الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عجب الفيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2006, 10:03 AM   #[1]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
)[mark=#FF0000]مواصلة لما سبق [/mark](2)
لزميلي الأستاذ عبد الحميد محمد أحمد كتاب صغير نفيس، وقيم، ولقد طبع في ورق بائس فقير جداً، طبعته دار الثقافة للطباعة و النشر ، عام 1993 بعنوان: (اللسان السوداني)، في 64 صفحة ، وهو كتاب جدير بالقراءة
جاء في بعض مقدمة الكتاب مايلي:
([mark=#FFFF00]ماهي الحدود التي التي تفصل بحاجز بين الفصحى والعامية؟
هل من يوم تذوب فيه هاتيك الحواجز؟
استاذي عالم

شكرا على الاحالة النابهة الي تسآؤلات الاستاذ عبد الحميد في كتابه المشار اليه
في محاولة للاجابة علي هذه التسآؤلات أقول علي مستوى المفردات ، ان هذا الحاجز بين الفصحى والعامية حاجز متوهم ومصطنع الي حد كبير . لذلك تجدني اقول انه علي مستوي المفردات ان الاستعمال هو الذي يزيل هذا الحاجز بين لغة الكلام ولغة الكتابة .
خذ مثلا هذه الكلمات :
ماعون (اناء ) - نعلين ( حذاء ) - نبز (سب ) - سوي ( انجز ، عمل ) ) ، - قد (ثغب ، خرق )
هذه الكلمات وغيرها كثير ، نستعملها في كلامنا ولا نكتبها . لماذا هل لانها عامية ؟
ولكنها وردت في القران الكريم علي اية حال وبالتالي يصعب ان نقول عنها عامية .
خذ ايضا الشواهد التي اوردنا عن المتنبي في بوست سابق بعنوان : اللهجة السودانية في شعر المتنبي .

اذن لماذا لا نستعمل هذه الالفاظ في لغة الكتابة ؟! ما المانع من ذلك ؟
لا شيء في نظري سوي ذلك الوهم .
ملاحظة اخري يبدو لي ان اقصاء هذه المفردات يتم في احيان كثيرة بطريقة غير واعية لاسباب تتعلق بهذا التقسيم المصطنع لالفاظ اللغة الي فصيح وعامي . لاحظ كيف اقصي الاستعمال الاعلامي كلمة ( بيت ) واحل مكانها كلمة منزل. حتي صار البعض يتجنب استعمال كلمة بيت في المخاطبات الرسمية ولغة الكتابة ظنا ان منزل هي (الافصح ) .
اما علي مستوي التراكيب النحوية والصرفية الامر اكثر تعقيدا ويحتاج لوقت اطول لا نريد ان نخوض فيه الان .

ونواصل مقاربة تساؤلات الاستاذ عبد الحميد الهامة
في انتظار تعليقك على ما جاء عن جمال محمد احمد .
محبتي



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2006, 06:30 PM   #[2]
محمد صالح الخضر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ الأستاذ عجب الفيا

يعني بعد ما (دخنا) في موضوع ( فصحى وعامية ) رجعت لينا لجمال محمد أحمد، ويا دوب إتذكرت سؤالي.

وقبل أن أغادر موضوع فصيح وعامي وبمناسبة (الفزع) التي تقولها العامة في السودان، أعطيك مثالين لما يقوله أهلنا في شمال السودان:

يستعملون الفعل (نتق) بنفس المعنى الذي ورد في القرآن. يقولون : نتق فلان الشئ ، أي جذبه وقلعه، ويقولون في (الغلوطية) لمن لا يعرف لهجتهم : (جر جاو انتقوا ارمو).

ويقول تعالى في محكم تنزيله : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظُلّة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون )
سورة الأعراف – الآية 171

كادت تندثر هذه الكلمة في شمال السودان. الآن يستعملها الكبار أو الزول الذي نقول عليه في لهجتنا (لكِّي)، كالذي يستعمل عبارات مثل : (تحرو لي بدو بار شئ)، أو عبارات مثلما جاء في نكتة فرقة الهيلاهوب: (مرقنبو قرنبو).

يقولون في شمال السودان (حكّت بروكا "بروكها" ) عندما يشتد الأمر ويدلهم الخطب، وتعني نفس المعني الذي جاء في قول الشاعر :

‏‏ فأقعصتهم وحكت بركهـا بهـم وأعطت النهب هيان بن بيـان

أتفق معك في الثلاثة: الطيب صالح، وجمال محمد أحمد ، ومنصور خالد
وأضيف الى القائمة : علي المك، وعبد الله علي أبراهيم، وإذا عدنا الى الوراء نذكر معاوية محمد نور وحسن نجيلة. ولا ننسى البروفسر عبد الله الطيب. ففي مرشده الكثير من الامتاع حتى لغير أهل اللغة والأدب وأنا منهم. اعتدت أن أفتح أي جزء من أجزاء المرشد الخمسة وأقرأ كيفما اتفق فأجد المتعة (أفعل ذلك أيضا مع قاموس عون الشريف). وقد أغراني (بوستك) عن (الأرض اليباب) بالرجوع كثيرا الى المرشد وقراءة مقارنات عبد الله الطيب و شعر الانجليز. حتى في كتابيه الصغيرين : (من نافذة القطار) و (من حقيبة الذريات)، وفيهما سيرة حياته (مثل أيام طه حسين) ، تستمتع بأسلوبه الذي شبهه دكتور الحبر يوسف نور الدائم باسلوب المبرد في الكامل. هنالك سخرية عميقة في كتاباته. وتعلم أنه رثى جمال محمد أحمد في كتابه (ذكرى صديقين) في قصيدة طويلة بها 84 بيتا. أوردت جزءا منها في (بوست) الأستاذ الشقليني قبل أسبوعين عن جمال محمد أحمد، وأوردت حديث الطيب صالح عن جمال في نفس البوست.

(استبعدت الروائيين من هذا التفضيل والاختيار، لأني فهمت من حديثك أن الأمر لا يعنيهم)

لكن بعد كل هذه (الفصاحة) لم أقرأ لجمال محمد أحمد الا (سالي فو حمر) قبل أكثر من ربع قرن. لم يصادفني خلال اجازاتي في السودان شئ من مؤلفاته في المكتبات.

أما محمود محمد طه، فلم أقرأ له كثيرا، لأني لا أحب السياسية. هو مفكر وفيلسوف أكثر من أنه سياسي.
أنا أكره كل ما يتعلق بالسياسة وأتمثل قول بعضهم مثل البريطاني سير برنارد انجهام الذي قال:
عندما يأخذ الساسة في الحديث عن التكافل والرحمة أتحسس محفظتي للاطمئنان عليها.

وأعتقد أن الامام محمد عبده قال:
لعن الله الساسة ولفظ السياسة وساس يسوس.

وقال الملياردير البريطاني جيمس جولد سميث:
الساسة أرذل الأنواع المتدنية من الجنس البشري التي عرفتها في حياتي الطويلة.
( ليس كل الساسة بهذا السوء والتعميم غير صحيح، ففي الساسة النزيه والوطني والذي يستطيع التضحية من أجل مبادئه السامية)

ثم تأمل هذا الحديث عن السياسي ديفيد لويد جورج – زعيم حزب الأحرار ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق. وصفوه بأنه رجل نصفه مهرج كوميدي ونصفه قطاع طرق. وقيل عنه أنه يفكر بفمه. وقالت أحداهن انه لا يرى حزاما أمامه الا وسدد ضربة تحته. قال عنه الرئيس الآخر للحكومة البريطانية ستانلي بولدوين: أنه مزج بين ما هو حقيقي وما هو مزيف وأخرج من المزيج ما هو ممكن. قال أحدهم أنه كان بوقا عاليا وشاعرا كلاسيكيا بقدمي عنزة وزائرا نصف بشري من غابات ويلز المليئة بالجن.

محمد أحمد محجوب وصف السياسة في السودان فقال انها : سحلب وطحلب.
لعلها الآن أسوأ من ذلك.
قرأت تصريحات د. الترابي لقناة العربية قبل يومين، فأسفت كثيرا لما آل اليه حال السياسة في السودان. كيف يصدر هذا الكلام الخطير من هذا الرجل. أعتقد أنه آخر من يتكلم عن هذه الأشياء. أصبح حالنا مثل (شفع) الكورة في الميدان، يقول الواحد: (يا فيها يا أطفيها).

لهذا أكره السياسة.
وأرجو أن تقبل مرافعتي في هذا الشأن وأنت أديب وقانوني.
أعتذر أيضا لكل اخوتي الذين يشتغلون بالسياسة.

تحياتي .



محمد صالح الخضر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2006, 06:54 AM   #[3]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ وليد طه
اهلا وسهلا وشكرا علي الطلة والمتابعة الرصينة وفي الانتظار

تسلم



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2006, 07:26 AM   #[4]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ محمد الخضر
تحياتي

يبدو من مدخلك انك زعلان او ماخد في خاطرك

لكن احب ان اؤكد لك انني لم ارد علي سؤالك في البداية تجاهلا بقدر ما كان نتيجة للتركيز علي موضوع البوست وهو توظيف اللهجة السودانية ،
ثانيا انني لم اطلع حتي هذه اللحظة علي بوست الشقليني الذي اورد فيه جزء من كلام الطيب صالح عن جمال وجزء من قصيدة عبد الله الطيب في رثائه ولم اعرف ذلك الا من مداخلتك هذه .

بالنسبة لاصحاب الاساليب المميزة اتفق معك في اضافة علي المك وعبد الله الطيب الي القائمة

اما بالنسبة للامثلة التي اوردتها من كلام اهلنا في الشمالية فالقصد من البوست ليس الحديث عن اللهجة السودانية بصفة عامة فالمجال لا يتسع لذلك .
اما حديثك عن السياسة اظنه ايضا يخرج عن سياق البوست .

عظيم تقديري واحترامي



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2006, 09:28 AM   #[5]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الله الله يا استاذ عالم
ان من البيان لسحرا
دعني اتملى في هذا السحر
ثم اعود



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 06:31 AM   #[6]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اهم ما يميز اسلوب جمال في الكتابة تركيب وبناء الجملة ،
له فنون شتي في ذلك مثل التقديم والتاخير كما تفضلت ، استاذي عالم
واستعمال صيغ صرفية نادرة لكنها لها جاذبية خاصة
كصيغ الجمع وادخال لام التعريف على اسم الفاعل والحال
ومثال ذلك :

- وعده المنصروه الثريا وألقي نفسه جنب سهيل .
- علم المعتنقيه من الافريقيين .
- الديانات تتجاذب المعتنقيها .
- وهكذا المنذرون انفسهم يرون الحياة والاحياء من كوة في غرفة .

اما الجمع نجده يكثر من استخدام الصيغة الاتية :
كاتبون ، ناقدون ، قارئون ، غازون وغيرها
بدل : قراء وغزاة وكتاب الخ ..

- يردد الكاتبون عن المسلمين ..
- الافريقي لم يتقبل الغازين الا مقهورا .
- الا الاقلون من الناس .
- ومضي البيض طريفهم بعد ان علموا الاهلين
- أكثر الناقدين للابداع الافريقي لا يرون هذه الهوة .


سنورد امثلة لتركيب وبناء الجملة عنده



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 07:04 AM   #[7]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مثال على تركيب وبناء الجملة عند جمال :


- " الانسان حبيس هواه، ما عصم ربك غير قلة ، آحاد . "

البناء المعروف لهذه الجملة كالاتي :

الانسان حبيس هواه، الا ما عصم ربك . .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 12:26 PM   #[8]
3ashig Alneel
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذنا الحريف منعم
كثيراً ما أتوقف أمام كتاباتك وأنا أستصحب ذاكرة التلميذ أمام معلمه ...

وكم جميل ما أضئته لنا - ومعك الأساتذة - عن جوانب ممعنة في الروعة عن ثروتنا جمال محمد أحمد
ما كنت أستطيع تذوقها لو قرأته لوحدي ، وفي روعة سعة ماعون اللهجة السودانية لأستيعاب مرامي شعورية
لا تستطيعها الفصحى ... فقد قابلت طبيب بريطاني معجب بلهجتنا وحينما سألته عن سر إعجابه ، قال لي كنت
أقوم بعملية بواسير لواحد سوداني في لندن فطلبت من المرافق له - وكان يعرف الإنقليزية - أن يخبر مريضه أن
يتخذ وضعاً محدداً أستعداداً للعملية ، وكنت أسهب في وصف الوضع لأحدد للمرافق بالضبط ما أريد ، فما كان منه
إلا وأن قال لمريضه كلمة واحدة ... وجدت بعدها المريض لدهشتي يفعل تماماً ما طلبته من المرافق !!!
فسألت ذلك الطبيب: هل تذكر الكلمة ...؟ أجابني بلهجة سودانية سليمة : قال له (فنقِس) !!!

نقطة أخرى .. أشرت لأفساد المصريين للأملاء في كتابة الأسماء ، وهي قضية تنبه لها أستاذنا جمال ، ولم نعطها كثير
إنتباه .. لماذا نكتب (مانجو) ، ليقرأها المصري مانقو (وهو الصحيح نطقاً) ونقرأها نحن مانجو بالجيم على غير أسمها ؟
ولك أن تقيس على أنجليزي و جامبيا ، وجواتيمالا ....الخ.

أما العامية ، فلا بد أن يكون ثمة تمييز بينها وبين الفصيح في الكلمات التي لا أصل لها في اللغة ولا المتواتر من
كلام الشعوب الناطقة بالعربية فمثلاً نقول " الزول دا بوجن الموضوع !! والواطة بقت برجوبة .. حتى
يكون هناك حد أدنى لوساطة اللغة كوسيلة تواصل .. ولعلي دخلت في أرض لا تخصني ، لكنه رأي !!

عموماً ، لك ولكل المتداخلين الشكر على ثراء ما أفضتم به من معرفة وفائدة.



التوقيع: [motr]تبقى إيه الدنيا من بعدك تكون !!![/motr]
3ashig Alneel غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2006, 06:12 AM   #[9]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ashig Alneel
أستاذنا الحريف منعم
كثيراً ما أتوقف أمام كتاباتك وأنا أستصحب ذاكرة التلميذ أمام معلمه ...

وكم جميل ما أضئته لنا - ومعك الأساتذة - عن جوانب ممعنة في الروعة عن ثروتنا جمال محمد أحمد
ما كنت أستطيع تذوقها لو قرأته لوحدي ، .
يا اهلا وسهلا الاخ عاشق النيل وبارك الله فيك علي هذه الكلمات التي ارجو ان يكون لي فيها بعض نصيب .
كلنا يا اخي تلاميذ نتعلم من بعضنا البعض ومن مناراتنا الكبيرة امثال جمال رحمة الله عليه .
والف شكر على هذه الملاحظات والاضافات اللماحة الذكية .
لمزيد من توصيح منهج جمال في الكتابة اقول :

اراد جمال ان يكتب عن افريقيا والانسان الافريقي ، عن حاضره وماضيه ولكنه لم يشاء ان يلتمس الي ذلك نهج المؤرخ او المحلل الاقتصاي والسياسي، اراد ان يتخذ نهج الاديب المفكر الشاعر :
" فغزو الاوربي للقارة لافريقية ، يمكن لك ن تنظر اليه نظر أهل المال والتجارة ، لا يعنيك ما يحدث من أثر بعيد في الروح ، ويمكن ان تنظر اليه نظرة أهل الفكر والروح ، لا تقف عند اثر اقتصاديات اللقاء الاوربي الافريقي . نظرتان ان انفردتا تخطئان . ما انفصم الاقتصاد عن الثقافة . ما انفصمت المادة عن الروح . أنا اميل للحديث عن الاثر الذي تركه هذا اللقاء في روح أفريقيا ، لاني ضيق بنظرة حولاء للامر تلقاءك انى ذهبت .، وايا قرأت هذه الايام حتى ليخيل اليك ان الناس – كل الناس – اصبحوا اقتصاديين ، وبقيت وحدك لا تعرف . يخطيء الذي لا يعطي اقتصاديات هذا اللقاء بين القارتين مكانها الاول . ولكن الآثار الروحية التي ترتبت على هذا اللقاء جديرة بان تجد مكانها الثاني ، فهي وان لم ترق ذاك المكان الاول ، معنا اليوم تعتمل في صدر القارة وتكيف وجهتها العقلية والوجدانية ... "
ويتخذ مدخله الي ذلك ما " كتب الشباب في العقد الماضي من شعر ورواية وقصة قصيرة وبحوث في الاصلاح الديني والتقدم الاقتصادي " .
وتاثر في هذا النهج بفيكو واستراوش وشاروميني .
" نيكولاي شاروميني جلس لعمالق الرواية الحديثة ، ستندال ، تولستي ن مارلو ، وباسترناك ، يدرس اراءم في معني التاريخ ، يعد لككتابة ك تناقص التاريخ ، وقدم بين يديه يفسر لنا لما اتخذ كتاب الرواية مرجعا ، ولم يتخذ المؤرخين وهو عن صناعتهم يكتب ، قال :
" كل عمل روائي كبير فيه رأي محدد ، نظرة معينى للمجتمع ، للتاريخ ، يغمره بعضهم في الاحداث والبناء الفني ويفصح عنه البعض ، لا يغمره . نجد الراي والنظرة في بعض الروايات مشغولة بحذق طيات ما يقع وكيف يقع . ونجدهما بعض الاحايين مشعلقة بغير عناية ، مكانا ما آخر الرواية ، او مبعثرة هنا وهناك . "

ويبرر اتخاذه لهذا النهج في الكتابة بقوله :
" أريد لانحو نحو هؤلاء ، لا اخجل ، أرجو ان اوفق ، ذواتهم تدخل في الذي يكتبون من تاريخ يرونه خلال رواد احداثه من أهل الفكر والفطنة ، لا يجلسون عل السور ، كما يقولون ، ليسوا هنا وليسوا هنالك ، يلتزومون التزاما بالحقيقة ، يؤمنون بمكانها المقدس ، ولكنهم جنبها ، كتاب ترفد معرفتهم احاسيسهم . سعيد في فصولي هذه ان أكون جنب كل حقيقة أعرف ، أرعاها بحس ، وآمل كما قلت الا تخفق التجربة . التاريخ على اية حال كائن حي ، يراه كل جيل على اضوائه ، وكل فرد على منازعه ، وأكذبك ان لم أقل لك اني أحب منازعي وأهوى تحيزاتي ."
نواصل التعقيب على ملاحظاتك حول اللهجة السودانية .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2006, 06:45 AM   #[10]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ashig Alneel
نقطة أخرى .. أشرت لأفساد المصريين للأملاء في كتابة الأسماء ، وهي قضية تنبه لها أستاذنا جمال ، ولم نعطها كثير
إنتباه .. لماذا نكتب (مانجو) ، ليقرأها المصري مانقو (وهو الصحيح نطقاً) ونقرأها نحن مانجو بالجيم على غير أسمها ؟
ولك أن تقيس على أنجليزي و جامبيا ، وجواتيمالا ....الخ.

.
الاخ عاشق النيل
ملاحظاتك صحيحة تماما
بالنسبة لكلمة مانجو الخطا هنا ليس في تقليد النطق المصري وحسب
بل في تلقيد التسمية المصرية والتي هي ترجمة مباشرة للكلمة الانقليزية mango
وهي في الاصل منقة والانقليز ارادوا ان يقولوا منقة فنطقوها علي لسانهم مانقو !
اذن الكتابة والنطق الصحيح هو منقة دون زيادة او نقصان .
مناجو ترتيب الحروف فيها غير عربي ، اما منقة عربية من حيث ترتيب الحروف والصرف .
وما جري على سنن العربية فهو عربي كما قال فقهاء اللغة العربية .
اضف الي ذلك ان المنقة تنتمي الينا ومن حقنا نحن ان نسميها .
والكلام هنا لاهل الصحافة والاعلام وكتاب الشعر والقصة .

اتفق معك في ان انجليزي وجامبيا وجواتمالا وغيرها ، يجب ان تكتب بالقاف وليس الجيم .
نواصل ملاحظاتك علي اللهجة السودانية .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2006, 06:20 AM   #[11]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ عاشق النيل

من الكلمات التي ادخلها الاستعمال الاعلامي ولا أصل لها في المعاجم العربية كلمة : " تقاوي . "
فقد غلب علينا سحر اخوانا المصريين - عفا الله عنهم - فاختفت لفظة تيراب من كلامنا وحل مكانها لفظ : تقاوي ، التي تلقفها اهل الاعلام والزراعة عندنا ظنا منهم انها هي الفصيحة شانهم دائما مع كل وافد غريب !!!
والتقة U]عند اهل السودان هي مكان تجميع المحصول ودرسه ودقه حيث تفصل الحبوب من القناديل والبتاب .
يقول اسماعين ود حد الزين :

بلادي حنان وناسها حنان ..
وحتي الطير يجيها جيعان من اطراف تقيها شبع .


وفي المثل يقول اهل كردفان :

" القمرية ما بتعضر ( اي لا تعذر ) التقة ."
والمعني ان الانسان لا يعدم العشم فيمن تعود منه الاحسان .
لان القماري دائما تجدها تبحت في مكان التقة بحثا عن حبة ما .

والتيراب وجمعه تواريب في كلام اهل السودان هو البذور تبذر وتدفن في باطن الارض فيما يعرف بالزراعة .
وتيراب اسم علم عند اهل كردفان ودارفور . والسلطان تيراب من اعظم سلاطين دارفور .
وقد ورد لفظ توارب في قول المتنبي :

أيفطمه التوارب قبل فطامه
وياكله قبل البلوغ الي الاكل


والتوارب المزارعون ،
اذن علينا ن ننفض الغبار عن كلمة تيراب ونرد لها الاعتبار
ونضيف الي القاموس العربي مفردة جديدة هي كلمة تقة وجمعها تقاوي .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2006, 07:57 AM   #[12]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ashig Alneel
أما العامية ، فلا بد أن يكون ثمة تمييز بينها وبين الفصيح في الكلمات التي لا أصل لها في اللغة ولا المتواتر من
كلام الشعوب الناطقة بالعربية فمثلاً نقول " الزول دا بوجن الموضوع !! والواطة بقت برجوبة .. حتى
يكون هناك حد أدنى لوساطة اللغة كوسيلة تواصل .. ولعلي دخلت في أرض لا تخصني ، لكنه رأي !!

.
الاخ عاشق النيل
ملاحظة مهمة جدا ولكن نحن في حاجة قبل الحديث عن تمييز بين الفصحي والعامية ان نحدد ما هو اللفظ الفصيح وما هو اللفظ العامي ؟
كنت قد طرحت هذا السؤال عند بداية البوست ولكن لم اتلق عليه اجابة من الاساتذة المتداخلين الاجلاْ ء .
تقول : " فلا بد أن يكون ثمة تمييز بينها وبين الفصيح في الكلمات التي لا أصل لها في اللغة ولا المتواتر من كلام الشعوب الناطقة بالعربية"
ولكن هل كل الفاظ اللغة العربية المدونة في المعاجم والقواميس عربية الاصل ؟
معلوم ان كثيرا جدا من الالفاظ التي نعدها الان عربية فصحي ليست بذات اصل عربي .
خذ العربية المعاصرة كم عدد المفردات غير العربية المتداولة اليوم في لغة الكتابة العربية ؟؟
تقول : " فمثلاً نقول " الزول دا بوجن الموضوع !! والواطة بقت برجوبة .. حتى
يكون هناك حد أدنى لوساطة اللغة كوسيلة تواصل "
بالنسبة لبوجن وبرجوب ، لا ادري ان كانت موجودة في المعاجم العربية ام لا . ولكن عدم وجودها لا يكفي في الحكم عليها بانها غير فصيحة ! فهل دونت المعاجم كل ما نطقت به العرب ؟

وطالما ان العربية استوعبت علي مر العصور كلمات غير عربية حتي صارت عربية فلماذا لا نستوعب مثل هذه الالفاظ في لغة الكتابة ؟؟
اما بالنسبة للفهم والتواصل فالجهل بالفاظ اللغة لم يكن ولن يكن عائقا في سبيل التواصل
وهل يوجد عربي واحد يعرف كل الالفاظ المدونة في لسان العرب ، وهل اعتبرت مثل هذه الالفاظ غير عربية لان الغالبة العظمي من العرب لا تعرفها ؟
هل منع استعمال القرآن بعض الالفاظ غير المعروفة من التواصل مع اهل الرسالة ؟
وهل منع تعدد اللهجات العربية العرب من التواصل والتفاهم ؟

الخلاصة : الاستعمال هو الذي يجعل اللفظ فصيحا !!
خذ اي لفظ موغل في " العامية " وردده عبر وسائل الاعلام وشوف .

حقا سعدت بمداخلتك اخي عاشق النيل
عظم شكري وامتناني



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2006, 12:44 PM   #[13]
3ashig Alneel
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزي أستاذ منعم
أولاً دعني أشكرك على تفضلك بالرد علي ما كتبت والذي به سأضيف سطراً في سيرتي الذاتية ..!!
وهو الأمر الذي شجعني للمواصلة

ذكرت في معرض ردك
.
اقتباس:
نحن في حاجة قبل الحديث عن تمييز بين الفصحي والعامية ان نحدد ما هو اللفظ الفصيح وما هو اللفظ العامي ؟
ولكن هل كل الفاظ اللغة العربية المدونة في المعاجم والقواميس عربية الاصل ؟
معلوم ان كثيرا جدا من الالفاظ التي نعدها الان عربية فصحي ليست بذات اصل عربي .
خذ العربية المعاصرة كم عدد المفردات غير العربية المتداولة اليوم في لغة الكتابة العربية ؟؟
أقول العامية - في تقديري المتواضع جداً - ولمصلحة الجدل حول توظيف أستاذنا جمال لها في روائعه ،
هي في شقين:

إما كلمات عربية الأصل ولكنها لا تستخدم في أوساط المثقفين المعاصرين فنسيت حتى جهل الكثيرين معناها
لهذا السبب ، إلا أنها ظلت مستخدمة في المحكي من الكلام السوداني (وليس المكتوب) إذ أن المكتوب شأنه
شأن لغة المثاقفة السائدة.
وهذه الفئة من الكلمات بحاجة فقط لنفض الغبار عنها وإعادة الحيوية لها بإستخدامها من قبل أناس يشهد لهم
الوسط الثقافي بالفاعلية كأستاذنا جمال وغيره حتى تلقى القبول.

أو كلمات وليدة البيئة ، خالصة المحلية لم ترد في معاجم ولا تستخدم في أي مكان آخر في الأوساط الناطقة
بالعربية لكنها أدق في الوصف عن مرادفتها المتعارف عليها في لغة الكتابة المثقفة.
وهذه تحتاج لتكرار تناولها في الإعلام والكتابة حتى يعتاد الناس عليها ومن ثم تضاف إلى قاموس العربية
المعاصر (القاموس الشفاهي أعني) ككلمة (البلطجة) التي سادت أيام الإنتخابات المصرية.
ولعلك ألمحت لذات المعنى حينما قلت:

اقتباس:
خذ اي لفظ موغل في " العامية " وردده عبر وسائل الاعلام وشوف .
ولعل القاموس المعاصر من المرونة بمكان لإستيعاب الكثير من المفردات الجديدة فقط تختلف من كلمة إلى أخرى
حسب المصدر ودقة الوصف وغياب المترادفة.
اقتباس:
الخلاصة : الاستعمال هو الذي يجعل اللفظ فصيحا !!

لعلنا متفقين في هذه النقطة بإضافة الفقرة السابقة من مصدر ، ودقة ومترادفة غائبة
أما قولك

اقتباس:
حقا سعدت بمداخلتك اخي عاشق النيل
عظم شكري وامتناني

دا الكلام البخليني أتفلهم ..!

ولك ودي ومعذرتي على التطاول



التوقيع: [motr]تبقى إيه الدنيا من بعدك تكون !!![/motr]
3ashig Alneel غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2006, 09:34 AM   #[14]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي vv جمال محمد احمد والعامي

الاخ منعم
السريحة كما شرحها الاخ خالد بهذا المعنى يستعملها جميع الاهل فى الشمالية من الجيلى الى حلفا
والمخالى جمع مخلاية كما ذكرت
قالوا فى اتنين زباطاب راكبين ورايحين سوق الاربعاء
لاحظ احدهما ان الاخر بغفلة يدخل يده فى مخلاية يحملها ويخرج شيتا ياكله فالتفت اليه
اظنك قاعد تاكل لك فى شيء
0 اظنو
اظنك داير تدينى منو
0ظنك دا لا تظنو
اذكر فى اول عودة للبلد من امدرمان فى العطلة بعد انقطاع دام سنتين ان تلاقينا فى السبيل وصار اندادى يسالون عن ام درمان ويظهر ان لسانى قد بدا لهم معوجا و مخارج الكلمات عندى غير مالوفة وربما اصابهم شعور بانى اذدريء لهجةهم فواجهتنى حواء بنت نسمة
هوى الحسن كلام ناس امدرمان البشعة دا قاعد يعلنى



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2006, 12:45 PM   #[15]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
Smile

العزيز منعم
لك التحايا، وللأحباب الرائعين الذين يرفدون هذا البوست بحب وفهم يذكي الحماس ويشجع على التنقيب و البحث.
في جميع ما أثرت، ثمة محطات كثيرة للتوقف والاستقصاء، ومجالات للمساجلة والتحاجج، وكل له سند ودليل وبرهان.
أحاول ألا يغريني حديث العامية والفصحى، وآرائي وموقفي تجاهها عن موضوع البوست (توظيف اللهجة السودانية في لغة الكتابة) عند جمال محمد أحمد، فلقد بدا لي أن البوست سيتشعب إذا لم تعد الناس للتركيز حول هذا الموضوع تحديداً، وإلا فالموضوع طويل عميق غزير المادة، ويتشابه مع موضوع بوست حبيبنا الشقليني ([mark=#CCFF00]تعالوا واكتبوا لنصنع البيت الكبير[/mark])، ولا بد أن يختلف تناول الموضوع هنا عن ذاك!
سأعود معك إلى جمالنا محمد أحمد عندما تعود انت، ولكن أيضاً لابأس من أن أقول، وباختصار، حتى لا يجرفني إغراء النقاش الحامي الآن.
المقصود بالكلام العامي(فيما يبدو لي)، هو ماجرى على ألسنة العامة، واعتادوه دون أن يكون له ضابط يجيزه في اللغة، وإلا فالعامة تتكلم بالفصيح وغيره، فلا يصير الفصيح عامياً لمجرد أن تكلمت به العامة(فهذا لا يصح عقلا
ولكن يجب أن يكون السؤال هو لماذا تستعمل العامة ألفاظا أخرى غير المتعارف على أنها الفصيح، أو في معنى مغاير لذلك المعنى المتواتر لدى الفصيح؟
المعروف أن المعاني واسعة والألفاظ محدودة، وكثيراً ما تضيق عن ما نريد التعبير عنه، لذا نحمِّل اللفظ أحياناً أكثر من المعنى المتعارف عليه، وأحياناً في غير المتعارف عليه، (خاصة في الشعر ومسائل الإبداع المكتوبة) لذا ،أحياناً تجد اللفظ يحمل المعنى ونقيضه، والقواميس مليئة بالأمثلة الكثيرة!
وأيضاً تتجدد المخترعات والحاجة، فلا بد من ابتداع مسميات وألفاظ تلبي هذه الحاجات الجديدة والمتجددة.
اللغة كائن حي يابى الجمود، وأكثر الناس إثراءً للغة هم العامة التي لا تقيدهم( قريش بأحساب الكرام ولا تميم)، لو تمثلنا بقول المجذوب!
العامة تقول ما يناسب حاجتها في التعبير، وبالسليقة، فإن صادف سياق و معايير اللغة صارت إضافة، وإن لم تصادف فقد تندثر، وتتغير باختلاف الأمصار و العصور، كما نعلم جميعا، وكما سبق أن أشرت إليه من قبل، فبما أورده الأستاذ عبد الحميد محمد أحمد.
لا بد إذن من مرجعية في اللغة، وإلا لتعذر التواصل. كل الذي يحدث أن المتغيرات في المدن والعواصم سريعة وكثيرة، ومتعددة المصادر و اختلاف الألسنة، وسرعة إيقاعها تحتاج إلى ضابط وإلى مرجعية وإلا صارت فوضى، ولهذه الأسباب فإن العرب كانوا يرسلون بأبنائهم إلى البوادي حتى تفصح ألسنتهم ويكتسبون مناعة ومنهجاً يستطيعون بعدهما العودة إلى المدينة، دون أن تفسد ألسنتهم من الهجمة اللغوية العنيفة التي تأتي من حركة المدينة الموارة وتفاعلاتها اللغوية المختلفة.
للغة عبقريتها في توظيف الدخيل واستيعابه والتعامل معه ولديها قدرة نفي ما لا تنسجم مع طبيعتها، لكن أيضاً نعلم أن اللغات تندثر وتحيا، بقدرتها على التأقلم وسعتها في تلبية الحاجات،
والناظر إلى اللغة العربية يجدها استوعبت لغات كثيرة ، من فارسية ورومية وغيرها، فصارت جزءاً من نسيجها وديباجتها دون نبو ، وما يزال هذا الأمر يستمر ويتواتر، ما بقيت اللغة تسعى و تلبي الحاجات، ولا يضرها شيء!
[mark=#FF0000]أعلم أن كل الذي قلته لم يكن بخافً عليك، وأنت الأعلم والأعرف مني به، فهذا ميدانك، [/mark] [mark=#FFFF00]ولكن كان لابد من ذلك، وسوقي إياه إنما لأدلل على تشعب الأمر مما لا يمكن إلا مناقشته خارج هذا الأطار.[/mark]
ولكن مهما يكن من أمر أو رأي مختلف، فلعلنا أن نعتبر ما سبق توطئة للنظر فيما أورد جمالنا محمد أحمد، وأن نعود إلى (توظيف اللهجة السودانية في لغة الكتابة) عند ه!
سعدت بكم و إن شاء الله، نواصل
.



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:54 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.