اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل سليمان
وصلاح حمادة ..لم يمت، فهو باقٍ هنا يضع تحت (برنيطتته) الشهيرة أفكارا وصورا وعشق خرافي للناس والارض، وكـ (حاوٍ) محترف يخرجها على صفحات الوطن وهو يقول (ابرا – كدابرا)، فيبتسم الجميع ، يحقن مفاصل غضبهم بالفرح، يقابلهم بشوشا (من غير زعل)، ويتحدث إليهم بحب، ... ثم، بغتة، غادر فـ(زعل الناس)، وبكوا، لكنه رثانا جميعا وبكى علينا و(نصب) صيوانا كبيرا ثم رفع رفع يديه بالفاتحة.
|
حين قال في آخر عمود له بصحيفة الوطن 31 مارس: عندما أجلس امام التلفاز، وأشاهد إحدى القنوات المحلية وأمامي (كباية شاي سادة)، اشعر أنني اجلس في إحدى صيوانات العزاء، لذلك أخرج من المنزل بسرعة بعد أن امسك بيد المدام واقول ليها الفاتحة (يا حاجة آمنة أتصبري)!!