اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
الكيمياء بين المرأة والمرأة تكون مفقودة في أحيانا كثيره وكذلك بين الرجل والرجل وبالعكس يسهل أنجذاب امرأه لرجل وقيام صداقه متينه بينهم لماذا؟ وبما اننا في مجتمع محدد بحدود اجتماعيه ودينيه نجد تكنلوجيا التواصل الاجتماعي تلعب دور في علاقة الرجل والمرأة ولو في نطاق ضيق ..
ثانيا اكيد في نوع من انواع الكيمياء المشتركه بين عضو وآخر في المنتدي ( السؤال والاجابة عليه اختياري ) ولو أنجذاب فكر وقلم انا مثلا في أقلام تشدني وكتابه لااملك إلا أن أعيد البصر فيها كرتين
|
عزة السودان
تحية طيبة و احترام لقلمك الرصين
كان بالإمكان قولك
انو الكيمياء بين المرأة والمرأة
وبين الرجل والرجل
انها تقل قليلا ...
ربما ...
بيد أني أشهد انها لا تقل بل تذيد كلما علا تلكم العلاقة .... الصدق
رحم الله العم محمد والذي كان بعمر والدي حينما تصادقنا هو وانا ذاك اليافع الذي لم تتعدي سني عمره لحظتها ال 15 ربيعا
كل اهل القرية كانوا عندما تصيب العم محمد بعضا من الاحزان
ينطقون بجملة واحدة متفقين عليها
فتشوا ود الناظر ده وين جيبوه لصاحبه ده
ولم تكن سوي لحظات بعد وصولي الي متجره في قلب سوق القرية الا وضحكاته الرنانه تملأ الأفق
حينما غاب والدي ناظر المدرسة في مأمورية خارج القرية ليومين
وكنت قد اخدت علقة ساخنة من وكيل المدرسة لأنني لبست البنطلون تحت الجلابية بديلا للسروال وهذا يعتبر ( قلة ادب ساي ) من تلميذ يلبس لبس المعلمين في ذاك الوقت
وكان ان حملني اربعة من سنة سادسة اربعة من عتاولة المدرسة وفي طابور الصباح وكانت علقة لم تبرح خيالي حتي اللحظة
بكيت وحملت خيبتي وحزني متجها صوب صديقي العم محمد في السوق
وفي دقائق معدودات .. كنت أضحك وكأن شيئا لم يحدث لي قبل دقائق فقط في المدرسة .. والطاولة التي امامي قد امتلأت بفول ابونقوي وطعمية فلاته بالشطة التي احبها .. وما ان خلصت الا وكان القدو قدو حاااااضرا امامي
هكذا وجدت العم محمد ملاذي وهو كذا الحال برغم فارق العمر الكبير بيننا
سنوات مضت وكان هناك شخص اخر في مثل عمري تلاقينا كلقياي بالعم محمد عليه الرحمه والمغفره من رب رحيم
مضت السنوات واضحت علاقتي هنا بين اعضاء سودانيات كعلاقة التوائم بين وبين الاعضاء الرجال
لو قلت لكي .. خالد الحاج عليه الرحمة والمغفرة
عكود
مهند الخطيب
حافظ حسين
رأفت
معتصم الطاهر
الجيلي احمد
عثمان حمد
عبد العزيز خطاب
اشرف السر
احمد زين
طارق كانديك
اسعد
الرشيد اسماعيل
عمنا شوقي بدري
عمنا بابكر مخير
...... إلخ
لكذبت عليك
كللللللهم قد أضحوا لي كما التوأم
لكم احببتهم جميعا وكدت لا اطيق ان لا اري اقلامهم هنا فاعله
حينها تجديني افتش عنهم
اسافر لهم
اقطع الفيافي لأرتوي من صحبتهم
هي ذي الطمياء التي جعلت لي من هم خلف الكيبورد
اناسا احبهم .. اشتاق اليهم .. بل واشتهي رفقتهم حتي ولو عبر الكي بورد فقط
إيييييييه
شكرا ليك يا عزة السودان وانتي تفتحين هذه الكوة الروحية العميقة
شكرا ليك بس