🙋أزمة رجولة ..وتقوي🙋
كنت منذ مدة قد تناولت عبر إندياحى هذا وجهة نظر تخصنى حول تراجع معنى الرجولةعما كان عليه كتعبير عن المروءة و(حرارة القلب) والصدق والشجاعة والكرم.....وإستشهدت بعدة نقاط كنماذج لما أرمى إليه فى عما كان عليه حالنا وما آل اليه بحسب وجهة نظر تخصنى علي إعتبار أن( إندياح) بالأخير عمود رأي....، وذكرت فى مطلع المقال أن هناك فرق كبير بين الرجولة والفحولة التى لم أعنيها فى كلامى رغم أنها باتت أيضاً تعانى من ترد واضح ودونكم الصور التى يخرج بها علينا ( الواتس آب ) كل صباح!
المهم....تداول الناس المقال عبر مواقع التواصل...وقتلوه بحثاً وجدالاً مابين مؤيد ومعارض عبر نقاشات موضوعية قيمة شاركت بدورى فيها
غير أن البعض كان متطرفاً في حكمة وأسلوبه وخاض فى الأمر دون موضوعية وصب جام غضبه وصفاقته علي بصورة شخصية....وكنت أتمنى لو كان بأمكانى إيراد المقال وماترتب عليه من تعليقات قبل أن أبدأ فى سرد هذه الحكاية المؤسفة..لهذا أرجو أن تجتهدوا فى الإطلاع على ما ورد فى (أزمة رجولة) وما ورد على لسان المدعو ( عبد الشكور حسن أحمد ) تحديداً ، وماكنت سأكترث للأمر كثيراً لولا أنه كتب أمام إسمه صفة (عقيد)......وإمعاناً فى حسن الظن والترفع عن الصغائر أعترف أنني ظننتها مجرد فبركة إلكترونية مثل كل ما إعتدنا عليه طوال مسيرتنا الكتابية من إنتقادات مؤلمة وجارحة....، بيد أننى علمت يقيناً أنه عقيد شرطة حقيقى و(حقوقى) يتبع لشرطة محلية القضارف!!
وكان (سيادته) _المعني بحفظ أمننا وأعراضنا _ قد خاض فى المقال بأسلوب لايمت لعمله ولا للموضوعية بصلة....فلم يكن ماكتبه رداً أو تعقيباً أو رأياً أو تفنيداً....بل كان إساءات شخصية واضحة طالت حتى أهل بيتي!!
فهل تعلم ياسيادة العقيد أننى إبنة وأخت وزوجة وأم قبل أن أكون كاتبة؟!.
وهل تذكر أن والدك الشيخ الجليل البروفيسور العلامة (حسن أحمد حامد) إمام مسجد النيلين السابق ورئيس مجلس الإفتاء وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة القرآن الكريم عليه الرحمة
كان يدعو الناس لتقوي الله؟!...أم أن النار تلد الرماد!
ماذا تعرف عني لتصفني بكل ماورد علي لسانك من إنتقادات جارحة طالت عموم جنس النساء البشرى؟...أو ليست أمك أنثى؟ وأختك...وزوجتك...وإبنتك.. ومعلمتك...وزميلتك فى العمل؟!.... ومن أين لك أن تعلم بهجرى للمصحف الشريف وإبطالى لوضوءالغير وجهلى ومفاهيمى السطحية وغيره من إتهامات لا تغتفر...هل أنت رقيب أم عتيد ياسيادة العقيد؟!
ومن خول لك الحديث عن ركاكة أسلوبى وجهلى بقواعد اللغة وأبجديات النحو والصرف وأسلوب المكاتبات وضعف مقالى وهشاشته...هل ترى نفسك مؤهلاً لذلك بعد كل مايحويه مقالك من مزالق ستوردك بأذن الله فى المهالك؟!
علماً بأن تأكيدك على تقدمى فى العمر حسب عبارتك (داليا الياس التى بلغت ين اليأس) لهو مؤشر على نضوج تجربتى وعلو كعب خبرتى ومعرفتى بالقواعد،
وإن لنا ياهذا قراءاً منحونا مباركتهم وأمنوا على نجاحنا الكتابى وسمحوا لنا بدخول بيوتهم بعد أن أدركوا آهليتنا لذلك....فكيف بربك إلتحقت بركب الشرطة التى نكن لها كل الولاء ونستميت في تقديرها وتقديسها فيمعن أمثالك فى فجيعتنا فيها؟!
لقد أثبت لى بما لايدع مجالاً للشك أنى كنت على حق.......وبما أنك لم تتق الله فينى وفى كل النساء اللائى سخرت منهن وتطاولت عليهن فى تعليقك.!
عليه....هناك حقاً أزمة رجوله وتقوي:
1- طالماأصبح رجال الشرطة يتركون عملهم الأساسى ليخوضوا فى أعراض المحصنات الغافلات.
2- وطالما يتزرعون عبر المكالمات الهاتفية بالفهم الخاطئ وسوء التعبير وينكرون بدءاً ثم يعترفون أخيراً بعد محاصرتهم وإبطال حججهم الواهية مثلما حدث خلال إتصالك الهاتفى بى والذى أحتفظ بتسجيل كامل له ولا أعتقد أنك ستنكر علاقتك بما كتب ياجنابو.
3-وطالما يخشون على مناصبهم فيعمدون لعقد صفقات رخيصة عبر الأجاويد ويتعهدون بكتابة إعتذار ركيك وهزيل خشية أن يتفاقم الأمر ويصل حد الشكوى شريطة أن نتغاضى عما حدث! (عندك عين تتشرط كمان ؟)
4-طالما كانوا يدرسون القانون ثم يتعمدون ظلم الناس ولا يعلمون أن هناك مايعرف بقانون المعلوماتية يعنى بالإساءة الإلكترونية.
5-طالما يتساءلون عبر كتاباتهم قبل أن يستوثقوا كرجال شرطة من أشياء إن تبدوا لهم تسوءهم وللعلم فأن لى زوجاً(رجل) بأخلاقه ومكانته وإحترامه وهذا رداً على سؤالك
إن كان لى رجل) وأعدك بأنك ستلتقيه قريباً.
6-أخيراً....هناك فعلاً أزمة رجولة إن كنت تظن (وليانى) سيغضون الطرف عنك....أو أننى سأتغاضى عما بدر منك، فللعلم أحسبنى ب(عشرة رجال) لأن الرجولة فى معناها الذى قصدته خلال مقالى لاتقاس بالبنطال ولا الشارب ولاحتى (الدبابير)... الرجولة أدب ومواقف وشجاعة وثقة وإحترام وأسلوب وحكمة... وإننى والله لها وسترى .
تلويح:
لعناية السيدين وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة...هذا نموذج من رجالكم... يغتالنا معنوياً ويعند لإساءتنا...ف