[align=center]الحبيب : أحمد يوسف حمد النيل
ألف سلام عليك .[/align]
يقولون :
{من استأذن على الله أُذن له ، ومن قرع باب الله دخل . }
ويقولون :
{ معرفة الله روضة من رياض العقل . }
ويقولون :
{ أيها البائح والسامع النائح ، كيف أنفك عن وجدي بمن أوجدني بوجدي ؟ } .
بمقدمك تنبُتُ الأرض حريرها سِجاداً ، وتبسُم الأوجه وتُصالِح الكون .
من مائهم تنهل النفوس ولا ترتوي .
هؤلاء من نسل ثلة الأولين :
{ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ }الواقعة13
{ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ }الواقعة39
وهم من ثلة الآخرين :
{وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ }الواقعة40
إن نعيمهم لو عرفته الملوك لنازعتهم كنوزه .
بيننا خيط ورد ونصيب من بُستانٍ رحيب بالنفائس . أُكسيد الحياة من رياحينه .
معك الوصال : بوابة من خيال أرفع من قبة السماء فوقنا . مزامير داوود تعزف لحناً وعواطف الإنسانية عجين نور .
لقد التف حبل المودة حتى عقد لساننا الناطق . أخرسته اللغة الباذخة ، والبلاغة في سلسبيلها الصافي . في بيت نور نشأت أنت ، ومن منـزلة الصفاء نهلتَ . من عيون التُقى نظرت الدُنيا وأورقت أغصانك هاشة باشة .
خير جليس من يجلس إلى ما تكتُب . فمنك السلام وإليك ، وصرح ثمارك ممدود .
* يقولون انتظر الوحي مابين الآية (13) من سورة الواقعة وإلى الآية (40)
منها : ونهضت الأحلام والأماني حتى لحِقت ثلة الآخرين بثلة الأولين .
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 07-07-2007 الساعة 03:45 PM.
|