حدائق حبيبي مفلس

[باسط المكي]

حضور ومتابعة
ومتعة السرد احييييك

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wadosman

نسجل حضور و نقول سلاااااااام

و يا حليل اياام حدايق مايو...

سلام ومودة هسة بقت مايو وابريل وديسمبر ونوفمبر وفوق الكبري وتحت الكبري وهلم حدائقا ومنتزهات والكتير مسيييخ .

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسط المكي

حضور ومتابعة
ومتعة السرد احييييك

باسط المكي حضورك شرف والله يبسطك بلا حساب في سنة 2009 وكل السنين الجاية وبي اثر رجعي كمان قول امين

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wadosman

نسجل حضور و نقول سلاااااااام

و يا حليل اياام حدايق مايو...

حضورك ياود عثمان مسجل في الوجدان وليك سلام كمان (بنفع شاعرة؟)

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حليمة

العزيزة فائقة
السلام عليك وكل عام وانتي بخير وكل نقطة سوداء القيت الضوء عليها تصبح ناصعة البياض.
التحية لاهلنا الغبش الما فقدو الامل بالحب والحياة الجميلة.الموضوع ده وجعنى فى عضامى لانى وزوجى كنا من مرتادى هذه الحدائق وكنا فعلا مفلسين.تخرج ولم يجد وظيفة وكابسنا فى كل مكان ما خلينا السفارات على امل الإغتراب لانه كان حلنا الوحيد.لم اتخلى عنه صبرت والحمد لله لقى فرصة بعيدا عن مكابساتنا معا اخدوه إعارة للسعودية .والحمد لله تزوجنا.(بعد9
سنوات من علاقتنا تزوجنا)
وصيتى للمحبين اصبرو لانه الحياة الزوجية مع الحب بتكون جميلة وبتستحق الانتظار وكل المعاناة بتكون ذكريات جميلة.وتذكروا ما ضاقت الا لفرج.والمهم شخصياتنا وليس اموالنا
ربنا ييسر اموركم

الوفية حليمة احي وفاءك النادر تسعة سنين حقو والله ود الامين يغني تسعة سنين ،في الزمن دة مافي حب بعيش شهر، ده زمن التيك اوي حتي في المشاعر وياحليلنا نحنا المخلصين ،اسه الواحدة ماعندها صبر عشان تتحمل الظروف الطارئة خليها تكابس معاه في السفارات والمطارات عشان ابني عشك قشة قشة اما حكاية عشة صغيرة كفاية علينا دي بقت في متحف الاغنيات والزكريات اظنك سمعتي سجل لي عرباتك وسجل لي عماراتك وانت العسل ذاتك غير كدة ما ينفع.سعيدين بنجاحك في الحياة واحب ودايما يارب

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك

الأخت فائقة يس

تحقيق غاية في الروعة والله ..

هذا هو الشعب الجميل الذي يبادر للمودة والحب وان كان به خصاصة .. !!

لعل أن الحدائق العامة بشكل عام تتشابه في كل شئ .. وربما تباينت فقط قلوب العاشقين .. !!!

تحياتي وتقديري

انت الاروع يا كانديك وسنة سعيدة عليك ،،عارف اجمل حاجة فينا هي مشاعرنا الدافئة ونحمد الله كثيرا ان الازمات لم تؤثر في مقدرتنا علي الحب ..والا كانت ستكون كارثة

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حسن علي

العزيزة والجميله
فائقه
صباحك عسل وعنوان البوست جميل جعلني ارجع ليك تاني عندي صديقي كان بحب صديقتنا خمسة سنوات ريده عجيبه لما عجبتنا نحنا زاتنا وبقينا نضرب بريدتن المثل اي زول يقول ليك ده بحب دي او بريد البنت دي نقول ليهو الريده عند اهلها هناك قعدة واحدة في الحجر كمان خمسة وسته ساعات عارفة كانت ظروفن صعبة جدا هو اتخرج من الجامعة وشغال بناي يعني طلبه في البناء هل تصدقي بتمشي ليهو في المواقع الشغال فيها ايه رايك وانا يجرجروني معاهم ارجعة عشان الوقت متاخر ولما يكون في زعل انا المسئول عنها مرة كانو قاعدين في شارع النيل وحصلت زعله شديدة ما عارف من شنو هل تصدقي هي قاعده تعاين ليهو اكثر من اربعة ساعات لما الساعة جات عشرة مساء ولاحظي انا برجعه البيت ما عرفته اقول لابوها شنو قلته ليه اتاخرنا في قاعة الشارقة كان هناك معرض وفعاليات وكده طوالي يقول ليه ما دام هي معاك نحنا مرتاحين مرة ابوها قال لية ما تتزوجه البنت دي عزيزة علي شديد قال لية انا كان لي مراد اخليها تقعد معاي هنا في البيت لانو ما في زول بيستاهله المهم برضو امها وابوها ما عارفين اي شئ كانوا بشتروا الحاجات وبختوها في بيتنا عندنا مخزن كبير ناس البيت سموها مخزن الحبايب للان الاسم ساير عليهو ولما جاء طلبه من ابوها طبعا اتفقنا انو ما بعرفو وسلمنا علي بعض سلام اغراب وكده وتمت الخطوبة وبرضو بجي البيت بنطلع سواء انا وهو وهي ونرجع انا وهي فقط لبيتن وبعد الحمد لله دعم من كل الاحباب والاصدقاء تم الزواج بقدرت قادر لان المشاكل كان كثيرة من امها وابوها وانا وهي اصدقاء بدرجة عفوية وجميله جدا جدا يعني بتحكي ليه اي شئ تقول لية اخليهو يمسك يدي بخجل طبعا بقول ليها مادام شاريك والمجهود الحربي البذلتوهو ده ما مشكله لما تزوجوا والحمد لله والان في الخليج وعندهم ثلاثة بنات وللان علاقتنا اجمل مما كان والله يا فائقة من العدم وحب ما عادي ومحنه وريده كده عجيبه ما عندهم حق الكركدي هل معقول شفته الكلام ده كيف
كما قال الشاعر
لماذا اراك علي كل شئ
كأنك في الارض كل البشر

ورجعنالك يا نزار ،حكاية موغلة في الوفاء ،ما عاوزة احبطك واقول ليك ناس زي ديل ديناصورات ،بينما انا كنت مراهقة كانت في الشمالية عندنا قصة شبيهة بهذه اثنان احبا بعضهما رغم الظروف هي جميلة وبصورة خرافية والخطاب يصطفون في بابها وكل واحد احسن من الاخر لكنها لم تبع حبييها المفلس والذي كان ( تربالا)مزارعا بلغة اهلنا الشايقية اكثر من عشر سنوات صمد هذا الحب في وجه المعوقات الطبيعية والمفتعلة والنهاية سئم اهلها وتركوها تتزوجه وعاشو في تبات ونبات وخلفو صبيان وبنات شفته الكلام ده كيف؟كما قلت انت

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الشوق

الغالية فائقة

تعرفي نحن أحسن بلد ممكن يتمتع بالحدائق العامة لما لنا من خضرة وماء (غايتو الوجه الحسن مااااا متأكده منو ) وكمان عندنا مساحات واسعة ممكن يستفيدو منها ... بس مشكلتنا في السودان أنه الاشياء الجميلة دائما بينقصها عدم الفهم والتعامل مع هذا المكان على أساس أنه مكان ترفيه لكل الفئات .... اصبحنا كأسر بنتحرم من أرتياد كثير من الاماكن بحجة أنها أصبحت غير لائقة للأسر لما فيها من إفتضاح للمنظر العام ولتسكع بعض العذاب وبعض الممارسات الغير لائقة ...
تعرفي هنا بتجدي كثير من الحدائق بيحظر دخول العذاب ليها فقط للعائلات وفي بعض مها للنساء فقط ....

على قولك حبيب مفلس في الزمن الاقبر دا أعمل بيهو شنو ؟؟

همس الشوق لك مودتي ،اتاكدي وجه حسن ايضا وده ما إنحياز بل إنصاف وزي ما قلتي نحنا دايما بنقصنا عدم الفهم والتعامل الحضاري مع الاشياء ،الحدائق العامة اصبحت ملاذا ايضا للمتسكعين والعاطلين والمشاغبين ،وبعض الاسر تتضجر من الذهاب الي هناك في السعودية مثلا تخصص اماكن ومنتزهات وحتي مطاعم للعوائل ومجرد وجود لافتة تقول للعوائل فهذا معناه ممنوع اقتراب العزاب

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فوراوي

[overline]فائقة

طعم الحب والزول مفلس صادق
اماني نرسمها واحلام ننتظرها
المقرش برضو بحب
لكن حب المفلس حب محنة ورضا



ان شاء الله افلس واحب واتحب

القروش لوراحت بتجي
والحبيب لو راح شنو ياجماعة

ود ومحبة[/overline]

بالحب وحده يحيا الإنسان ،بس نعمل شنو للمقاييس الجديدة للمشاعر ،والدراسات التي تعضد كل يوم ان المال غاية وليس وسيلة فاخر دراسة طالعتها تقول ان المال سبب للسعادة وان انكرنا الامر ،انشاء ما تفلس بس تحب وتتحب ..

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

الأخت الكريمة فائقة،
سلام،

ألف شكر على إتحافنا بتقاريرك الصحفية الدسمة التي تمس عصب الشارع.

أسمحي لي أن أحيّي أختنا حليمة على ما تفضّلت به هنا:
وأهديها مقطع من رائعة السر عثمان (بت البلد):

تاهت مشت سايقاها دقّات الدليب
لى دار حبيبا مُنى القليب
لى قعده عصراويّي فوق العنقريب
للونسي والخاطر يطيب
لى مسكه في إيد الحبيب
وسيرة فرح شاقي الدريب
وشفع حنان اسماء وحنان عادل كمان
وصوت الحبيب لمّان يرن
شمعات هواها ينوّرِن
في دار جديدي بتنسكن

مع تحيّاتي واحتراماتي

شكرا علي ملاحظاتك التي زادتني ثقة ،وان وانت وكل الناس التي تؤمن بالحب كقيمة سامية نحي حليمة وربنا يديم محبتها هي وزوجها ،الشايقية هم اهل الحب والحن (والاوجاع ميزان الريدة وقلبا راد بدفع عربونا)

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah

الاخت الكريمة فائقة بس-- واسمحيلى ان انسب هذا اللقب للتفوق وليس الفاقة-- حيث ان تقاريرك الصحفية تتميز بالعمق وتتطرق بقوة لمشاكل مجتمعنا السودانى--لا شك ان وجودك فى حوش سودانيات يعد مكسبا معتبرا --واصلى تسليط الضوءعلى كل مساحات الظلام فى حياتنا ربما استطعنا ان نتحاشاها ان لم نفلح فى ازالتها----

ممتنة لنسبتي للتفوق وليس الفاقة او الفياقة (عدم الشغلة)فايق ورايق زي ما بنقول ،سودانيات مكسب لينا كلنا ونتشرف بإنتماءنا لها ،تحياتي ومودتي

[عادل عسوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائقة يس

ورجعنالك يا نزار ،حكاية موغلة في الوفاء ،ما عاوزة احبطك واقول ليك ناس زي ديل ديناصورات ،بينما انا كنت مراهقة كانت في الشمالية عندنا قصة شبيهة بهذه اثنان احبا بعضهما رغم الظروف هي جميلة وبصورة خرافية والخطاب يصطفون في بابها وكل واحد احسن من الاخر لكنها لم تبع حبييها المفلس والذي كان ( تربالا)مزارعا بلغة اهلنا الشايقية اكثر من عشر سنوات صمد هذا الحب في وجه المعوقات الطبيعية والمفتعلة والنهاية سئم اهلها وتركوها تتزوجه وعاشو في تبات ونبات وخلفو صبيان وبنات شفته الكلام ده كيف؟كما قلت انت

غاليتنا فائقة
لم يقدر الله لي بأن أدرس المرحلة الجامعية في السودان...
وبالتالي درب الحدائق مفلسها وغير ذلك لم نرتاد سوحه وفضاءاته
تذكرت هذه القصة من وحي العنوان فتقبّليها كمداخلة
عبدالحميد ...
يعمل ك(مسئول أمن) في جامعة أمدرمان الاسلامية...(يعني حارس في البوابة)
هو (تربال) ولد (تربال)...
اعتاد في كل صباح أن تمر عليه (بنت الذوات) الطالبة في أحدى كليات الجامعة فيقف ليسلم عليها من بعيد ويوسع لها الباب من المارة لتلج بسيارتها (الحديثة)...
الحق يقال ...عبدالحميد شاب حظه من الوسامة كبير يزين ذلك طول فارع وتديّن يبين على المحيا والجبين!
أتمت ال(بطلتنا) البكالوريوس وبدأت في الماجستير وبقيت تراه ويراها (صباحا ومساء) عند كل دخول وكل خروج...
قبيل أكمال الماجستير توفي والدها المحاضر في الجامعة...
ذهب عبدالحميد في معية المعزّين الى (عمارة) الأسرة الكائنة في مركز المدينة ...
رآها تنادي على أحد العمال ليأتي لها بشئ الى مكان النساء فانطلق اليها...
أطرق وهو يعزيها فقالت (جزاك الله خير ياعبد الحميد)!
تفاجأ باسمه فرفع رأسه وقال
-والله أبوكي دة زي أبوي ...وهو الكان سبب في اني أشتغل والله
-فعلا كلمني عنك كتير وعن أهلك في الشمالية ...بالمناسبة نحنا أهل
عبدالحميد يعرف بأن هناك قرابة ما ولكن ...أين الثرى من الثريا؟!
-أنا والله تحت الخدمة لو عُزتي أي حاجة أنا حاضر
-مابتقصر ياعبدالحميد غايتو لو قدرتا تجي بي جاي بعد الشغل تكون ماخليت حاجة ...طبعا أمي ماعندها زول غيري وعمي الشايفو دة ماعندو غير بت واحدة في أمريكا...
أنهى عمله ثم اتصل بوالدته وأخوته في نهاية امبدة واعلمهم بأنه سيتأخر في العودة...
استقبلته بترحاب ووجدها قد جهزت له جلابية (بمقاسه) فاعتذر في البدئ ثم لم يجد بدا من خلع زي (العمل) ولبسها تحت ألحاحها ...وبدأ في مباشرة المعزين
أدخلته على والدتها فقدم واجب العزاء وبقي معهم الى أن رفعت موائد العشاء...
كم ذهل عبدالحميد من طيبة هذه الأسرة وتواضعها ...وهو الذي كان يظن بأن أمثال هؤلاء لهم حياة غير التي يحيا!
نادته الوالدة قبيل انصرافه
-عبدالحميد عليك الله تعال ياولدي شيل الشيك دة أصرفو بكرة وجيب القروش معاك لمن تجي...
أخذ منها الشيك (وهو أول شيك يستلمه في حياته)!
قرأ المبلغ (عشرة مليون) ...فأصابه دوار وهو يتلمس طريقه الى خارج البيت...
بعد أشهر فقط ...أصبح عبدالحميد عريسا لل(وحيدة) !
(القصة حقيقية يافائقة والصياغة من عندي)

[somiaadam]

العزيزه فائقه سلامااااااات
سمعت هذا الاسم واندهشت ولكن سرعان ما وجدته متداولا بين العامه
فضحكت ... وحقيقي اعجبني الفهم العميق للشعب السوداني البسيط للأشياء والتسميات التلقائيه
التي سرعان ما تنتشر وتجد القبول ..والجمره الخبيثه للكهرباء خير مثال .
فكأنهم يقولون الحمدلله اخيرا وجدنا متنفسا ..واذا مررت بالمساء بتلك الاماكن يثيرك الاهتمام بالامر من الكم الهائل من الناس الموجود بها ..وهم مستمتعون بالهواء الطلق..
لهم ولكي وللجميع احلي الامسيات

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم

غاليتنا فائقة
عبدالحميد ...
يعمل ك(مسئول أمن) في جامعة أمدرمان الاسلامية...(يعني حارس في البوابة)
هو (تربال) ولد (تربال)...
اعتاد في كل صباح أن تمر عليه (بنت الذوات) الطالبة في أحدى كليات الجامعة فيقف ليسلم عليها من بعيد ويوسع لها الباب من المارة لتلج بسيارتها (الحديثة)...
الحق يقال ...عبدالحميد شاب حظه من الوسامة كبير يزين ذلك طول فارع وتديّن يبين على المحيا والجبين!
أتمت ال(بطلتنا) البكالوريوس وبدأت في الماجستير وبقيت تراه ويراها (صباحا ومساء) عند كل دخول وكل خروج...
قبيل أكمال الماجستير توفي والدها المحاضر في الجامعة...
ذهب عبدالحميد في معية المعزّين الى (عمارة) الأسرة الكائنة في مركز المدينة ...
رآها تنادي على أحد العمال ليأتي لها بشئ الى مكان النساء فانطلق اليها...
أطرق وهو يعزيها فقالت (جزاك الله خير ياعبد الحميد)!
تفاجأ باسمه فرفع رأسه وقال
-والله أبوكي دة زي أبوي ...وهو الكان سبب في اني أشتغل والله
-فعلا كلمني عنك كتير وعن أهلك في الشمالية ...بالمناسبة نحنا أهل
عبدالحميد يعرف بأن هناك قرابة ما ولكن ...أين الثرى من الثريا؟!
-أنا والله تحت الخدمة لو عُزتي أي حاجة أنا حاضر
-مابتقصر ياعبدالحميد غايتو لو قدرتا تجي بي جاي بعد الشغل تكون ماخليت حاجة ...طبعا أمي ماعندها زول غيري وعمي الشايفو دة ماعندو غير بت واحدة في أمريكا...
أنهى عمله ثم اتصل بوالدته وأخوته في نهاية امبدة واعلمهم بأنه سيتأخر في العودة...
استقبلته بترحاب ووجدها قد جهزت له جلابية (بمقاسه) فاعتذر في البدئ ثم لم يجد بدا من خلع زي (العمل) ولبسها تحت ألحاحها ...وبدأ في مباشرة المعزين
أدخلته على والدتها فقدم واجب العزاء وبقي معهم الى أن رفعت موائد العشاء...
كم ذهل عبدالحميد من طيبة هذه الأسرة وتواضعها ...وهو الذي كان يظن بأن أمثال هؤلاء لهم حياة غير التي يحيا!
نادته الوالدة قبيل انصرافه
-عبدالحميد عليك الله تعال ياولدي شيل الشيك دة أصرفو بكرة وجيب القروش معاك لمن تجي...
أخذ منها الشيك (وهو أول شيك يستلمه في حياته)!
قرأ المبلغ (عشرة مليون) ...فأصابه دوار وهو يتلمس طريقه الى خارج البيت...
بعد أشهر فقط ...أصبح عبدالحميد عريسا لل(وحيدة) !
(القصة حقيقية يافائقة والصياغة من عندي)

الغالي عادل حمدله علي السلامة وطولت الغيبة وسنة جميلة ،رغم المتغيرات التي اجتاحت حياتنا ولم تسلم منها حتي المشاعر الا ان هناك معاني ومواقف جميلة وقصص تعكس بان الدنيا والحب لسة بخير ،وخلي الناس تتعلم بان الحب يترفع فوق كل شئ فقط لو كان صادقا ومرة تانية لك مودتي

[فائقة يس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة somiaadam

العزيزه فائقه سلامااااااات
سمعت هذا الاسم واندهشت ولكن سرعان ما وجدته متداولا بين العامه
فضحكت ... وحقيقي اعجبني الفهم العميق للشعب السوداني البسيط للأشياء والتسميات التلقائيه
التي سرعان ما تنتشر وتجد القبول ..والجمره الخبيثه للكهرباء خير مثال .
فكأنهم يقولون الحمدلله اخيرا وجدنا متنفسا ..واذا مررت بالمساء بتلك الاماكن يثيرك الاهتمام بالامر من الكم الهائل من الناس الموجود بها ..وهم مستمتعون بالهواء الطلق..
لهم ولكي وللجميع احلي الامسيات

سلام وتحية ..لا تندهشي فالشعب السوداني يبتكر كل يوم اسم جديد للاشياء التي من حوله وهو يعكس رد فعل عميق وتلقائي لما حوله ،ولنا عودة لحكاية الابتكار دي