست فصرت كصاحب المنزل لا ينفر من ضيوفه ولا يضيق بهم ، لكنك يا صاحب يبدو عليك استهونتني وماني الزول الهوين والله .
هذا يا صاحب فراق بيني وبين حوارك ولن أرد عليك بعدها أبدا لا بالخير ولا بغيره فاكتب ما بدا لك والسلام . لم تؤلمني كلماتك القاسية ولا اوصافك السلبيه لشخصي وفهمي وطريقة تفكيري وهذا ما تجنبت الرد عليه طيلة زمن حواري معك ، بقدر ما تالمت لهروبك للامام تاركاً مقعد حوارك خاوياً بالرغم من اني لا استحق تلك ( المقاطعة ) فقد نهيتنا عنها واراك تركن اليها فالذي بيني وبينك عامر اوله حوار واخره محبة وسلام ووئام وان اختلفـنا في ( المنهجيه ) كما ذكرت لكن عشمي في عودتك اكبر ، كيف لا ، فمايزال مقعدك الخالي يناديك لا تنجع وانا اردد لا تنجع وحوارنا يتمتم لا تنجع فارجو ان يجد كل هذا موضع في قلبك الكبير ، فقد تعشم ابليس في جنات الخلد ولم يعمل لها ، لكن عشمنا في عودتك مبني على عهود الحب والاخوة ومبادئ المحاورة والحوار فلا تخذلنا ودعنا نقول يوماً ود الحاج مر من هنا ودع عنك الفراق فماذا نال الطريفي من فراق جمله .
واخيراً لك العتبى حتى ترضى فانت كوطني ماك هوين سهل قيادك او كمال قال [/align]
|