الأخت جيجي
الأخ حافظ
مصدر الرواية هو تاريخ ابن عساكر..
ويمكنكم من خلال هذا الرابط التعرف عليه وعلى مؤلفه "تاريخ دمشق"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...A7%D9%83%D8%B1
__________________
أما فيما يخص ارتشاء سيدنا الحسن او عن مدى احقيته للعطاء أو مصدر أموال الخليفة.. فهذا يستلزم منا قراءة تاريخ الحسن بن علي وسلوكه منذ مولده والى وفاته.. والتمعن في الروايات التي وردت عن كرمه وأنه لا تقر أموال في يده حتى يصرفها للمحتاجين ويبقى أهل بيته بلا زاد..
ويتبادر لذهني الخلط في مفهوم الأعطية، وهو نظام استحدث في عصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والمال هو مال "الفئ"..
ومن فقه الفيء أنه يقسم لخمس أخماس وفيها خمس لله ورسوله سآتيك بمداخلة منفصله لتبيينه..
_________________
كلمة العارفين التي وضعتها في أعلى البوست تعني "عندي" من زهد في الدنيا وأقبل على الآخرة ولم يكن من الغافلين والمغترين بزخرف الأشياء. وقد يكون لها معنى آخر عند غيري..
_________________
في سياق تفكيك للرواية يا حافظ حسين فاتك سبب ايرادي لها في مثل هذا البوست - حملت الرواية من كتاب تاريخ - وهو حاضع للتصديق او التشكيك او التكذيب، لكن المقصد الرئيسي هو السمو بالنفس وتهذيبها والاعتماد على الخالق..
________
بالنسبة لأمر نوع العملة المستخدمة فدا موضوع بخلينا تاني نغتس لتسلسل اصدارات العملة في تلك الفترة..
سأقتبس كلام ابن عساكر كما هو:
اقتباس:
أخرج ابن عساكر في تاريخه ، قال : أضاق الحسن بن علي ، وكان عطاؤه في كل سنة مائة ألف فحبسها عنه معاوية في إحدى السنين ، فأضاق إضاقة شديدة ، قال : فدعوت بدواة لأكتب إلى معاوية لأذكره نفسي ، ثم أمسكت ؛ فرأيت رسول الله فقال : كيف أنت يا حسن ؟ ، فقلت بخير يا أبت ، وشكوت إليه تأخر المال عني فقال : أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك ، قلت : نعم يا رسول الله فكيف أصنع ؟، فقال قل ( اللهم اقذف في قلبي رجاءك ، واقطع رجائي عمن سواك ، حتى لا أرجو أحد غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتي ، وقصر عنه علمي ، ولم تنته إليه رغبتي ، ولم تبلغه مسألتي ، ولم يجر على لسان ، مما أعطيت أحداً من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا رب العالمين )) ، قال : فوالله ما ألححت به أسبوعاً ؛ حتى بعث إلى معاوية بألف ألف وخمسمائة ألف ، فقلت : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، ولا يخيب من دعاه ، فرأيت رسول الله في المنام، فقال : يا حسن ، كيف أنت؟ ، فقلت : بخير يا رسول الله ، وحدثته بحديثي فقال : يا بني هكذا من رجا الخالق ، ولم يرجُ المخلوق
|
لم يوضح لنا ابن عساكر نوع العملة.. ولذا لا أجرؤ على تعيين ما لم يعينه الكاتب الاصلي
___________
جيجي
اقتباس:
الحكايا دي تبدو ضعيفة ولا تتفق مع مفاهيم الاسلام وتفاسيره
|
ما هي مفاهيم الاسلام وتفاسيره؟
لم أفهم السؤال..
وربما قصدت تفاسير القران والأحاديث الصحاح (ما ورد في البخاري ومسلم)
بالنسبة لأمور الدين فعندنا القران والأحاديث النبوية..
تفاسير القران لا تنقضي ولا تنتهي الا بإنتهاء الحياة، وإلا فإن الزمن سيضعه ككتاب تاريخ وتعبد فقط، لا بد من تطور التفاسير مع تقلب الزمان والعصور، ارجعي للتفاسير القديمة ستجدين المضحك من التفاسير التي لالا يقبلها عقل طفل اليوم.. رأيي أن الناس تأخذ من القران حسب حاجة عصرها.
وأنا هنا ما تحدثت عن مسألة فقهية تخضع لرأي زيد أو عبيد من أصحاب المذاهب المتعددة، أتحدث عن حوادث فردية، وصلت لنا عن طريق كتب التاريخ، ومناط الحديث هو عن تهذيب النفس وتطويعها وعدم الانقياد وراء شهواتها..
فالأمر هنا لا يحتاج تفسير ابن كثير او الدارقطني او غيرهم. يحتاج للمعرفة او العرفان، ان يعرف كل فرد منا مقامه، ويجتهد للوصول لمقام أفضل منه، هذا هو لب البوست.. وقد يحتوي على أحاديث صنفها "الفقهاء" بأنها ضعيفة أو موضوعة لخلل في مقاييس الصحة عندهم.. واعني بالفقهاء هنا منظومة معينة ارتبطت بسلطة سياسية في زمنها وخرجت لنا بمحددات لماهية الحديث الصحيح والضعيف ..
والموضوع أسهل من ذلك أن نعرض الحديث على القران فإن وافقه فهو صحيح وهذا هو مذهبي..