نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > الســــــرد والحكــايـــــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2011, 12:22 PM   #[1]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
Talking هو وهى (سلسلة من تأليفى)

أرهقتها محاولاتها المستميتة للتفرقة بين أهدابها التى تجمعت مع بعضها كأنها تتقى برداً ما فتجد الدفء فى التلاصق ولعنت الماسكرا الرديئة رخيصة الثمن التى اشترتها من عبدُه قدِّر ظروفك الذى كانت تنفق فى دكانه كل مايتجمّع لديها من مال على قِلّته.
ولم تُجدِ محاولاتها نفعاً فاستسلمت مُطلِقَة تنهيدة أسى وأمسكت بقلم الكحل الذى كان طوله سنتمترين كاملين وأعيته نضالاً ليترك عينيها المُرهَقة من كثرة الكحل فيها حتى اختلط ابيضها بأسودها بل وصار الذى كان ابيضاً ناصعاً فى الصِغَر تشوبه الحُمرَة وصبغت شفتيها بِروجٍ احمر قانِ وأعادت وضع الطبقة العاشرة من البودرة التى كانت تستجديها أن تعطيها احساس أنها بيضاء اللون وتخفى ماظهر من تجاعيد على صفحة وجهها ثم ألقت نظرة أخيرة على مرآتها التى طالما تمنّتها سحرية حتى تقول لها أنها الاجمل بين بنات جنسها وان كانت لاتثق هى نفسها بهذا الكلام, وخرجت من المنزل وهى تحتضن حقيبتها التى تحتوى على مرآتها المكسورة وادوات مكياجها التى لا تملك غيرها وظلّت طوال الطريق تتلفّت حولها علّها تجد من يعاكسها ليعطيها احساس أنها أنثى لاتختلف عن غيرها من الفتيات وان كانت تقف على أعتاب محطتها الأخيرة فى قطار العمر الذى كادت أن تُقَبِّل عجلاته حتى يقف زمناً ولا يتحرك من مكانه رأفة بها.



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 12:24 PM   #[2]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
Wink

وظلّت فى طريقها تتحاشى الشمس عدوها الأول الذى كانت تمنع تأثير ماتصبغ به وجهها كل يوم فى المساء من منتجات عبدُه خبير التجميل الذى تتجمع فتيات الحى فى دكانه كل مساء يأخذن منه ماجادت به قريحته من خلطات للوجه.
وصلت ستنا الى تلك الكافتريا التى كانت تلتقى فيها بعبدالغنى الذى التقته صدفة فى مكتب تسجيل شهادات الميلاد وبَدَل الفاقد والذى استخرجت منه شهادة تسنين تدعى فيها انها أصغر بعشر سنوات من عمرها الحقيقى وكان عبدالغنى يقف على باب غرفة الاطباء وقد تجعّد قميصه باهت اللون, يحمل ورقة فيها اسماء مُقَدّمى الطلبات ليعلو صوته كل فترة ينادى على واحد منهم, وعندما نادى اسمها قامت مسرعة تتخبّط فى مشيتها وقفت بجانبه ليعطيها تعليمات كيف تدخل وتنتظر دورها لمقابلة الطبيبين اللذان يجلسان بالداخل وقفت تنظر اليه وكان طويل القامة اختلط الشيب بسواد شعره وغلب عليه اللون الابيض ونظر اليها وتعلو وجهه ابتسامة فتبسمت هى فى فرح واعادت نظرها اليه واطال هو حديثه معها ودخلت الى الغرفه وخرجت وهى تبحث عنه فوجدته ينظر لها وساعدها فى اجراءتها حتى انتهت على وعد منه بالاتصال بها عند أول سانحة, وكان.

الباقى بكرة ان شاء الله



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 09:21 AM   #[3]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

يا ال12 القريتو وماعلقتو ولا سألتو على الباقى
نتم ليكم

وظلاّ يتقابلا فى تلك الكافتريا المزدحمة بالطلبة لرخص اسعارها ورداءة خدماتها.
جلست ستنا على مقعد بجانب الباب بعد أن أعياها البحث عن مكان شاغر وكان الداخل والخارج يصطدم بها وكانت تمسك بيدها بمقعد فارغ تمسّكت به ليجلس عليه عبدالغنى حين حضوره. ورأته مُقبلاً من بعيد وهو يلهث من شدة الحرارة وتعلو وجهه تقطيبة زادته قبحاً واعتصر قلبها الألم فقد كانت ذات لسان سليط فيما مضى ترى فى كل رجل عيب فكيف أجبرتها الظروف على قبول عبد الغنى بكل مافيه.
أقبل عبد الغنى من بعيد وهو يلعن الفقر الذى جعله يصل تلك السن وهو مازال عازباً بل ومازاد الطين بِلَّة أنه رأى فى ستنا فتاة أحلامه وهو كان فيما مضى إن قابل من يشبهها ينظر اليها فى استياء ينقلب الى عطف على حالها.
وجلس وهو يبتسم لها وأعطته هى نفس الابتسامة.



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 10:51 AM   #[4]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجة
وجلس وهو يبتسم لها وأعطته هى نفس الابتسامة.
وماذا أعطاها هو..؟
يا موجة مرحب تاني..
بس ياريت لو تواصلي بدون انقطاع..
بانتظار حكاية عبدالغني وستنا..
لنري أين سيتوقف قطار العمر اللاهث ده.
تحيّاتي.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 01:05 PM   #[5]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
وماذا أعطاها هو..؟
يا موجة مرحب تاني..
بس ياريت لو تواصلي بدون انقطاع..
بانتظار حكاية عبدالغني وستنا..
لنري أين سيتوقف قطار العمر اللاهث ده.
تحيّاتي.
الرشيد اخوى
نورتنى والله
هو اعطاها ابتسامة وهى ردتها بالمثل
اقرا فوق تانى وركز
القصة انتهت كده اصلا هى قصة قصيرة وكل السلسلة الحتنزل هنا ان شاءالله واتمنى اكون وصلت فهم فيها



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 02:25 PM   #[6]
وهاد ابراهيم محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية وهاد ابراهيم محمد
 
افتراضي

حبابك موجة..
وحباب (هو وهي) كيفما كان نظمهما في السلسلة.. فالحياة تؤخِّر وتُقدِّم ولا تستشير..!
ولنا فقط خيار إختيار الصف الذي نجلس عليه..
منحتنا الإبتسامة او منحناها لها.. ففي رحلة الأخذ والعطاء لا ثبات لكسبٍ او خسارة.


شرفتينا كتير..
ومنتظرنك.


بالجمبة:
الرشيد بكون ناسي نضارتو يا موجة..



وهاد ابراهيم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 05:49 PM   #[7]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجة
الرشيد اخوى
نورتنى والله
هو اعطاها ابتسامة وهى ردتها بالمثل
اقرا فوق تانى وركز
القصة انتهت كده اصلا هى قصة قصيرة وكل السلسلة الحتنزل هنا ان شاءالله واتمنى اكون وصلت فهم فيها
قلتي لي أقرا فوق وركز..؟؟
غايتو موجة ركبتني الموج..
المهم:
النهايات التي لا نتوقعها دليلُ نجاح النص..
وأهو أنا طلعت الطيش في الحكاية .
الفهمتو من القصة(القصيرة جدّاً جدّاً) دي..
طرفان كلُّ يلعن شيئاً في حياته..
هي تلعن الزّمن وقطاره العتيق، وهو كذلك إضافة للعنه للفقر(قاتله الله)..
غايتو..
متعة.
كان كدة تاني بنتابع السلسلة الــ من تأليفك دي.
ــــ
وهاد قرّرت أنّي ما لابس النظارة..
وإذا قالت وهادُ فصدِّقوها..
فإنّ القولَ ما قالتْ وهادُ..



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 07:25 PM   #[8]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهاد ابراهيم محمد مشاهدة المشاركة
حبابك موجة..
وحباب (هو وهي) كيفما كان نظمهما في السلسلة.. فالحياة تؤخِّر وتُقدِّم ولا تستشير..!
ولنا فقط خيار إختيار الصف الذي نجلس عليه..
منحتنا الإبتسامة او منحناها لها.. ففي رحلة الأخذ والعطاء لا ثبات لكسبٍ او خسارة.


شرفتينا كتير..
ومنتظرنك.


بالجمبة:
الرشيد بكون ناسي نضارتو يا موجة..

وهاد يا اخت الزهرة
أظنها ابتسامة يأس حزين التى أعطتها له
أما ابتسامتى لك ففرح غامر يضحك
تسلمى لى حبيبة على الترحيب
وشكلو النضارة نسوها بالجد



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 07:28 PM   #[9]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
قلتي لي أقرا فوق وركز..؟؟
غايتو موجة ركبتني الموج..
المهم:
النهايات التي لا نتوقعها دليلُ نجاح النص..
وأهو أنا طلعت الطيش في الحكاية .
الفهمتو من القصة(القصيرة جدّاً جدّاً) دي..
طرفان كلُّ يلعن شيئاً في حياته..
هي تلعن الزّمن وقطاره العتيق، وهو كذلك إضافة للعنه للفقر(قاتله الله)..
غايتو..
متعة.
كان كدة تاني بنتابع السلسلة الــ من تأليفك دي.
ــــ
وهاد قرّرت أنّي ما لابس النظارة..
وإذا قالت وهادُ فصدِّقوها..
فإنّ القولَ ما قالتْ وهادُ..

اشكرك على كلامك عن نجاح القصة
اما انا فصدقتها (وهاد)



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2011, 11:27 AM   #[10]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

هو وهى (2)
نظر سامى الى ساعته فى ضيق فقد تأخر على توتا وأصلح وضع قميصه الحريرى الملتصق بجسده وأمسك بعلبة الكريم الذى يستعمله على جسده الناعم كنعومة اجساد البنات وجعل يمسح منها على يديه وأخرج علكة من جيبه وأدخلها فمه ونظر الى بنطاله وتأكد أنه ينزل من خصره بالقدر المطلوب فقد كانت تلك هى الموضه المُتّبعة وتمايل فى مشيته وهو فى طريقه الى الخارج.
وجد شباب الحى فى سامى موضوع جديد وحيوى يطردون به ملل البطالة ومادة يتفكّهون بها عند جلوسهم بجانب عمود الكهرباء الذى يتجمعون عنده كل عصر ويقضون فيه ساعات طوال حتى يتمدد ظل المساء معلناً نصره على نهار يوم انقضى متراجعا يبحث عن مناطق جديدة يطرد منها ليلها المُتعَب من كثرة الرحيل فى الدروب.
- ازيك ياسامى
- اهلا
وقالها فى مياعة جعلت اصواتهم تعلو بالضحك فابتسم لهم سامى وهو يصدر صوت عالى كالطرقعة من فمه بعلكته الشهيرة. وواصل تمايله فى مشيته ماجعلهم يواصلون ضحكهم.
رنّ جرس هاتفه وعلا صوت تلك الاغنية الهابطة بصوت تلك المغنية الذى لافرق بينه وبين حمار عمّ بركات الذى يبيع الحليب فى الحى.
- سامى وينك؟
- توتا حبيبتى معليش اتاخرت عليك انا فى الطريق
واغلقت توتا هاتفها وهى تضحك مع صديقتها فقد كانت تجلس معها وهى تستمع لمكبّر الصوت فى هاتفها الجوال.
- عليك الله ياتوتا العاجبك فى سوسو دى شنو؟
- تقولى شنو بس اخير من قعاد ساى
- والله قعاد ساى احسن ليك من هناية دى
- والله لما يقوم لى مياعته دى لما بطنى بتطم منه بس قروشه كتيرة وبيصرف من غير حساب وحسام زى ماعارفه طوّل ما اتصل ولا رسل حتى رساله من يوم ماسافر الخليج
- يعنى المسكينه دى حتبيعيها لما يجى حسام؟
- زى الماحصل شى
وظلاّ يتضاحكان. ثم ذهبت صديقتها وتركتها وحيدة تنتظر
ركب سامى عربته التى أوقفها بجانب المنزل بعد أن رفع صوت الكاسيت بصوت تلك المغنية التى يضع أغنيتها نغمة لجواله
وظل سامى طوال الطريق يفكّر ما الذى جعله يتورط فى علاقة مع توتا وهو لا يميل اليها ثم تذكّر انه يريد ان يثبت لنفسه أولاً ثم للناس أنه لا يقل رجولة عن أى رجل يمشى على قدمين.
وصل سامى الى الكافتريا ووجد توتا تنتظره ورسمت هى ابتسامة اغتصبتها فى معاناة ورسم هو ذات الابتسامة.



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2011, 05:55 AM   #[11]
آن
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

شوقتينا ............

ولك تحيه



التوقيع:
حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشربها على كثر ما هي مرة..أيضا بها حلاوة
آن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 02:01 PM   #[12]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آن مشاهدة المشاركة
شوقتينا ............

ولك تحيه

ولك مثلها وأكثر
تسلمى آن على مرورك
وكيفك فى المكان الكده داك



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 02:23 PM   #[13]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

أخرجت هنادى مرآتها من حقيبتها وأصلحت ماكياجها وبودرتها ونظرت برضى الى النتيجة وابتسمت فى غرور فقد كانت جميلة بِحَق أو هكذا يقول لها كل من حولها ثم جلست تنتظر هيثم فى تلك الكافتريا الفاخرة, وسمعت صوتاً صارخاً
- هنّو ايه المفاجأة دى؟
- نونا يابت وين انتِ؟
- انا موجوده انتِ الهيثم ماخد زمنك كلّو
وقالتها فى حقد دفين وابتسمت هنادى فى دلال فقد كانت تفاخر صديقاتها بهيثم
- وطبعاً هسّه منتظراه
- اكيد
- انا وسنّوية حنتغدى هنا لو لقيتى فرصه تعالى سلّمى عليها قاعدين جوة احنا
- اوكى
وذهبت نادية وتركت هنادى مع ابتسامتها وجلست هى تتذكّر كيف أنّها وصديقاتها فى الجامعة كُنّ يتحدّثن دوماً عن هيثم وكيف أنه وسيما وغنياً وأنيق فى ملبسه وكل واحدة تتمناه لنفسها وكيف أنَّهن وضعن رهاناً على من تستطيع منهنّ جذبه وبدأن تنفيذ خُططهن ولكنه اختارها هى من بين رفيقاتها وزادت ابتسامتها اتساعاً.
جلس هيثم مع رفاقه يضحك
- مش قلت ليكم ماحتاخد معاى اسبوع. كسبت الرهان ولا لأ؟
- لكن قوى والله وهى الكانت عامله فيها ماشغّالة بى ولد فى الجامعة
- كده نصّبناك خبير الشلة
- لا ماعايز تنصيب عايز الرهان حقّى. تعزمونى غدوة مدََنكَلة فى المكان الاتفقنا عليه
وضحك الجميع فى مكر.
- يلّلا ياشباب انا ماشى البت دى من قبيل منتظرة كفاية كده
- ماتخليها نشوف حتنتظر لمتين ومنّها تعرف غلاوتك عندها
- انت كمان ماقَدُر ده بعد ده يبقى حرام عديل
- ابقى تعال بعدين ورينا الحصل شنو
- اوكى
جلست هنادى تتلفّت حولها فى قلق فقد تأخر هيثم وظلّت تُفكّر وماذا بعد أن كسبت الرهان وصارا على علاقة.
حضر هيثم وهو يبتسم لها وردت له نفس الابتسامة



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2011, 12:21 PM   #[14]
موجة
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية موجة
 
افتراضي

(4) هو وهى

خرجت نسرين مسرعة وهى تودّع أمّها
- يللا انا ماشة
- ماتتأخرى
- حاضر يادوب أخلص محاضرات برجع
- ربنا يغطيك
وخرجت نسرين وهى تتلفّت حولها فقد كان حاتم ينتظرها عند ناصية الشارع
- اتأخرتى مالك؟
- معليش بس ماكنت لاقية الدفتر بتاعى
- يللا طيب علشان مانتأخر على المحاضرة الأولى اصلو دكتور عثمان ده فقرى ومابيخلى زول يدخل وراه
وأسرعا يركبان حافلة المواصلات وجلسا بجوار بعضيهما وكانت هى تحرّك اصابعها خجلا برغم طول الفترة التى يتقابلان فيها ويذهبان الى الجامعة سوية ويعودا سوية أيضاً وحاول هو كسر الحرج بالكلام كعادته فتحدثا عن الجامعة والطلبة والمواد حتى وصلا الى الحرم الجامعى.
دلف حيدر ونسرين مباشرة الى قاعة المحاضرات وجلسا كعادتهما فى الصف الخلفى وكان حيدر طوال المحاضرة يكتب لنسرين فى دفترها عبارات مثل بحبك . بموت فيك, يامالكة قلبى وفؤادى وكانت هى تحمرّ خجلا عند قراءتها.
كانت نسرين جميلة بادية البراءة ذات قوام متناسق وكان جمالها طبيعياً فهى لاتضع الاحمر والاصفر وماتضعه الفتيات على وجوههن فى هذا الزمن.
وكانت تُعجب حيدر بكل المقاييس لذا لم يكن يتلاعب بها بل كان جاداً فى حبه لها وكان يبذل جهده ليتخرج بدرجة ممتاز ليجد عملاً سريعاً ويكوّن نفسه ليستطيع الزواج بها.
خرجا بعد المحاضرة الى كافتريا الجامعة وجلسا يتحدثان.
جلست زميلتهم هادية فى طاولة بجوارهما ومعها صديقاتها
- والله نسرين وحيدر ديل شكلهم جادين
- ان شاءالله بس ماتحصل حاجه تفرقهم
- غايتو الا عريس مغترب
وتضاحكن فى مرح وضحك القَدَر هو الآخَر
جلست سعاد أم نسرين مع أختها فتحية يتحدثن
- اسمعى يا سعاد وائل ده قال جاى الشهر الفينا ده وعايز يعرس طوالى اجهزى علشان اجازتو كلها شهر ونص
- مافى مشكلة بنشف بصلتى ولحمتى من هسه
- قال حيرسل الريحة الاسبوع الجاى مع صاحبو علشان نعمل الريحة ونجهز اى حاجه
- ربنا يسعدهم ان شاءالله
- غايتو قال جايب لى نسرين جنس دهب ولبس غايتو هو بيريده زى عيونو
- وهى ماحتلقى احسن من ولد خالته
جلس حيدر ينظر لنسرين نظرة عشق ووله وابتسم لها فى أمل وبادلته هى نفس الابتسامة.



التوقيع: [frame="4 80"]أجمل حاجة تبقى الكلمة مرسال ريد[/frame]
موجة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:32 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.