الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عجب الفيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2006, 06:13 AM   #[1]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
العزيز منم
ولكن مهما يكن من أمر أو رأي مختلف، فلعلنا أن نعتبر ما سبق توطئة للنظر فيما أورد جمالنا محمد أحمد، وأن نعود إلى (توظيف اللهجة السودانية في لغة الكتابة) عند ه!
سعدت بكم و إن شاء الله، نواصل
.
استاذي العزيز عالم
يبدو ان موضوع البوست " توظيف اللهجة في لغة الكتابة" ذو صلة وشيجة تغري بالحديث عن العلاقة بين الفصحي والعامية والحدود التي تفصل ان كان ثمة حدود كما اشار الاستاذ عبد الحميد محمد احمد . ومداخلتك الاخيرة اثارت قضايا يسيل لها اللعاب ولكن حتى لا يتشعب الحديث نعود الى جمال محمد احمد .

سئل الطيب صالح : بمن تاثرت من الكتاب ؟ اجاب : .. ومن السودان جمال محمد احمد والمرحوم احمد الطيب .


هذه مزيد من الشواهد علي توظيف جمال محمد احمد للهجة السودانية في لغة الكتابة ، ماخوذة من اول كتبه المنشورة " مطالعات في الشئون الافريقية " الذي صدر عن دار الهلال بمصر في مايو 1969 .
قال الطيب صالح عن هذا الكتاب : " هنالك كتاب جيد لاستاذنا جمال محمد احمد من السودان اسمه مطالعات في الشئون الافريقية فيه ملاحظة لفتت نظري وهي ان الصدام بين افريقيا السوداء – جنوب الصحراء وبين الغرب بدا شرسا وبل العالم العربي . " – الطيب صالح عبقري الرواية العربية .

يقول جمال :

- "ثم فركت القارة عينيها ، تنعم النظر وقد أعشاها غبار معارك الاستقلال . أدرات الراي تريد لتاخذ عن مثالها نموذج الحكم ، فاذا المثال شبه طيف لا سبيل الى مسكه ، لم يعد صلدا كما كان ، ماع . ص 145

- " اكتب واسبوع العار غير بعيد من اخريات مارس الذي اكتب فيه هذه الكلمات الاسبوع الذي تمرد فيه جيش تنجانيقا علي السلطة الدستورية والاسبوع الذي " نبل " فيه علينا من ارض سحيقة بعيدة بعد ارض الغول جون اوكيلو ( الفيلد مارشال ) مختار السماء للذبح والقتل في زنجبار جزيرة الخضرة والروائح الجميلة . " ص 156

- " في الاسبوع نفسه " بل " راسه الرجل العاقل كنياتا حين راي نيريري " يزينوه " واوبوتي اسرع يطلب النجدة من الجيش البريطاني واتت ، فقعد العسكر حيث ينبغي ان يكونوا ، في الثكنات . " ص 158

* *

فرك : معروفة في لهجة اهل السودان بنفس المعاني الموجودة بالمعجم . ومنها المفراكة . والفريك وهو حب الذرة يقطع نيا في قناديله ويمل او يشوي علي الجمر ويفرك ويؤكل وهذا المعني في المعجم .

ماع : سال وساح . والمعي في المعجم ضد الصلب . نقول زول معي ، اي رخو ، لا قدرة له . والميوعة : الليونة . والمايع : الرخو ، الرجراج .

نبل : النبلة والجمع نبال معروفة . والفعل نبل هنا مستخدم مجازيا بمعني الظهور فجاة . يقولون دا جاء منبل او نابل من وين .

زين : الزيانة في كلامنا بمعنى حلق الراس . وهو من الزينة والتزيين . ولكن لا ادري لماذا عد حلق الراس من التزيين ؟ !

**
ولا يسعني الا ان ان اشدد علي سعادتي الغامرة لمشاركتك معنا وفي انتظار حديثك علي جمال وموضوع البوست .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2006, 09:49 AM   #[2]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
العزيز منعم
العرب كانوا يرسلون بأبنائهم إلى البوادي حتى تفصح ألسنتهم ويكتسبون مناعة ومنهجاً يستطيعون بعدهما العودة إلى المدينة، دون أن تفسد ألسنتهم من الهجمة اللغوية العنيفة التي تأتي من حركة المدينة الموارة وتفاعلاتها اللغوية المختلفة.
.
استاذنا العزيز عالم عباس
كنت قد ارجات الرد علي الافادات القيمة التي ساهمت بها في الحديث عن العامية والفصحي الي حين ان تفرغ من حديثك عن اسلوب جمال محمد احمد في الكتابة . وهنا احاول التعليق علي بعض ما جاء في مداخلاتك .
ما ورد في الاقتباس اعلاه يدل علي امرين :
اولا : الصورة ، الان صارت معكوسة . فالمدينة هي التي تمارس الان اقصاء للغة الاقاليم وتفرض لغتها علي اهل البوداي والارياف باسم التطور والتحضر .
ثانيا : ما كان يحدث من ارسال الابناء الى البوادي لتعلم اللغة يدل على ان ما يسمي باللغة الفصحي المدونة في المعاجم والقواميس جمعت من العامة ، عامة البدو العرب . يعني اصل اللغة الفصحي عامي !!



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2006, 07:54 AM   #[3]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
وأيضاً تتجدد المخترعات والحاجة، فلا بد من ابتداع مسميات وألفاظ تلبي هذه الحاجات الجديدة والمتجددة.
اللغة كائن حي يابى الجمود، وأكثر الناس إثراءً للغة هم العامة التي لا تقيدهم
.
اتفق معك تماما استاذ عالم
لكن المنطق الطبيعي الذي يترتب على هذا المبدا ، ان يتم استيعاب هذه الالفاظ الجديد ة في القواميس والمعاجم وفي لغة الكتابة كما يحدث مثلا في الانقليزية حيث تضاف سنويا عشرات الالفاظ الي معجم اكسفورد . فتتحول الفاظ العامة الي اخرى فصيحة بهذه النظرة الجدلية فقط يصح النظر الى اللغة ككائن حي وياخذه مفهومه الصحيح ولكن هذه العملية توقفت في لحظة زمنية معينة فنتج عنها هذا الفصام بين لغة يتحدثها الناس ولغة يكتبونها .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2006, 09:49 AM   #[4]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[QUOTE=عالم عباس]للغة عبقريتها في توظيف الدخيل واستيعابه والتعامل معه ولديها قدرة نفي ما لا تنسجم مع طبيعتها، لكن أيضاً نعلم أن اللغات تندثر وتحيا، بقدرتها على التأقلم وسعتها في تلبية الحاجات،
والناظر إلى اللغة العربية يجدها استوعبت لغات كثيرة ، من فارسية ورومية وغيرها، فصارت جزءاً من نسيجها وديباجتها دون نبو ، وما يزال هذا الأمر يستمر ويتواتر، ما بقيت اللغة تسعى و تلبي الحاجات، ولا يضرها شيء!
[
.
[/QUOTE
لا شك في ذلك استاذي عالم بل حتي القران الذي قال عن نفسه انه قرآن عربي مبين ، استعمل الفاظا من الفارسية والنبطية والسريانية والحبشية والنوبية ( المصرية )القديمة ،
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا توقف هذا الاستيعاب ؟
لماذا لم تستوعب العربية (الفصيحة ) بنفس القدر ما ورثته اللهجات العربية من لغات قديمة كالنوبية والبجاوية مثلا .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2006, 03:03 PM   #[5]
walid taha
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذ عجب الفيا ..تحية عطرة

شُكراً على هذه المساحة التى فعلاً تستحق عودة

تحياتى حتى اعود

وليد طه



walid taha غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2006, 11:11 AM   #[6]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز منعم
قراءة جمال محمد أحمد متعة، لا تدانيها متعة أخرى، فمن سمات أسلوب جمال أنه يتخذ الكتابة أداة لنقل الشعور والإحساس، فحين يريد إيصال إحساس بعينه إلى القارئ تجده يختار الألفاظ التي ترسم بدقة هذا الشعور والإحساس. وجمال ذو لغة جذلة، وعميقة وعريضة وغنية، فهو يغرف من بحر، ترفده معارف شتى ولغات، وفنون. جمال يقول في كتاباته: ([mark=#FFFF00]انا لا اكتب علما ولا معرفة، ولكني أجاهد لامسك بتلابيب لحظات من الحس)[/mark]( ، وهو إذ يصنع ذلك، فأنه يجد في اللهجة العربية السودانية،( وإن شئت في عاميتها)، رافدا آخر يضيف إلى لغته ، وإن شئت لغاته، في مستوياتها المتعددة. وهو لا يستنكف أن يستخدمها وكما يجب، فهو يعرف سر فصاحتها، (وإن بدا لغير العارفين غير ذلك)، وهو يؤصل اللفظ الدارج ويجليه ويرده إلى صفائه وتألقه. هو يعرف أن أغلب ألفاظنا (التي يراها بعض الناس غريبة عن ما ألفوا من الفصحى) هي أكثر فصاحة وأكثر إبانة.
والكلام عن توظيف اللهجة العامية في كتابات جمال، لا يتم دون النظر في مفهوم جمال للغة عموماً، وهل اللغة هي مجرد ماعون لنقل الأفكار، أو للغة (عنده) معنى أعمق وأشمل؟
في غالب كتابات جمال تراه قد حدد هدفه من اللغة والكتابة تحديداً واضحا، (فالناس يكتبون لغايات عديدة وأهداف)، وذلك بالعبارة المذكورة أعلاه ( [mark=#FFFF00]أنا لا أكتب علماً ومعرفة[/mark]...الخ). وجمال لا يفتأ يذكر الناس لم يكتب، فهو يقول في موضع آخر من كتابه (وجدان أفريقيا-ص 32) كتب يقول: (.. [mark=#FFFF00]وعمدت عمداً لذلك لأني أسوق حقائق التاريخ لهدف لا لأرصد. ما أكثر الكتابات التي ترصد، تعطينا ما ينبغي أن نعرف، لا تعيننا على ما ينبغي أن نحس، والحس قاعدة السلوك. ما جدوى أن تعرف إن لم تعنك المعرفة على السلوك[/mark]).
وأنت تستعين برؤيته الثاقبة للغة، تجد جمالاً يرفدك بكل بديع، فهو يرسم باللغة لوحات بارعة، ويدوزن لك الحروف في موسيقى أخاذة، ويختار من الكلم الأليف إلى قلبك، والملتصق بوجدانك، هو كلامك أنت وصاحبك، وزميلك في العمل والميكانيكي الذي يصلح آلتك، و" الشماسي" الذي يمر بالقرب منك، وهو يداعب الماشيات بالقرب منه "[mark=#FF0000]سنة يا فردة![/mark]"، ويقف حجة مع عبد الله الطيب يتجادلان عن شاعر جاهلي اسمه مطرود بن كعب، ويجلس في خيمة الحاردلو يتجادع معه الدوبيت، عن بصيرة، ويحكي لأطفالنا عن "سالي فو حمر"، بلغة تلامس القلب وتريح الأعصاب، وحين تطالع كتاباته من بعد، يتبدى لك حلاوة لهجتنا السودانية وجزالتها وإيغالها في الفصاحة، حتى كأنا ننكرها من حيث نجهلها (فلا نعرف أي كنز لغة نحوز)!
هل احتفاظنا بجزالة عاميتنا وتفردها وقلة الشوائب (والهجنة) التي أصابت بقية أهلنا العرب جاءت نتيجة انعزالنا وتقوقعنا وبعدنا عن متغيرات المدنية والتأثير الأعجمي فكانت لغتنا أصفى، كحال أهل بادية العرب، احتفظوا بنقاء لغتهم (النسبي) فصارت مرجعاً تعود إليه سراة المدن لإصلاح ألسنتهم)؟!!

وهكذا تجد عند جمال عبارت مثل الذي ذكرت وأكثر مثل (زاغت عينه) و (دقس) و(وقاية) و( الخدّام) وتجد عبارات مثل( ما لمولانا؟ لم يجد امرأة تقبله فطاف بخلده أن النساء"قطّت" وضاق كما تفعل أنت وأنا حين ترفضنا امرأة) وتجد( لسانها غير لسان عترتي) وتجد ( وحَوَتْها جماعة "تحكّرتْ" على المخامل) وتجد(حربويات) وتجد (نخاف نستحي) ونجد (سرائح منها تعيش غير بعيدة من عاصمة ذات أضواء)و (حيث هم في" تُكلاتهم")

ذلك بعض من عبارات وألفاظ مما يستخدمه جمالنا، وثمة كثير في كتب متفرقة.
ذالكم من امر اللفظ، [mark=#FF6600]وأما الأسلوب وطريقة الإنشاء، وصياغة الجملة وكيف تبدأ وكيف تنتهي، وكيف تقصر أو تطول، وكيف يستعمل طريقتنا قي التعبير كأن يدخل أداة التعريف(ال) على الفعل، وكيف يعطف الجملة على الجملة، وكيف ييستخدم واو العطف وواو الحال، وكيف يترجم جمال، [/mark]فهذا مبحث ينهد وينهض له عمالقة تخصصوا في فقه اللغة وعلم الأسلوبية، ولهم همة وذوق، وهي تكاد أن تكون ظاهرة عامة، لمستها عند المجذوب وعند منصور خالد، وعند عبد الله الطيب، وعند المحجوب وبالطبع عند جمالنا محمد أحمد وهو شأن عجب وكنوز مدفونة (شأن كل خيرات السودان).
ليت قومي يعلمون!
ليت
!!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2006, 06:34 AM   #[7]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
[B]في غالب كتابات جمال تراه قد حدد هدفه من اللغة والكتابة تحديداً واضحا، (فالناس يكتبون لغايات عديدة وأهداف)، وذلك بالعبارة المذكورة أعلاه ( [mark=#FFFF00]أنا لا أكتب علماً ومعرفة[/mark]...الخ). وجمال لا يفتأ يذكر الناس لم يكتب، فهو يقول في موضع آخر من كتابه (وجدان أفريقيا-ص 32) كتب يقول: (.. [mark=#FFFF00]وعمدت عمداً لذلك لأني أسوق حقائق التاريخ لهدف لا لأرصد. ما أكثر الكتابات التي ترصد، تعطينا ما ينبغي أن نعرف، لا تعيننا على ما ينبغي أن نحس، والحس قاعدة السلوك. ما جدوى أن تعرف إن لم تعنك المعرفة على السلوك[/mark]).
ليت قومي يعلمون!
ليت
!!
ها انت استاذي عالم قد وضعت يدنا على مفهوم الكتابة عند جمال .
اذكر انني المحت الي شيء من ذلك في سودانيز اولاين في بوست بعنوان : مفهوم الكتابة عند جمال . ولكن لم اجده في الارشيق رغم البحث المضني . احاول استعيد بعض ما اقتبسته من جمال لتوضيح فلسفة جمال في الكتابة .

" مطالعاتي هذه فيها الكثير عن نفسي ، أهوائي هنا وتحيزاتي ، لا أكتب علما ومعرفة ، أجاهد لامسك بتلابيب لحظات من الحس أصورها ، ترضيني الصورة بعض الاحايين . "
في المسرحية الافريقية

" أنا اكتب التاريخ على النحو الذي أراد فيكو للناس ان يكتبوه ، وظلت أراؤه حبيسة اوراقها حتي سعي اليها كروش ينبشها ويكتب في ضوئها عن تاريخ أوربا في القرن الماضي ، وايطاليا ، بلاده . وذهب أبعد منه ، أوفق في تطبيق تلكم الافكار ادمند ولسون ، حين كتب عن جذور الاشتراكية في " محط فلندا " ويرفع علم هذه الافكار في اقتدار مروع ، ازايا برلين، حين يحاضر عن الحربين ، ويتعرض للمثقفين الروس في السبعينات من القرن الماضي (يقصد القرن التاسع عشر ).. أريد لانحو نحو هؤلاء ، لا اخجل ، أرجو ان اوفق ، ذواتهم تدخل في الذي يكتبون من تاريخ يرونه خلال رواد احداثه من أهل الفكر والفطنة ، لا يجلسون عل السور ، كما يقولون ، ليسوا هنا وليسوا هنالك ، يلتزومون التزاما بالحقيقة ، يؤمنون بمكانها المقدس ، ولكنهم جنبها ، كتاب ترفد معرفتهم احاسيسهم . سعيد في فصولي هذه ان أكون جنب كل حقيقة أعرف ، أرعاها بحس ، وآمل كما قلت الا تخفق التجربة . التاريخ على اية حال كائن حي ، يراه كل جيل على اضوائه ، وكل فرد على منازعه ، وأكذبك ان لم أقل لك اني أحب منازعي وأهوى تحيزاتي . " مطالعات في الشئون الافريقية

" هذه ذكر وخواطر ، بعيدة عن ان تكون دراسة للجامعة العربية او منظمة الوحدة الافريقية ، ستلقاك بعض نصوص وبعض وثائق ، لكنها ليست هنالك لتزيدك علما ، انها هنالك لتعزز صور الرجال والمواقف والازمان كما رايتها ، أحسست .
أحترم الحقائق والقرارات والحوار والمذاهب السياسية ، لكني لا أعدها العنصر الاول في الذي نعمل ، والذي لا نعمل ، من الذي نحب ، والذي لا نحب . هذه أجمعها أغطية قبلها الناس على مر السنين ، كيلا تبين شهواتهم عارية لقاء بعضها البعض ، حين تصطدم ، وجنب بعضها البعض حين تلتقي الاصل في العلائق والشهوات .
نحن لا نصدر في الذي نعمل عن حقائق او وقائع . نصدر عن غرائز وعن شهوات ، حذقنا مع السنين ان نكسوها بمنطق الفلاسفة السياسيين وأهل النظر من علماء السياسة ..وأحب لنا ان نرى الافريقي كاملا ، المعرفة وحدها لا تحملك على التعاطف والتفاهم . "

عرب وأفارقة

" .. وأقرا الغداة ما كتبت العشي وأهم بان أقتطع فقرات ليتصل الحديث . فقرات أقول انها فضول ، تحول دون السرد متصل الحلقات ، تقود واحدة لاخرى ونهاية . وتعز الكلمات علي ، أحنو عليها ، أحجم أقول ماذا جنت لتذبح . كان عناء أدعو لك ، ألا تشقي به كما شقيت .
أنا أجهد لأصور لحظات من الوقائع والتاريخ والمشاهد يمسك بعضها برقاب بعض . لا تقف كي تنعم النظر ، ترى الملامح . تعدو ، تكاد تخطف البصر . اوراقي تعينني ولكنها تقعد عن ان تسير المدى كله ، لاني أقحم ذاتي بين سطورها ، لامسك بالذراري والدقائق ويستحيل ان تجعل من شق ثانية صورة .

من يدري ربما رأيت حين تضع كتابي هذا ان التجربة تستحق عناءك
. "

وجدان افريقيا



التعديل الأخير تم بواسطة عجب الفيا ; 28-03-2006 الساعة 06:33 AM.
عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:25 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.