عن الثورة السودانية

[الفاتح]

لكل من هاجمنى على تضامنى مع ما يحدث فى السودان , عليك تفهّم الوضع السودانى بصورة كاملة .
غادة السمًان :
تريد فهم الشخصية السودانية سياسياً ؟ حسناً
هل تتخيل ان السوداني مواليد عام 1950 البالغ من العمر اليوم 63 عاماً أي انه في عمر والدك تقريباً ولد و السودان تحت الحكم البريطاني المصري .. ثم شهد استقلال السودان عام 1956 وعمره 6 سنوات .. ثم شهد في طفولته وعمره 8 سنوات اول انقلاب عسكري في السودان عام 1958 .. فلما بلغ الرابعة عشر من عمره خرج الى الشارع في معية اخوانه الاكبر سناً للمشاركة في ثورة اكتوبر 1964 .. وهو على وشك دخول الجامعة او في سنتها الاولى شهد انقلاب نميري على الديموقراطية عام 1969 .. ثم شارك في الثورة الشعبية على نميري عام 1985 وعمره 35 عاماً وهو يحلم بمستقبل أفضل لابنه الذي لم يبلغ عامه الثاني بعد .. لكنه شهد انقلاب البشير على الديموقراطية عام 1989 .. واليوم هو يجلس في بيته بسبب السن و يحفز ابنه على المشاركة في التظاهر ضد نظام البشير

[الفاتح]

كتب الروائي الكردي جان دوست
دعما للثورة السودانية

إلى الشعوب السودانية البطلة
تحية لكم وأنتم ترفعون أحمال الذل عن كواهلكم
تحية لحناجركم التي تشق ستائر الصمت وتضع للظلام نهاياته الأكيدة
تحية لكم وأنتم تهدرون كالسيول في شوارع كل مدينة وقرية تجرفون الغثاء وسنوات القهر
تحية لكم في انتفاضتكم المباركة والأمل كل الأمل أن تبدأوا عصراً من النور يطوي فصل الظلام ويؤسس للأجيال القادمة بلاداً حرة كريمة للإنسان فيها القيمة العليا.
جان دوست روائي كردي سوري مقيم في المانيا

[الفاتح]

وصف الشاعر أحمد فؤاد نجم ما يحدث في دولة السودان الشقيقة بأنها تستيقظ وتنتفض بعد أن تجمع الأهالى في جميع الشوارع، واحتشدوا في الميادين من أجل المطالبة بإسقاط النظام الإخوانى، قائلا:"الشرف لثورة السودان".

وعرف "نجم" خلال تغريدته على حسابه الشخصى على تويتر اليوم - الجمعة - تنظيم الإخوان بأنه يعمل على تقسيم جميع الدول التى يتدخل فيها، مشيرًا إلى أنه دخل السودان فتحولت إلى شمال وجنوب، وأنه دخل فلسطين فتحولت إلى فتح وحماس، وعندما دخلوا سوريا انقسمت إلى شعبين وجيشين.

[نبراس السيد الدمرداش]

احلام مستغانمى
يوم انشطر السودان إلى بلدين ، انشطرت معه قلوبنا . كتبت حينها في هذه الصفحة " نرفع أحرّ التهاني إلى إسرائيل و أميركا بمناسبة الاحتفال بانفصال جنوب السودان عن شماله الحبيب.. و لا ننسى أن نُهنّئ من قبض الثمن " . اليوم نقول : على الذي قبض الثمن أن يدفعه الآن . تحية من القلب الى الشعب السوداني الطيب النبيل .