لماذا لم تحتل الرواية السودانية موقعا في المشهد العالمي كالذي تحظى به مشاهد روائية عربية ولاتينية وآسيوية؟
المشكلة برأيي هي في طموح الكاتب السوداني نفسه واكتفائه بان يصبح كاتبا سودانياً فحسب، ليس في قيمة العمل الكتابي أو السردي، ولكن في ما يتصوره هو عن نفسه ويعمل على أن يكونه، ما عدا قلة استفادت من وجودها خارج السودان، والشيء الآخر، الكثير من السرديين السودانيين لا يتعاملون مع الكتابة كمشروع حياة، فهي نزوة شيطانية عابرة تتمخض عنها بعض النصوص القصصية أو رواية، وتنام نومة جدتي الأخيرة، يتعاملون معها كشبق تشبعه اللمسة، ربما نجد لبعضهم العذر إذا عرفنا أن كسب العيش في السودان لا يتم عن طريق الفعل الثقافي، وهو يحتاج لكامل مجهود الشخص العضلي والعقلي ومساهمات الأسرة الممتدة، وبعض الجيران والأصدقاء.
-----------------------
ياااخ دا كلام زي اللوز
ينصر دينك ياااخ
كنت قبل كدة قريت ليك مقال (محنة الكاتب السوداني) وبصراحة المقال نفسه كان محنة من محن الكاتب السوداني لأنه كان مقال باحث عن شماعة لتعليق المحنة أكثر منه من مقال باحث عن المحنة نفسها
ولكن في إجابتك أعلاه يكمن داء المحنة ودوائها