إين الضوء المُمَيَّز وقت الضباب : إلى مي هاشم
[align=center]نفتقد الضوء الجهير : إلى مي هاشم [/align]
[align=center]في الليلة الضبابية يُفتقد الضوء الجهير .
فالقلم النابض دوماً يضخ علينا حبر الطيب فنفرح .
من يؤاخي القلم النضيد ؟
ومن يُسرف في المودة حتى تتقطّع أنفاس الحروف
وهي تمتد ، وتُدغم ببعضها ؟ .
تسكُن وتنفتح مصارع أبوابها لحلو المعاني .
من يغدق علينا من الضوء الذهبي للشمس الباردة
بين الشجر الأخضر الظليل ،دنانيراً تفِرُّ من البنان ؟ .
نحن نـزرع البٌساط الأخضر الجديد قبل العيد جيئة وذهاباً .. ننتظر .
من يأخذ أصابع صديقة القلم ،و يُنـزلها من علياء الجفوة ؟
كل سنة وأنتِ رُكن من أركان الخير ، هواؤه السرمدي
يلفحكِ أينما تكونين ، فكوني دوماً صديقة رفقة الصداقة الحق ،
فقد تعودنا أن نتفقد بعضنا ، فأكثر الأحباء هُنا في السؤال عني مع بدء
المنتدى الجديد ،وما أمسك قلمي حُزن أو جفوة ، ولكن قماشة شديدة التعقيد ،
تُدثرنا بها الدنيا ، تمنع الزمان أن يترفق .[/align]
|