شُفنَا دُنيَتنَا الجَميلَة ـ هاشم صديق ـ الخميس 22/12/2005 م في أبو ظبي
[align=center]شُفنَا دُنيَتنَا الجَميلَة[/align]
شُفنَا دُنيَتنَا الجَميلَة
بأزهارا ونَخيلا
نعم كما صدح الشاعر في أغنية لأطفالنا :
شُفنَا دُنيَتنَا الجَميلَة
بأعيُننا رأيناها مساء الخميس 22/12/2005 م
في دار السودانيين بأبو ظبي
رأينا بأعيُننا هذه النخلة الباسقة الرائعة :
ـ هاشم صديق ـ
من سَعَف الجريد
تَلَّب علينا البَلَح
وحَلَب السُكَّر في أوجاعنا
جلس فارعاً بطول الوطن الذي جمَّل لنا مرآه .
نعم شُفنَا دُنيَتنَا الجَميلَة
وأصدق من يقول عنا إحدى قصائده :
[align=center]تقطع نفس خيل القصائد
تَشده أجراس المَعابِد
تَوَهتني ... جَننتني
جَننت حرف الكلام
وبرضو أدتني السلام
. . . . . . . .
حاجة في شرف المداين
وفي غرف كل السفاين
جوَّة في عُمق المَناجِم .. والعيون
حاجة زي ما تكون
مُحلّق في العواصِف
فجأة .. تهبُط في السكون[/align]
ـ
من الشِعر قرأ .
وعن المسرح تحدث .
وقرأ لنا القصائد المُمَسرّحَة ،
وشَدَهنَا في الوطن الكبير ،
ودَخْلنا أعشاش التَعَابّة ،
و مَسَحت قلوبنا
الدمعة في عيون الغلابة
كانت ليلة الخميس 22/12/2005 م
عيداً تمدد بين إعلان الاستقلال من البرلمان
وقُبيل فرحتنا به بعد خمسين عاماً ،
لَثمنا
أوراق الوطن الكبير التي تحُف بثمرة وطنية يانعة
هاشم صديق
أيها المعدن النبيل
يُجملك صولجان حرفَك
وترفعك الكلمة الصادِحة بالحق
أنرت لنا دار السودانيين بأبوظبي
شكراً جزيلاً لكْ
عبدالله الشقليني
|