نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2006, 10:02 AM   #[1]
أمير الشعراني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمير الشعراني
 
افتراضي خالد الكد ... الذى لا تعرفونه ... بوست توثيق

يا سبحان الله، مضت ثلاثون عاماً علي ذلك اليوم، كنّا ضباطاً (أصاغر) كما كانوا يسموننا (كبار الضباط).. والضباط الأصاغر لا اعرف حتى الآن على أية صيغة كانوا يجمعونها..!
..هكذا إبتدر الراحل خالد الكد، حكايته التي نشرنا جزءها الاول يوم الاثنين المنصرم عن ذكرى اكتوبر. ولان حسن بشير واكتوبر والكد ونوفمبر وعبود صاروا في ذمة الله، رأت (حكايات) ان تعيد نشر الحكي المتميز للراحل خالد الكد الذي دهسته سيارة متهورة في العاصمة البريطانية لندن.

(1)
في الايام التي سبقت حل المجلس ــ التي كان ضباط الشجرة بقيادة جعفر نميري قد قرروا ان يتصرفوا كقيادة موازية للقيادة العامة ــ تحوّلت الحراسات التي كانت تُعيّن لمنازل اعضاء المجلس الاعلى حماية لهم من غضب الجماهير، تحولت الى قوة لاعتقالهم (..) وفي صباح 24 أو 25 لا أذكر على وجه التحديد، كان عليّ ان استلم حراسة منزل اللواء حسن بشير نصر في شارع علي عبد اللطيف من أحد الملازمين الذي كان على قيادة حاملتي جنود وطاقمهما.
وصلت وسلمني (البضاعة).. كان اللواء حسن بشير يجلس في النجيلة وهو يرتدي جلباباً وامامه صينية شاي .. كان الوقت حوالى الساعة السادسة صباحا .. ادينا له التحية العسكرية فسلم عليّ قائلاً:
ــ (يا خالد إنت حرسنا النهار دا ؟ اقعد، الشاي دا بارد، يا سعيد جيب شاي سخن لخالد). والتفت الى الضابط الآخر، لا اذكر اسمه الآن وكان من الضابط الصفوفيين وقال له:
ــ (كلّم محمد محجوب، قول ليهو عساكركم حيتعبوا كدا، ودا إنهاك، ما فيش داعي للحراسات دي، عسكري واحد أو عسكريين بندقية كفاية).
قال الضابط: (حاضر معاليك) وخرج، وجدتني أمام موقف صعب، فهذا رجل تربطني به صلة قربى قوية، كان في (الحسبة) خالاً لي، ولعب دورا اساسيا في دخولي القوات المسلحة.
كاذب من قال في ذلك الوقت انه دخل الكلية الحربية لكفاءته فقط، (الواسطة) كانت اهم شئ، فالاختيار للكلية منذ الاستقلال وخروج الانجليز كان انتقاء لعوامل قبلية وحزبية وطائفية واجتماعية، وقد كانت واسطتي في اللجنة الاولى، عمر الحاج موسي وتداخلت فيها عدة اسباب قبلية (ركابية) وحزبية (اتحادية) وقد كان يتتلمذ على الابروفيين والاتحاديين الاوائل .. وفي اللجنة الثانية كان واسطتي عوض عبد الرحمن صغير، وتلك علاقة اجتماعية ام درمانية، (..) امّا أحمد الشريف الحبيب فقد كان يتابع ويتأكد من مروري في كل اللجان حتى اوصلني لجنة نائب القائد الذي كان حسن بشير، وضرب أحمد الشريف الى ابي مساء بعد آخر لجنة قبل لجنة حسن بشير وقال له:
ــ (أها انا وصلتو لي (سرّكم) لحد لجنتو وبعد دا انا عملت العلي).
كان العدد المطلوب 60 والذين وصلوا حتى لجنة نائب القائد (حسن بشير) كانوا واحدا وستين وما كان له ان يبعدني، بل ابعد مصطفي الياس دفع الله. كان هو وشقيقه صلاح الياس قد مرا من كل المعاينات حتى لجنة حسن بشير، فنفض حسن بشير أحدهما وهو مصطفي وقبل صلاح الذي صار طيارا واصيب في السبعينات في مناورة الفاشر.
(2)
بعد ان فرغ حسن بشير من تزويد ذلك الضابط بتلك التوجيهات قررتلبرهة قصيرة مواصلة اللعبة، ولكن ذلك استحال عليّ ورأيت انه شيئ من عدم الخلق فأخبرته، قلت:
ــ (يا خال انتو في الواقع رهن الاعتقال، هذا الضابط لم يصْدق، الحراسة ليست حرصا عليكم (..) ولذلك فزيارتكم ممنوعة).
قال:
ــ كده بقت .. طيب عايزين تعملوا شنو بالضبط؟
قلت:
ــ نسلم السلطة للمدنيين .
قال:
ــ اولئك الــ (...) الم يعجزوا عند ادارتها قبل ذلك، فلماذا لا تستلموها أنتم؟
(3)
حسناً اني اخبرته، كان في تلك اللحظة صوت عوض عبد الرحمن يعلو خارج الباب مع الجاويش الذي كان يرافقني وكنت قد اصدرت له التعليمات بعدم السماح لأي شخص بالدخول كائنا من كان .. منع الجاويش عوض عبد الرحمن من الدخول .. الجاويش قال هذه تعليمات قائدي المباشر.
قال عوض:
ــ من هو قائدك المباشر؟
قال الجاويش:
ــ الملازم خالد حسين.
قال عوض:
ــ خالد حسين الكد؟
قال:
ــ نعم.
فجعل عوض يصيح من الخارج:
ــ خالد .. تعال يابن الكلب كلم الحيوان بتاعك د ا..!
وهنا تدخل حسن بشير وصاح في عوض بصوته العميق الجهير:
ــ يا عوض .. ما تحرجش الود، خلاص هو عنده تعليمات.
فرد عوض:
ــ تعليمات من مين؟
قلت لحسن بشير سأخرج لأتحدث اليه في الخارج، ذهبت وحييته، كان يرتدي زي اللواء الرسمي .. قال لي:
ــ تعالي هنا يابن الكلب، انا عاوز اخش اشرب الشاي وادردش مع خالك دا شوية.. تمنعني؟ انا يابن اللذينا النجمة دي لبستك ليها.. انا اللي عملتك ضابط.
قلت له:
ــ تمام سعادتك، انت علمتني ضابط، وضابط كويس يعرف واجبو وينفذو على الوجه الاكمل، اليس ذلك مبعث فرح لك ان تكون قد صنعت شيئا جيداً؟!
ضحك وقال لي:
ــ (آه يابن الكلب، انت باين عليك مع الاولاد بتاعين الاحرار والكلام الفارغ دول، طبعا انت من جماعة ابن الكلب الثاني، قريبك عبد الخالق). وضحك..
(.. طيب دلوقت حتعملوا فيها ايه، تسلموها للملكية الـ (...) دول)؟!
يجئ صوت حسن بشير ليطلب منه الذهاب، ويذهب العم عوض وهو يسخر من الذي نفعل..!
(4)
تصادف ان كنت في حراسة حسن بشير حين صدرت التعليمات بعد حل المجلس وتشكيل الحكومة بترحيلهم الى زالنجي، جاء ضابط ومعه طاقم في عربة كوماندو، مطلوب منهم حمل حسن بشير عليها الى المطار الحربي.
كان الضابط في (وحسة)، لا يدري ماذا يفعل .. فحسن بشير شخصية مهابة .. كان هو وأحمد عبد الوهاب (اساطير) في القوات المسلحة يشار اليهما دائما، أحمد عبد الوهاب يليه حسن بشير .. يمثلان الحزم والصلف العسكري وقوة الشخصية والشجاعة والضبط والربط، الخ ..
كان الضابط يرتجف من فكرة اخذ حسن بشير على الكوماندو الى المطار فهونت عليه ودخلت لأخبر حسن بشير بانه مطلوب احضارة الى المطار الحربي.
قال:
ــ على فين؟
قلت صادقاً:
ــ لا أدري ..
قام اللواء حسن بشير فدخل الى حجرته ولبس زيه العسكري كاملا وعليه كل انواطه ونياشينه ثم جاء يطأ الثرى مترفقاً في تيهه.
حين بلغ العتبة الثانية من السلم الذي ينزل في المصطبة العالية، تنهدت (زوجته سعيدة) في نحيب حبيس، التفت اليها حسن بشير واخرج من جيب بدلته مسدسا وقال لها:
ــ في هذا ست طلقات، والله تفتحي خشمك أو تنزلي فد دمعة، افرغ خمسة فيك انت واولادك والسادسة في رأسي دا..!
زغردت سعيدة، لحظتها تنازعتني مشاعر شتى، كنت معجبا بذلك الرجل فخورا به .. كان يمثل في ناظري ارثا في الجسارة والبطولة والفروسية (..) ربما يكون حسن بشير ــ من الناحية السياسية ــ انقلابيا دكتاتوريا ينتمي الى (الطغمة العسكرية الفاسدة)، وكنا نطلق على صديقنا وزميلنا احمد أبراهيم عبود (ابن الطغمة) وكان يضحك..
(5)
نعم..
حسن بشير كان احد افراد (الطغمة العسكرية الفاسدة) ولكنه كان عسكريا متميزاً وضابطا شجاعاً وفارساً..



أمير الشعراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 11:02 AM   #[2]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الشعراني
رأت (حكايات) ان تعيد نشر الحكي المتميز للراحل خالد الكد ..
أرجو أن يكون هذا البوست توثيقا لسيرة خالد الكد
ومن هنا أدعو
خالد الحاج
قارسيا
و شوقى
والجميع
لتوثيق كتابات وسيرة الرجل
الأديب
الضابط العظيم
المناضل ..
و المفكر ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 02:18 PM   #[3]
أمير الشعراني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمير الشعراني
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر
أرجو أن يكون هذا البوست توثيقا لسيرة خالد الكد
ومن هنا أدعو
خالد الحاج
قارسيا
و شوقى
والجميع
لتوثيق كتابات وسيرة الرجل
الأديب
الضابط العظيم
المناضل ..
و المفكر ..
قريبا سنجمع بعض حكاياتة وكتاباتة فالرجل يستحق مكتبة أنيقة بمنتدانا
شكرا يازول يا رائع



أمير الشعراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2006, 11:54 AM   #[4]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الشعراني
فالرجل يستحق مكتبة أنيقة بمنتدانا

الأخ أمير

أكتب
و كمشرف لمنتدى التوثيق أعدك بمكتبة للرجل ..
لصحفى جعفر عباس
والكاتب الفنان عماد عبد الله
والأستاذ بشرى الفاضل يعدون بتغذية هذه المكتبة ...



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2006, 01:41 PM   #[5]
أمير الشعراني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمير الشعراني
 
افتراضي

شكرا استاذنا الجليل ..
وتحية عطرة للاستاذ جعفر عباس (ابو الجعافر) كانت بيننا (ايميلات) عندما كنا نكتب بجريدة الصحافة ومن الصدف العجيبه فارقنا الصحافة فى فترة واحدة ذهب ابو الجعافر الى السودانى وذهبت انا الى الراى العام .. عليك الله سلم عليهو قوليهو فى ولد نص عاقل نص مجنون بسلم عليك هكذا كان يسمينى ابو الجعافر !!



التوقيع: [frame="7 80"]أنت رحوم إذا أعطيت .. لكن لا تنسى
وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه
فلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك
[/frame]
أمير الشعراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2006, 01:51 PM   #[6]
أمير الشعراني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمير الشعراني
 
افتراضي

الاستاذ الجليل معتصم الطاهر
أنا اوافق على كل ما تراه مناسبا وجميل
وليدك
امير الشعرانى



التوقيع: [frame="7 80"]أنت رحوم إذا أعطيت .. لكن لا تنسى
وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه
فلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك
[/frame]
أمير الشعراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2006, 12:06 AM   #[7]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

العزيز امير

.لك الاعزاز وانت تكتب عن دكتور خالد حسين الكد.الذى فقدناه..
عرفناه منذ زمن طويل..وعشنا معه فى بريطانيا .وتزاملنا معه وربطت بيننا اواصر الصداقه والرفقه ووشائج الاسر..وتعاملنا معه وهو ملتزم وتعملنا معه ومع رفيق دربه الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان ودكتور عمر النجيب واحمد الميجرى وهو يعلنون انسلاخهم عن الحزب الشيوعى...وجمعتنا فترة التجاذب والحرمان وردود الفعل.ضمنا زمن من الفه وتواصل وتلاقح فكرى ووجدانى وثقافى وادبى واجتماعى ونضالى..
يا لوحشة ذلك الزمن الفراق..
احكى...وسنحكى عنه.فهو يستحق ان يوثق له وان يخلد اسمه.. فقد كان ولا يزال مجمعا ومدار

عليه شبايب الرحمه والغفران..
عميق الاعزاز وكثيف الشكر والتقدير



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2006, 07:53 PM   #[8]
أحمد الأمين أحمد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الملفت فى كتابه خالد الكد استغراقه الممتع فى التفاصيل لدرجه تجعلك تحس انه يكتب للسينما او التلفاز الى جانب تمتعه بذاكره فوتوغرافيه نقيه يتجلى ذلك فى كتاباته فى النصف الاول من التسعين بصحيفه الخرطوم ابان صدورها من القاهره الى جانب مقالاته المقتضبه بمجله " افاق جديده" التى اصدرها من لندن يعاونه التشكيلى فتحى محمد عثمان والمترجم الشاعر بانقا عباس عليه ارجو من يملك تلك المقالات نشرها فى هذا الموقع لاجل التوثيق والاستفاده منها فى الكتابات الجديده كمصادر..
امر محزن وصلت لندن قبل رحيل خالد الكد بنحو اربع اسابيع قادما من مسقط عبر القاهرة وقد حملنى اليه الشاعر فضيلى جماع كتابه " قراءه فى الادب السودانى الحديث" لكن شاء القدر ان لا التقيه لانه كان فى حاله غيبوبه شبه تامه جراء الحادث المؤلم الذى اودى بحياته والمحزن اكثر وصول فضيلى جماع قبيل رحيله بثلاث ايام لنتلتقى فى الصلاه على جثمانه بمسجد ريجنت بارك وكنت احمل لامانه التى حملنى اليها اذكر من المصلين على جثمانه عمر نور الدائم وقد ام المصلين والصوت الراقى وردى والخاتم عدلان ومعاويه يس وعبدالوهاب الافندى ونصر الدين الهادى والصادق الهادى المهدى ابان معارضته الانقاذ له الرحمه والمغفره



أحمد الأمين أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2006, 11:05 PM   #[9]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي

في رثــاء خالـــد الكـــــد


كربل طرين سكن الفــؤاد يا أبروف
مات العلــج المــا بعرف الخــوف
يا أمدر سلام خالد رجــع للبيـت
ماعن رُكب ويبقــي السؤال ككيــف
يا بحر كيف تقـدر تلعب مــوج
ويا شيخ حســن خلي الكلام البــوج
يا شامـــت مافي ليك راحـــه
موت الرجــال ما بخلي ليك ساحــه
الدروه كضبت وما قدرت عليك شالا
دا زمــن المحــن الشال أبو ســاره
كنكيج الحجر الما بـهاب تمســاح
ات راجــل الفريق اللي الدموع مساح
يـوم الطقاش يوم نرفع الرايــات
البـحر بنترسو ونقدل علــي شمبـات
جوزيف قرنق ما قال أنا اتخميــت
وراشد ركز تقول حبل الشنق سوميــت
أخوي هاشـــم في الحاره ماك لويــع
الراي والفهم اجتمعوا ليك يا شفيــع
حمـــد الله الضــرس صافي ماك عكير
وكت الكعه ديك سيد الرجـال بابكير
فاطمـــــه أم أحمد براها توزن ديش
زمان قالوا إنتهينا حرم كسرنا الطيـش
ساعه الحاره ديك فطورنا باشا وعشانا أمير
فتـح عيونك سمح الدور عليك يا بشير

شوقي بدري .....





ـههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههـ



كربــل : حربه لضرب فرس البحر لا تخرج بعد شكها مثل البدينقه أو
أم حنيف لضرب التمساح .
السوميت : نوع من الأحجار ألكريمه كجزء من جرتق العريس أو زينته
.................................................. .................................................. ...............

الاخ كمال جعفر حسون وكمال سينه وخالد الكد كانوا زملاء فى مدرسه الاهليه . كمال حسون ( ود موزه ) كان يقول خالد الكد ده اشتراكى فى اى حاجه ما يستمتع الا يخمس السجاره حتى كبايه الشاى لازم يخمسها . لوعندنا سجارتين يصر انو نخمس واحده ونخمس التانيه بعدين .
خير من يكتب عن خالد هو الدكتور محمد محجوب سأحاول ان ادفعه للكتابه او سأكتب ما يمليه على .
التحيه ... شوقى ...





التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2007, 05:24 PM   #[10]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اعرف خالد الكد فهو جار لنا وصديق طفولة لاخي الاكبر (علي)كما لدي صلات قويه مع اخواته --تعرفت عليه اكثر في كندن ابان دكتاتورية نميري --كنت اسكن بهمرسميث عندما جاء لزيارتي وتعرف عليه بعض من الاطباء زملائي وعلق احدهم بقوله
والله ما كنت قايل خالد الكد كدا زول ظريف--كنت قايلو كتال كتلة ساكت وضحك خالد من الاعماق

رحم الله خالد

وفي انتظار المزيد من سيرته وكتاباته



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2007, 11:15 AM   #[11]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصمت العالم مشاهدة المشاركة


يا لوحشة ذلك الزمن الفراق..
احكى...وسنحكى عنه.فهو يستحق ان يوثق له وان يخلد اسمه.. فقد كان ولا يزال مجمعا ومدار

حبيبنا عصمت نحن في انتظار ان تطلق العنان لمدادك الفخم الفخيم الغارق في بحر و موسوعة علمك و معرفتك للتوثيق في سيرة ذلك الراحل المقيم.



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2007, 04:52 PM   #[12]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
حبيبنا عصمت نحن في انتظار ان تطلق العنان لمدادك الفخم الفخيم الغارق في بحر و موسوعة علمك و معرفتك للتوثيق في سيرة ذلك الراحل المقيم.
الحبيب فيصل والحبيب عصمت
أعلم وتعلمون، ،
ما كتب الناس عن خالد فلن يوفوه حقه
أسرة كل فرد فيها تميز بخاصية ندر أن توجد عند بنو بشر
خالد، عبد الخالق، محمد ومحمد وغيرهم وغيرهم من أهلهم وأصهارهم
رحم الله من ذهبو الي العلالي ليضيئو نجوما في السماء
وحفظ الله الباقيين الأحياء ليكونو سجل ذكرى عطره



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2007, 05:15 PM   #[13]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Babiker Mukhayer مشاهدة المشاركة
الحبيب فيصل والحبيب عصمت
أعلم وتعلمون، ،
ما كتب الناس عن خالد فلن يوفوه حقه
أسرة كل فرد فيها تميز بخاصية ندر أن توجد عند بنو بشر
خالد، عبد الخالق، محمد ومحمد وغيرهم وغيرهم من أهلهم وأصهارهم
رحم الله من ذهبو الي العلالي ليضيئو نجوما في السماء
وحفظ الله الباقيين الأحياء ليكونو سجل ذكرى عطره
[الأحباء الأفاضل ان كانت نعمات الكد هي من نساء آل الكد فكيف يكون رجالهم؟وعلي رأسهم الحبيب خالد رحمة الله عليه فقد كان مثل خالد بن الوليد أكثر ما يقلق مضجعه أن يموت علي فراش مرض مثل البعير فكافأه اللهه بما أراد وان لم تكن ميتة في ساحات الوغي كما أراد لبعده الاجباري عن تلك الساحات القتالية فهو قد كان في قتال دائم وهو في غربته0
خبر موته جاءنا ونحن أنا والأخ شوقي بدري في منزل العم الفاضل محجوب عثمان في القاهرة وفي سيرتهم هو ومحمد محجوب عثمان نسيبه0عجيبة هذه الدنيا:



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2007, 05:28 PM   #[14]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

سلامات أمير
وألف مبروك يا عريس..
لدي الكثير عن خالد الكد عليه الرحمة..
سوف أشارك بقوة إن شاء الله



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2007, 11:44 AM   #[15]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

كان خالد الكد عليه الرحمة إنسان فذ نادر المثال.. حبوب محبوب..
وكما ذكر أخونا شوقي بدري بقوله (أحسن من يكتب عن خالد الكد هو الدكتور محمد محجوب عثمان)
وأضيف أنا أن رفاق خالد الكد هم أحسن من يحكي عنه..
ستكون مشاركتي بمقالات سطرها رفاق المرحوم خالد الكد .


(1)

لَكَ أَنْ تَرمِيَ النَّرْد!

بقلم/ كمال الجزولى


فجر اليوم سطعت فى ذاكرتي ، مصادفة ، وأثناء بحثي فى بعض مراجع علم النفس لأغراض مهنيَّة بحتة ، حكاية فى غاية الغرابة وقعت لى عام 1977م مع صديقى الراحل خالد الكد عليه رحمة الله ، ولست متيقناً مِمَّا إذا كان من الممكن تفسيرها بـ (الاستبصار Clairvoyance) ، أو (التخاطر Telepathy) ، أو ما إلى ذلك مِمَّا يدخل فى باب (الادراك وراء الحِسِّي Parapsychology) ، أحد أكثر أبواب علم النفس تعقيداً. كنا معتقلين ، هو وأنا ، على أيام النميرى ، بسجن كوبر ، فأصبنا بتسمم حاد اقتضى نقلنا إلى المستشفى العسكرى بأم درمان ، حيث وُضعنا فى غرفتين منفصلتين تحت الحراسة. لكننا ، عدا ساعات القراءة والنوم ، كنا نقضى الوقت كله معاً. وكالعادة كان معين خالد من الحكايات لا ينضب ، بأسلوبه الذى يغلب عليه الحماس والتشويق ، وسط ضحكاته المجلجلة المُعدية. وذات ظهيرة زارنا صديقى الآخر وشقيق خالد المرحوم الأديب طه ليودِّعنا ، كونه سيسافر غداً ، ولمدة أسبوع ، فى مأمورية تفتيشيَّة من بنك السودان إلى نواحى سنار. بعد يومين لاحظت ، أول المساء ، تغيُّراً مفاجئاً على خالد. خَبَتْ ، فجأة ، شهيته للأكل ، وفقد حماسه للحكى ، وانطفأت ضحكاته المجلجلة ، وأصبح كثير الصمت والسهوم. إستفسرته ، فلم يستطع مداراة تردُّده فى الاجابة. قلقت ، فسألته إن كان طه أسرَّ إليه فى تلك الزيارة بأمر مزعج ، فهز رأسه بالنفى.

ـ "وإذن .. فيم المشكلة"؟!

ولأننى كنت متيقناً ، بحكم عُشرة أسريَّة لصيقة ، من عمق المحبة بين الشقيقين ، فقد تعجبت لردِّه بصوت متهدِّج:

ـ "المشكلة طه نفسه"!

سألته ، وأنا أضغط على الحروف متوجساً:

ـ "إن شاء الله خير"؟!

إلتوى وجهه الصبوح بالألم برهة ، ثم انصرف عنى يحدق عبر النافذة ، ثم ما لبث أن فجَّر قنبلته وهو يطرقع أصابع كفيه يخفى ارتباكاً مفضوحاً ، ويتحاشى أن تلتقى نظراتنا:

ـ "طه .. مات"!

لم أستطع ، للوهلة الأولى ، أو ربما لم أرد ، أن استوعب عبارته جيداً! حسبته قال "مريض" أو شيئاً من هذا القبيل.

ـ "وأنت .. من أين لك وحدك بهذا الكلام ، وطه مسافر ، ونحن متلازمان هنا على مدار الساعة"؟!

ـ "قلت لك طه مات .. مات فى القطار"!

عزَّ علىَّ أن يتبادر إلى ذهنى أن صديقى الحبيب أصيب بلوثة مفاجئة ، أو أن طول الحبس بدأ يؤثر عليه ، وهو المعروف بالجلد والبسالة والصبر على المكاره. وربما لهذا ألفيتنى ألوك كلاماً لا أذكر منه سوى خلوِّه من أى معنى محدَّد. لكنه قاطعنى مستطرداً:

ـ "شوف يا كمال .. وأرجوك صدقنى ، عندنا فى الأسرة حدس لا أجد له تفسيراً ، لكنه ما خاب ولا مرَّة. أبوى حسن ، توأم أبوى حسين ، كان منتدباً بنيجيريا. ذات يوم عاد أبوى حسن من الشغل باكراً ، على غير العادة ، ليستلقى بكامل ملابسه على كرسى القماش فى البرندة ينضح عرقاً وقلقاً وتوتراً. هُرعت إليه أمى منزعجة ، فأخبرها بأن توأمه مريض فى غربته! هل هاتفك؟! قال: لا! هل أبرق؟! قال: لا! هل أخطرتك السفارة؟! قال: لا! إذن قول بسم الله! لكن ، قبل أن تكمل عبارتها ، كانت عربة حكوميَّة تقف أمام البيت ، وينزل منها أبوى حسن ، بادي الشحوب والاعياء ، ومتوكئاً بالكاد على أكتاف بعض زملائه ، بينما انهمك بعضهم الآخر فى إنزال حقائبه من صندوق العربة. أرقدوه على السرير ، الرقدة التى لم يقم منها ، وهو يحاول طمأنة أبوى حسين بصوت واهن: تعَب بسيط .. لم أشأ إزعاجكم بالخبر قبل وصولى"!

وختم خالد تلك الحكاية بقوله "هذه واحدة" ، ثم واصل:

ـ "أمسية تخرجى في الكلية الحربيَّة. كانت الأرض تكاد لا تسعنا فرحاً بالدبورة ، والميدان يغصُّ بالأهل والزغاريد والأضواء ، وفرق الموسيقى العسكريَّة تشق أنغامها عنان السماء. هنأنى والدى الذى حضر المراسم الأولى فى بدلة دمور جديدة ، قبل أن يغادر ليلحق باحتفال خاص أعده أصدقاؤه فى بيت حماد أفندى توفيق. لكن ، لم تكد تمر دقائق معدودات حتى دهَمنى ، بغتة ، وبلا سبب معلوم ، آخر إحساس يناسب ذلك اليوم وذلك المكان .. غثيان وانقباض ودوار رأس وعرق يتفصَّد من كل جسمى. وعلى حين كنت أتداعى ، وزملائى يسندوننى ، ويبحثون عن القائد لنقلى إلى المستشفى ، كان المشهد الفاجع يتراءى لي فى البداية غباشاً ، ثمَّ سرعان ما راح يتحدَّد وينجلى ، حتى إذا بلغ كمال وضوحه ، كان أبي مدهوساً ، أمامي ، تحت عجلات عربة مسرعة ، وبدلة الدمور الأنيقة غارقة فى الدم! لحظات وظهر القائد ليأخذنى من يدى ويدخل بى إلى مكتبه قائلاً إنه يريدنى لأمر مهم. بدأ حديثه بمقدمة ، كان واضحاً أنها ستطول ، عن الموت الحق والحياة الباطلة ، سوى أننى قاطعته ، فجأة ، مبهور الأنفاس ، وبصيغة تراوح بين السؤال والتقرير:

ـ "الوالد .. الشارع أمام الكليَّة .. حادث حركة"؟!

فما كان منه إلا أن نهض رافعاً كفيه المبسوطتين ، يتمتم بتأثر:

ـ "أحسن الله عزاءك ، وجعل البركة فيك وفى أخوانك ، الفاتحة"!

إنتقل خالد ، بعدها ، إلى الواقعة الثالثة فى سلسلة الأمثلة التى طفق يسوقها كي يقنعنى بأخذ ما يقول عن خبر طه على محمل الجد:

ـ "كنت مسئولاً عن تدريب بعض المستجدين ، وكنت أقيم بغرفة فى المعسكر. وذات مساء ، وأنا في الحمَّام بعد نهاية يوم شاق ، إعترتنى نفس الحالة ، الغثيان والانقباض والدوار والعرق والمشهد الذى يبدأ أغبشاً ثمَّ ما يلبث أن يستكمل تمام وضوحه .. أمى مسجاة على فراش الموت! إنطلقت ، كما القذيفة ، لاهثاً إلى حيث التلفون. ردَّت على شقيقتى الصغرى ملكة. سألتها:

ـ "هل أمى بخير"؟!

ـ "بخير والحمد لله"!

ـ "هل هى بالقرب منك؟! دعيها تكلمنى"!

لحظات وانساب صوتها عبر التلفون تبدى دهشتها من انزعاجى بلا سبب. وكانت محقة ، فما كنت تركتها تشكو من شئ عندما ودعتها بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضى! ولكى أدارى حرجى قلبت الموضوع إلى تشهِّياتٍ لطعام رجوتها أن تعدَّه بنفسها غداً وترسله مع سائقى!

لكن ، ما من شئ فى تلك المحادثة طمأننى ، فعدت إلى غرفتى بنفس الحالة البغيضة! قلت أذهب إلى نادى الجنود علنى ، بمشاهدة التلفزيون مثلاً ، أبدِّد ذلك الاحساس الثقيل .. وهيهات! فلا المشى فى الظلام ، ولا مشاهدة التلفزيون ، ولا ضجة النادى أجدت فتيلاً. فعدت واضطجعت على سريرى أتقلب فى العرق والأرق والقلق ، حتى أسلمنى الارهاق، قبيل الفجر ، إلى غفوة ما أظنها طالت حين أيقظتنى حركة أقدام خفيفة فى الغرفة. هببت واقفاً لأجد بعض الأهل فى الجلابيب البيضاء والعمائم. سلموا ، بارتباك ، ثمَّ شرعوا فى المقدمة التى سوف تطول عن الموت الحق والحياة الباطلة .. غير أننى قاطعتهم وقلبى فى حلقى:

ـ "الوالدة"!

ـ "البركة فيك يا خالد .. الفاتحة"!

إنسلخ المساء بأكمله وخالد يروى لى حكاياته الغريبة العجيبة. لكن ما كان لأىٍّ منها أن تقنعنى بأن طه الذى ودعناه أول البارحة ، شديداً لضيضاً ، قد مات لمجرَّد أن نفس خالد قد هجست بهذا ، أو لأن لدى الأسرة تاريخاً قديماً مع مثل تلك الخبرات الأليمة! مع ذلك طيَّبت خاطره بكلمتين ، ثمَّ ودَّعته ، وذهبت إلى غرفتى لآوي إلى فراشى ، محاولاً أن أستقطر النعاس بلا طائل ، فقد ظللت ، حتى قبيل الفجر ، أتقلب فى العرق والأرق والقلق، وكلمات خالد تطنُّ فى رأسى طنيناً.

إستيقظت متأخراً فى الصباح. وجدت الحرس قد تبدَّل. أخذت حمَّاماً بارداً ، وغيَّرت ملابسى ، بنيَّة أن أتوجه ، كالعادة ، لشرب الشاى والقهوة معه فى غرفته ، متعزِّياً بأننى سأجده ، حتماً ، وقد نفض عن نفسه الكرب ، وعاد ضحوكاً بشوشاً ، وحكاءً لا يُمل. لكننى ما أن خرجت من الحمَّام حتى فوجئت بعدد من آل الكد فى الجلابيب البيضاء والعمائم يملأون الغرفة! سلموا ، وقبل أن يشرعوا فى مقدمة سوف تطول عن الموت الحق والحياة الباطلة ، وجدتنى أقاطعهم صائحاً ، وقلبى فى حلقى:

ـ "طه! متى وأين وكيف"؟!

ـ "مساء أمس. فى القطار. بالقرب من سنار. أزمة قلبيَّة حادة لم تمهله ريثما ينقلوه إلى أقرب مستشفى. جهاز الأمن منح خالداً إذناً ، هذا الصباح ، لمدة ثلاثة أيام لحضور المأتم تحت الحراسة ، غير أن المساعي جارية لاستصدار قرار بإطلاق سراحه نهائياً قبل رفع الفراش ، وقد طلب أن نجئ لإبلاغك وتعزيتك ، لكن .. كيف عرفت"؟!



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:07 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.