سمير عطا الله .. هل فهمته صاح ؟!
في جريدة الشرق الاوسط كتب سمير عطا بعموده اليومي مقالا بعنوان :
رد متاخر جدا على الطيب صالح .. اسكت يا تونبي .
والمقال تعليق علي كتاب "منسي " للطيب صالح او رد متاخر على الطيب صالح كما وصفه . وكانه يوحي بان الطيب صالح قد طلب منه التعليق على الكتاب . وهذا ايحاء غير بريء وينطوي على اظهار للطيب صالح وكانه يستجدي راي الناس في تثمين كتاباته كما يفعل ناشئة الكتاب . كان يمكن لسمير عطا لله ان يعلق على الكتاب دون ان ياتي التعليق في شكل رد على الطيب صالح . ولكن انظر اليه يختم مقاله مخاطبا الطيب صالح بقوله :" اعذرني على التأخير."
و رغم اظهار الكاتب اعجابه بكتاب منسي الا انني توقفت عند حديث الكاتب عن رواية موسم الهجرة الى الشمال :
" وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر. "
ماذا يقصد سمير عطا الله بقوله انه لم يستطيع ان يصدرحكما على رواية موسم الهجرة حتى الان رغم انه يقراها في كل موسم حسب زعمه ؟؟
وماذا يقصد بقوله : مثل السحرة ، ومن هو الكاتب البوليسي الذي يخرج من قبعة الروائي على النيل ؟؟
احس بايماءات غير طيبة وراء هذا الكلام وارجو ان يكون ظني كاذبا
قرات المقال بسودنايل واعيد نشره هنا ادناه لاشرككم معي في الراي وتصححوني اذا انا غلطان :
|