الأخت مهاريل
الأخ Hassan farah
عليكم ورحمة الله السلام
اسعدني جداً ان اجد نفسي مطالطباً بالرد بعد أن (اتضحت الحقائق. !!!!!!!!!!!!!!!!)
أولاً: اختي مهاريل أفيدك أن المدعو علاء سنهوري قد يكون صديق مقرب أو قريب محبب حسب دعواك، (وقد نكون أصدقاء في الله احباء في الوطن اخوة في الأنسانية أو ارحام تربطنا اواصر العصب أو قد لا نكون) فهذا كلة ليس بمعرض حديث.
ثانياً: انه من الغباء ومن الجهل بمكان التصديق بروايات الأسافير والتعايش معها حد الإدمان، فخيبات الأمل لم يصنعها علاء ولا أمثاله بل صنعها المعاقون عن الإدراك الذين عجزوا عن النجاح في المبادئ الأساسية لإمتحان الأمانة والشرف والأخلاق، فتعطلت حياتهم الإجتماعية وانعدم تفاعلهم مع المجمتع وانفصم انفعالهم به فاصبحوا يعيشون حياة غير طبيعية مليئة بالإضطرابات وتحمل في داخلها الكثير من المتناقضات فاضحت أنفسهم تسلك المسار الموازي للمسلمة الطبيعية التاريخية لحياة الأنسان والذي سيفضي مطاف سيرهم إلى نقطة موت الأرواح وكما جاء في كتاب الثورة والأنسان (أن الأنسان عبارة عن مسلمة طبيعية ).
ثالثاً: اختي مهاريل أن الحماقة والسذاجة هي ان يطرح الفرد مكنون جواهر الأسرار التي بداخله ويستودعها قلب (صديق افتراضي) لم يتحرى رؤيته بل يكتفي بزيارة طيفه في الثلث الاخير من الليل، يفعل كل هذا ويدعي به الطيبة والتحرر والنقاء منشداً رهف الإحساس ولطف الإخلاص مستجدياً لعبق الحياة، كثير جداً من هم مصابون بهذه المتلازمة ويحتاجون في حياتهم لأشخاص أوفياء يصفعونهم بمرآة الحقيقة ويخضعونهم للتشافي بمتابعة خبراء الطب النفسي.
يموت رب الأسرة وفي نفسه شيئ من حتى عما يجول في بواطن اسرار بناته "فكتمهن شديد" فقد استبدلنة بطيف خيال زراهم ومضى وحملن هذا الطيف باقة الأسرار وأصبحن بلا حاجة لأب بل صرن يعتبرنه من ذوي العقول الهالكة والأجساد المتهالكة ، فاستبدلوا الحب الحقيقي والحنان الدائم بالمتعة الوقتية والطيف المزيف، كما جاء عن بعض المعتوهات الفاقدات لأهلية التصرف القويم ممن وثقن بساره رحمه حملنها اسرارهن ونصبنها كاتم سر أول، وبكين على موتها وبكين على اسرارهن والله هذا الجنون بعينه.
لكن قيل :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلة
واخو الجهالة بالشقاوة ينعـــــم.
اذكر ذات مرة أن صديق لي يدعى عبدالرحيم وكنا حضوراً في احتفال بجامعة الأحفاد للبنات لتأبين رجل عظيم رحل عن "دار البوار"، وكان عبدالرحيم احد المشاركين فما أن سمع اسمه وطالبه مقدم البرنامج بقراءة قصيدة فأعتلى عبدالرحيم خشبة المسرح ووضع يديه على المنصة واستدار وأشار بسببابته إلي صورة الرجل وأنشد رائعته الطويلة قائلاً في مطلعها:
هذا إلي ركب الرجال مضاف
وكذا يموت الســادة الأشراف.
الكنز في بطن الثرى مستوطناً
وبظهرهــــا تتناثر الأصداف.
فوجدتني أحفظ هذه الأبيات الجميلة كاقائلها، وأطلق بعض الأصدقاء على عبد الرحيم لقب (عمرو بن كلثوم) فاذا طالعنا هذه الأبيات بعين القلب لأثنينا على حميد الخصال منها وزجرنا القبيح والستلهمنا الحكمة والأسرار وحفظنا ما هو مستبطن من الكنوز.
وولكن من يعجز عن كتمان سرة ويلوم غيرة على البوح به فهو كالأنعام بل أضل سبيبلاً.
وقال صاحب الحكمة الإمام الشافعي.
اذا ضاق المرء عــــن سـر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق.
أخ Hassan Farah يا من تتحدث عن المؤامرة الشيطانية بعد اتضاح بعض الحقائق، فأنا اتوقع توقعاً يقارب حد اليقين بأنه ليس هناك حق ولا ثمة حقائق اتضحت أو لم تضح بعد لأن هذه الجلبة غالبية بطلاتها وضحايها من الأغبياء و(الغبيانات )
الذين لا تقوى عقولهم الضعيفة على مجابهة منطق القانون بعرض اللأدلة والبراهين لأن القانون قبل أن يعاقب الشيطان الذي شيطنته وجرمته في بدايات حديثك سيطالب الضحية بجمع قرائن ودلائل وبراهين واضحة تضعها للمحكمة المعنية لتثبت نسبة الضرر الذي حاق بها وهذا ما لا اتوقع حدوثة بل ستكتفي الضحية بالنحيب بقلب الأنثى الرهيف على سارا وما معاها من اسرار.
اللهم أرحم (سارا رحمة) وأغفر لها وتجاوز عنها.
وأحفظ الأسرار التي قبرت معها
وشكراً