شِن قالوا ... وشِن بنقول

[أبوجهينة]

قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنك
و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيـك.

***
بيت ينزف بلاغة.
أتخيل شاعرا يتغزل بشلوفة مدقوقة لواحدة من نسائنا الماجدات، فيقول :

قـتلتْ الزيتونة نـفسها حـسداً مـنك
و ألـقت بزرقتها في شفتيك.

***
المقولة المصرية التي تقول للخدود المتوردة :
يا خارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة.
هذه المقولة لا تنطبق على الغالبية العظمى من نسائنا السمراوات وذوات البشرة الداكنة.

بل نؤكد على حبنا للسمار ونردد :
الشامة ال في خديدك.
وأسمر جميل فتان.
***

[أبوجهينة]

عيناكِ نازلتا القلوبَ فكلهــا
إمـا جريـحٌ أو مـصاب الـمقـتـلِ
***

ليس أبلغ من هذا البيت إلا بيت في قصيدة اليتيمة العصماء، وهي قصيدة قيلت في أميرة بدوية إسمها ( دَعْد)،
يقول الشاعر :
بفتورِ عينٍ وما بها رمدٌ
وبها تُداوَى الأعينُ الرُّمْدُ

يعني أي زول عندو رمد أو إلتهاب عيون ، يجي للبنية دي ويعاين ليها وتديهو رمشة وبالشفا، أحسن من القطرة والمراهم.