الشيطان الباطِن

[ريما نوفل]

أستاذ عبدالله

قراءتي أن هذا البوست جزء من كل. أما الكل فهو "العقل الباطن" الذي نغرف منه بمتعة لا توصف. والشيطان الباطن هو جزء من هذا الكل. الشيطان الباطن هو الذي يجعل امراة تشبه تلك التي على اليسار تتحول الى امراة كتلك التي على اليمين وتلهث خلف حلم ضائع من "زمن الطيش".
وهو الشيطان الباطن نفسه الذي صوّرته بهيئة رجل في هذا البوست واستنطقته فقال:

أنا الحُر الهارب من ماكينة صُنع الأطفال . أنا العابث في الدُور المُظلمة .أهوائي تُفلت من ضوء الشمس . يُعجبني التكسُّر وأعشق اللَّذة في مواضع الحيرَة فأنا صديق الخُبز المُبهَّر . لي عشيقة من زمن الطيش ، هي الآن سيدة في عُمر دافئ . نضحكُ سوياً وأتمرغ على حِجرها ، تتحسس شَعري الخَشِن بأصابع يديها وتسألني :

( دبَّ الصلع على رأسك أيها الهارب من قفص الزوجية ، سأنفُث سُمي لينتعش جسدك . اخلع هندامك وريش الروتين وأترع من كأس رضابي واسكر.)

أستاذ عبدالله
ما زلت رغم عودتي الى هذا البوست انظر الى الصورة على انها صورة لامراة واحدة، وإن كان قصدك غير ذلك.
يقيني أن المرأة التي على اليسار يقطنها شيطان باطن يحولها الى ما يشبه تلك التي على اليمين، وهل اجمل من هكذا شيطان يضعك امام حقيقة لا مفر منها؟ يقتلعك في لحظات يمكن أن تصفها "ضعف" من واقع ساكن ميت معفن، أنتن وفاحت منه رائحة العفونة، الى عالم مضيئ تلفحك فيه نسمات عطر ندية لا تخلو من بعض الأذية أحياناً؟
قد تختار التي على اليسار ان تعود الى حالتها السابقة، فهي اكثر امناً ولا يوجد فيها عواصف.. إنه الشيطان الباطن الذي يهزم احياناً وأحياناً أخرى ينهزم.

ملحوظة: أرجو من كل من يقرأ هذا البوست ان يأخذ في عين الاعتبار أني أستعمل لغة المخاطب بكثرة لإيصال الفكرة ولا أقصد أن اوجه كلامي عندما اقول "أنت" الى الأستاذ عبدالله.

[عبدالله الشقليني]

الأستاذة ريما

نثرت بيننا الدُرر[B]

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني

الأستاذة ريما

نثرت بيننا الدُرر[B]

الأستاذة ريما
تحية طيبة لكِ

عندما كتبت أصابعكِ
:

ما زلت رغم عودتي الى هذا البوست انظر الى الصورة على انها صورة لامراة واحدة،
وإن كان قصدك غير ذلك.

كان لديَّ صديق يقول :

ليت زوجتي إمرأة لكل المواسم ،
وأن أكون أنا كذلك

[Asma Abdel Halim]

الشقلينى
التحيات العطرة
وللمتكبر المدسوس فى قلب التفاحة يوم.

كل له ايام
كل له اصحاب
إلا الهوى
ما يومه يوم
ولا أصحابه أصحاب

مظفر النواب

[عبدالله الشقليني]

عزيزنا في صفحة السماء :
ناصر

كنت دوماً ودوداً معنا ترمي همسك الفاضح
كي نكتُب . سنسعد أن نكون كما تود

[عبدالله الشقليني]

الأستاذة ريما
تحية لك في همس ريح السماء .

ببنانكِ الشاعر ، تعرف غوايتنا كيف تتلمس الدروب .
نعم أجمل القص ما ترك احتمالاته في أذهان من يقرؤون .
هذا الباطن وشقيقه اللدود يمتصان الأحداث تباعاً ، ولا ينتظران
مصيرهم لدى أحد . ربما فكرت في سيناريو سابق ، وربما عدَّلت عنه
أو انتظرت ، فتسونامي الأحداث الجسام ، خلخلت دروب القص .

لم أزل في انتظار الخاطر . مرة خاطبني كاتب قصاص هو : الكاتب
عثمان حامد سليمان . عندما كنتُ أتحدث عن الخواطر ، كان يقول لي :

أن الذهن البشري على درجة عالية من الكفاءة ، يعمل بجهد وكد ،
نائم أنتَ أم مُنشغل عنه ! .

... ثم أنتظر الخاطر أن يضرب بأمواجه ، ويأخذني عن استجرار التلفزة .

لك كل الود والتقدير

[عبدالباقي عبدالحفيظ الريح]

الأخ الحبيب عبدالله
لك ودي و مودتي
مهموم في هذا العالم بجزء مقدر من كل, و كانت أمامي تلك الصورة misunderstood و لغرائب الصدف كلما أرفع قلمي و أبدأ في تسطير كلماتي و حكاوي شهرزاد يداعب ذلك الشيطان عقلي و يدغدغ تلافيف مخيلتي, و هذا ما تم في ختم المداخلة السابقة..و بالرغم من أن هذه الصورة رأيتها مرتين و في فترات متباعدة, 8 أشهر ثم 4 أشهر تقريبآ.بعدها نسيت في أي بوست حتى أرجع إليها.
و إذا بي اليوم أفتح بوست الشيطان الباطن و أجدها أمامي بلحمها و دمها و شنطة هويتها و كوبها الساخن المقلوب..يالها من تفاحة لها طعم خاص تسقط عطر رحيقها على شنطة هويتها التي بين ساقيها, و أنا أرى وجه زوجتي في جارتها الأخري. تسلم فقد وجدتها ثالثة و لن تفلت مني مرة أخرى حتى يتدفق حبر قلمي و أشجان قلبي في قصص ألف ليلة و ليلة.
إن للعقل الباطن سحر و إبداع إذا طغى...

[عبدالله الشقليني]

سيد المحبة حين تكتُب في السماء :
الكاتب : عبد الباقي

بيننا خيط من الود ، عصي على القطع ، وإن تقلبنا على جمار الدُنيا .
نظرت الصورة .. ثم تراقصت بنات الأفكار ومكر الخواطر التي تطُوف من حولنا ،
وهمست بالمُثير الخطِر .
قبضنا في زحام العامة عليه وشققنا جُمجُمته ، وجدنا الغرائب .
( سي السيد ) وكأنه ينام هانئاً ، نصفه صادح صارِخ ،
ونصفه الآخر يلبس النُظم .. ويالها من نُظُم .
بيننا أنت جنة نتصفح غطاءها الأخضر ،
ونلثُم أعنابها ، وتتطوَف من حولنا أطيارها .

[الجيلى أحمد]

بيكاسو ,

أيها المتمرد....



هذا السفر لم يكتمل بعد

[الجيلى أحمد]

فى قرى الجزيرة يقال أن المرء (ركبه الشيطان)
لتوصيف مخالفته لطرائق التواصل والحديث المعهوده,
وكم أتاحت لى فرصة وجودى فى المسيد إدراك أن لاشئ يفوق العقل المتقد إمتحانآ ,
لقد كانت صفعة قوية تلك التى تلقيتها من (النور)
وكان النور مسرورآ,
فهو لم يعى مايفعل لسنوات طوال..
كان الشيخ (جدى) يعالجه بالقرآن..
وكان النور يتحسن ..فيطلب (الموص)
ويزجر حين يتعدى قدمى الشيخ ..
والنور كان ذكيآ,
يستطيع حل معضلة هندسيه فى ثوان..
لم يكن ذكيآ, بل عبقرى
مضت عليه سنوات فى حبس إنفرادى
كان يطعم كما الكلاب
وكان يـطلب رؤيتى..
حين زرت الوطن قالت أمى: أنه حضر غريبآ ومات غريبآ,
وقالت إنه توهدنى بشر مستـطير..

"النور" قوى ولكن الشيطان السفلى قوى
-ياولد هوى شن عرفك..

- أنا مابخلى النور,
والله ياحبوبه النور ضربنى كف علا أتسداهو...

رحل النور ورحلت معه الأحلام

[الجيلى أحمد]

لقد صلبت أوهام المجتمع القروى (النور)
على أبواب القرن الحالى

أصبح صديقى المقرب بعد تلك (الصفعه)

ولكنهم شنقوه بحبال الجهل
كانت حجتهم أن "الشيطان الباطن" قد تملكه
كان يذبل أمام عينى كل يوم
وكان يموت كل يوم
لم تجدى نفعآ كل محاولاتى
فذاك مجتمع حديدى





هبت ذكرى "النور" فاثارت فى القلب جرحآ عميقآ,

شكرآ لك بيكاسو على هذه النافذه

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elgaily

لقد صلبت أوهام المجتمع القروى (النور)
على أبواب القرن الحالى

أصبح صديقى المقرب بعد تلك (الصفعه)

ولكنهم شنقوه بحبال الجهل
كانت حجتهم أن "الشيطان الباطن" قد تملكه
كان يذبل أمام عينى كل يوم
وكان يموت كل يوم
لم تجدى نفعآ كل محاولاتى
فذاك مجتمع حديدى





هبت ذكرى "النور" فاثارت فى القلب جرحآ عميقآ,

شكرآ لك بيكاسو على هذه النافذه

حبيبنا الجيلي ليتني بقدر مواساتك ،

وسنعود ،
لك وللحبيب الذي نفض غُبار الأيام

[عبدالباقي عبدالحفيظ الريح]

ويا جيلى حديثك يشدو فى القلب احزان وخاصة حين يكون الكف قويا ومؤذيا ولا سبب له وانت عاجزا فى
فى اللحاق به.
وللحبيب المداوى الحكيم شقلينى نسمة حب وفرح ونحن نعجن الاحزان فرحا..
انا غايتو البوست ده بعمل لى ( دستور يا اولاد ماما) عديل كده

[عبدالله الشقليني]

هل لمرتكِب جريمة كتابة لم تنتهِ من عودة أخرى ؟

[ريما نوفل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني

هل لمرتكِب جريمة كتابة لم تنتهِ من عودة أخرى ؟

الأستاذ عبدالله

أجمل الكتابات هي التي لا تنتهي.. أجمل الروايات هي التي لا نتبأ مسبقاً بنهايتها.
الشيطان الباطن كما العقل الباطن ليست مواضيع لها نهاية.
إنها عصارة تفكير وربما تجارب، نزيد عليها كل يوم صفحة، او نكتب فيها كل يوم سطراً.
كان في قريتي الصغيرة نبع ماء تنساب بسلاسة ولا تتدفق بقوة.. كان أجمل ما فيها عذوبتها وبرودة مياهها ونقاوتها. تكفينا جرعة واحدة لنشعر أننا اختلطنا بتلك الأرض وحلقنا مع السنونو بين أشجار العصافير...

ننتظر بشوق