اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير خيري
(1)
عاقبتني يوماً في ظل اهزوجة الأحزان و”صولات” الكفر البريء ، هذي أنا ألفٌ وياء ..
الحزن أتلوه على جسدى كرقية كاهن في عهد توت .. والحزن يتلوه عليّ الراحلين إلى خبايا الذاكرة .. الناحتين على جدار العمر آيات النهايات المبشرة بالخضوع .. هذي أنا ألفٌ وخاء
عاقبتني يوماً .. كسرت دخان تأملي .. بنيت فيه المستحيل .. وبعض آمالٍ عراض مزركشة ، أعانق ظلها حيناً .. وأملأها سباباً بعض حين .. هذي أنا ألف وحاء
عاقبتي يوماً .. أتذكر؟ .. كنت أباشر الصلوات في جسد الرحيل .. وبعض أطفال الجنان يتراقصون .. يهزون أوراق الحكايا .. والفراشات اللعينة ، تحط في زهر التوابيت حمارٌ من سواد الساحرة .. هذي أنا ألفٌ وهاء
ذهبت عنك .. لملمت أوراقي وأحبار الخلاص .. وحقيبة أهديتنيها في بدايات الحديث .. فرسمت خارطتي ومسحت خلفي كل آثار الطريق .. هذي أنا ألف وياء
مالي أراني متعبة .. نعم .. ثقل الحقيبة ربما .. كتفي يئن بحملها .. (فرميتها) ..
عبير خيري
اخذتني هذه القصيدة منذ سمعتها اول مرة الي اقصي حالات الدهشة...ابداع الحرف ومتعة المعني...جميل ان نأخذ منك من الغناء ما يعيننا علي الوقوف ضد ضجر الحال ...
لك الود وانت تزينين صدر هذا البورد بحرف مثل هذا
تحياتي
عبد الله جعفر