اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني
[align=center]خالد الحاج ... اليوم لا يشبه أيامنا الجميلة [/align]
عزيزنا خالد .
كنتُ أعلم أن الخميس لقاء أصدقاء وفراقهم . استعار صديق من الزمن القديم تعبير ( أصدقاء وأعداء ) و دمجهما معاً وكتب ( أعدقاء ) .
. لم تُرد أنتَ سودانيات كما رآها صديقنا ( بولا) بوتقة للمثقفين وصفوة المهمومين بالشأن العام الذي يهدف التطوير ، بل رأيتها صدراً يجمع القاص والداني .
من يتوسط في العمل العام ..يُلاقي عسرة في الطريق ، وجُرعة ماء من بعد صيام .
عندما كتبنا ( نبات بري هبط ضيفاً على خالد ) ، كنتُ لم أرك لحماً ودماً . جاءتني الدُنيا بكَ ذات أمسية قبل مُنتهى العام 2005 م . نفس الملامح التي عرفها القلب من أول مرة . لم أكُن أصدق أنكَ تصغُرني بعشر سنوات أو نحوها . قال لي الشاعر مُعتصم الطاهر :
ـ ستعرفه .. فهو يشبه صورته في سودانيات .
كنتَ سيدي قلباً ونبضاً ، ولا يعرف كُل ذلك إلا من نامت العافية في صدره ، وحضن الصدر النقي المُعافى . أعرف أنكَ تُحب التدقيق على التفاصيل ، وهي صنعة كل من عاش في بلد تُحب الصقيع وقلبه في وطن يرقُد قرية صغيرة في ضاحية تُجاور قُرب النيل العظيم .
سيدي الذي يلملِم جراحه في زمن صعب . في خاصرتكَ يرقُد خِنجرٌ مغموسٌ في العمل العام وحُب المعرفة والتقدم . وأعلم أن حنينة على ما تحمل من رقة الطبع ، امرأة نعتز بأن تكون أنموذجاً لسيدة من زمنٍ مُعافى ، وأعلم أنها تملُك روح الملكة ( الكنداكة ) ، وهي من نِعم السُلالة علينا ، تُغسل الكثير من تُراثنا المالح بآخر بهي.
أيكفي أم لم يزل نبضك مُتسارعاً من ثقل العبارة ....
نستريح هُنا وإلى أن تعود
url]
عبد الله الشقليني
20/01/2007 م
|
صديقي الذي اعانق احرفه دوما شقليني
هل تسمح لي باستعارة حروفك اعلاه
وارسلها للاحباب خالد وحنينة ..لانني وجدت نفسي امام كلامك مفلس عدمان الحرف
اتيقن انك لا تمانع
ولسان حالك يقول ( خلاص يا محمد امشي الحساب مدفوع)
فلك شكري ومودتي،،،،