09-11-2005, 01:07 PM
|
#[1]
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجب الفيا
عزيزي خالد الحاج
ارجو ان تعيد قراءة ما كتبناه في هذا السياق بكل هدوء .
نحن لم نحمل الحزب الشيوعي المسئولية عن فشل التجمع هكذا علي اطلاق العبارة .
نحن قلنا بالحرف الواحد : ان الافضل للحزب الشيوعي ان يبادر بالخروج من التجمع حتي لا يشارك في تحمل المسؤلية عن المشاركة في سلطة الانقاذ . لانه لا يمكن يا خالد كما ذكرت في ردي علي غارسيا ، ان تظل داخل التجمع ثم تتهرب من المسؤلية بحجة ان الحزب الشيوعي غير موافق كحزب علي المشاركة ، بينما الحزب يحضر اجتماعات التجمع ويوقع علي قرارت المشاركة في سلطة الانقاذ !!!
نعم النهاية الماساوية للتجمع تقتضي من الحزب الشيوعي ان يبريء ذمته امام جماهير الشعب باعلان هذه النهاية وباعلان خروجه من هذا الكيان الميت الذي لم يعد له وجود والا فهو شريك ومسؤل عن ذلك .
|
العزيز منعم
نعم يا صديقي أعلم تمامآ أنك لا تتهم الحزب الشيوعي بفشل التجمع ولوجه الحقيقة فقد كان للحزب الشيوعي إسهامه في هذه النهاية المؤسفة وقد قلنا ذلك منذ سنوات حين دعونا رفاقنا أن كفي. ورددناها حتي خلنا أن ذكر ذلك هنا تحصيل حاصل. كانت هذه النهاية بادية ولا تحتاجة حصافة لإدراكها يا منعم.. وكانت حجتهم أن الهم يشمل الكل وأن الضيم مس اللجميع والمرحلة تتطلب إلتقاء الكل في وجه النظام الباطش ولكن علمنا التأريخ الحديث أن الطائفية أحرص علي مكتسباتها من الهم العام ويكفي ما حدث في فترة الديمقراطية الأولي والثانية من عبر.
إعلان الحزب الشيوعي لإنسحابه من التجمع في هذه المرحلة في منظوري يعني شيئين:
أ- إعلان لنهاية فكرة "الرفض" والنضال ضد النظام القائم وكذلك نهاية التوفيق بين تلك القوي التي كونت التجمع فهي علي شتاتها كانت تمثل القطاع العريض من الرأي العام السوداني في مقابل قوي الحكومة (الإسلامويين) .
ب- يجعل من الحزب الشيوعي العدو الأول ليس للنظام فحسب بل لكل القوي التي إختارت طوعآ أو كرهآ المشاركة في أجهزة النظام الحكومية.
وأخيرآ ي منعم وهذا تحليلي الشخصي كمتابع فقد إختار الحزب أن يدع الفكرة "التجمع" أمام خيارين في مرحلة حرجة من تأريخ البلد إما أن تتحور إلي شكل آخر من أشكال النضال والتكتل وإما أن تصضدم القوي المشاركة في حكومة الإنقاذ بما أصضدمت به أطراف أخري مثل زين العابدين الهندي ومبارك الفاضل وغيرهم فتوقن أن في وحدتها ووحدتها فقط ضد هذا النظام الحربائي يوجد الحل. فهذه الحكومة تمنح وعود وتقدم بعض الفتات كعلاج مرحلي لتدجين القوي الأخري ولكن تبقي يدها القوية علي السلطة والإقتصاد .
تحياتي لك
|
|
|
|