يا عمدة، لا تتخيل مدى المتعة بمتابعة هذا القص
الحريف،
خاصة وان البيئة واحدة على النهر العزيز، الممتد من الجيلي حتى حلفا العزيزة،
فلكل قرية او حتى مدينة الله جابو ود ام زينها، ولها محجوبها وود ريسها، ولكن ليس كل القرى، القرير التي طالما تنفرد وتتفرد بابي ذرها الكامل عكودها،
اما الحتة دي فقد تفوقت فيها على ابوذر الكامل عكود من القرير اعمال مروي
( ما زلت أذكر جلسته المميّزة في إحدى زوايا العنقريب مطبقاً رجله اليمين على اليسار، ممسكاً بكباية الشاي، التي يحتويها بثلاثة أصابع وهو يسندها من الأسفل بالأصبعين الأخريين، مكافئاً نفسه بارتشاف)
يحتوي ثم يسند في جلسة مربعة ثم يرتشف
ياخ المفردات كلها كيف قدرت تحصرها في تلك القعدة..
لقد تخيلت القعدة تماما، سكر زيادة ام سكر خفيف،
تسلم اخوي،
|