عزيزى الاستاذ
عبد الله الشقلينى اعتذر جدا على تاخر ردى
فقط هى ظروف العمل الذى يستمر الى اكثر من سبع ساعات
قبل الحرب الاخيرة على العراق كنت رافضا لها الا انه كان لدى نزوع خفى ومستبطن بان هذه الحرب ستكون نهاية للديكتتاتوريات العربية ونظام صدا م كان يمثل قمتها و فى نفس الوقت كنت ارفض الديمقراطية الى يتم استجلابها بواسطة البوارج الامريكيةماذا حدث بعد مرور قرابة الثلاث سنوات على الغزو الامريكى دمار لشعب باكمله وكما تفضلت هم اول من عرفوا الكتابة و قد تم تدمير لاثار ومقتيات لها الاف السنين
بالامس تجاذبت الحديث مع احد الاخوة العراقيين الفارين من جحيم الحرب قال لى بان المحلات التجارية تقفل منذ الرابعة عصرا والكل يقبع فى منزله وفى الصبح نجد الجثث تملا المكان قال لى نحن الان لا يهمنا من يحكم فقط نريد امان تامل معى وانت تكون جالسا فى بيتك وانت تشعر بانك مهدد للتفجير والاقتحام فى اى لحظة
وعندما سالته من هو الذى يقوم بتلك التفجيرات هل هم جماعات ابو مصعب الزرقاوى ام بعض البعثيين ام الجيش الامريكى قال بانه لا يدرى
يحدث كل ذلك والتحرش الامريكى يصوب وجهته الان نحو سوريا, امريكا ما كانت تفعله سابقا فى دول امريكا اللاتينية حولت نشاطها برمته تجاه العرب والمسلمين
والهواجس الخفية التى كنت اتمنى تحقيقها فى السابق لم يحدث منها شىء بل الانظمة اصبحت اكثر ظلما وتسلطا وتفشى
موضة التوريث, وواكبر دليل على ذلك سناريو انتخابات الرئاسة المصرية هى تمهيد للتوريث
|