حـوّه الجلــيل

[imported_walid taha]

آمال وأبو خليفة يا جماعة صبر يبل الآبري مافى
لوكو الصبر الشئ ما هيِّن


أبقو قُراب

[imported_walid taha]

- مالك دقيتى الزول ده كده يا حوّه ؟
- حقر بى يا جنابو
- عمل شنو؟
- شِرِب وقال ما بدفع
- الكلام ده صاح يا فرج الله؟
- حوه الجليل تدقنى فوق أبقرشين يا جنابو ؟ ما المحرية فيك يا حوَه
- إكان انت راجل قول لى كده تانى يا ود الحرام عشان أكسر ليك عضامك ديل
- خلاص ..خلاص يا جماعة كدى إتصالحو أحسن ولا بفتح ليكم بلاغ ... يا فرج الله أدفع ليها قروشا وننتهى من المشكلة دى ..باركوها يا جماعة
- ما دايره منو لا قرش لا تعريفة لكن والله لو ما فتح عينو دى الا أكتلو.
فرج الله إختار مصالحة حوهَ الجليل والتنازل، فبرغم من ما لاقاه من ألم وضرب إلاّ انه كان يعلم ان حوهّ فى العرقى والمريسة أخت اخوان وما بتتوقف لو زول ما عندو قروش ، يشرب ووكت ما الله يفتحها عليهو يجيب القروش ،وفرج الله بالطبع كان لا يستغنى عن ذلك.
وبعيداً عن فرج الله همس جنابو لحوّه : (أسمعى يا حوه الليلة مريستك بايتة ولا جديدة؟)
- الإتنين فى يا جنابو .
- خلاص عليك الله من الجديدة ، برسل ليك العسكري أديها ليهو،،

[imported_walid taha]

" الإنداية" كانت كغيرها من الامكان وعندما يجلس الناس للشراب تنصهر كل ما بينهم من حواجز و يبقى الكأس و"الكورية" هما أسياد الموقف ، مجتمع حقيقى بكامل نسيجه ، " الشايقى " كان دوما ان قدم الى الإنداية يحمل معه "طنبوره" وعندما يشرب يتغنى بأغنية واحدة يرددها كلما قدم ويبكى أثناء ذلك قائلاً انها تذكره "كريمي" ، " السنجك" كان دائما ما يررد معه آخر مقاطع الأغنية قائلاً فى نهايتها "وآآآآآآآآ شريرى " ، اما " ود العوض " الجعلي كان دائماً ما يقول انه أرجل واحد فى القاعدين ديل وانو والله لو شرب البرميل ده ما يعمل ليهو حاجة ، ويسقط بعد قوله مباشرة فى طين الماسورة.
" يعقوب ود الإنقسنا " كان دائما ما يأنس الى الراديو الذى يحمله على الدوام فهو قد إشتراه بعد موسم " لِقيط القطن " بمال كثير حسب زعمه وانه بانوسونيك أصلى فيهو علامة حمرا وكان ان سكر لا يقوم من مكنه ولو فكيت فيهو "جبخانه" .
"دكتور البدري" حكيم الشفخانة كان يشرب فقط المريسة ولا يقرب العرقى أبداً وحالما يسكر كان يعدد لهم مضار العرقى وانو فيهو نسبة كحول كذا ونسبة التبخر فيهو عالية وانو كذا وكذا ، وكان ذلك لا يروق بالطبع "لحوَة الجليل "
" أوشيك البنى عامرى" كان يردد معلقا عل كلام الدكتور ضاحكاً : " إن شا الله يشرتنا ذاتو" .

[imported_عبدالله الشقليني]

حِليل زمن الشَراب صافي
وحليل زمن الشَرِع مافي
خليل زمن الصِبا ....
*
محبتي لصاحب القص وأضيافه وضيفاته الفضليات
*

[imported_علاءالدين عبدالله الاحمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid taha

إحتسى آخر ما بالكأس فى عُسر بان على تجاعيد وجهه النحيل
-لا حولى الله ده عرقى ولا موية نار يا حوّه ؟
-إنتا العرقى كمان من رجالو يا فرج الله ، شوف ليك مريسة ولا أحسن امشى أشرب ليك بستي كولا
-أنا ما من رجالو يا حوةّ؟ سمح ، على الطلاق لو ما انا عرقيك ده كان يبور
-(ضاحكة فى إستهزاء) يبور شنو يا بهيمة إنتا ما ياهو جغيماتك ديل؟!
-كدى ؟ طيب على بالحرام ما دافع ليك تعريفة والنشوف آخرتا معاك
يتبع ،،

ذكرتني حواية الفدادية لقيتها ليك سكرانة طينة قلت ليها : عليك الله أتقي الله في نفسك انتي ماخايفة من يوم القيامة ( أترعت ليها تريعة وقالت لي : نحمدك ياالله سكرانة وحقتي ملانة ويوم القيامة كان جا كان جلد جلد وكان غرامة غرامة
دمت يارائع

[imported_walid taha]

قطار "زرّوق" أطلق صافرته العالية مصحوبة بدخان أسود كُثيف قبل أن يغادر تلك المحطة مصتحبا معه " شنطة الصفيح " خاصة محمد صالح .
- وويبيوووو
هكذا صرخ صاحبنا عندما لم يجد القطار الذى تبعثر دخانه فى الأفق

[imported_walid taha]

كيس صغير تمر "قنديلة" ، جلابية ، "مركوب" قديم ، كيس تمباك و "قرقوش "
تلك كانت كل محتويات "شنطة الصفيح"

وللحديث بقية ،،،

[imported_walid taha]

alaa
إزاى الحال وكل عام وانتم بخير
شكرا على هذا المرور "المليان"

[imported_walid taha]

- جيت تانى يا المُغفّل ؟ تجيك الحمى ام برد
قالتها حوّه وهى تحوش "سوس" الذى كشر وزمجر فور رؤيته لمحمد صالح

كل ما يملكه ما صالح قد غادر مع القطار وهو غريب عن هذا المكان ولا يعرف احد فأين يذهب ؟ فخطر بباله الإنداية فهو مكان عام وفى هذه الظروف هو المكان المناسب حتى يفرج الله كربته ، كما أن به مريسة جيدة على أية حال

صاحبة الدار تضجرت وزاد وجهها عبوساً برؤية زبونها "النكدى" يعود مرة أخرى