نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2009, 10:53 AM   #[91]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

#53
أسامة الكاشف
Member
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 489
________________________________________

عذراَ أنا أقتبس من مداخلة بقرية مجاورة
فقط لأن الرأي هو نفس الرأي لذا لم أرى داعي لإعادة كتابته:

أرجو ألا أكون نشاذاً
لكني أرى أن الرأي الصواب
أن يجلب كل من أجرم في حق الشعب
أمام محاكم الشعب
نحن لا ننتظر أن يناضل لنا الآخرون بالوكالة لانتزاع حقوقنا
يجب أن تتم المحاسبات وطنيا ولو بأثر رجعي
ودفن شعار عفا الله عما سلف للأبد
الجنائية الدولية أداة في يد الأقوياء
وتكيل بمعيارين
تنتقص من سيادة الدول
والأهم أنها تزيح عبء النضال عن كتوف أهل الوجعة
وتبدو حلا مريحا وقبول بالوصاية على وطنيتنا
أنا أقول لا للجنائية
نعم للمحاسبات الوطنية وبأثر رجعي

ستظل الجيوش تقفز لسدة الحكم حتى ولو بدون دبابات لفترة من الزمن
وستظل ديكتاتوريات كثيرة ترتع في أفريقيا وغيرها
لكن في قناعتي أن التغيير الراسخ هو الذي يأتي من رحم هذه الشعوب لا بالوصاية عليها
التجارب الانسانية على العين والراس
نفهم بروز الحاجة لتغييرات جوهرية في الأنظمة العدلية العالمية
لكن ما لا نفهمه هو انتقائيتها
كيف تدعم الولايات المتحدة هذا القرار وهي أصلاً رافضة لفكرة المحاسبة من أساسه
لا يحتاج الأمر لبداهة هي المصالح لا غير
أن اتفقنا أن السياسة هي فن الممكن
وأن في السياسة لا توجد صداقات ومبادئ دائمة
بل مصالح دائمة
عليه يجب أن تطال الولاية القضائية للأجهزة العدلية العالمية كل البشر
حتى تكتسب مصداقيتها
لكن أن تكون انتقائية فهو نفس منهج الأخوان المسلمين
الذين لا يخفى علينا نهجهم الإقصائي
وعدم قبولهم للآخر
أنا على يقين من أن الشعوب والمحبين للخير والسلام سيعملون على
ابتكار الوسائل التي تكفل تطبيق العدالة
لكن مصداقية هذه الوسائل ستظل مجروحة ما لم تسر على الجميع
هذه واحدة
الثانية لماذا النفس القصير
ولماذا نأمل في أن يحل لنا الآخرون مشاكلنا
أتيحت لنا الفرصة في أكتوبر وابريل لدفن شعار عفا الله عما سلف
وإخضاع من أجرموا في حق الشعب للحساب
فوتنا الفرصة واستسهلنا أن يأتينا الحل من الآخرين
كلنا يبحث عن العدالة
وأنا لا أشكك أبدا في أن بالعالم محبين للسلام والحرية
ومتعاطفين مع قضايا العالم الثالث
تاريخياً لعب هؤلاء دوراً مقدراً في فضح ممارسات الرق والقنانة في السودان
وساندوا حق تقرير المصير ..إلخ
لكن هذه الآلية التي ينحازون لها الآن عدالتها مجروحة لانتقائيتها
العدالة ليست انتقائية هذا هو أساس فهم العدالة
لا أن تطبق على الضعيف وإن سرق القوي نتركه
رفض قرار الجنائية لا يعني بحال رفض
التطور الطبيعي لآليات الانسانية الجديدة
الهادفة لاحقاق الحق
وليست غباء سياسي وفهم سطحي لطبيعة الانقاذ
لكنه انحياز واعي لخيار أرى أنه الأصوب

أنا من الذين وطئوا الجمرة
تشردت حتى أكلت قرف نخرتي
لكن هذا لا يبرر أن أشخصن القضايا العامة
الوطنية ليست صك غفران يمنحه الكيزان أو سواهم
أنا لست سياسي محترف
ولكني صاحب موقف(بغض النظر عن مدى صحته)
ولا أتوقع أن يهلل الكيزان لوطنية مثلي
باعتباري المغفل النافع
لأن موقفي يستند لحيثيات تختلف في الواقع عن تلك التي يستند لها الموقف الرسمي
هندسة اتفاقيات نيفاشا وغيرها
تؤكد على حيوية الدور العالمي في الصراعات الاقليمية والمحلية
لكنها لا تلغي دور الوطنيين في صياغة المشروع الوطني
هل ننتظر واضعين اليد على الخد التحركات العالمية لتحسم لنا صراعاتنا وخياراتنا الداخلية
لماذا لم نتحدث عن صراع طويل لإعادة الهيبة للسلطة القضائية والتأكيد على استقلال القضاء
لماذا اليأس والاحساس بأن الأمر تسرب من بين أيدينا وأصبح بيد مبتكري القرية الكونية
لماذا لم نناقش بروية معطيات هذه اللحظة التاريخية ونحدد خياراتنا
قراءة التاريخ ضرورية لكنها لا تكفي وحدها لصياغة موقف آني
لن ننعزل عن العالم وسنسهم مع غيرنا في صياغة مشاريع السلام والعدالة العالمية
التي تكفل تطبيق العدالة على الجميع ولصالح الجميع
دون انتقائية لقوة أو عرق أو غير ذلك
دعنا نتساءل حتى لو جلب البشير أمام المحكمة وأعدم ماذا بعد
هل ستحل أزمة دارفور ويعم الأمن والسلام السودان
هل الهدف هو تخويف القادم من ارتكاب نفس الأخطاء والممارسات
هل هي الوسيلة الناجعة لضمان ذلك
أبناء دارفور والسودان هم من عرفوا العالم على هذه المأساة الإنسانية
كلهم حددوا آليات الصراع الخاصة بهم
البعض حمل السلاح والآخر انخرط في نضال سياسي وآخرين سلموا المقادة والرسن
لجهات مشكوك في مصداقيتها

في ناس كتيره رفضت قرار الجنائية وهي مكوية بي نار الانقاذ
هنا كان يتوجب علينا قراءة طبيعة الواقع والانسان السوداني قبل أن نصدر الأحكام
حتى لا يكون أذان في مالطة
المسألة لا تحتاج لأية فذلكة لغوية
شارع ليه ملامح شخصية خاصة به يجب التعامل معها كما هي
أعود وأكرر هذا لا يعني أبداً رفضي للتلاحم العالمي لمحبي السلام والعدالة
ولا أشكك مطلقاً في نواياهم
لكن طبيعة وتوقيت وآلية صدور هذا القرار تشي بسوء النوايا
ولا أعتقد ابداً أن الداعمين جميعا له شرقوا بالإنسانية
وانفطرت قلوبهم لرؤية المعاناة التي يعيشها أهلنا في دارفور
أبناء دارفور نجحوا في نقل الصراع إلى بؤرة الفعل
ولن يعود الحال أبدا إلى ما كان عليه
لا بد من رفع المظالم عبر آليات الحوار الوطني

أسامة الكاشف
10-03-2009, 01:36 PM
#54

ابومشعل
Member

تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3
________________________________________
منذ العام 2004 م لم تفارق مخيلتي صورة نشرتها العديد من وسائط الاعلام المختلفه لامراة مسنه تفوق الستون عاماً تحمل في يدها ( جركانه زيت ) صفراء سعة ( 10 ) لترات و ( مفرشه ) من البلاستيك مطويه على شكل اسطواني ومربوطة بقطعة قماش من وسطها ومتدلي من احد طرفيها ( ابريق ) من البلاستيك علق باهمال بواسطة ( سلك ) معدني وترتدي ثوب احمر مهتري وباهت اللون وتنتعل سفنجة ( سيورها ) خضراء وقد اصبحت علامات التقوس في الظهر باديه عليها وهي تسير في الفيافي على غير هدى ، تلك الصورة جعلتني ارسم مستقبل مظلم لهذا الوطن منذ ذاك التاريخ ليس توجساً من عدالة المجتمع الدولي لكنها وخزت ضمير انتابتي في تلك ا للحظات ، و تسألت كيف يكون هكذا حال انسانه ( الوطن ) في هذا العمر، مقارنة مع ما قاله احد( الولاة ) والله لو تعثرت بقرة بالعراق لحسبت نفسي مسئول عنها يوم القيامة لماذ لم امهد له الطريق ؟ اكرر قال بقرة ولم يقل غيرها !!!

ابومشعل
10-03-2009, 03:17 PM
#55

_______________________________________
اقتباس:
Hassan Farah
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم طـه
اخى هاشم
هل مجرد المطالبة باستعادة ملفات السودان من الخارج نعتبره كلاما فى غير محله---
اتفق معك فى ضرورة انجاز كل الشروط التى ذكرتها حتى نتمكن بالانتقال بالبلد الى مشارف الديقراطية الحقة وهو امر ليس بالسهل فى ظروف السودان
لكنى اكاد اجزم ان كل ما طرحته انت غير غائب على الاستاذ نقد وما سماه بالحقيقة والمصالحة يتضمن كل ذلك
لك تقديرى

الأخ حسن
لك التحية ..
ولك أيضاً أن تدلني أين عثرت في معرض تعقيبي على كلام نقد على إستخدامي لتعبير "كلاماً في غير محله" الذي أوردته في مداخلتك. وأكون لك من الشاكرين

__________________
_____________________
إني لأعجـب كيف يمكن أن يخـون الخائنـون
أيخـون إنسـان بـلاده ؟
إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2009, 10:55 AM   #[92]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل علي مشاهدة المشاركة
بأنه لا يمكن تنفيذ الحكم الذي قد يصدر عن المحكمة الجزائية الدولية الخاصة بلبنان أو عن أي محكمة جزائية دولية أخرى بحق رئيس دولة ما، طالما أن الرئيس المحكوم عليه ما زال يمارس وظائفه الرئاسية وقت صدور هذا الحكم، وذلك كونه يتمتع بالحصانة القضائية.

من باب الكلام دآ؟!
بقول حاجة؛
بس ما تاخدوها بعين مطرفة أو عميقة لدرجة يكتر فيها الجدل؛
يقال: أطيعو أولى الأمر منكم
ودي الناقزيين بيها الإسلاموساسة،،
لكن أولي الأمر الزمان كانو بيخافو الله
ناس حسي ديل ينطبق عليهم جزء من قول سيدي خليفة المهدي: "ناس لا بتخاف ربها، لا بتخاف خليفة المهدي"
آها ديل ياهم ناس الإنقاص
ويبقى السؤال؟؟
هل نطيع أولي الأمر ما ساءت أعمالهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2009, 11:01 AM   #[93]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

10-03-2009, 04:50 PM
#56

Hassan Farah
Member

تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 598
________________________________________
{في تقديري أن الأحداث قد تجاوزت كلام نقـد بفراسخ ولايمكن الآن إعادة الزمن إلى الخلف، }

اعزرنى- الاخ هاشم وبكل روح رياضية الذى اوردته هو ما قلته انت بعضمة لسانك-- لك الحق ان تلومنى فى التصرف وهو لا يضير المضمون بعبس
لك تقديرى---
Hassan Farah
10-03-2009, 05:15 PM
#57
_____________________________________
[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير
[b][size="4"][color="Green"]غايتو أنا مع القرار
لأني بفتكرو خطوة أولى في طريق أني أتحلا من كل زول أنا مكجّْنو
بداية البشير وبعد حسين ونافع (المانافع) وهاشم عثمان واللستة الطويلة من الشاربني دمي،
فليكن سودان بلا كُجّْنة
الحبيب بكور ..
شكراً على المداخلة .. التكجّـن لا يورد أوكامبو ولا يصلح قاعدة لمحاكمة الأشخاص .. هناك شيء أعمق وأخطر أثراً يجري على الساحة العالمية كإنعكاس لما حدث ويحدث في الساحة الداخلية .. من الواضح أن هناك مدرستان .. الأولى تقول أن السودان مستهدف لخيراته ولأنه قال لا لدول الإستكبار والثانية تقول أن القائمين على أمر السودان أتاحت سياستهم الإجتثاثية وعدم مصداقية عهودهم هي من أتت بأوكامبو ومحكمة الجنايات ودفعت بالتالي السودان إلى هذا النفق المظلم .. وفي إطار هذين الطرحين نتداول .. مع إضافة الأثار التي يمكن أن تترتب على قرار المحكمة على الصعيدين العالمي والمحلي.
لك ودي
__________________
_____________________
إني لأعجـب كيف يمكن أن يخـون الخائنـون
أيخـون إنسـان بـلاده ؟
إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون

10-03-2009, 05:47 PM
#58
________________________________________
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكاشف
لا بد من رفع المظالم عبر آليات الحوار الوطني
شكراً يا أسامة على نشرك للمساهمة
هذا كلام جميل في إطار السودانية والتمترس بخندق الوطنية .. ولكن ...
في تقديري أن كل ما كتبه السيد المشارك في القرية المجاورة لا يساوي شروى نقير أمام نظام شمولي قهر شعبه وقطـّعه النمة ثم أجرى على من تبقى منه السيف تقتيلا..
نظام يرفع شعار التصفية العرقية
يرفع شعار أخدناها بالسلاح والراجل يقلعا مننا بالسلاح
نظام سيس كل المرافق الحكومية والخدمية والنقابية والنظامية
نظام إن لم تكن من زمرته فلن يجد إبنك وبنتك فرصة عمل شريف
نظام تكرشت بطونهم من أكل خيرات الأمة بالسحت
نظام أدفع فيه رسوم تصديق خريطة عمارة بالخرطوم (2) خمسمائة مليون جنيه (وهذه حقيقة) بخلاف رسوم التحسين 164 مليون جنيه في منطقة تجارية لا ينطبق عليها قانون رسوم التحسين.
لا أتفق بتاتاً مع تسويق أن ما خرج من جعبة المحكمة الجنائية الدولية هو وصاية على وطني. فوطني إن كان يريده المستعمر لدخل إليه مقتحماً الأخضر واليابس كما حدث في العراق ولكن قواعد اللعبة تغيرت مع فشل القوات الأمريكية في العراق ومعاناتها في أفغانستان.
الكاتب لا يفهم إنتقائية العدالة الدولية .. وأنا أقول لا إنتقائية في الأمر .. فقبل أن نشرع في طرح شعار الإنتقائية يجب أن نفهم قواعد الإجراءات حسب ميثاق روما .. من من حقه أن يتقدم بالدعوى ومن لايحق له .. وما هي شروط تقديم الدعوى ؟؟ وما مدى الأدلة المطلوب توافرها مبدئياً لقبول المحكمة الإبتدائية في النظر في طلب المدعي العام ؟؟
هل تقدمت أي من الدول الأعضاء بدعوى ضد بوش أو جنرالاته لما إقترفوه في العراق وتم رفضها ؟
أو ضد أولمرت وأركان حربه لما إقترفوه في غزة ورفضت ؟؟
إذا كانت الإجابة نعم فهي إنتقائية .. أما إذا كانت الإجابة لم يتقدم أحد فكيف نطلق عليها مسبقاً صفة الإنتقائية !!
الكاتب يتحدث عن إعادة الهيبة للسلطة القضائية مستصحباً أمل أن تحاكم البشير والمتهمين بجرائم الحرب داخل السودان .. ولكنه لا يدلنا على كيفية تحقيق ذلك .. وأقول له "الجثة تتفتق من أين أتيت أسنـّدها" كما قال مظفر ، إصلاح الهيئة القضائية في ظل نظام عسكري سيسها حتى النخاع ؟؟ لعمري أن ذلك هو النفخ في خيمة.
ثم يختم قائلا " لا بد من رفع المظالم عبر آليات الحوار الوطني " وأعقب على ذلك قائلاً .. الحوار الوطني مع نظام دستوره التسويف والتعمية والتنصل من الإتفاقيات .. نيفاشا .. ثم أبوجا .. ثم مثلث أبيي .. عودة الشريف .. تكوين لجان التحقيق ودفن ملفاتها في غياهب المجهول .. ماذا تحقق من كل ذلك .. أعطني مثالاً واحداً لما تم إنجازه من كل تلك الإتفاقيات على أرض الواقع ... ؟؟ الهدف النهائي هو السلطة الإسلاموية مقابل الجنوب .. فعن أي حوار نتكلم يا عزيزي .. ؟
وشكراً مرة أخرى.
__________________
_____________________
إني لأعجـب كيف يمكن أن يخـون الخائنـون
أيخـون إنسـان بـلاده ؟
إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون

10-03-2009, 05:52 PM
#59

________________________________________
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومشعل
منذ العام 2004 م لم تفارق مخيلتي صورة نشرتها العديد من وسائط الاعلام المختلفه لامراة مسنه تفوق الستون عاماً تحمل في يدها ( جركانه زيت ) صفراء سعة ( 10 ) لترات و ( مفرشه ) من البلاستيك مطويه على شكل اسطواني ومربوطة بقطعة قماش من وسطها ومتدلي من احد طرفيها ( ابريق ) من البلاستيك علق باهمال بواسطة ( سلك ) معدني وترتدي ثوب احمر مهتري وباهت اللون وتنتعل سفنجة ( سيورها ) خضراء وقد اصبحت علامات التقوس في الظهر باديه عليها وهي تسير في الفيافي على غير هدى ، تلك الصورة جعلتني ارسم مستقبل مظلم لهذا الوطن منذ ذاك التاريخ ليس توجساً من عدالة المجتمع الدولي لكنها وخزت ضمير انتابتي في تلك ا للحظات ، و تسألت كيف يكون هكذا حال انسانه ( الوطن ) في هذا العمر، مقارنة مع ما قاله احد( الولاة ) والله لو تعثرت بقرة بالعراق لحسبت نفسي مسئول عنها يوم القيامة لماذ لم امهد له الطريق ؟ اكرر قال بقرة ولم يقل غيرها !!!
هذا غيض من فيض يا أبا مشعل .. ألم تر صورة الطفل ذو الأربعة أعوام المتكوم على الأرض بارز هيكله العظمي في أقسى مثلٍ للمسغبة والنسر الأبيض قابعاً بجانبه منتظراً خروج آخر نفس له حتى ينقض على جثمانه فيشبع منه !! وأين أمير المؤمنين من ذلك .. ؟
أقعد بالعافية

__________________
_____________________
إني لأعجـب كيف يمكن أن يخـون الخائنـون
أيخـون إنسـان بـلاده ؟
إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون

10-03-2009, 05:57 PM
#60

_______________________________________
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah
{في تقديري أن الأحداث قد تجاوزت كلام نقـد بفراسخ ولايمكن الآن إعادة الزمن إلى الخلف، }
اعزرنى- الاخ هاشم وبكل روح رياضية الذى اوردته هو ما قلته انت بعضمة لسانك-- لك الحق ان تلومنى فى التصرف وهو لا يضير المضمون بعبس
لك تقديرى---
شكراً يا حسن على العودة وعدولك عن التصرف ..
لم أقصد إدانة نقد ولا أملك أن أدين أياً كان في رأيه فهنا الرأي فوق شجاعة الشجعان .. ولكني كما أسلفت أن الوقت فات على كلام زي بتاع نقد ده وبالبلدي "الفاس وقعت في الراس" والفرق واضح بين الوقت متأخر لكلام زي ده وبين "كلاما في غير محله"
أقعد بالعافية.

__________________
_____________________
إني لأعجـب كيف يمكن أن يخـون الخائنـون
أيخـون إنسـان بـلاده ؟
إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2009, 11:33 PM   #[94]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

صديقنا العزيز
وعمنا فى ذات الوقت

هاشم,

طابت أوقاتك بالخير
والتحايا عبرك لضيوفك فى مائدة الحوار,
تابعت هذا الخيط وأملى أن تساعدنى هذه الآراء على الإطروحات على فهم المشكل بشكل أفضل ..

هذه المحكمة قامت على أسس إنسانية بحتة ,
أنتجتها الحوجة إلى قانون دولى
كما أنتجت مرحلة ما من العيش الإنسانى الحوجة
للأمم المتحدة ولميثاق حقوق الإنسان
ولكل المواثيق التى تؤطر حياتنا كبشر فى هذا الكون..
إنصياع أمريكا واسرائيل من عدمه لن يؤخر فى هذا المشروع,
فهو أكبر منهما وأكبر من القزم البشير,

هذه المحكمة أحكمت قبضتها على المجرمين فى يوغسلافيا السابقة
وعلى بعض القادة فى أفريقيا وآسيا,
وخوفت أمريكيا ذاتها , فالبنتاغون يعد بإرسال قوات خاصة لإنتشال
أى متهم أمريكى أمام المحكمة الدولية..!!

المارد يرتجف ...

العدالة الدولية فى حوجة إلى صبر...



التعديل الأخير تم بواسطة الجيلى أحمد ; 14-03-2009 الساعة 07:24 AM.
التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2009, 02:15 PM   #[95]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
صديقنا العزيز
وعمنا فى ذات الوقت

هاشم,

طابت أوقاتك بالخير
والتحايا عبرك لضيوفك فى مائدة الحوار,
تابعت هذا الخيط وأملى أن تساعدنى هذه الآراء على الإطروحات على فهم المشكل بشكل أفضل ..

هذه المحكمة قامت على أسس إنسانية بحتة ,
أنتجتها الحوجة إلى قانون دولى
كما أنتجت مرحلة ما من العيش الإنسانى الحوجة
للأمم المتحدة ولميثاق حقوق الإنسان
ولكل المواثيق التى تؤطر حياتنا كبشر فى هذا الكون..
إنصياع أمريكا واسرائيل من عدمه لن يؤخر فى هذا المشروع,
فهو أكبر منهما وأكبر من القزم البشير,

هذه المحكمة أحكمت قبضتها على المجرمين فى يوغسلافيا السابقة
وعلى بعض القادة فى أفريقيا وآسيا,
وخوفت أمريكيا ذاتها , فالبنتاغون يعد بإرسال قوات خاصة لإنتشال
أى متهم أمريكى أمام المحكمة الدولية..!!

المارد يرتجف ...

العدالة الدولية فى حوجة إلى صبر...
العزيز الجيلي ..
لك كل الود
سآتيك بما هو متوفر لديّ ... وإن كانت أسئلتك توجيهيـة بعض الشيء
أبقى بعافية



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 12:15 AM   #[96]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

..



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 12:26 AM   #[97]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم طـه مشاهدة المشاركة
العزيز الجيلي ..
لك كل الود
سآتيك بما هو متوفر لديّ ... وإن كانت أسئلتك توجيهيـة بعض الشيء
أبقى بعافية
أنا لم أطرح أسئيلة ياهاشم,
بل مجرد خواط عنت لى حول الأمر

دم بخير



التعديل الأخير تم بواسطة الجيلى أحمد ; 15-03-2009 الساعة 01:29 PM.
التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 01:56 PM   #[98]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
أنا لم أطرح أسئيلة ياهاشم,
بل مجرد خواط عنت لى حول الأمر

دم بخير
---------------
ودم أنت بخير كذلك .. الصندوق السحري ... الباب البيجيب الريح .. ما شغال ..
وعند ناس شغال .. !!! ليه يا ترى ...؟؟



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 04:40 PM   #[99]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

فليكن..
إن كان أوكامبو هو المسيح الأخير للسودان فمرحباً به..
شخصياً لا أعوًل على أي تنظيمات سياسية ، ولا على ضباط شرفاء ، ولا على تحرك دولي وإقليمي ، ولا أثق في نزاهة قضاء، ولا تمررعلي هذه التعبئة العاطفية التي جعلت البشير بقدرة قادر إلى بطل ،
لأنني لو إنطلت علي هذه الفقاعة العاطفية سأنكس رأسي كلما مررت بالقرب من منزل إحداهن اللاتي فقدن أبناؤهن في مجزرة إعدام ضباط رمضان حيث لا يزال العلم الأسود منتصباً إيذاناً بفشل الجميع وأن العزاء لم ينته بعد.. ولن أتصالح مع من سقط أمامي فداء لقضية يؤمن / أؤمن بها.. لن أنحاز لها لأن ما حولي هو محض هراء..
لن أنحاز لمن كان يضحك ملء غباءه على جماهير الشعب السوداني إبان أحداث الإثنين،
لن أنحاز لجلادي .. وأثق في أن كل شاة معلقة على عرقوبها..
- بصريح العبارة : كل واحد ياكل نارو-
ذلك أنه لو تفتقت " لو " رفيقة عمل الشيطان وأتي الخواجات ، أثق في أن ما سيدور هو هذا الحوار : وطس يور نيم ؟
لأننا شعب تركيبتنا عصية على الفهم..
وأثق كذلك في أنه لو حدث إنفلات ما تشابكت فيه الفصائل - التي تتجاوز المائة حسب تصريح وزير الداخلية ، وكررت أحداث الإثنين- ولمس أحدهم شعرة من أفراد أسرتي حينها سيروا أي منقلب ينقلبون.



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2009, 08:06 PM   #[100]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأحبة المتداخلين / وأخص بالذكر الجيلي وشليل

أعتذر عن عدم الإنتظام في متابعة هذا الخيط للمشغولية .. وسأعود في أبكر فرصة تسنح .. هناك تطورات على الساحة ليتكم تتناولونها أيضاً
لكم من الوداد أعمقـه



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2009, 03:25 AM   #[101]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

مقال منشور في جريدة إيلاف الإلكترونية

مصر لو تخلصت من البشير
نبيل شرف الدين




تخيلوا معي هذا السيناريو الافتراضي، الذي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع أبداً، ما لم يتمتع صنّاع القرار في مصر بقدر هائل من الشجاعة والخيال السياسي والحيوية الذهنية التي تليق بدور بلد محوري مثل مصر، خاصة حين يتعلق الأمر بمصالحها الإستراتيجية التي لا تحتمل التمييع، فالسودان حالياً أقرب إلى التقسيم من أي وقت مضى، وتؤكد كل المؤشرات أن الجنوبيين سوف يختارون الانفصال في استفتاء عام 2011، وليس هناك أي سبيل لمنع ذلك سوى أن يرأس السودان قائد جنوبي، فهذا الخيار وحده سيشكل تحولاَ جذرياً في الموقف الجنوبي المثقل بمرارات تاريخية حيال من يصفونهم بتعبير "الجلابة" في الخرطوم، وهو مصطلح له خلفيات تاريخية تتعلق بتقاليد حقبة "تجارة الرقيق"، ولا يتسع المقام لتفصيلها.
مرة أخرى تعالوا نتخيل ـ وكل المعجزات بدأت بخيال ـ أن مؤسسات مصر الدبلوماسية والأمنية وغيرها من الأجهزة أبرمت اتفاقا مع "سلفا كير" حاكم الجنوب، ونخبة من كبار الجنرالات وقادة أجهزة الأمن هناك على ترتيب الأوضاع في السودان، في حال غياب البشير لسبب أو آخر، وكيف يمكن أن تمضي الأمور على نحو آمن، فمستقبل السودان أهم من مستقبل البشير أو غيره، لأن الأوطان أبقى من الأشخاص، خاصة حين يصبحوا عبئاً عليها، وسبباً في أزماتها الداخلية والخارجية كما هو حال البشير الذي أحسب أنه استنفذ كل فرصه في الداخل والخارج، وصار عبئاً على الشعب السوداني بل ومحيطه الإقليمي برمته ..
فالبشير شأن غيره من الطغاة اختطف السودان، وأصر على أن يحوله إلى رهينة، وأصبح سبباً أساسياً في أزمة السودان مع قطاعات عريضة من أبنائه وجيرانه بل والعالم، ولم يعد جزءاً من الحل، فأى حل جاد لابد وأن يبدأ بإزاحته، وأتصور أن مصلحة السودان وأبنائه وكل جيرانه، تكمن في إقصاء هذا الرجل عن الحكم، لأن الأزمة الراهنة لا يمكن حلها ومحاصرة تداعياتها في ظل استمراره كحاكم مأزوم تلاحقه قرارات المحكمة الجنائية، ويرى أن مجرد تحركه بطائرته عبر هذه العاصمة أو تلك هو النصر المبين، ولتذهب مصالح البلاد إلى الجحيم، مادام "فخامته" متربعاً على سدة الحكم، ويجد من يبرر تصرفاته .
ونعود للسيناريو المفترض، فما أن تحط طائرة البشير على أرض مطار القاهرة حتى تقله سيارة إلى جهة ما حيث يلتقيه فيها مسؤول أمني كبير، لكن دون مستوى الرئيس، ليخيره بين أمرين: الإقامة في الفيللا الفاخرة التي كان يقطنها الرئيس السوداني السابق جعفر نميري بشارع العروبة في القاهرة، أو إذا كان يفضل التوجه إلى لاهاي ليواجه مصيره المحتوم حتى يحاكم على الإتهامات الفظيعة بالتورط في جرائم حرب أودت بحياة مئات المدنيين من أهالي إقليم دارفور المنكوب والمهمش، منذ أن وصل البشير إلى السلطة على ظهر دبابة في الانقلاب العسكري المشؤوم .
بالطبع يبدو هذا المشهد درامياً، وربما يراه البعض غير أخلاقي، لكن هذه هي السياسة، فهي لعبة المصالح ولا مكان فيها للمشاعر الشخصية، فالشهامة والفزعة والكرم كلها أمور طيبة على صعيد السلوك بين الأفراد، لكن حين يتعلق الأمر بمصالح الدول ومستقبل الشعوب، تتغير قواعد اللعبة جذرياً، وهذا ما لا يرغب العربان ـ حكاماً ومحكومين ـ في استيعابه، فمثلاً تراهم يصفون سلوك الشعب الأميركي بأنه ودود وأخلاقي، غير أنهم لا يدركون لماذا تتصرف الإدارات الأميركية المتعاقبة على نحو براغماتي لا يقيم وزناً لهذه المنظومة الأخلاقية، فالدول العظمى ليست مؤسسات خيرية، بل كيانات منوطة بالدفاع عن مصالح ملايين البشر، وهكذا تصرفت دائماً كافة الإمبراطوريات الكبرى على مر العصور والدهور .
وحتى وفقاً للحسابات الأخلاقية فلماذا لا يتجرع البشير من ذات الكأس التي طالما أذاقها لجميع حلفائه، بغض النظر عن تقويم طبيعة هذه التحالفات، فالرجل الذي قفز على السلطة عبر انقلاب عسكري وبضوء أخضر من مصر، لكنه لم يلبث أن انقلب عليها وتورط نظامه في محاولة اغتيال الرئيس مبارك، بعد أن تحالف مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ممثلا في شخص "الألعوبان" حسن الترابي، ثم فتح السودان لتنظيم "القاعدة" واستضاف ابن لادن وعصابته الإرهابية، وأسبغ حمايته على الإرهابي الدولي الشهير كارلوس لكن ما أن انفض السامر حتى انقلب البشير على حلفائه واحدا تلو الآخر فلم يكتف باستبعاد معلمه وحليفه الترابي من دائرة السلطة، بل أودعه غياهب السجن ووضعه رهن الإقامة الجبرية، لهذا فقد فرّ ابن لادن من السودان قبل أن يلقى مصير كارلوس الذي سلمه نظام البشير لفرنسا في صفقة خططت لها ونفذتها فاحت منها روائح كريهة .
بكل المعايير السياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية، فإن حاكماً من طراز عمر البشير انتهت مدة صلاحيته، وأصبح الرهان عليه خسارة مؤكدة، فرجل يتورط أو يغض البصر، أو حتى يعجز عن مواجهة جريمة إنسانية راح ضحيتها مئات الآلاف من الفقراء المهمشين من أبناء وطنه، بين قتلى ومصابين وضحايا لعمليات اغتصاب جماعية، ثم يطالبنا فخامة الرئيس السوداني بأن نطرب لجعجعته وخطبه الإنشائية الفارغة عما يسميه "الاستعمار الجديد"، ثم لا يجد من وسيلة ليتحدى بها هذا الاستعممار سوى الرقص بالعصا، وارتداء "قبعة الريش"، ومعاقبة الضحايا مرة أخرى بطرد منظمات الإغاثة الدولية التي كانت تقدم لهم الغذاء والدواء طيلة سنوات حرم خلالها أبناء دارفور من أدنى حقوقهم في مجرد حياة آمنة، ولم تعجز حكومة البشير عن حمايتهم فحسب، بل تورطت في دعم ميليشيات "الجنجاويد" سراً وعلانية، وكما يقول المثل الشعبي المصري "لا بيرحم ولا سايب رحمة ربنا تنزل"، وبعد كل هذا يتسابق العربان في الدفاع عن بقاء البشير، حتى لو دفع الثمن ملايين الفقراء والمساكين من أبناء السودان وتمزقت أوصال البلاد، واستمرت شلالات الدماء في التدفق نتيجة الحروب الأهلية التي لا يعجز "جلابة الخرطوم" عن وقفها فحسب، بل يؤججون نيرانها بإلقاء المزيد من الزيت عليها .
حقاً لا يتعلم الأعراب من خطاياهم المتكررة، فهم أنفسهم الذين دفعوا صدام حسين لارتكاب الحماقة تلو الأخرى، من خوض حرب عبثية استمرت أعواماً ضد جارته إيران، وما أن حطت تلك الحرب أوزارها حتى ارتكب حماقة أخرى بغزو الكويت، وراح يتحدى العالم كالبشير تماماً، ومع ذلك تدفقت طائرات الدعم والمساندة على بغداد من ميليشيات الارتزاق من ساسة وصحافيين وفنانين وانتهازيين، مادام صدام يدفع ثمن هذه المسرحيات السمجة، وهي بالطبع خصماً من أرزاق العراقيين، الذين أصبحوا حينذاك غرباء في وطنهم، ولم يتراجع صدام حتى بات العراق في قبضة الاحتلال، ومع ذلك لم يزل بعض العربان يصنفون صدام باعتباره بطلاً قومياً، وينظمون الاحتفاليات لتأبينه فأي عبث هذا بالله عليكم؟ .
بالطبع أدرك جيداً أن سيناريو التخلص من البشير عن طريق "تدخل جراحي" مصري عاجل، باعتبارها الدولة صاحبة المصلحة الكبرى في وحدة السودان واستقراره وتصالحه مع العالم، هو أمر يشبه "كذبة أبريل"، تبدو صادمة لكنها لا تخلو من المنطق، فنظام مترهل حولّ مصر إلى "جمهورية متقاعدين"، وبددّ أحلام أبنائه، واكتفى بشرارهم والعجزة ليدفع بهم لصدارة الصفوف، نظام يتمدد فيه الفساد "كما يتمدد ثعبان في الرمل"، وباختصار فإن نظاماً بهذه الملامح لا يمكن أن نطالبه بالإقدام على مساعدة جيرانه بكل هذه الجرأة، قبل أن يساعد نفسه أولاً، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
والله المستعان


الأربعاء 8 أبريل



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2009, 03:47 AM   #[102]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

عرض تحليلي لما آلت اليه البلاد،،
طيب أنا من وجهة نظري المتواضعة،،،
بما أنه الإنقاص من أول يوم وخال رئيسها العنصري ضيق الأفق بتاع جريدة الإنتباهة،، تعمل على فصل الجنوب،،،
فأنا شايف أنه جار قوي خير من جار ضعيف، وهنا دآ الحال المفروض يطالبو بيهو ناس الوهم المركز ديلآ، من حكومات العالم أنه يدعمو التنظيم الحاكم القادم لجنوب الوادي،،
من الناحية التنية وحسب ما شايف،،
ليه يا ناس المؤتمر الحاكم، إتو تتلقو أسلحة من جهات، منها الإنفجر في سلاح الأسلحة وصورته أنه ذخيرة فاسدة،، يا أخي لا!! دآ سلاح أيراني وعند تفريقه (قام، برآ)،،
أيوة ليه إتو يجيكم سلاح وسوخويات، تكتلو بيها الخلق،، ما إمكن هم برضو عندهم قبايل عايزين يصفوها....


المهم ياهو دآ العرض التحليلي::::::::


فتحت موافقة الإدارة الأميركية على دعم وتطوير قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان -الجناح العسكري للحركة الشعبية والشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية- الباب أمام تساؤلات حول رغبة الحركة في تطوير قدراتها العسكرية من جهة وحول مدى خرق ذلك الدعم لاتفاقية السلام الموقعة بين شريكي الحكم.

كما دفعت هذه الرغبة بتساؤلات أخرى حول موقف الحركة من الوحدة بين شمال وجنوب السودان ودور رعاة اتفاقية السلام الشامل من المجتمع الدولي بشأن دعم عوامل الوحدة في شطري البلاد.

فعلى الرغم من التوجس الذي أبداه كثيرون حول ماهية الدعم وأسبابه الحقيقية، اعتبرت الحركة الشعبية أن تأهيل قواتها وتطوير قدراتها العسكرية أمر خاص بل ضروري لا ترفضه اتفاقية السلام أو الدستور الانتقالي للسودان.

لكن حزب المؤتمر الوطني -الشريك الأكبر في الحكومة- أكد على ضرورة التشاور بين الطرفين. وأشار إلي أن أي خرق في الاتفاقية سيبلغ إلى الأمم المتحدة للنظر فيه ومن ثم مخاطبة المخطئ لمعالجته.

حظر قانوني
مسؤول ملف أبيي في حزب المؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد أكد أن اتفاقية السلام تحظر أي دعم يتمثل في الأسلحة أو المواد القتالية, مشيرا إلى أنه "لابد من الحصول في هذا على موافقة هيئة الدفاع المشترك".

وقال للجزيرة نت إن الاتفاقية تسمح فقط بالتدريب لأغراض الاتفاقية نفسها "أما غير هذا فلا مكان له إلا بالعودة لهيئة الدفاع المشترك التي تحدد التعامل مع هذا الأمر بالطريقة الصحيحة".

وأوضح أن المفوضية السياسية لوقف إطلاق النار ستتحرى الأمر "وإذا ما وجدت أمرا مخالفا فإنها ستطلب من الأمم المتحدة إجراء التحري اللازم واتخاذ قرار بوقف الخرق الذي حدث للاتفاقية".

دعم مشروع
في المقابل اعتبر عضو البرلمان عن الحركة الشعبية مايكل مادوت شان أن ذلك يعد دعما مشروعا من الرعاة الأساسيين لاتفاقية السلام، مشيرا إلى أن هناك اعترافا دستوريا بالجيش الشعبي لتحرير السودان.

وقال إن تسليح الجيش وتطويره "أمر ضروري حتى يستطيع التصدي لأي مشكلة تواجه السودان في المستقبل" مؤكدا أن اتفاقية السلام حددت كيفية التعامل مع الشريك في مثل هذه الحالات "وبالتالي فإنه لا شروط لاستشارته".

وتساءل "هل إذا ما استشرناهم سيقبلون لنا بذلك؟" مضيفا أن هذا "الدعم هو أحد برامج حكومة الجنوب لتطوير قدرات الجيش الشعبي للمرحلة المقبلة".

استشارة الشريك
بدوره اعتبر النائب البرلماني أحمد عيسى أن الخطوة التي اتخذتها الحركة الشعبية شرعية ومبنية على نصوص اتفاقية السلام الشامل والدستور "ولا يتطلب الأمر استشارة الشريك الآخر".

وقال في حديث للجزيرة نت إن الحركة الشعبية تمارس حقها القانوني في تأهيل قدراتها بالطريقة التي لا تضر الآخرين.

أما المحلل السياسي مرتضى الغالي فاعتبر أن السودان بشقيه الجنوبي والشمالي بحاجة إلى دعم تنموي يمس حياة المواطنين "لكن الصراع بشأن تأهيل الجيوش لم يخرج من إطار اتفاقية السلام التي سمحت بوجود ثلاثة جيوش في دولة واحدة".

وقال للجزيرة نت إن اتفاقية السلام أعطت الجنوب حق اختيار الوحدة والانفصال في العام 2011 "وربما تكون هناك خيارات أخرى غير الوحدة ومن هذا المنظور ربما يعتقد البعض أن عليهم تأهيل قوات الجيش الشعبي لحماية الدولة الوليدة التي تجاور أكثر المناطق اضطرابا".

وأكد أن هناك صفقات يبرمها الطرفان سرية وعلنية لتأهيل جيوشهما "ولا أرى داعيا للتخوف من حدوث مشكلة في المستقبل بسبب هذا الأمر".
منقول من الجزيرة نت
عماد عبد الهادي-الخرطوم



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2009, 10:56 PM   #[103]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ بكور
تحياتي الطيبة ..
وإن كان ما طرحته حائد عن صلب البوستر ، ولكن لا بأس ..
هذه الإعتراضات الهامشية من حزب المؤتمر حول تسليح حكومة الجنوب لقوات الحركة ما هي إلا مماحكة أخرى من مماحكات النظام وإمعاناً في إلهاء المواطن عن قضاياه الأساسية وتغليب الثانوي على المركزي.
السؤال الجوهري هو ، ماذا فعلت حكومة الإنقاذ على أرض الواقع لجعل الوحدة أمراً جاذباً منذ أن تم توقيع إتفاقية السلام وحتى الآن ؟؟
المحصلة .. صفر كبير ..
فالنظام لا يهمه أن ينفصل أو لا ينفصل الجنوب .. ولايهمه أن يجد المواطن لقمة شريفة أم لا يجد .. أن يتوفر له العلاج أم لا .. أن يجد الخريج عملاً أم لا يجد .. أن تعيش المرأة بكرامة أم لا .. ما يهمه هو تثبيت أركانه وإحاطة نظامه بالأسيجة الأمنية التي ينهض بالمسؤلية عليها أقرباء رأس الدولة وعشيرته.
وأن يبيعوا السودان لكل ذو حظوة زنيـم.
وأقعد بالعافية



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-04-2009, 12:16 AM   #[104]
طيبان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طيبان
 
افتراضي

الأخ هاشم طه
تحيّاتي وإحترامـي ..
يبدو أنني جئت متأخرا ..
تساءلت أولا عن جدوي إبداء رأيي ..
فصكوك الخيانة الوطنيّة ..صار يوزّعها الكيزان وأشباههم علي كل من قال نعم لتسليم البشير ..
ويبتهجون جدا بمن يرفض التسليم ..
يبتهجون لدرجة إضافة كل صوت رافض إلي رصيد حزبهم ..ليتحاوموا به من قناة لقناة ..
لم يكتفوا بصمتنا الطويل علي ويلاتهم طوال عشرين عام ..
بل تاجروا ويتاجرون بمواقف من رفض تدخل الجنائية ..لأسباب تتعلّـق بوطنيّته فقط لاغير ..لا لمحبّته للبشير ..
بقدرة قادر يا أخي هاشم ..
صار البشير ..معبوداً الجماهيــر ..
صار بطلاً ..يلوّح (بعصاه) ..و(جزمته) في وجه أوكامبو ..
وكأن إنقلابا لم يكن ..
وكأن قهراً لم يكن ..
وكأن مسغبة لم تكن ..
وكأن صالحا عاماً لم يكن ..
وكأن دارفوراً لم تكن ..
وكأن مواجع ..ومخازي ..ومصائب ..وفساد وأي عيب لم يكن ...

أعود لرأيي في المذكرة ...

لا أعتقد أن مذكرة الإعتقال بحق البشير ..ستفيد السودان في شئ ..
فعاقبة تنفيذها فوضي ..لن يحدثها غير الإنقاذيون ..
ولو حرّت الشغلة ..
فبإمكانهم أن يخربوا علي أهلنا المساكين ديل ..أكتر مما هي مخروبة عليهم ..
بيدهم السلاح ..والمـال والإعلام ..وحولهم نظام إجتماعي فكّكوه حتي لم تبق فيهو صامولة في محلّهــا ..
حين تتهدد سلطتهم لن يتورّعوا عن إستخدام طريقة ( عليّ وعلي أعدائي) ..
و(أعدائي) هم عموم أهلنا الطيّبين ..
نحن بلد الفوضي الوشيكة في كل حين ..
طلقة واحدة في ناحية السوق العربي ..كفيلة بتكرار الإثنين الأســود ..بكل مراراته ..
بعدها ح نبقي في أهلي وأهلك ...
وسلاحي وسلاحك ..
ولن ينجو أحد ..
للأسباب أعلاه أرفض تنفيذ الفكرة – مالم تهف للبشير ويمشي ليهم بي كرعينو .. وفق نصيحة أستاذو الترابي –
رفضي للمذكرة في حدّ ذاتها لايقدّم ولا يؤخر ..
أتمني أن تنعقد الإنتخابات في وقتها ..
فربما نحدث فرقاً ..
ربّما ..
.
..

يوما ما سيأتي أوان الحساب ...وإن طال الإنتظار
كل من أساء للشعب تجب محاسبته .
ولكن بيدنا ..
لا بيــد عمرو
_
تحياتي مرّة أخري



التوقيع: [align=center][/align]
طيبان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:40 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.