الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-12-2005, 07:09 PM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي دام الفرح بينّا ضاءت ليالينا ـ خالد الحاج ومعتصم الطاهر

علي السقيد.

[media]http://sudaniyat.net/upload/uploading/BshaeernaMP3.mp3[/media]



[align=center]دام الفرح بينَّا ضاءت ليالينا
خالد الحاج ومعتصم الطاهر بيننا
[/align]

(1)
صدق الشاعر الذي قال :
ضَاءت ليالِينا
عمَّت بَشايرنا
ودام الفَرح بينَّا ضاءت ليالينا
الدُنيا ابتهجتْ وتدلُّو بَدرينَا
وين يا بلابل الدُوح الليلة سامرينا
نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
ونذكر محاسن أمْ دُر نهضت أمانينا
ونحيِّ وادي النيل بعظيم تهانينا
بين التهاوي هناك تهبط مراسينا
وبين النجوم كانت موضع كراسينا
أصبحنا في فَرحة ونفوسنا مُنشرحة .
. . . . . . . . . . . . . .
وبلابل الأفراح وسجعت تنادينا

وأمتعنا ( على السقيد وهو يغنيها )

كأن الشاعر القديم قد ولج نفسي ، وخاض مفازة عُمري ،
وقرأ أن أحباباً لي هبط بعضهم من السماوات نهاراً ،
ثم عند الغروب جاء آخرهم ،
وعمَّت بشايرنا وبلابل الأفراح سجعت تنادينا .

(2)
قبل وصولهم وعلى ميسرة من أمري ،
كُنتُ جالساً أشهد حديثاً في محاضرة مُمِلَّة ،
قاربت أن تنتهي . رنَّ الهاتِف الجوَّال ،
و بصوته الساحر سمعت الحبيب الشاعر ( معتصم الطاهر )
على مقربة منا وعلى مشارف الوصول . على يمينه قوت القلوب ،
أو سيدة عُمره . على كورنيش أبو ظبي ، دلفت السيارة ،
ثم رآني وتعجب من صورتي ، غير ما كان يحسب .

فقلت له :
ـ ( هي السَمكَرة والأصباغ ) أو كما يقول أبناء مصر :
( من برَّة هلا هلا الله ومِن جُوة أستغفِر الله ولا يَعلَم الله لا أذكر )

على أحضان مُعتصِم ( التَريانَة ) اطمأن قلبي .
فكنتُ كجبل موسى اهتزت نفسي من فرح اللقاء .
كأنها مغفرة عن بعض ذنوبي ، ومدَّ المولى ساعد المحبة المُترَفة
لننعم بصحبة تُقطِر عافية . نهلنا من برق الزمان الذي لا تسِعَك حلاوته.
كنت قبل هبوطهم أسبح في برك الكآبة . ضحلٌ مياهها ،
والوِحدة شرك من عذبته الدُنيا ألا يكتمل عقد الأسرة الصغيرة
إلا بعد عامين أو أكثر .. كحالتي !. قرصٌ ساخنٌ في جَمر المنافي
ولكنا تعودنا عليه .
على عجل كان موعِد قرابة قوت القلوب .. جلسنا ثم استأنسنا ،
وعُدتُ مع الحبيب مُعتصم . وسرقوا منَّا قوت القلوب عصراً
وفي الثامنة استعدناها واكتمل العقد .
قبل الغروب تركت صاحبي الأول ( معتصم ) لنوم القيلولة
من أثر التسفار واستقبلت صاحب الطلعة البهية
حبيبنا ( الريس ) : خالد الحاج .
( نفس الملامِح والشبه والقدلة ذاتا ومَشيتُو ) ، لكن ( زعنوني ) .

قدِموا جميعاً من عُشرة الحبيب ( عكود ) فقد خطفهم منَّا عُدة أيام .
في النادي السوداني قضينا بينهم لقاء مفتوحاً ،
بين أدباء أبوظبي مُتحلقين حولنا ،
وغاب مُحسن خالد فقد كان على سفر ذات اليوم والليلة .
(3)
في اليوم التالي وبين الأحباب نعمنا منذ إصبَاحه علينا .
بدأ برفقة عزيزنا الفاتح و وردة عُمره ، و ( معتصِم الطاهر ) ..
بدون وردة عُمره فقد أخذتها الأسواق ، وتركتها الأشواق ! ،
و (خالد الحاج ) بدون وردته أيضاً ، ولَم ( تَقصِّر ) فمن هولندا
( شّبَّتْ التلفونات حُب مَطرة ) وكمان رقابة لصيقة ! ،
زي ما بقولوا ناس الكوُرة ، وكان معنا تاج عكس الريح :
بروفيسور مُعَز عُمر بخيت ومعه ابنه (الشِبل الرَجُل)وبنته
( الزهرة الصغيرة ) . هو وابنه :
( عَينَّا باردَّة صُحبَان صُحبَان سَاكِت ، الدَاير يفَلِّتْ ..يفَلِّتْ.. )
دُنيا ! .
كُنت بينهم بدون وردتي ، فقد فارقت هيَّ للسودان مع زهرتيها
من بعد عيد الفِطر ، وتركتني ( لـ الله وعِيشةَ السُوقْ ! )
ما أجمل أن تختار من تُحادثهم ، ثم تعرف أهواءهم ثم تستأنِس
بكتابتهم ثم يُصبحون أصدقاءك ثم أحباءك في مُنعَطف العُمر .

نعم : ضاءت ليالينا
وبلابل الأفراح سجعت تنادينا

عبدالله الشقليني
31/12/2005 م

[align=center]




[/align]



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 10-03-2006 الساعة 07:16 PM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:14 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.