يتسع الكون و
الريح ..تعزف
شذرات من الذكر
تداعب بأناملها
أغصان أشجار خضر
وأخر عاريات
والليل ناسك يتلو صلواته
نسائم وبشارات
والنجوم مسبحة انفرطت
تبعثرت ماساتها
على ثوب زهده
خرائط واشارات
وعيناك ...
عيناك
بحيرتا نور
ووجهك
مبلغ الحلم
ومقصد الامنيات
ارتدي ثوب
اشواقي
فراشات من لهب
أخلع نعلي
وفي ذاك الفضاء
الطاهر
تلك الخضرة الوضيئة
في ذاك القدر
أمضي
ابعثر الخطوات
|