سألت عنك يا توحة؟!
والتقيت من هموا في مقامه، إخوة أحباء
في أبوظبي من كلف نفسه مشقة الحضور ليلتقي "كوكي" أبا ذر عكود وشخصي، حضر بحضوره الممتع نقاءه الباهر الحبيب والأخ الشقيق جعفر بدري، ذآك القلم الذي أمتعنا وذآك الهامة الذي فرض علينا حبه وذاك الرجل الذي يقتدي به حتى أهل الصلاح. كان معاهو ولده الوسيم.
في أمدرمان ورغم الحزن الذي كان قد أخذ كل قلبي، إلا أن إشعاع نور الجمال قد طل ليمحو من الحزن كثير، أخي وإبني وحبيبي أسعد البرير الذي كان لقائي به لحظة فرح غامر وسعادة لا توصف،، تشاركنا الذكريات الجميلة بجانب الذكريات المحزنة عن أخويه الشقيق كمال البرير والقريب خالد الحاج "خلودي"..
عجيب أمرك يا دنيا..
تفلقي وتداوي
|