حماس تجوع شعبها وتزايد عليه
هكذا هي حركات الاسلام السياسي باي زي تزيت وباي اسم تسمت عمرها لا يمكن ان تطلع قوزا اخضر ، لانها تمشي وعينيها في سماء اوهامها .
بكل انتهازية قررت حماس خوض الانتخابات الفلسلطينية تلك الانتخابات التي لولا اتفاقات اوسلو لما كانت ولا كان شيء اسمه السلطة الفلسطينية !!
وعندما فازت رفضت الاعتراف بالاتفاقات التي اوصلتها الى السلطة وبكل قوة عين زايدت على الشعب الفلسطيني وقالت ان خيارها ، خيار التفجرات الانتحارية والمكابرة السياسية هو خيار الشعب الفلسطيني في حين ان الشعب لم يصوت ضد اتفاقات اوسلو وانما صوت للبرنامج الذي طرحته ولم يكن يتضمن رفضا لاتفاقات السلام والتفاوض مع اسرائيل . وعندما تحركت الدول المساهمة لحماية اموالها من ان تتحول الى تمويل العمليات الانتحارية ملأت حماس الدنيا ضجيجا بان الغرب يفرض الحصار على حكومتها ويجوع الشعب الفلسطيني وتتباكي على ضرورة الاسراع في ارسال الاموال !!!
وللاسف صدق الناس ، وقالوا ان موقف الغرب من حماس هو عدم اعتراف بالخيار الديمقراطي !! ولم يتبرع صوت عقلاني واحد باسداء النصح لحماس اذ لم يعد هنالك من هو بمناي عن تاثير ايدلوجيا الخطاب الاسلاموي الدوغمائي لا سيما وان هذا الخطاب مشبع بالعداء لامريكا والصهيونية العالمية .
ان كل الدلائل تشير الان ان حماس تقود الفلسطينيين الى حرب اهلية لا تبقي ولا تذر والى نقطة الصفر . وكانك يا اب زيد لا غزيت ولا شفت الغزو .
|