الدَّوال الإسفيرية وتدويخ المعارض أجندة من حِزَم الجهاد الإلكترونى

[حسين أحمد حسين]

العقلية الأمنية والعقيدة الماسونية لِلأُخوانوية فى السودان:

سنستعرض تحت هذا العنوان، كتابات أهل السلطان؛ أصحاب القدم الراسخة فى الكتابة البعيدة عن النزق السياسى، والتى تفضح بوضوحٍ تامٍ العقلية الأمنية لكلِّ منتمٍ لهذه الأخوانوية فى السودان. وكذلك سيتم تناول الكتابات والآراء النزقة أيضاً، لِأهميتها فى إماطة اللثام عن الخطط والسياسات المفضية إلى ممارسة تلك العقلية الأمنية لواجبها الأخوانوى على الصعيد العملى.

وسوف أترككم مع صاحب اللسان اللَّزِب، والعقل الخرِب الرويبضة نافع على نافع، وخطتِهِ لإخصاء منظمات المجتمع المدنى التى من بينها منابر الممانعة؛ تلك الموجودة على الأرض (كمركز الخاتم عدلان، ومركز عبد الكريم ميرغنى، ... إلخ)، وتلك المعلقة بين السماوات والأرض (كالمنابر الإسفيرية).

وعليكم أن تتبينوا غزو العناصر المتعوبِ عليهم لمنابر الشرفاء فى الآونة الأخيرة، وأهم من ذلك عليكم أن تتبينوا خطابهم اللاشيئانى المسرطن لجهود النَّاس الباحثة عن التغيير. وكمثال لذلك ما أوردته صحيفة حريات الإلكترونية عن هذا الموضوع ولو بشكل معمَّم.

(حريات): منقول:

كشف نافع علي نافع عن خطة أمنية لمزيد من التضييق على منظمات المجتمع المدني المستقلة . وقال لدى مخاطبته ورشة دور منظات المجتمع المدني في دعم قضايا السودان أمس الأول ، ان أمانة منظمات المجتمع المدني التي أنشأها المؤتمر الوطني حديثاً لا يراد منها الإشتغال بالعمل الخيري اطلاقاً، وأضاف (العايز يشتغل عمل خيري عندنا ليهو منظمات أخرى)، وقال ان أمانة منظمات المجتمع المدني تتبع للقطاع السياسي، (وهذه إشارة واضحة نريدها أن تشتغل في مجال المجتمع المدني والقضايا السياسية)، في تأكيد إلى ان الهدف تخريب منظمات المجتمع المدني التي لا تزال ناشطة.

وأضاف ان المعارضة الآن كلها لافتات ومنظمات مجتمع المدني (ويوجد حزب كامل باسم فرد) ربما في إشارة إلى مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية! هذا وظل القانون الرئيسي لممارسة الإنقاذ تجاه احزاب المعارضة الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة (الإحتواء أو التحطيم)، ويستند الإحتواء على لغم صفوف الاحزاب والمنظمات بالغواصات الأمنية من الوشاة والإستفزازيين والمخربين ، وإشغالها بالصراعات الجانبية والثانوية والشخصية حتى تنكفئ نحو نفسها (اشغلهم في جلدهم خرش – كما يقولون) ، إضافة إلى تسميم وتلويث المناخ المعنوي للأحزاب والمنظمات بالدعاية السوداء وشائعات إغتيال الشخصية، والتشويه المنظم لسمعة القيادات الديمقراطية المخلصة والمستقيمة ولمكانتهم واحترامهم وتقديرهم ولمقامهم الاجتماعي، والتخطيط المنظم لفشلهم مهنياً واجتماعياً، بهدف تحطيم ثقتهم في أنفسهم ، والإضعاف الممنهج لقناعاتهم، وخلق شكوك لدى الأفراد حول تصوراتهم ومنظوراتهم، وخلق مناخ من عدم الثقة والشكوك المتبادلة داخل الاحزاب والمنظمات، وخلق وتقوية واستخدام الخصومات داخل الاحزاب والمنظمات، وذلك عبر الاستخدام المخطط لنقاط الضعف الشخصية لدى الأفراد، واشغال الاحزاب والمنظمات بصورة كاملة بقضاياها بهدف تقييد أنشطتها المعارضة للسلطة، فإذا فشلت أساليب الحرب النفسية هذه يتم إتخاذ (الإجراءات)، من إعتقالات وإنقسامات وتجفيف موارد مالية وإلغاء تصاديق وفتح بلاغات بواسطة مفوضية العمل الإنساني.

وظلت الإنقاذ تتوسع في إستخدام هذه الأساليب لثلاثة وعشرين عاماً، وأحدثت بذلك تخريباً شاملاً للحياة السياسية والمدنية، ولكن مع ذلك، ولرسوخ القاعدة الشعبية للعمل السياسي والمدني في البلاد فان التخريب لم يحقق هدفه النهائي في (الاحتواء أو التحطيم).

ويتميز نافع علي نافع بقبح اللسان الذي كثيراً ما يدفعه إلى الكشف عن سياسات الإنقاذ (بلا رتوش)، والواضح من تصريحاته الأخيرة ان هناك خطة أمنية جديدة أوكلت إلى أمانة منظمات المجتمع المدني بالمؤتمر الوطني لتصفية ما تبقى من منظمات مجتمع مدني مستقلة لا تزال ناشطة (إنتهى مقال حريات).

وعلى ذلك قِس، أيها الممانع الكريم، ثمَّ انتبه. فهذا الأمر بحذافيرِهِ ينتقل إلى المنابر الإسفيرية، وتعرف أهلَهُ بسيماهم التى شرحنا/ ونشرح لك بعضاً منها هنا، وما تبقى سنتركه لحصافتك.

يتبع ...

[حسين أحمد حسين]

العقلية الأمنية والعقيدة الماسونية لِلأُخوانوية فى السودان (مستمر):

لعلَّه من نافلة القول أن نتحدث عن العقلية الأمنية، أو قل الحساسية الأمنية، لحزب عقائدى، فذلك أمر بَدَهى. غير أنَّ العقلية الأمنية وبالتالى السلوك الأمنى حينما يتحول إلى هاجس وسلوك مرضى يُلازم الفرد والجماعة فى التنظيم إلى درجة الهوس، فعند هذا المنحى يخرج الخطاب من عباءةِ الدين ويتحول إلى أيديولوجيا دينية مجافية لجوهر الدين، ولا تتحرَّج من مخالفتِهِ.

ولا تُنكر الكتابات الرزينة لِأُخوان السودان، أو تلك التى كتبتْ عن أُخوان السودان، أن تشير إلى حالات عديدة من المخالفات الدينية، وحالات الإستشكال الفكرى التى ألبستْ على النَّاسِ دينَهم وأشكلته، بسبب الهاجس الأمنى.

يقول د. طارق أحمد عثمان فى مقاله "الحركة الإسلامية الحديثة فى السودان ومسألة التغيير الإجتماعى" (مركز التنوير المعرفى أون لاين): "... ويعتقد د. الترابي أن هذا الظهور العلني، قد أفرز جدلية أخرى في بناء التنظيم الحركي وفقهه، وهي المحاذير الأمنية، وأعمال التوقي والاحتراز، وما يتضمنها من مسائل مراقبة واستعلام وتحسس وتجسس على الآخرين، وثارت تساؤلات حول مدى مشروعية هذه الأمور، ومدى جوازها، وقد أصدرت الحركة ورقة حول الأمر تبين طبيعته وأصله وفروعه".

وهذا الأمر نفسه يذكره د. حسن حاج على أحمد (أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، وهو أخ مسلم محقق)، على نحوٍ ما فى مقاله "الحركة الإسلامية والسلطة السياسية فى السودان: تقويم الأداء" (منارات أفريقية، أون لاين)، حيث يقول: " وفي كل المراحل كانت هناك نواة أو قلب صلب شكل المحور الذي استند عليه التنظيم، ‏وبخاصة في المهام الصعبة مثل: العمل الخاص والعمل الطلابي والمعلومات". وهنا لا يخفى عليكم تحشم أُستاذ العلوم السياسية من أن يذكر العمل الأمنى، واستبدله بالعمل الخاص. بل كل الأعمال الثلاثة هى فى جوهرها أعمال أمنية.

ولما نعلم أنَّ إقتباس د. طارق أعلاه مأخوذ بتصرف من كتاب د. حسن عبد الله الترابى الموسوم "الحركة الإسلامية في السودان ، التطور والمنهج والكسب ، ط ثانية 1995م ، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية ، ص ص 136-137"، فذلك يعنى أنَّ المتأمننين بيننا متأمننون؛ ليس بإيعاذ من نافع على نافع على سبيل النزق السياسى، بل ذلك بإيعاذ من أصل الفكرة المهاجرة بين الشيخ حسن المؤسس (حسن البنا، أنظر أعلاه) وبين الشيخ حسن المتمأسس (حسن الترابى).

وهذا ينتهى بنا إلى حقيقة واحدة (إلى أن نأتيكم ببقية الحصيلة من الإثباتات) هى أنَّ الأُخوانوى أمنجى بطبيعة تكوينه. ولا يتورع أن يُصادم بسلوكه هذا آياتٍ كريمة وأحاديث شريفة. وهذا ما يدعونا للقول بأنَّ الأخوانوية رجسٌ من عملِ الشيطان يجب إجتنابه.

يتبع ...

[حسين أحمد حسين]

[justify]

ويشتغل على هذه الدوال أُناسٌ متعوبٌ عليهم، ومفرَّغون لهذا الأمر تماماً. يفعلون ذلك لوجه المشروع الحضارى، ولهم سيماء ولَحنُ قول؛ هى محط هذه الأطروحة.

نعتذر للقارئ الكريم عن الإنشغال عن هذا المفترع ...

يتبع ...[/justify]

[AMAL]

سلام استاذ حسين متابعين هذا الجهد
كل الشكر

[قيس شحاتة]

أستاذ حسين، التحيّات الطيّبات
هل تلمسُ وجوداً لهذه الدّوال الالكترونية في "سودانيات"؟

[ماجد تاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس الصديق شحاته

أستاذ حسين، التحيّات الطيّبات
هل تلمسُ وجوداً لهذه الدّوال الالكترونية في "سودانيات"؟

ـ




انت ما انتبهت لحتة الحمى المضرية دي يا قيس واللا شنو ؟



ـ

[حسين أحمد حسين]

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL

سلام استاذ حسين متابعين هذا الجهد
كل الشكر

أستاذة أمال تحياتى،

شكراً يا أستاذة وليك علىْ، رغم الإنشغال الشديد هذه الأيام، فبإذن الله نواصل هذا الخيط حتى مداه.

معلوم المعزة.
[/justify]

[حسين أحمد حسين]

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس الصديق شحاته

أستاذ حسين، التحيّات الطيّبات
هل تلمسُ وجوداً لهذه الدّوال الالكترونية في "سودانيات"؟

الأستاذ قيس الصديق شحاته،
عاطر التحايا والأشواق.

الإجابة "نعم" يا عزيزى قيس، فالرجاء المتابعة. فهناك أناس متعوب عليهم، يُنفق عليهم النظام أموال طائلة مهمتهم إحتواء منابر الممانعة وما شابهها، وبالعدم قلقلة العناصر العلمانية فيها واستفزازهم منها بشتى السبل، وسرطنة هذه المنابر بالنقاشات الدائرية مفرغة الحلقات.

وهذا المداخلة بصدد فضح هذا الأمر، فالأشخاص معروفون لدينا، والآن نحن بصدد التأكد من دور الدول العربية فى الموضوع فى إطار الإتفاقيات الأمنية الثنائية، وما يوفرونه من غطاء لهؤلاء الأشخاص.

كن بألف خير،
معلوم المعزة.[/justify]

[لنا جعفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أحمد حسين

[justify]

الأستاذ قيس الصديق شحاته،
عاطر التحايا والأشواق.

الإجابة "نعم" يا عزيزى قيس، فالرجاء المتابعة. فهناك أناس متعوب عليهم، يُنفق عليهم النظام أموال طائلة مهمتهم إحتواء منابر الممانعة وما شابهها، وبالعدم قلقلة العناصر العلمانية فيها واستفزازهم منها بشتى السبل، وسرطنة هذه المنابر بالنقاشات الدائرية مفرغة الحلقات.

وهذا المداخلة بصدد فضح هذا الأمر، فالأشخاص معروفون لدينا، والآن نحن بصدد التأكد من دور الدول العربية فى الموضوع فى إطار الإتفاقيات الأمنية الثنائية، وما يوفرونه من غطاء لهؤلاء الأشخاص.

كن بألف خير،
معلوم المعزة.[/justify]

أُستاذي الجليل حسين...
تحايا ومودة وكامل الأحترام لجهدك وترتيبك الجمّ
وتسلم ريشتك الرسمت وترجمت ومنتظرين منها مزيد من النور
اي ذو قريحة ممكن يقرا ...
لكن ما أي ذو قريحة بيقدر يجيب حيثيات صائبة ودقيقة ومرتبة
انت كما العادة فوق كل العشم
كل المحبة والتقدير
ومتابعة خيطك وكل خيوطك ياضي

[حسين أحمد حسين]

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر

أُستاذي الجليل حسين...
تحايا ومودة وكامل الأحترام لجهدك وترتيبك الجمّ
وتسلم ريشتك الرسمت وترجمت ومنتظرين منها مزيد من النور
اي ذو قريحة ممكن يقرا ...
لكن ما أي ذو قريحة بيقدر يجيب حيثيات صائبة ودقيقة ومرتبة
انت كما العادة فوق كل العشم
كل المحبة والتقدير
ومتابعة خيطك وكل خيوطك ياضي

العزيزة أُستاذة لنا جعفر،
عاطر تحايانا وعظيم المودة وكل الإحترام.

شكراً سعادة الأفوكاتو على الإطراء، وأرجو أن أكون بما يوازى هذا الجمال وتلك الأشواق. لن نألو جهداً من أجل الحبيب السودان، وربنا يعين لكى نساهم فى إحباط هذا المخطط الشيطانى.

وتقبلى فائق الإحترام والتقدير والمحبة.
[/justify]

[الرشيد اسماعيل محمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خال فاطنة

هذا السفر نجيض و مُرتب

أثني رأي خال فاطنة
سلام يا حسين، حضور ومتابعة

[حسين أحمد حسين]

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود

أثني رأي خال فاطنة
سلام يا حسين، حضور ومتابعة

السلام وكل المحبة يا الرشيد،
وهل بكم يا سادة النَّدى إلاَّ إكتمال النشيد والدوزنة.

معلوم المعزة.[/justify]

[bayan]

سلامات

كلام مسبوك قائم على فرضية لا يمكن اثباتها..

هناك بالمقابل اناس يدعون المعارضة ويهدون كل القيم السودانية برفضهم للحوار
يختلفون القصص في اعراض الناس ويمعنون في شخصنة الامور ..

كل من يدافع عن نفسه تجاههم وتجاه عدوانهم يقومون بوصمه بالكوزنة
واذا امعن في الدفاع عن حقوقه يمنح نوط امنجي ومتعوب عليه..
يوجد وطن يتمزق ويوجد من يتاجر بهذا الوطن
بطرح اطروحات تكره الناس في المعارضة مثل حقوق المثليين الطالع موضة هذه الايام والكفر والالحاد واساءة الادب على رسول ص بكل عين قوية وسن ملوية
هذا ما يفسد المعارضة موش وجهات النظر المختلفة في حل قضايا الوطن
العديل راي والاعوج راي كما يقولون...
الحكومة اصلا لوبتهتم بوجهات نظر المعارضةما كان دا حالها,,
ما بتهتم الا بمن برفع السلاح وديل عندهمدوارها ليهم
لا اهمية للسايبر في السودان حتى يفرغ له ناس ويتعب فيهم..

[bayan]

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1201292813

محاولة طرح فكرة عن المناضل المضاد
وهو الشخص الذي لديه وجهة نظرسالبة في الحكوة والمعارضة
ولا عاجبو البني ولا البيجيب الطوب

[ود الخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan

سلامات

كلام مسبوك قائم على فرضية لا يمكن اثباتها..

هناك بالمقابل اناس يدعون المعارضة ويهدون كل القيم السودانية برفضهم للحوار
يختلفون القصص في اعراض الناس ويمعنون في شخصنة الامور ..

كل من يدافع عن نفسه تجاههم وتجاه عدوانهم يقومون بوصمه بالكوزنة
واذا امعن في الدفاع عن حقوقه يمنح نوط امنجي ومتعوب عليه..
يوجد وطن يتمزق ويوجد من يتاجر بهذا الوطن
بطرح اطروحات تكره الناس في المعارضة مثل حقوق المثليين الطالع موضة هذه الايام والكفر والالحاد واساءة الادب على رسول ص بكل عين قوية وسن ملوية
هذا ما يفسد المعارضة موش وجهات النظر المختلفة في حل قضايا الوطن
العديل راي والاعوج راي كما يقولون...
الحكومة اصلا لوبتهتم بوجهات نظر المعارضةما كان دا حالها,,
ما بتهتم الا بمن برفع السلاح وديل عندهمدوارها ليهم
لا اهمية للسايبر في السودان حتى يفرغ له ناس ويتعب فيهم..

سلام أستاذ حسين ولضيوفك الكرام

مداخلة الست بيان*تصلح تكون مَصل وعلاج
يصرف تلاتة مرات في اليوم ...بعد التشخيص



*يا أستاذه يا دكتورة، كلام زي دا سيدو لو ما قالوا، بيضر بالصحة يا أخ