اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الأيوبي
في بوســــت (زيارتنــا إلي منزل قارســـيا) للأخت حنينة ، هممت بطرح ســــؤال:
أين يقيم قارســيا؟ أين تم اللقـــاء؟ في هولندا؟ في لندن؟ في ميونخ؟
فقد إكتشـــفت أنني جاهل جداً بمواقع إقامــة الزملاء أعضـــاء ســـودانيات، كما أن تعليق منعم إبراهيم و جملته الإســــتنكارية في نفس البوســـت دعتني لكتابة هذا البوســـت. قال منعم في حزن و أسي:
ســـافرت من بنســلفانيا حتي ولاية أريزونا ولم أجد ولا واحد من أعضــاء ســـودانيات.
لا حظــوا (حزن و أسي) هذه - تقابلها في الجهة العكســية تماماً ( ســعادة و فرحـــة ) كبيرة عندما يلتقي واحد أو واحدة بزميل أو زميلة من ســودانيات في أي مكان. ســعادة تســـري حتي في الذين يســــمعون بالخبر أن فلان/ة قابل فلان/ة . و تقرأ التعليقات :
بختكم والله
حاســـدينكم عديل كدا
و تكاد تري الصدق يلمع في حروفهم : والله الواحد يتمني لو كان معاكم
فســــودانيات يا إخوتي لم تعد حصراً علي بوصات محدودة في شاشة الكمبيوتر ولم تعد محكومة بباندودثات الكترونية و كيلوبايتات
.سودانيات تجاوزت أصابع الكي بورد و نقرات الماوس و دخلت في اللحم الحي ،
صارت نبضــاً و إحسـا ســــاً و شــعوراً .
صارت ثقافـــة و قيمـــة و معني
أخجل من نفسي وأنا لا أعرف أكثركم أين يقيم و كيف يقيم
لذا جاء مقترحي هذا بأن يســـجل كل منا مكان تواجده : الدولة و المدينة كحد أدني و إذا شـــاء فيمكنه أن يضيف أي معلومات أخري.
أقله إذا مر أحدنـا في مدينة ما في العالم عرف أن له فيها بعض من أهله و إخوته في ســــودانيات، فربما تتم الزيارات و يتم التلاقي.
و أبدأ لكم:
أســـكن في مدينة هريندون HERNDON ولاية فرجينيــا VIRGINIA بالقرب من مطار دالاس DULLES - فركة كعب من المطار . زوجتي أميرة و أبنائي ثلاثة ديمة ، محمد و أحمد . تلفوني 17039533666
مرحباً بكل من يمر عبر هذه المنطقة أو قريب منها. و مرحبا‘ بكل من جاءنا قاصداً ولو من بلاد الصين. الدار داركم . و يا منعم إبراهيم بنسلفانيا علي مرمي حجر منا فتعال لزيارتنا أرجوك
يا الله ......
دي والله مفاجأة جميلة .... شكرا للذي رفع هذا البوست .. و شكرا للذين قاموا علي أمره لفترات متعددة أثناء غيابي الطويل
ما بين الأيوبي 2006 و الأيوبي 2012 أحوال و مآلات ودروب بعضها سالك و أكثرها شائك. ولا شك بأن هذا حال الكثيرون منا .... و هو حال ســــودانيات .. و حال الدنيا كلهــــا
ولي عودة إن شـــاء الله
.
خالد
.