الموت ومذاهب التكفير
بعد أكثر من ثلاث قرون تنفيذ حكم الإعدام والإتهام بالهرطقة أو الزندقة "heretic"، وهي تهمة تكفيرية من الدرجة الاولى، اعترفت الكنيسة بان غاليلي غاليلو العالم الكبير كان محقا وان الكنيسة كانت مخطئة.
وفي السياق الإسلامي تستخدم لفظة بدعة ، زندقة ، "كفر" للدلالة على المعنى أعلاه في فكر بعض الجماعات الاصولية التي تعتمد اساليب التكفير ركيزة لنشر وتثبيت الدعوة،
ليس بالتكفير وحده تنشر الدعوة بل يسفك دم الانسان وتقطع اوصالة ويحرق أحياناً اخرى وتقنبل المساجد وتباع وتغتصب الحرائر بدعوى "جهاد النكاح" ويومًا تلو آخر، تتوالى الأخبار التي تنقل أبشع الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية باسم الدين في حق الآلاف من الأبرياء وتقدم الجماجم قرباناً للرب تحت راية (لا إله الإ الله محمد رسول الله).
لكن هل سيخبرنا اللاهوت يوماً انه أخطأأأأأأأأأ في حق الإنسانية بتجيش جحافل الحاقدين الفارغة أفئدتهم من روحانيات الايمان والرحمة.
الإجابه على هذا السؤال لا يتسع لها صدر الناقمين على الإنسانية ولا يستطيع ان يتفوه بها "رجال الدين" وتعليل ظاهرة الإرهاب الديني المتطرف أشبه بأفلام الخيال العلمي عندما يفقد المصنعين معيار التصنيع الحقيقي لـ (دمى) فتتحول الدمى إلى وحوش يصعب السيطرة "على حد قول أحد المفكرين المستنيرين بنور العلم وروح الايمان"
من يريحنا بإجابة هذا السؤال
|