الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-09-2009, 12:51 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي



الرجل اسمه المكتمل (Ulrich Leonard Tolle ) وهو ألماني الجنسية
عاش مع والده في اسبانية ثم انتقل للدراسة في انجلترا ليتخرج في جامعة "لندن"
وهنالك "قاب" في دراسته إذ ترك الدراسة في سن الثالثة عشر ليعود ويكملها حينما بلغ الثانية والعشرون من العمر. بعد تخرجه في جامعة لندن بدأ دراسة الدكتوراة في جامعة كمبردج ولم يكملها أيضا .
يعمل أستاذا للروحانيات ويقيم في مدينة فانكوفر الكندية منذ العام 1996.
فسر الرجل أنقطاعه عن الدراسة للبيئة العدائية التي ووجه بها .

عودة إلي أفكار الرجل >>>

Cnsciousnes : الوعي
Recognition : التمييز ، الإدراك
Enlightenment :الإستنارة
Awakening : اليقظة

كلمات رنانة تحمل الكثير من المدلولات يستخدمها السيد إكهارت بكثرة لترسيخ فكرة واحدة وهي "أن العقل البشري ضامر ويعاني من خلل مُسبب" .
وينسب أصل الخطيئة وكل الشرور إلي هذا الضمور (Dysfunction) الإختلال الوظيفي.
ويعتبر هذا الضمور مُسبب "مفتعل" وينسب ذلك إلي دور التنشئة وتوارث العادات والبيئة. وعنده تعتبر الخطيئة والشرور أمر عادي -مرض -يمكن للإنسان "الشفاء" منه وذلك عبر الإدراك (Enlightenment) واليقظة (Awakening) وبالطبع هو من يملك السبيل إليهما .
اقتباس:
[align=left]
OUR INHERITED DYSFUNCTION
If we look more deeply into humanity’s ancient religions and spiritual
traditions, we will find that underneath the many surface differences there
are two core insights that most of them agree on. The words they use to
describe those insights differ, yet they all point to a twofold fundamental
truth. The first part of this truth is the realization that the "normal" state of
mind of most human beings contains a strong element of what we might call
dysfunction or even madness.
[/align]
يقول الرجل :

اقتباس:
As the consciousness of human beings developed, flowers were most likely the first thing they came to value that had no utilitarian purpose for them, that is to say, was not linked in some way to survival. Humans feel such fascination for and affinity with flowers’ ethereal qualities. They have provided inspiration to countless artists, poets, and mystics.

That first recognition of beauty was one of the most significant events in the evolution of human consciousness. The feelings of joy and love are intrinsically connected to that recognition. They would become for us an expression of what is most high, most sacred within ourselves.

ترجمة :

بعد تطور الوعي البشري كانت الزهور في الغالب الأعم هي أول الأشياء التي مال إلي تقييمها وتقديرها دون أن تشكل هذه الزهور أحد أسباب بقاءه علي قيد الحياة .
أنبهر الانسان بالزهور وكانت مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفنانيين والمتصوفة .
هذا "الإعتراف بالجمال" أو إدراكه كان الحدث الأهم في تطور الوعي البشري ، ومشاعر الفرح والحب لا ينفصمان عن هذا الإدراك ، وسيتحول إحساس الفرح والحب إلي وسيلة تعبير أكثر قدسية في ذواتنا ودواخلنا .



إذن الوعي أمر مكتسب بالفطرة والتجربة ومع تطورهما يتخلص الإنسان من الضمور الذهني (Dysfunction) ويصير إنسانا خاليا من الأمراض ويعيش معافي من الآلام ...
ويفسر الرجل أكثر :

[align=left]
اقتباس:
Once there is a certain degree of still and alert attention in human beings’ perceptions, they can sense the divine life essence or spirit in every life-form, recognize it as one with their own essence, and so love it as themselves.

Until this happens, most humans see only the outer forms, unaware of the inner essence, just as they are unaware of their own essence and identify only with their own physical and psychological form. But when you are alert and contemplate a flower, crystal, or bird without naming it mentally, it becomes a window for you — an inner opening, however slight, into the realm of spirit.
[/align]


مع وجود درجة معينة من التأمل واليقظة يمكن للإنسان أن يستخلص جوهر روح الأشياء وأنها تشكل جزء لا يتجزاء في جوهرها مع حياته هو .
وحتى يصل إلي هذه الدرجة يري معظم البشر فقط الشكل الظاهري للأشياء ولا يكونون مدركين لجوهرها كما هو الحال مع ذواتهم فهم غير مدركين هويتهم ومضامينها ويعرفونها بشكلها البدني والنفسي.
ومع التأمل واليقظة يمكنك أن تنظر إلي الكرستال والطيور دون أن تحصرها في شكلها ودون أن تسميها بعقلك يصير الأمر "نافذة إلي عالم الروح" .



ومسألة اعتبار الخطيئة "مرض ذهني " يمكن الشفاء منه بالإرتقاء أمر لم تذهب إليه حتى الديانات السماوية والمعتقدات الفلسفية الأخري في التاريخ البشري ...

في الإسلام كمثال (وكل بني آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون)..
ولا توجد توبة دون جرم أو خطأ .

وفي المسيحية (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) . والخطيئة عندهم تجسد حالة الانسان العادي .
وكلمة خطيئة مأخوذة في الأصل من اللغة الإقريقية القديمة (Sin) وتعني فقد البوصلة أو الاتجاه (To miss the mark , the target)
وفي تفسير كنسي (To sin means to miss the point of human existence) .
يعني أن تعيش أعمي عن الحقيقة لدرجة إساءة فهم أساس الوجود الانساني .

عند الهندوس يقول المهراجا (Raman)
"Maya is the veil of delusion"

و(Maya) -مايا- هي الخطيئة . ويعتبرونها وهم أو ضلال ..

البوزيون :يقول بودا (The human mind in its normal state generates Dukkha)..
و (Dukkha)-دوكا- هي الخطيئة ..

إذن لم تذهب البشرية علي طوال مشوارها الروحي إلي درجة تسمية الخطيئة بالمرض العضوي -الضمور الذهني- (Dysfunction).. ناهيك عن ادعاء القدرة علي الشفاء منه بل والقدرة علي معالجة الغير من هذا المرض المزعوم ...

أعود إن شاء الله ...



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:12 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.