نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-2013, 11:33 AM   #[1]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي محمود عبدالعزيز ونظرية الهدر الانساني


محمود عبدالعزيز ونظرية الهدر الانساني
دكتور حيدر ابراهيم

يمكن اتخاذ الفنان محمود عبد العزيز رمزا أو ايقونة للدلالة والاشارة لتجسيد وقائع الشمولية لنفسها في انسان. فمحمود عبد العزيز الذي كان عند محبيه قبل زمن قليل «ريحانة شباب السودان» ظهر قبل ايام في برنامج السر قدور الرمضاني وكأنه «طينة البؤس» الذي ذكرها الشاعر ادريس جماع. لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، لأن ممارسات النظام ــ بالصدفة؟ - وقعت عليه دفعة واحدة. فقد سمحت ظروف الخواء الروحي وغياب الفن الملتزم بالانسان لبروز فن التسلية والفرح قصير العمر وطرب الحواس الذي يهرش الغرائز. وشجعه نظام الوعي الزائف لأنه يبعد الناس، وبالذات الشباب، عن الاحتجاج والمعارضة والسعي نحو الخير والتغيير. لذلك غض النظام الطرف عن أن يكون المثل الاعلى للشباب خارقا لكل تابوهات الشريعة، فهو خير عون ــ حسب المرحلة - في اعادة صياغة الشباب الضائع في كل الاحوال وليس في الحالين فقط، كما تقول الاغنية المعروفة. فقد كان ظهور محمود عبد العزيز يؤدي وظيفتين للنظام في عمليتي التسطيح والتزييف، واحدة بفنه والثانية بشخصه. وكان هدية من السماء للنظام الشمولي ــ الثيوقراطي.اذ يفترض في مثل هذا النظام صاحب الايديولوجية الجهادية والذكورية أن يبتعد عن أمثال محمود عبد العزيز شكلا وفنا، ولكنه يخدم عملية التشويش، اكرر في تلك المرحلة. فقد كان النظام يريد تقسيم الشباب الى مجاهدين وضائعين، ولا مكان في هذه المعادلة لثقافة جادة وعقلانية يتسلح بها الشباب وهم في مرحلة التكوين.

من البداية لا بد من التأكيد من أنه يصعب أن نتوقع أية صلة للشموليين بالثقافة والفن: سياسة تحسس المسدس المعلومة، فما بالك اذا اضافوا الى شموليتهم التزمت الديني؟ ويحاول بعض الاسلامويين اعطاء انطباع وقوفهم مع الفن، ولكن شروط الفنون والابداع عموما هي الحرية والخيال غير المقيد والحوار والنقد. وهذه متطلبات تتناقض مع الاصولية مهما خفت درجتها وتلبست بادعاءات ليبرالية. قام مقدم برامج يدعي الانفتاح قبل فترة قصيرة بتغيير كلمات قصيدة شهيرة وجميلة لشاعر معروف متوفي، لأنه ورد فيها ذكر للخمر والكأس والشفاه. وفجأة اختفى ادعاء الفن والثقافة، وغلبت روح الرقابة والكبت والقمع وعدم احترام الآخرين، وهذه صفات ثابتة فيهم تكاد تكون مثل بصمات ايديهم، مهما مثلوا وادعوا.

ونتذكر جيدا محاكم التفتيش في مطلع تسعينيات القرن الماضي وبالذات عهد الطيب مصطفى. ولا يعود هذا السلوك الظلامي المتخلف الى السهو والنسيان، ولكن من صميم قناعاتهم. فالاسلامويون يعتقدون أنهم يمتلكون وحدهم الحقيقة المطلقة، لذلك يمكنهم الحكم على حقائق الآخرين. وهذه وثوقيات لا تستطيع التعامل مع الفنون ذات النسبية المطلقة. ويربط الاسلامويون بين الفن واللذة الحسية، وقد يكون بابا للغواية والاغراء.

ومن هنا يتعرض للتحريم والأبلسة أو الشيطنة. ولكن لأن الايديولوجية الاسلاموية توظف كل شيء من أجل السلطة، وتعلم أن الشعب السوداني طروب ليس بمعنى ابن خلدون السلبي في ما يخص الزنج وخفتهم، ولكن يحب النغم والغناء، لذلك تنازلت ــ نسبيا ــ عن مطاردة الفن وحاولت احتضانه، ومن هنا ازمة المسكين محمود عبد العزيز.

يأتي «حودة» ضمن ثقافة التدين الاستهلاكي المعولم، ومن أهم مكوناته وعناصره:
1/ موضة المديح بالجيتار، والفرق المادحة ذات الازياء اللامعة والمزركشة. ومن بدع الانقاذ ان بعض الفرق الاسلامية تحرم المديح. فاضافت له الموسيقى، وبعد تمرير ذلك تكونت فرق باليونيفورم، ثم اصبحت الفرق مختلطة.
2/ بعث ما يسمونها اغاني الحماسة لافتتاح الليالي السياسية والتي لم نعلم حتى الآن هل هي سنة أم مندوبة، اذ لم يتبرع من يقوم بتأصيلها؟ ولكنها عودة الى جاهلية سودانية تمجد السيف المترع بالدم والقاطع للرقاب، والمقتولون ــ بالمناسبة- مسلمون ولكنهم من قبيلة اخرى. ولا بد لنا ان نحمد لعلي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين وعوض الجاز ومصطفى عثمان اسماعيل، عدم مشاركتهم في الظاهرة الجديدة اعلاميا على الأقل. هذه عملية يسميها بعض الاجتماعيين مثل الجابري وأركون «التتريث» أي تحويل الواقع وبالتالي اضفاء معاني وتفسيرات قديمة «تراثية» على واقع جديد تماما.
3/ التغني أو قل المديح للموبيليا وادوات الطبخ والفلل والسيارات وزيوت الطعام ووسائل التنظيف وكل مفردات الاستهلاك.اعلان الدولة الاسلامية هو اعلان الوله والعشق لكل منتوجات الحضارة الغربية المادية الكافرة مع رفض العقل والروح التي صنعتها، وهنا مكمن جوهر التأزم. وقبل ايام كتب احد منظري الانقاذ عن التسليع والتشيؤ للوحدة، ولكن لا يجرؤ علي الكتابة عن تشيؤ الانسان السوداني الذي يغني للاثاث.

4/ كل هذا في ثقافة الانقاذ يهدف الى تعميق حالة التشويش التي يقوم بها الاعلام والتعليم، ويقصد بها رؤية الواقع معكوسا أو بيع الوهم بحيث يظن الفرد أن افكاره هو عن الواقع هي عين وحقيقة الواقع.
5/ يعادي وجدان الانقاذيين الجمال والحق ويصاحب الزيف والفساد. على سبيل المثال، يتم انشاء وزارة ثقافة تصرف عليها الملايين وتخلو عاصمتها من تمثال واحد ولا قاليري واحدة للفنون ولا دار اوبرا، وشكرا لمسرح طلعت فريد القومي. ومن ناحية اخرى تم عرض مسرحية طريق الانقاذ الغربي واستمرت حتى تركت مستورة. ثم مسرحية «مواسير الفاشر» ولا أحد يدري هل انتهى العرض؟هذه هي روائع ثقافة الانقاذ.

6/ توازي الثقافة الرسمية، ثقافة اخرى «محجبة» تخفي نفسها ولكنها مكملة. وكان يمكن ان تطالها الدولة لو ارادت وهي التي يرصد أمنها دبيب النمل كم تقول. انتشار اغانٍ هابطة للبنات، بيوت الزار، علاج الشعوذة، فنانون ذكور بأسماء بنات، التنزيل، الاجهاض وأطفال المايقوما، السحر الاسود وكل الالوان. وهنا لا اتحدث عن تطور الجريمة بل عن ظواهر ثقافية لم تعد شاذة. هذه بعض ملامح الثقافة السائدة التي انتجت «المصلوب» محمود عبد العزيز الذي لعب عددا من الادوار، فهو السيوبر ستار لفترة طويلة.

ثم فجأة يتم تداول صورته من الفاشر مجلودا متكئا على حائط مبكى ولم تكن أول مرة. وهكذا يترك في داخل النجم جرحا نرجسيا غائرا. ذلك الشاب النجم الذي يتلقى صيحات وقبلات المعجبين والمعجبات يعود ذليلا مهانا منكسرا وخاسئا من احتفالية الجلد العلني. ثم نراه نفسه في احتفالية اخرى، للدعاية لمرشح الرئاسة المشير البشير وللمؤتمر الوطني. وللمفارقة كان أيضا قد وقف الى جانب ياسر عرمان مساندا للحركة الشعبية. ولكم ان تتصوروا ان كل هذا يحدث لشاب غض عديم التجربة والحنكة والمهارة. فهو محاط بالكثيرين، ولكنه في نفس الوقت لا يجد من يتعاطف معه. وهذه ظاهرة في المجتمع الشمولي، اذ تعمل الدولة على خلق كتل جماهيرية أو حشود ولكنها تفتقد التعاطف والعمل المشترك المستمر والحميم.

لأن هذه هي السياسة التي يخشاها ويمنعها النظام الشمولي، فهو يريد اعدادا كبيرة من البشر تلتقي في ميدان عام وتهتف بتشنج لفترة ثم ينصرفون على عدم اللقاء بصورة منتظمة. وهو قد ساهم كمفعول به في تثبيت ثقافة الشمولية هذه من خلال حفلات تضم الآلاف ثم ينصرفون حتى حفل آخر. وتسمى «حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية، بيروت، 1993م، هذه الظاهرة: التقفّر وهي خلاف الوحدة.

فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال». «ص 271»
ولا تكتفي الشمولية بهذه العزلة، بل تسعى الى القضاء على الحياة الخاصة ايضا. إذ تقوم الشمولية على التقفّر «أي على اختبار عدم الانتماء الاقصى الى العالم ، وهي أشد اختبارات الانسان يأسا وجذرية». اراحتني حالة «محمود عبد العزيز» كثيرا من البحث عن نموذج واقعي وملموس للانسان المهدور. وهذا عنوان دراسة تحليلية نفسية اجتماعية، نشرت في كتاب للدكتور مصطفى حجازي «بيروت2005م». وهو مشهور بيننا بكتابه: ــ التخلف الاجتماعي ــ سيكولوجية الانسان المقهور. وفي هذا الكتاب الاخير يربط بين القهر والهدر، ولكن يرى الهدر هو الذي يقضي على كل انسانية الانسان ويضرب مشروع وجوده كي يصبح كيانا ذا قيمة، يكتب: «الهدر على هذا المستوى هو نقيض بناء التمكين والاقتدار وصناعة المصير. ومن ذلك يتضح كيف ان الهدر يستوعب القهر، بحيث أنه لا يصبح ممكنا «أي القهر» الا بعد هدر قيمة الإنسان واستباحة حرمته وكيانه في عملية الاخضاع والاتباع.

كذلك فإن القهر حين يحدث في علاقة الاستبداد أو أية علاقة تسلط بالارغام، فإنه يترسخ ويعيد انتاج الهدر ذاته». «ص16». ويحصر «حجازي» آليات الهدر في الاستبداد والطغيان والسيطرة والتحكم والاعتقال والتعذيب. بالإضافة لدور العصبيات بأشكالها المختلفة. ثم يستعرض الكاتب اشكال وانواع الهدر وهي: هدر الفكر، الشباب المهدور، الهدر الوجودي في الحياة اليومية. ويمثل الفصل السادس المعنون: الشباب المهدور: هدر الوعي والطاقات والانتماء، تحليلا مطابقا تماما مع واقع حال الشباب السوداني وكما يجسده «محمود عبد العزيز» خاصة في ملكوته الحالي، باعتبار الاستبداد أعلى مراحل الهدر. ويركز الكاتب على الشباب باعتبارهم الأكثر تعرضا للهدر في المجالات الثلاثة. باعتبار «أن محاولات أنظمة الاستبداد والعصبيات والاصوليات الحجر على العقول، ترمي في الاساس الى وعي الشباب تحديدا، وصولا الى الغائه». «ص201».
وبعد الوعي يأتي هدر الطاقات خصوصا الكفاءات العلمية. فالشباب يعاني من العطالة، ويستخدم الشباب المغاربي مصطلحا أكثر تعبيرا وهو: التعطيل باعتبار انهم ليسوا عاطلين بارادتهم. والهدر الثالث هو حرمان الشباب من المشاركة الفعالة في تقرير مصيرهم ومصير اوطانهم. وهذا مما يعني غياب الانتماء وتهميش الشباب. وهنا يكتب «حجازي» بدقة: «يحرم الشباب من أن تكون له قضية عامة تملأ حياته، وتكون فرصته للتضحية والبذل والعطاء، فيسلب من الشباب حقه في امتلاك الدور في قضايا الوطن سواء من خلال «التطفيل» «البقاء في مواقع الطفولة غير المسؤولة»، أو من خلال الإلهاء بمختلف ألوان التسلية والاثارة، كي تكال له من ثم التهم بالميوعة وعدم الجدية وقلة تحمل المسؤولية».«ص202» وهذا مكمن أزمة الشباب.

ويستعرض «حجازي» أبرز حالات هدر الطاقات والكفاءات بين الشباب، وهي: 1ــ تركز أنظمة الاستبداد والعصبيات على الولاء والتبعية وليس على الأداء والانتاجية. وما يهم السلطات في أنظمة الهدر هو الحفاظ على تأزيل تسلطها والحفاظ على امتيازاتها. وبالتالي لا تضع استراتيجيات منتجة وبناءة تحتاج للكفاءات المنتجة. 2- الإعلاء من العصبية، وفي السودان عصبية التنظيم الحزبي، وجاءت ــ مع ظهور النفط ــ العصبية القبلية. 3- يتوفر التعليم «الجيد» للطبقات الاجتماعية الغنية والقادرة، بينما يتسرب ابناء الفقراء من المراحل الاولية.

قصدت فقط لفت الانتباه لهذا الكتاب المهم الذي يكاد في هذا الجزء يكون قد بني على تحليل ظاهرة «محمود عبد العزيز». ولن تغيب عن ذاكرتي صورته في تلك الحلقة من «برنامج أغاني وأغاني»، وقد رمى برأسه بعيدا خلفه وكأنه ليس ملكه. وهو يحاول الغناء وكأن الكلمات تخرج من اصابع قدمه وتشخص وتبهت أعينه، ويرمى بها في مجهول مثل جحيم دانتي. وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل.

http://www.alrakoba.net/articles-act...ow-id-2188.htm




التعديل الأخير تم بواسطة عصام اليقين ; 19-01-2013 الساعة 11:38 AM.
التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2013, 11:51 AM   #[2]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام اليقين مشاهدة المشاركة
محمود عبدالعزيز ونظرية الهدر الانساني دكتور حيدر ابراهيم ولن تغيب عن ذاكرتي صورته في تلك الحلقة من «برنامج أغاني وأغاني»، وقد رمى برأسه بعيدا خلفه وكأنه ليس ملكه. وهو يحاول الغناء وكأن الكلمات تخرج من اصابع قدمه وتشخص وتبهت أعينه، ويرمى بها في مجهول مثل جحيم دانتي. وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل. http://www.alrakoba.net/articles-act...ow-id-2188.htm

منذ ذلك اليوم توقفت عن متابعة البرامج البائس اغانى واغانى
وانا ارى حالة انسانية بل ظاهرة انسانية تنهار والسر قدور وبقية
الجوقة غير مهتميين الا بغنائهم البائس ومحمود ينسرب من بيننا
كحلم جميل كنسمة باردة فى عز نهار صيفى حارق محمود الشاب
الجميل ينزف فنه وروحه رغم ذلك كان معظمنا يطرب لادائه حتى
وهو يحتضر بئسا لنا ياخ...



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2013, 11:56 AM   #[3]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل
منذ ذلك اليوم توقفت عن متابعة البرامج البائس اغانى واغانى
وانا ارى حالة انسانية بل ظاهرة انسانية تنهار والسر قدور وبقية
الجوقة غير مهتميين الا بغنائهم البائس ومحمود ينسرب من بيننا
كحلم جميل كنسمة باردة فى عز نهار صيفى حارق محمود الشاب
الجميل ينزف فنه وروحه رغم ذلك كان معظمنا يطرب لادائه حتى
وهو يحتضر بئسا لنا ياخ...


سلامات ماريل، فعلا من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا،

تحياتي




التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2013, 11:57 AM   #[4]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

باقى المقال فيه حقائق ساطعة كشمس النهار وايضا فيه تجنى
كبير على محمود الانسان والفنان ساراجعه مرات ومرات ثم اعود
لاشير الى بعض فقراته التى انهكت باقى الزول الجواى ده ياخ...



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 03:22 PM   #[5]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل
باقى المقال فيه حقائق ساطعة كشمس النهار وايضا فيه تجنى
كبير على محمود الانسان والفنان ساراجعه مرات ومرات ثم اعود
لاشير الى بعض فقراته التى انهكت باقى الزول الجواى ده ياخ...
السلام عليكم أستاذة ماريل
لم يخطئ د. حيدر في تناوله شخصية محمود عليه رحمة الله كمثال للهدر ... لأن محمود شخصية عامة .. وفنان ملك لجمهور دفع الكثير من الحب والتقدير والوقت والمال مقابل هذه الملكية ... ومن هنا يجب أن يكون مثال جيد لجمهوره ... خاصة وأن ضمن هذا الجمهور كم كبير من صغار السن المحتاجين للقدوة الحسنة ... وعلى هذا الأساس أرجو أن لا يتكرر مثال محمود في مستقبل الفن في بلادنا.



أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 04:01 PM   #[6]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز عصام
كان ردي بناء علي الرمية دي:
اقتباس:
يمكن اتخاذ الفنان محمود عبد العزيز رمزا أو ايقونة للدلالة والاشارة لتجسيد وقائع الشمولية لنفسها في انسان. فمحمود عبد العزيز الذي كان عند محبيه قبل زمن قليل «ريحانة شباب السودان» ظهر قبل ايام في برنامج السر قدور الرمضاني وكأنه «طينة البؤس» الذي ذكرها الشاعر ادريس جماع. لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، لأن ممارسات النظام
المهم
عليك الله كلم د. حيدر دا خليهو يسأل حجازي سؤال استنكاري (ترى كم لبثنا في مرقدنا هذا؟)
كلام حجازي المنقول على لسان د.حيدر
اداني احساس انو حجازي وحيدر ديل عبارة عن حجارة ملقاة في الطريق
وقاعدين يتونسوا سوا التاني يقول للاول (في شنو؟ الحاصل شنو؟! الزول دا مالو لابس كدة؟! وين الجلود الكان بلبسها؟! ووين الحيوانات ووين الديناصورات؟!)
الأول يقول للثاني (أي واللاي دا يا ربي يكون من شنو؟!)
التاني يقول ليهو (يكون من القهر، فالقهر يهلك الانسان ويبيد الأشجار ويقتل الديناصورات) gap



على العموم فهنالك حجا زوزو باليابان يقول ان الشباب ضايع وسبب ضياعه التكنولوجيا وأيده الكاتب الكوري حيدا ياماكي
بينما هنالك كاتب امريكي اسمه حجازورج ارجع ضياع الشباب الى القوى الرأسمالية وايده في ذلك مؤلف مكسيكي يدعى حيداباتا

وغايتو نحن ما عارفين نصدق منو زاتو!!
نصدق حجازي بتاع القهر ولا نصدق حجا زوزو بتاع التقنية ولا نصدق حجازورج بتاع الترطيبة تؤدي للتهلكة
بس لو الحجازيوون اتفقوا قطع شك الحيدارفة ح يوقعوا علي نص الاتفاقية وهم مغمضين gap



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 04:47 PM   #[7]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدي الأسعد الأسعد
العزيز عصام
كان ردي بناء علي الرمية دي:

المهم
عليك الله كلم د. حيدر دا خليهو يسأل حجازي سؤال استنكاري (ترى كم لبثنا في مرقدنا هذا؟)
كلام حجازي المنقول على لسان د.حيدر
اداني احساس انو حجازي وحيدر ديل عبارة عن حجارة ملقاة في الطريق
وقاعدين يتونسوا سوا التاني يقول للاول (في شنو؟ الحاصل شنو؟! الزول دا مالو لابس كدة؟! وين الجلود الكان بلبسها؟! ووين الحيوانات ووين الديناصورات؟!)
الأول يقول للثاني (أي واللاي دا يا ربي يكون من شنو؟!)
التاني يقول ليهو (يكون من القهر، فالقهر يهلك الانسان ويبيد الأشجار ويقتل الديناصورات) gap



على العموم فهنالك حجا زوزو باليابان يقول ان الشباب ضايع وسبب ضياعه التكنولوجيا وأيده الكاتب الكوري حيدا ياماكي
بينما هنالك كاتب امريكي اسمه حجازورج ارجع ضياع الشباب الى القوى الرأسمالية وايده في ذلك مؤلف مكسيكي يدعى حيداباتا

وغايتو نحن ما عارفين نصدق منو زاتو!!
نصدق حجازي بتاع القهر ولا نصدق حجا زوزو بتاع التقنية ولا نصدق حجازورج بتاع الترطيبة تؤدي للتهلكة
بس لو الحجازيوون اتفقوا قطع شك الحيدارفة ح يوقعوا علي نص الاتفاقية وهم مغمضين gap




سلامات وجدي

طبعا ماترمي اليه في تحليلك عين المنطق، ولكن الموضوع هنا المرحوم محمود، ولربما لانه محمود شخصيه عامه، ولذلك اغلب الكتاب او المحللين ابدواء رايهم في حاله التدهورالتي حصت له قبل وبعد وفاه، لسبب بسيط لان كل مصايب الوطن تجمعت في شخصه، لكونه شخصيه عامه، واي تغير في الشخصيه العامه يلاحظ من الكل، خصوصا بعد ظهوره في برنامج اغاني واغاني، وحتي انا قد نزلت موضوع هنا في المنبر ادنت فيه قناه النيل الازرق ، لقدرتهم في تعديل التصوير قبل العرض، لانو كان مسجل، ولكن كل كاتب يغني علي هواه، منهم من ادخل صراعاته السياسيه او الحزبيه في تحليله، لان الموضوع يخص شخص مهم لدي اغلب فئات الشعب السوداني ولذلك الكتاب انتهزو الفرصه لسرد الاراء السياسيه، الحزبيه، او الشخصيه، ولكن مصائب محمود من المؤتمر الوطني او الحزب الحاكم لاتخفي علي سوداني، ولربما كانت اسبابها ليست ذات علاقه بالحزب الحاكم وكانت مع اشخاص من الحزب الحاكم ، ولكن الظاهر لربما يسهل التصويب للحزب الحاكم، خلاصه، كلنا شركاء في اهمال الوطن، ولذلك العلاج مهم

تحياتي




التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 05:00 PM   #[8]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أها شوفت يا عصام
بي كلامك دا بترجعني لكلام القبيل
انو حالة محمود عليه رحمة الله زيها وزي باقي كل احوال العظماء من أهل الفن وغيره
الحصل لي محمود زيو وزي الحصل لي مايكل جاكسون وجورج وسوف والحصل لي راي شارلز والاسواء من ذلك الحصل لي الفيس بريسلي وحصل لي ويتني هيوستن وماردونا وحصل للكثير من المشاهير.
مايكل جاكسون وادمانه على تغيير ملامحه لم تكن وراءه ايدولوجية الا اللهم عقدة منو براااااهو.
جورج وسوف ادمانه لم يكن اي نظام وراءه
راي شارلز ما اظن الرجل الابيض كان وراءه ضياعه
الفيس بريسلي وويتني هيوستن لمن ماتوا في الحمامات مافي اي نظام في العالم كان مسئول من الحصل دا
الحصل للجماعة ديل كلهم حصل ليهم لانو دا قدرهم كدة



البحصل لي أي ود ابن ادم
فهو مسئول عنو مسئولية تااااااامة
والبراءة حال اي أيدي أو عوامل خارجية احتكت به



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 05:40 AM   #[9]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام اليقين
وتسمى «حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية، بيروت، 1993م، هذه الظاهرة: التقفّر وهي خلاف الوحدة.

فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال».
السلام عليكم عصام
هل هناك صلة بين نظرية (التقفر) لحنة أرندت .. ونظرية (اللا منتمي) لكولن ولسون.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 20-01-2013 الساعة 05:44 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 06:11 AM   #[10]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر
السلام عليكم عصام
هل هناك صلة بين نظرية (التقفر) لحنة أرندت .. ونظرية (اللا منتمي) لكولن ولسون.




اعتقد ان هنالك فرق بين الفكرتين، كولن يقول
اللامنتمي هو الإنسان الذي يدرك ماتنهض عليه الحياة الإنسانيه من أساس واهٍ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب والفوضويه أكثر عمقاً وتجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه.. انه ليس مجنوناً ؟، هو فقط أكثر حساسية من الاشخاص المتفائلين صحيحي العقول.. مشكلته في الأساس هي مشكلة الحرية.. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية، وانما الحرية بمعناها الروحي العميق.. ان جوهر الدين هو الحرية ولهذا : فغلبا ما نجد اللامنتمي يلجأ إلى مثل هذا الحل إذا قـُـيَّض لهُ أن يجد حلاً.. ! " كولن ولسن

بالمقارنه
حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية

تقول
فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال».





التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 08:53 AM   #[11]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هدر انساني بتاع الساعة كم؟!
وشمولية بتاعت فنيلتكم؟!

محمود هو محمود لو عاش في زمن الانقاذ او بعث في زمن ريغان
او ولد انجليزيا في ضواحي لندن
ياها ح تكون نفس قصة محمود من المهد الى اللحد

ياخ خلونا شوية كدة نبطل الابداع في صناعة الشماعات لكي نعلق فيها خياباتنا
وخلونا نفر خيباتنا دي ونشوفها هي اصلن خايبة مالها؟!



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 09:32 AM   #[12]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

الحمد لله فيما أراد ،،، الحمد لله فيما أراد ،،، الحمد لله فيما أراد يا رب تغفر ليه وترحمو بواسع رحمتك يا لطيف يا رحيم يا غفور ،،، عبدك محمود عبد العزيز بين يديك يا رب ،،، تقبله قبولاً حسناً يا الله ولك الحمد يا الله علي كل شئ



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 11:51 AM   #[13]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف
الحمد لله فيما أراد ،،، الحمد لله فيما أراد ،،، الحمد لله فيما أراد يا رب تغفر ليه وترحمو بواسع رحمتك يا لطيف يا رحيم يا غفور ،،، عبدك محمود عبد العزيز بين يديك يا رب ،،، تقبله قبولاً حسناً يا الله ولك الحمد يا الله علي كل شئ


سلامات ناصر
انالله وإنا اليه رجعون ولا حول ولا قوه الا بالله

تحياتي




التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 11:49 AM   #[14]
عصام اليقين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصام اليقين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدي الأسعد الأسعد
هدر انساني بتاع الساعة كم؟!
وشمولية بتاعت فنيلتكم؟!

محمود هو محمود لو عاش في زمن الانقاذ او بعث في زمن ريغان
او ولد انجليزيا في ضواحي لندن
ياها ح تكون نفس قصة محمود من المهد الى اللحد

ياخ خلونا شوية كدة نبطل الابداع في صناعة الشماعات لكي نعلق فيها خياباتنا
وخلونا نفر خيباتنا دي ونشوفها هي اصلن خايبة مالها؟!


سلامات اسعد، كلامك


ياخ خلونا شوية كدة نبطل الابداع في صناعة الشماعات لكي نعلق فيها خياباتنا
وخلونا نفر خيباتنا دي ونشوفها هي اصلن خايبة مالها؟!


هو يدل علي نفس كلام الكاتب

من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا


تحياتي




التوقيع: إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم

ا
لفرقُ بينَ الحكيمِ و الجاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثاني يُجادِلُ في الحقائقِ

اياك ان تقف هائلا بين فكرتك وماينافيها، فلا يبلغ اول درجه من الحكمه من لايعمل بهذه الوصيه من المفكرين

عليك ان تُصلي نفسك كل يوم حربا وليس لك ان تبالي بما تجنيه من نصر او يجني عليك جهودك من اندحار، فان ذلك من شان الحقيقه لا من شانك

فريدريك نيتشه


[
عصام اليقين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2013, 04:27 PM   #[15]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام اليقين
اعتقد ان هنالك فرق بين الفكرتين، كولن يقول
اللامنتمي هو الإنسان الذي يدرك ماتنهض عليه الحياة الإنسانيه من أساس واهٍ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب والفوضويه أكثر عمقاً وتجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه.. انه ليس مجنوناً؟. هو فقط أكثر حساسية من الاشخاص المتفائلين صحيحي العقول.. مشكلته في الأساس هي مشكلة الحرية.. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية، وانما الحرية بمعناها الروحي العميق.. ان جوهر الدين هو الحرية ولهذا : فغلبا ما نجد اللامنتمي يلجأ إلى مثل هذا الحل إذا قـُـيَّض لهُ أن يجد حلاً.. ! "

كولن ولسن

بالمقارنه

حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية

تقول
فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال».
تحياتي عصام وشاكر على المعلومة .. وفي الحقيقة أنا أهتمتت في لا منتمي كولن ولسن .. بحكيه عن لورنس العرب .. قمت من بعدها بقراءة كتابه (أعمدة الحكمة السبعة) حيث لاحظت فيه ظاهرة الخيبة التي وقع فيها حين رفضت السياسة البرطانية التفريط في سوريا لصالح التاج الهاشمي .. وضاعت وعود ورغبة لورنس سدى .. وهو الذي دق أبوابها بعد ستة أشهر منطلقاً من الحجاز.

وخيبة لورنس العرب التي جعلته ينعزل عن الدنيا هي سبب سؤالي مقارناً بينه وبين حالة محمود عبد العزيز .. السوبر ستار الذي أهين وشعر بأن شهرته متاع غرور لم يحيمه من تسلط الغير .. أما حنا آرندت فلا تشير إلى الخيبة ... وإنما تشير إلى أن حرمان المواطنين من التعدد السياسي يجعل أجتماعهم بلا روابط فكرية تجمعهم.

داخل النص:
لم يتطرق د. حيدر إلى التجمعات الفكرية التي دمرت مثل سوق الموية بامدرمان ونوادي الخرجين والعمال.. ودور الأحزاب بالمدن المختلفة.



أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:18 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.