شكراً للمتداخلين وآسف ان الموضوع اخذ منحنى شخصى .
1. يجب ان نعترف بأن الصادق والجميع بشر . يخظئون ويصيبون , لا يأتيهم الوحى ولا ينزل عليهم الإلهام . وفى الديمقراطيه كل البشر سواسيه الا اذا اردتموها خمينيه .
2. ما أوردته انا حقائق تاريخيه ثابته , ليس هنالك اى احد يمكن ان ينكرها . عندما اقول ان السيد عبد الرحمن كان يبدو فى امدرمان رث الثياب يركب حماراً ويتقاضا خمسه جنيهات من الحكومه البريطانيه كمرتب شهرى , ليس الغرض الاستهزاء او التشفى . ولكن لايراد حقيقه . وهى ان شخص فى هذا الوضع لا يمكن ان يحمى او يدعم مؤسسه تعليميه . وهذه الروايه اوردتها الدكتوره فدوى عبد الرحمن على طه فى كتابها .
3. الاشاره عن سلاطه اللسان التى يؤدى الى قتل صاحبها كما ورد فى حادثه زياد بن ابى ومعاويه بن سفيان لا مكان لها هنا . والاشاره للقصه كجزء من التراث لا تهمنى لان معاويه بن سفيان تراث عربى وانا لست بعربى او عروبى ... انا سودانى . ولكن يمكن ان نتحدث عن التراث السودانى . وبدل سلاطه اللسان يمكن ان نتكلم عن شجاعه النساء والرجال . فلقد خير الشيخ الفادنى بين الايمان بالمهدى والقتل وفضل القتل . كما رفض الشيخ ود القبه فى الجزيره فقتله نصر شقيق الامير ابو قرجه . وعندما طلب الخليفه عبد الله التعايشى من وفد الشكريه الذى تقدم نحوه طالباً منهم ان يجرو لم يجر محمود الشكرى وعندما استغرب الخليفه عبد الله التعايشى عن عدم اطاعته الاوامر قال له ... يا خليفه المهدى الكرعين البتتعلم على الجرى ما بتقيف .
وبينما الدبابات الروسيه لا تزال فى شوارع براغ . وقفت فى مؤتمر طلابى وطالبت بادانه التدخل الروسى , ففر البعض من القاعه . كنا ندين الكثير ونحن داخل المعسكر الاشتراكى . وننتقد , ليس لاننا نعانى من سلاطه اللسان ولكن لان الحق هو الحق . وسنواصل قول الحق .
4. عندما هلل الشيوعيون فى مسكن الطلبه روزفولتوفا فى شارع استروينسكا 7 فى براغ بعد ضرب الجزيره ابا وود نوباوى . قلت على رؤوس الاشهاد ان قتل المدنيين بواسطه الجيش خطاء . وان قتل الاطفال ارضاءً لجمال عبد الناصر جريمه . وان مسلسل القتل اذا بداء لن ينتهى . كما قلت ان الشيوعيين اشتركوا فى مجزره ود نوباوى وانهم انجروا اليها بواسطه القوميين العرب والدليل . ان ود القانون الذى كان يسوق سياره البيبسى كولا وهو من كوادر الحزب الشيوعى المصادمه قتل فى ذلك اليوم . لانه اراد ان ينقذ بعض الاطفال المزعورين . واراد ان يحميهم بالرغم من تهديد شاويش جيش انه اذا حاول الدخول الى المنطقه فسيقتل ولقد قتل . وكان الجميع يقولون لماذا لم يتكلم مع فاروق . بابكر او هاشم العطا مما يؤكد وجودهم .
كما ابديت المى فى الصحف وفى مكتبه شوقى بدرى فى سودانيز اون لاين . ان شاب انصارى صغير السن رفيع العود . فر مزعوراً بعد المجزره وتبعه الضابط عوض الجقر مع ثله من الجنود ولحقوا به فى ابروف . ودخل الانصارى منزلاً كانت به مناسبه . وامام الاطفال والنساء ارداه قتيلاً . وكان يكفى لضخامه جسم الضابط ان يجلس على الانصارى ليفطس . وكنت اقول كلما اتذكر هذه الحادثه اتألم للانصارى وادين اللذين أتوا به واللذين قتلوه .
5. اقول الآن وكما كتبت من قبل ان الازهرى لم يأتى بالاستقلال للسودان فلقد كان يدعو الى الاتحاد مع مصر . والحزب اسمه الوطنى الاتحادى . وعلى باب منزل الازهرى كان مكتوباً بالحديد , الاتحاد والنظام والعمل . وهذا شعار فاشى رفعته الثوره المصريه . واقول ان السيد عبد الرحمن ضحى بجزء كبير من ثروته لكى يقف امام شلال المال الذى اشترى الزمم بواسطه صلاح سالم .
وانا صغير كنت اجلس على البساط واردد الاغنيه التى كانت على لسان اغلب الناس فى امدرمان . السودان استقله وتحت التاج المصرى هى يا دوخلا بره . فانتفض والدى ابراهيم بدرى وقال بغضب . يا بليد كيف السودان يستقل اذا هو تحت التاج المصرى , السودان لازم يكون بعيد من التاج المصرى . ابراهيم بدرى كان من دعاة الاستقلال وهو رئيس الجزب الجمهورى الاشتراكى . وانا لا اهتم ولا اعتمد على من هو والدى او اهلى كما اورد الاخ دكتور سيد قنات . لقد عشت فى امدرمان ومارست البناء والميكانيكا والنقاشا وتصليح العجلات وصيد السمك كما عملت متطوعاً كتربال لاكثر من سنتين . هل هذا حال انسان يتمسح بوالديه او يترفع بسبب اهله .
واقول ان حوادث اول مارس 1954 كانت جريمه عوقب عليها بعض رجال حزب الامه بالسجن الطويل الامد على رأسهم البطل الامير نقد الله . وتلك الحادثه غيرت مسار السودان وأتت بالاستقلال .
نحاول ان نقول الحق كل الوقت ,, ولهذا اقول
ديمه بنقول الحق
حتى اللكان بوجع
ما بهمنا الحاكم
ومن كلمه ما بنرجع
التحيه
شوقى .....
|