نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2012, 01:03 PM   #[1]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي محطات

هى محطات فى مشاوير الحياة..
عبرت بها او عبرًت بى لا يهم
المهم انها حفرت على جدران زاكرتى
عميقا احيانا بسبب الحزن واحيانا اخرى
بسبب الحزن ايضا فليس هناك احساس
قادر على تشكيل الوجدان اكثر منه ذاك المسمى حزن...



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 30-09-2012 الساعة 01:59 PM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 01:55 PM   #[2]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

ساحكيك انت..
اكثر محطاتى جنونا ..
اكثرها فرحا بل اكثرها حزنا ..
ساحكيك(غُصة)تقف فى حلق الحكايا ...
اتذكر يوم ان تركتنى على قارعة الطريق كطفلة خطيئة
تخلت عنها امها دون ان يطرف لعين ضميرك رمش..
يوم ان تركتنى فى تمام (استواء)العذاب تتعامد على
شمس الفراق فتدركنى اشعتها وتخترقنى كسهام
استخدمت فى حرب مجوسية غادرة تحرقنى فاستحيل
كومة من رماد تحت قدمى الحنين....
ثم كان ان عصفت بى رياح الظنون
فنثرتنى رمادا على وادى الوجع...
تلك كانت اعظم خيباتى واعنف هزاتى اذ تهدمت
على اثرها مدن احلامنا التى بنيناها بلبنات المحبة
ومونة الجنون فهلك اطفال احلامنا تحت انقاض الامنيات...



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 30-09-2012 الساعة 01:58 PM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 02:49 PM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل مشاهدة المشاركة
هى محطات فى مشاوير الحياة..
عبرت بها او عبرًت بى لا يهم
المهم انها حفرت على جدران زاكرتى
عميقا احيانا بسبب الحزن واحيانا اخرى
بسبب الحزن ايضا فليس هناك احساس
قادر على تشكيل الوجدان اكثر منه ذاك المسمى حزن...
أختي ماريل ،،
تحية واحترام

محطات ؟؟؟

نعم محطات ،، وليتُكُ لو تدرين بأني الآن أقرأُ في السيرة الذاتية للأديب طارق الطيب وتتحملُ ذات االإسم ( محطات) ،،
وأنا بدوري قد بدأتُ الغوصَ في أضابير حياتي لأدونَ محطات حياتي كسيرةٍ ذاتية حفزني عليها أخي الحبيب (كيشو)
سأبقي هنا لأتابع عساني الإستفادة من أسلوب الكتابةِ هنا ،، وهناك لدي طارق الطيب

كوني بخير وأكتبي ذاتك هنا بكامل الشفافية ،،، حينها قد تتوازن الأشياء ،، رُبما



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 02:52 PM   #[4]
هاني عربي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هاني عربي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل مشاهدة المشاركة
هى محطات فى مشاوير الحياة..
عبرت بها او عبرًت بى لا يهم
المهم انها حفرت على جدران زاكرتى
عميقا احيانا بسبب الحزن واحيانا اخرى
بسبب الحزن ايضا فليس هناك احساس
قادر على تشكيل الوجدان اكثر منه ذاك المسمى حزن...
واصل يا ماريل ....

متابع باهتمام ..

شكراً لك على الحروف الجميلة.



هاني عربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 04:29 PM   #[5]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
أختي ماريل ،،
تحية واحترام

محطات ؟؟؟

نعم محطات ،، وليتُكُ لو تدرين بأني الآن أقرأُ في السيرة الذاتية للأديب طارق الطيب وتتحملُ ذات االإسم ( محطات) ،،
وأنا بدوري قد بدأتُ الغوصَ في أضابير حياتي لأدونَ محطات حياتي كسيرةٍ ذاتية حفزني عليها أخي الحبيب (كيشو)
سأبقي هنا لأتابع عساني الإستفادة من أسلوب الكتابةِ هنا ،، وهناك لدي طارق الطيب

كوني بخير وأكتبي ذاتك هنا بكامل الشفافية ،،، حينها قد تتوازن الأشياء ،، رُبما
سأنزف وجعى هنا علنى اتخلص من ذاك الشجن بعضه او كله...
شكرا ناصر سأكون هنا فى تمام الشفافية والصدق



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 04:30 PM   #[6]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني عربي مشاهدة المشاركة
واصل يا ماريل ....

متابع باهتمام ..

شكراً لك على الحروف الجميلة.
وشكرا لك هانى على المجاملة اللطيفة



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 04:40 PM   #[7]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اذكر ايضا آخر ليلة قبل رحيلك الفاجعة
اتانى صوتك كهدية مسائية مفاجئة فكان
ان جمل ليلتى تلك تحدثنا كثيرا ضحكنا كثيرا
بجنونك الذى اعشق حدثتنى عن لقائنا
المرتقب وكيف ستكون انت عندها
سألتك ضاحكة:
(متى تتخلى عن جنونك ذاك)
اجبتنى:
(الا تحبين جنونى)
اجبتك :
(بل أكثر ما احبه فيك هو جنونك)
ثم فاجتنى كعادتك
(اذن لا سبب يدعونى لترك جنونى هذا طالما انك تعشقينه )
ثم اردفت بعد هنيهة
(كلما بدأتى تعتادى على عاداتى الجنونية سأخلق غيرها حتى اكون فى حالة جنون دائم وتكونى فى حالة عشق دائم)
ثم كان ان قررت الرحيل فى الصباح التالى...
ترى هل رحيلك هذا هو احدى نوبات جنونك مارستها لتجعلنى فى حالة عشق دائم؟؟
ربما!!!



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 08:14 PM   #[8]
البديري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية البديري
 
افتراضي

متابعة ........ ياصاحبة المعنى



التوقيع:
إلا....رسول الله، صلى الله وعليه وسلم
البديري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2012, 05:51 PM   #[9]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البديري مشاهدة المشاركة
متابعة ........ ياصاحبة المعنى
اسعد ان اجدك بين متتبعى ما اكتب
من احرف متواضعة تمشى بينكم على استحياء
شكرا يا بديرى......



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 02-10-2012 الساعة 10:06 AM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2012, 05:52 PM   #[10]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

قصتى معك لم تكن قصة حب عادية بين رجل وامرأة
كانت قصة عشق خرافية بين شاعر ثائر ومدينة سرية
مدينة لا تشرع ابوابها للعابرين والزوار تحتفظ بسرها
وسحرها خلف اسوارها العالية....
مدينة شرعت ابوابها لك فدلفت من اوسع ابواب
الانين مدينة سكنتها انت وشكلت معظم تفاصيلها...
قصائدك كانت بيوتها وقهاويها واسواقها ونساءها
واطفالها وكنت انت كل رجالها البسطاء والشعراء
والكُتاب والثوار بل كنت ايضا حاكمها ...
دموعك المجنونة كانت امطارها...
دخان سجائرك كان حرائقها التى لا تنطفئ
مدينة كنت انت بحرها الذى لطالما ارهقتنى
شواطئه الممتدة اميالا من التمرد والجنون...
مدينة لم تعرف من الرجال غيرك ولم تتمرد
يوما على سلطتك عبرت من كل شوارعها
وازقتها مدينة شرعت نوافذها لشمس حبك
فأضاءت اشعتها الزوايا المظلمة ...
وانت لم تكن شاعرا او زائرا او ثائرا فقط
كنت كل هؤلا وهنا كانت خطورة مغامرتى
فالشاعر متطرف والثائر متمرد والعابر
غايته الرحيل وانا لم اكترث فقط شرعت
لك ابوابى بتوهان عاشقة فكان ان اصبحت
زلزالى الذى دك صخورى دكا فأحالها رملا
على شاطئ الانين....



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2012, 11:43 PM   #[11]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل مشاهدة المشاركة
سأنزف وجعى هنا علنى اتخلص من ذاك الشجن بعضه او كله...
شكرا ناصر سأكون هنا فى تمام الشفافية والصدق
الشجن يبقي ولا يمضي بعيداً عنا سيدتي
فالشجنُ قيثارة الحياة ،،

جيلي عبد الرحمن ومحمد وردي في ( مرحباً يا شوق )
ليت ود عثمان يتحفنا بها هنا الآن

أنزفي يا ماريل وأخرجي بوحك هنا طارجاً صادقاً نابعاً من القلب



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2012, 07:45 AM   #[12]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
الشجن يبقي ولا يمضي بعيداً عنا سيدتي فالشجنُ قيثارة الحياة ،، جيلي عبد الرحمن ومحمد وردي في ( مرحباً يا شوق ) ليت ود عثمان يتحفنا بها هنا الآن أنزفي يا ماريل وأخرجي بوحك هنا طارجاً صادقاً نابعاً من القلب
ذاكرة الفرح مثقوبة جدا يا عزيزى ....مثقوبة بما يجعل افراحنا تتسرب منها فلا نعود نشعر بذاااااااات الفرحة عندما نمر على شريط الذكريات....
أما ذاكرة الحزن فهى عنيدة جدا تتشبث بنا او نتشبث بها لست ادرى لكنها عنيدة جدا تظل محتفظة بكل حزنها لا ينقص دمعة لا ينقص انقباضة أو امتعاضة...
ذاكرة الفرح بعيدة جدا يا عزيزى نشاهدها طشاش على شاشة مشاهداتنا ...
اما ذاكرة الحزن فهى قريبة جدا نشاهدها واضحة كأنقى شاشة بلازما نجلس امامها...
ذاكرة الفرح احيانا تصبح حزينة جدا عندما يمضى من صنع تلك الفرحة ....أ
ما زاكرة الحزن تظل على عبوسها لنتحفظ نحن باوجاعنا,بآلامنا,وغدر من مضى...
ذاكرة الفرح خائنة جدا فهى تتركنا لتمضى مع من ذهب تاركة لنا فقط فتات ذكريات...
أما ذاكرة الحزن يا عزيزى فهى وفية جدا لا تبارحنا قط تظل تبرحنا بتفاصيلها الدقيقة...
ذاكرة الفرح ضعيفة اضعف من (قلب محب)...
أما ذاكرة الحزن فهى اقوى من (خيوط العنكبوت)...
عندما رحلت يا سيدى رحيلك الفاجعة ذاك تبعتك كل ذكرياتك الجميلة لم تنسى ان تحزم معك ادق التفاصيل حتى البحر والرمل والشمس غادروا مع ركبك الميمون غادرتنى الاحلام والانغام وتغاريد العصافير...
تسرب الضؤ معك فتركنى فى عتمة اقدارى...
الحزن فقط هو من ظل وفيا هو فقط من لازمنى كظلى عندما هرب ظلى وتبعك ...
شكرا يا حزن على هذا الوفاء لن اطلب منك ان
تغادر...فبك وحدك احس انى ما زلت على قيد الحياة على قيدالانين على قيد الوجع... ________________



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 16-12-2012 الساعة 07:47 AM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2012, 09:09 AM   #[13]
محمد حسن العمدة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن العمدة
 
افتراضي

وعادت ماريل وعادت الافراح لسودانيات

عودا حميدا



محمد حسن العمدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2012, 10:20 AM   #[14]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن العمدة مشاهدة المشاركة
وعادت ماريل وعادت الافراح لسودانيات

عودا حميدا
والروح يا سيدى فى تسفارها عبر الفضاءات والمحطات والقطارات والمحن
احيانا تجد شبيهها فتتمدد وتتمدد فتشكل غيوما تهطل امطار فألها محبة و
مودة تروى ظمأ النفوس التواقة للسكينة والصفاء فالمحبة يا سيدى لا تشترى
المحبة هدية السماء لنا ....
سعيدة انا كطفلة فاجاءها والدها بهداياالعيد ....
سعيدة بالمحبة التى يغمرنى بها بعضكم ...
حريصة على العناية بها وبكم....
المحبة يا سيدى لا يسعنا الا ان نردها بأكثر ولو قليلا..
عليه تقبل فائق الود غير منقوص....



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2012, 11:08 AM   #[15]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل مشاهدة المشاركة
ذاكرة الفرح مثقوبة جدا يا عزيزى ....مثقوبة بما يجعل افراحنا تتسرب منها فلا نعود نشعر بذاااااااات الفرحة عندما نمر على شريط الذكريات....


ذاكرة الفرح بعيدة جدا يا عزيزى نشاهدها طشاش على شاشة مشاهداتنا ...


ذاكرة الفرح احيانا تصبح حزينة جدا عندما يمضى من صنع تلك الفرحة ....أ

ذاكرة الفرح خائنة جدا فهى تتركنا لتمضى مع من ذهب تاركة لنا فقط فتات ذكريات...

ذاكرة الفرح ضعيفة اضعف من (قلب محب)...

عندما رحلت يا سيدى رحيلك الفاجعة ذاك تبعتك كل ذكرياتك الجميلة لم تنسى ان تحزم معك ادق التفاصيل حتى البحر والرمل والشمس غادروا مع ركبك الميمون غادرتنى الاحلام والانغام وتغاريد العصافير...

شكرا يا حزن على هذا الوفاء لن اطلب منك ان
تغادر...فبك وحدك احس انى ما زلت على قيد الحياة على قيدالانين على قيد الوجع... ________________

ماريل يا أختي الحبيبة ،،،

أو تراني أُحبِكُ في الله كثيراً بيد أني لم أكن أدري ؟؟

حينما رحل أخي وأخوك الحبيب خالد الحاج ،،،

ترك في داخلي هوةً هائلة من الحزن وما ظنيتها حتنتهي لغاية ما أنا أمشي من الحياة دي برضو أمشي ألحقو ،،،،

لكن عمرو الحزن القاعد متوهطي فيني علي رحيل زول حبيتو بعمق كخالد الحاج ،،،
عمر الحزن ده ما بيقدر يتوهط مكان أفراح كتيرة بيني وبين خالد الحاج
عمرو الحزن ده ما بيساوي أو بقدر يمسح رحلتي مع خالد و عمنا شوقي بدري من هولندا مروراً بألمانيا والدانمارك وصولاً لمالمو السويدية ،،، وقضاء أجمل وأبهي وأعمق 4 أيام برفقتهم والعزيزة الحبيبة سارة الجات من النرويج في ظروف قاهرة ،،، شئ بقطار وشئ بي باخرة وأمطار وإنقطاع خدمة تلفونات وتعطيل مواعيد وصول قطارها من النرويج للسويد،،، وجات إتلمت علي لمتنا الفريدة في نوعها دي ،،

عمرو حزني علي رحيل أخوي خالد ، ما بحتل مساحة الفرح اللاااااا متناهي الحصلت في رحلة العودة من الدانمارك أنا وخالد لوحدنا بعربيتو لغاية هولندا
واللسه قاعد أسمع في صوت ضحكات خالد عليه الرحمة المجلجلة ونحن راجعين ،،

عمرو الحزن يا أختي الحبيبة ما بحتل مساحة الفرح وخالد بيتكلم لي عن سودانيات ،،، وعن أهل بيته أهل سودانيات وكميات المحبة القاعده في جواه لكل قلم بيكتب عبر سودانيت ،،،
تصدقي وتؤمني بالله ؟؟ حتي الناس الكانوا مختلفين معاه ،،، كان بيتكلم عنهم بمحبة بصدق غير متناهي ،،،

معليش لو إتخذت خالد الحاج أخوي وأخوك كمثال هنا ،،،
بس ده مثال صادق يا ماريل ،،، عشان أقدر أوصل ليك وجهة نظري بإنو الحُزن مهما بلغ حدو معاك ،،، لا يمكن إنو يحتل مكان الفرح القعد إتوهط جوووووه القلب والروح

ياخي مو خالد الحاج ده ،،، ـــ ربنا يرحمو ويغفر ليه ،،،، وحاة الله كمية الفرح الزرعو في جواي تقعدني ملايين السنين الضوئية ذاتو ياخ ،،، ده طبعاً لو ما قيامة روحنا قامت قبال ما قيامة الكون تقوم

ياخي عندي ليه رسالة محتفظ بيها ،،، عليكي أمان الله ممكن أطبعها وأبروزها وأختها في الصالون من شِدَة ما هي رسالة مفرحة ومضحكة ومن جوووه القلب كمان ،،،

ربنا يرحم أخوي وأخوك خالد الحاج ،،، وربنا يرحم كل السبقونا ومشوا وتركوا في جوانا فرح لا متناهي ،،، ويلا خلينا نسوق الفرح الخلوه ده ياخد المساحة الأكبر ويقدرنا إننا نمشي في خطواتهم الكانوا مشوها في الدنيا دي ياخ

وتسلمي من أذي كل أحزان الدنيا يا بت العم

سلام



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:58 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.