نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2009, 09:47 PM   #[1]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي حالة انسانية : سجينة وأم لطفل مريض...

أحباب سودانيات و البركل..
عساكم بخير..
تلفون سبقته هذه الرسالة ...
أخونا طارق الباشا والأستاذ أحمد الملك ..
طالعوا القصة المحزنة في صحيفة الصحافة .. فشمروا عن سواعدهم لتعود هذه الأم لأطفالها ولطفلها المريض قبيل العيد...

قال لي طارق : (يا أخي دايرنها تعيد مع أولادها ) .
أعرف أحمد الملك وطارق مهمومان دوما بمساعدة الضعفاء.. خاصة أولائك الذين "يسحقهم" السستم .
قلت لطارق سأفعل ما بوسعي وأنشر رسالتك .. عسي أن تحن قلوبا رحيمة في هذا الشهر الفضيل...
سألته أن يبحثوا عن رقم حساب لهذه السيدة .. ووعدني بأنه سيفعل...
لكن وضعها لا ينتظر..
من ملك عليه بزيارة سجن أمدرمان للنساء...
عسي أن يجعل الله عملكم خيرا يعم تجدونه في مقبل أيامكم المزيد من الانسانية..


رسالة طارق الباشا وهو يعيد إرسال ما سطره العزيز أحمد الملك :


اقتباس:
الاخوة الاعزاء
أتمنى ان نتمكن من التنسيق لمحاولة انهاء معاناة هذه الام الواردة قصتها في المقال هنا، أملا في ان يدفع ذلك اهل الخير لانهاء معاناة بقية هؤلاء النسوة السجينات
مع مودتي
أحمد
المقال ورد بعدد الامس من صحيفة الصحافة

اقتباس:
الأمهات نزيلات سجن أم درمان
مريم عبد الرحمن تكس

ريا جلال الدين شابة سودانية تبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما يغمرها الحزن والاسى من رأسها لاخمص قدميها بل هي الاسى نفسه متجسدا في شخصها، دموعها الغزيرة والرضيع الذي لم يكمل العامين يبكي لبكائها يتحسس صدرها بقلق باحثا عن حليب يسد رمقه، امضت في سجن ام درمان للنساء اربعة عشر شهراً ولا تزال تبكي وتنوح على اطفالها الخمسة الذين توفى والدهم ويرعاهم زوجها الثاني الذي انجبت منه طفلين، ابنها البكر «اليتيم» والذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما اصيب بماء في الرأس وساءت حالته سلمته ادارة السجن الى احد اقربائها الذي ذهب به الى مدينة النهود ولم تره منذ ذاك الوقت، زوجها الثاني يعول ابنه وابناءها بلا مورد دائم وهو بالكاد يطعمهم وبالتالي لا يستطيع ادخالهم المدارس او حتى دفع ايجار البيت مما عرضهم الآن للتشرد. ريا في السجن محرومة من ابنائها ملوعة باخبار مرضهم وتشردهم لانها مطلوبة اثنين وعشرون الف جنيه بسبب عمليات تجارية لم تحسن ادارتها.
حظي العاثر جمعني بريا في سجن النساء في ام درمان وانا اقوم بزيارة السجن حيث التقيتها ومعها المحامية الاستاذة الانسانة الاستاذة عبير النعمة عبد الخالق فكانت ريا تبكي بحرقة واستاذة عبير تبكي والاستاذ الشاب الانسان مهند الشيخ يبكي وكل الحضور يبكي وكل هذا البكاء الجماعي لم يجد شيئا لان ريا جلال الدين مديونة اثنين وعشرون الف جنيه والاستاذة عبير لا تستطيع سوى تسوية من مديونتهن تساوي عشرة آلاف جنيه. واكبادنا تتفطر لا على ريا التي ورطها مجتمع الجشع والفوضى الاستثمارية بل على اطفالها كبيرهم الذي حرمه -مع قيمة- المرض من اخوته والذين يهددهم التشرد وما ارقني كثيرا ودعاني لكتابة هذا المقال ليس الاسترحام لريا ولا لفت النظر لها وللسجينات الامهات البالغ عددهن اكثر من عشرين اما بسبب ممارستهن لاعمال تجارية وغير تجارية لاجل اعالة اسرهن لكن الذي دعاني لكتابة المقال هو ضرورة الصرخة المدوية من اجل اعادة النظر الى الواقع الانساني في المجتمع السوداني الذي يحكم باسم الاسلام؟! وضرورة الهبة الوطنية القوية من اجل قضية العدالة الاجتماعية وضرورة النضال من اجل تأسيس قواعد اقتصادية تحكم عملية السوق بدلا من اقتصاد الاوامر.. والذي راح ضحيته «المنتجون» والذي قضى على روح المنافسة واسس لثقافة «الاستهبال» و«التسول» ان الدولة التي تحكمنا اصبحت عبئا على مجتمعنا بقيمه وموروثاته ومبادئه ونمط معيشته وسبل كسب العيش فيه فماذا نحن فاعلون؟!
ان وقفة جبارة مرجوة في هذا الشهر من الذين استحوذوا على اموال الشعب وان احساسا بالخجل مطلوب كنا شعب عامل منتج ومتكافل يرعى قيمه بسلطة الاخلاق لذلك الاجدر بنا ان نخجل من الوضع الاجتماعي الانساني الذي نعيشه الآن فهو لن يسعد احدا ولن يهنأ فيه احد فاولى لنا ثم اولى ونحن في شهر التقوى والتناصح ان نخجل ونتراجع ونقيم ونعيد بناء النفوس والمؤسسات وان نرحم المتأثرين من جراء الحروب ان كانوا جرحى ومعاقين او جوعى في الجنوب او محرومين في معسكرات النزوح واللجوء او سجينات في سجن ام درمان، رجال الحركة الاسلامية في السودان والذين استولوا منذ عشرين عاما مضت مطلوب منهم مراجعة شاملة لانفسهم. ان المراجعة والنقد الذاتي ليست بدعة ولا ترف ولكنها ضرورة في مسيرة الشعوب والامور، لقد فعلها المسيرون الصينيون عندما كان الصين يخضع مواطنه ويبتزه ويتاجر على حسابه ويحمله فوق طاقته عندما توجه الصينيون نحو النظام الجديد ادركوا انه لا بدمن فتح حملة النزاهة الشهيرة والتي قدمت لكل مواطن صيني الفرصة للاقرار باخطائه الماضية حتى يستمر في ممارسة نشاطه مع المجتمع بطهارة.
والتطهير النفسي ليس بدعة صينية كما يقول مالك بن نبي بل مارسه المسيحيون ايضا فيما يعرف «بكرسي الاعتراف» ومع قصر زمن الخلفاء الراشدين الذين يمثل عهدهم المجتمع الاسلامي الحقيقي فان سيدنا عمر رضي الله عنه عندما اعتقد ان نشوة السلطة اصابته ما كان منه الا ان استدعى الصحابة حول المنبر ليعلن امامهم «انه لم يكن شيئاً مذكوراً بل هو اقل من اللا شيء وانه لا يعدو كونه مجرد راعي ماشية جعل منه الاسلام خليفة». وهكذا كان سيدنا عمر اول من فتح طريق النقد الذاتي... ولكن من يسير على طريق عمر رضي الله عنه؟!
ان مجتمعنا السوداني ليس مصمما لكي يعيش فيه الفرد من اجل ذاته والحركة الاسلامية نفسها ما كانت لتنجح لو لم تقم على الجماعة فهل تشتت الجماعة بسبب المنفعة الشخصية؟ وهل سيحذو الشعب السوداني كله حذوها؟ وتدفع الثمن امهات لا حول ولا قوة لهن في السجون واطفال بلا ام واب حتى وهم دون العاشرة بل ورضع ونساء في المعسكرات يدفعن ثمن حرب لا يعلم دوافعها الا الله وجوعى في الجنوب لم تسعفهم اتفاقية ولا ايرادات بترول هل الشعب السوداني اصبح غير قادر على اعادة بناء مفاهيمه الخاصة، التي يحافظ بها على قيمه وكرامته! اننا نحتاج كما قال المفكر الجزائري مالك بن نبي في هذا الشهر العظيم الى (تجديد الموثق) الحلف القابل للاطلاع كرة اخرى بالطاقات التي انتابها التخاذل والتقاعس.
ان حالة المجتمع تعكس نوع الحكومة واصلاح المجتمع يقع على عاتق الحكومة وقد قيل ان الحكم هو التبصر، هذا التبصر لا يحتاج الى كثير عناء فقد اجتهد السودانيون بالسلاح وبالحوار من اجل العدالة الاجتماعية حتى توصلوا الى دستور 5002م الانتقالي الذي ورد في الفصل الثاني --الاقتصاد الوطني المادة «1-1» تكون الاهداف الاشمل للتنمية الاقتصادية هي القضاء على الفقر وتحقيق الفية التنمية وضمان التوزيع العادل للثروة وتقليص التفاوت في الدخول وتحقيق مستوى كريم من الحياة لكل مواطن.. وفي العدالة الاجتماعية «21-1» تضع الدولة استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الاجتماعية بين اهل السودان كافة وذلك عن طريق تأمين سبل كسب العيش وفرص العمل وتشجيع التكافل والعون الذاتي والتعاون والعمل الخيري. هذا هو الحق الذي ارتضاه السودانيون خلال الفترة الانتقالية فلماذا لم يعملوا به وماذا بعد الحق؟!
ان المصلحة العامة هي من اهم واجبات الدولة لان ما يفعله الفرد لا يقتصر اثره عليه بل يمتد نفعه او ضرره الى غيره فالتعليم لم يعد مرتبطا بحق الفرد في المعرفة فقط بل بمصلحة الجماعة ومستقبلها وهذا ينسحب على الصحة والثقافة وحماية البيئة ووضع اساس للتقدم الاقتصادي.. الخ. وهكذا يحتاج المجتمع الى دولة قوية قادرة على توفير الحاجات العامة والاجتماعية لافراد المجتمع بما يتيح لهم اكبر فرصة لتفجير طاقاتهم الخلاقة وفي حالة عدم وجود هذه الدولة القوية فان الافراد يمكن ان ينحرفوا وتتفجر طاقاتهم في اتجاه آخر فمثال الام السجينة ريا هي مواطنة نشأت في الطبقة الوسطى متعلمة وجدت رعاية في نشاطها ومع ذلك عندما انحرفت سياسات الدولة وجدت ريا طريقها للسجن فبالله كيف بابنائها الذين لم يجدوا الاسرة ولا المجتمع ولا الدولة التي تعلم وترعى وتراعي وفي كلا الحالتين المتضرر هو المجتمع الذي يفقد الطاقات الخلاقة بل ويتضرر بانحراف هؤلاء. ان نزيلات سجن ام درمان من النساء الامهات وغير الامهات لا يمثلهن عنوانا بارزا لفشل نظام الرعاية الاجتماعية في السودان ولا ترتيب اولويات ديوان الزكاة انما يمثلهن عبئاً اخلاقيا كبيرا جدا على المجتمع «الرجالي» الذي انتفع جزء منه بخيرات البلاد بلا ادنى وجه حق وتضررت منه النساء الضعيفات اللائي اضعف اوليائهن واضعفن حتى باتت المرضعات محرومات من رعاية ابنائهن ولا حول ولا قوة الا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون. ووجود امهات في السجون بسبب ممارستهن لاعمال تجارية لاعالة اسرهن يمثل مفارقة كبيرة لظلم الرجل اولا بهروبه من مسؤولياته الاسرية وثانيا بهيمنته على الدولة والاقتصاد وحرمانه للشرائح الضعيفة وفي مقدمتها النساء.. ولنا عودة نتساءل فيها عن دور الرعاية الاجتماعية واولويات ديوان الزكاة ومسؤوليات وزارة الشؤون الانسانية.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 06-09-2009, 08:42 AM   #[2]
somiaadam
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية somiaadam
 
افتراضي سجن النساء

اخونا الكريم خالد الحاج لله درك
وانت تقف الي جانب هؤلاء النساء الضعيفات الاتي يقضين طوال النهار في الهجير والليل
مع الاطفال ..وفوق ذلك أخذهن وجرجرتهن علي السجون ..قبل طرد منظمتنا مؤخرا ..
كنت لصيقه بحالات كثيره مثل التي زكرت ..تجد الاطفال في حاله تنزف معها دموعنا دما
..ولكن هيهات ...لا حياه لمن تنادي...وقد تطرقت لاحداهن في بوست هموم وقضايا من اطراف الولايه ..
أشد من أزرك وأناشد ذوي القلوب الرحيمه في هذا الشهر الكريم أن تدخلوا جميعا ادخال السرور علي سيده الكفاح ريا ..رواكم الله من حوض الكوثر ..
ودمتم لفعل الخيرات
ودمتم بخير



somiaadam غير متصل  
قديم 14-02-2011, 01:03 PM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

هكذا أنت كما خبرتُك يا بن عمي

نبيلٌ دوووووووماً


أللهم أغفر لعبدك

خالد الحاج الحسن الحسين

مغفرة تامه وأدخله مدخل صِدقٍ مع الصديقين والشهداء يا أرحم الراحمين



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.