[align=center][frame="7 80"]أشتم بأنفي الأصوات
وأنفي لغتي بين المعنى والمبهم , أنفي ثرثرة الأضداد
أنفي أسئلة لإجابات توغل في الإبهام وفي التأريخ
جاؤا في الصمت
كانوا جنداً و صراصير قتله، كانوا زرازير أبابيل
وأنا أقود قبيلة جدي لهدم الغفلة , أركب فيما يركب أبنائي فيلاً في السر توسوس لي نفسي أن افعل
أن اطرد من ارضي شبح الموت الآثم
الموت ؟؟
يقول جدي عبد الكريم إدريس آدم , الموت الكافر
كانوا ما يسميه السحرة جنجويداً، حكاما وسلاطين
ومسلمين من عرب النيجر و جمهورية شاد
مثل جراد من طينة جن و كلاشنكوف، مثل أزيز الطلقة وآآآآهةِ سيدة مغتصبة
ونسائي العشرين و بناتي التسع و أولادي الخمسون، سكارى من عطر البارود
وجدي يعلن أن النصر في حد الصبر و تقبيل النار
يعلن أن الله يؤرخ للقتلى بدماء نحيب المغتصبات
وأنفي تشتم كلام الله، مثل نبي يتسول في العرش
يندس بين حروف العلة و المجرور
يحسبه الحراس ذبابة تقوي
واحسبه موسيقي تدفيء روحي في الجنة بنار الإفك
بلدي دارفور
ووطني ما يخرج من مَنِيٍ حامض من سُرة جدي
أمي تحبل بالأحجار و بالماء وعلى عينيها بقايا ما ترك الجند
من الليمون و اليوسفي على شاطئ خور معوج كثعبان
بلدي لغتي كذاكرة الأطفال تهوّم بين السحر
وما بين الأحلام وبيتي، تحبل امرأتي بالطين و بالشمس السوداء الشبقة
وطني حيث تنبت في النطفة امرأة و رجال وهوام
لن يقتلنا الموت أو الإهمال،
لن يمحو ذاكرة الأرض تبول ناقتهم في الرمل
فالرمل يقاوم مثل البنت ومثل اللغة وأنفي.
صباح الخير
العالم يغشاه نعاسٌ ..
العالم لا يشتم صراخ الأرواح بدارفور...[/frame][/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً عبد العزيز
فقد أعدت لى تراتيب الأشياء
نفسى .. والزمن الطاحن
شوقٌ لن يفتر ..وانتماء سيظل
سارية على كثبان الجمال .. وهضاب الحقيقة
[/align]
|