وجع وطن !

[AMAL]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل

وجع وطن

ماذا تفعل إن ذهبت لوطنك , ولم تجده ؟[/COLOR][/SIZE]

لن تجده مسبقا
ابشرك او انذرك
فقد سرقوه
واغتصبوه
ومزقوا جثته حتي الان نصفين
ومامعرف لقدام
ثم دفنوه دفن الليل
فحضر مشاعرك سااااي

[فتح العليم]

سلام ياحسين
ما تطلع جعلي وتركب راسك ذي صاحبك اللبناني
لن تجد ولن نجد السودان القديم
خليك الى حين
فعلا وجع و طن
وكلنا تائهون في الغربة

[حسين عبدالجليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح العليم الإمام

سلام ياحسين
ما تطلع جعلي وتركب راسك ذي صاحبك اللبناني
لن تجد ولن نجد السودان القديم
خليك الى حين
فعلا وجع و طن
وكلنا تائهون في الغربة

تحياتي أخ فتح العليم :

من مشاكل وربما من محاسن (أيهما أصح, لاأدري!) الغربة- أن المغترب الغريب يحمل وطنه في داخله كما تركه تماما في عام تيهه الاول , يحمله كالصورة الفوتغرافية متجمدا في لحظة خروجه. ولكن الوطن ككائن حي يتغير عبر السنين ولا تتغيير صورة الوطن في ذاكرة الغريب , وهنا تكمن المأساة .

المأساة و الفقد يكون في عدم تطابق الصورة القديمة المخزنة للأبد في ذاكرة الغريب مع الاصل المتجدد .

[حسين عبدالجليل]

ماهو الوطن ياغريب ؟
عَرِفهٌ لي .
حبيبات تراب ؟
جينات وراثية من بقايا الاسلاف ؟
أم أسم في طابعة بريد ؟
خطوط طول و عرض في خريطة قديمة معلقة بجدار باهت اللون ؟
أم ذكريات طفولة لم تشف منها و تجترها وأنت تائه في أوطان الآخرين ؟

قبور من تحب تتكاثر هناك .
ويتناسل مكانهم آخرون , لا أحد منهم يعرفني .
ياللسخرية, فقد أصبحت أخيرا غريبا هنا و غريبا هناك .

قل لي بالله عليك : ماذا لَقِيت من سفرك هذا ؟
غير أنك نسيت الحوت في مجمع بحرينك . وصرت تبحث عنه في بحار الآخرين .
تبا لك !

[طارق صديق كانديك]

مازال يؤلم الجميع حتى ظننتُ أنه سيورث الألم.

تظل الكتابة للوطن وفيه،منفذاً لا غنىً عنه حتى يلتقي الجمعان.

تحياتي يا حسين

[نهلة محكر]

وطن محنان .. وبيمحِّن
وطن حزنان وجايعو كُتُر
وطن ممكون .. جراحو تنز
دموع ووجيع .. وجوع وفقُر
وطن بايعنو بالدولار ..
وطن لاهفينو كوم تُجّار
وطن جد حالو ما بتسُر

وطن نادانا ما سمعنا
وطن راجينا .. مارجعنا
وطن موجوع علي ولادو
وطن أسباب مواجعنا
وطن راوينا بالدمعات
وفيك سالت مدامعنا
وطن جادعنو .. ما دايرين
وطن فايتنو ما راجعين
وطن مزروع في أضلعنا

نون
1:20 ص
24/10/13 الخرطوم

ذات وطن متشبث بالضلوع

[حسين عبدالجليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهلة محكر

وطن محنان .. وبيمحِّن
وطن حزنان وجايعو كُتُر
وطن ممكون .. جراحو تنز
دموع ووجيع .. وجوع وفقُر
وطن بايعنو بالدولار ..
وطن لاهفينو كوم تُجّار
وطن جد حالو ما بتسُر

وطن نادانا ما سمعنا
وطن راجينا .. مارجعنا
وطن موجوع علي ولادو
وطن أسباب مواجعنا
وطن راوينا بالدمعات
وفيك سالت مدامعنا
وطن جادعنو .. ما دايرين
وطن فايتنو ما راجعين
وطن مزروع في أضلعنا

نون
1:20 ص
24/10/13 الخرطوم

ذات وطن متشبث بالضلوع

مشكورة أخت نهلة علي مشاركتنا الاستمتاع بهذا الحنين الجميل و المؤلم في آن واحد .

تحيتي و أحترامي .

[حسين عبدالجليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك

مازال يؤلم الجميع حتى ظننتُ أنه سيورث الألم.

تظل الكتابة للوطن وفيه،منفذاً لا غنىً عنه حتى يلتقي الجمعان.

تحياتي يا حسين

تعرف ياطارق ياأخوي أحيانا يتخيل أن الوطن الواحد له عدة أصدارات/نسخ/فيرشن . والمغترب أو المهاجر بيخرج وهو مُخَزِن في ذاكرته اصدار الوطن حين خروجه . تتجدد أصدارات الوطن بعد ذلك و تصبح نسخة المغترب قديمة ولكنه يحافظ عليها ولا يستطيع التأقلم مع النسخ الحديثة , وهنا تكمن المأساة .

[حسين عبدالجليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم الشيخ

سلامات
ستجده وسيكون ... وطن عملاق رغم المحن لن يتلاشى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL

لن تجده مسبقا
ابشرك او انذرك
فقد سرقوه
واغتصبوه
ومزقوا جثته حتي الان نصفين
ومامعرف لقدام
ثم دفنوه دفن الليل
فحضر مشاعرك سااااي

تحياتي للأخ هاشم و للأخت أمال :

سنة 97 جاتني حالة حادة من وجع الوطن كان من ضمن أعراضها أحلام كل ليلة لنفس الشارع من حينا القديم بالديوم الشرقية . أحيانا أراه بحالته القديمة و بيوت الطين بمحاذاته حيث كنت و أصدقاء الطفولة السعيدة نلعب فيه دافوري و أحيانا أراه في نسخة مستقبلية و حوله عمارات شاهقة من الزجاج و الاسمنت .

للخروج من تلك الحالة قررت الذهاب لوحدي في شهر نوفمبر في أجازة سريعة للوطن . زوجتي كانت بتناقشني في حكمة تلك السفرة ولماذا لا أنتظر حتي نسافر كلنا كأسرة في الصيف التالي . فأذكر عندما أصريت بأنو لازم لازم أسافر حسع قالت لي فيما معناه " أنت قايل لو أنتطرت للصيف ماحتلقي السودان ولا شنو؟"