نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2013, 09:19 AM   #[1]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي لماذا لا نرجع لصيغة حلال وحرام ... بدلاً من إسلامي وعلماني

حسب رأيي المتواضع أن الدين أي دين هو منظومة تعاليم يسير على هداها اتباعه، وقد تعرضت الديانات السابقة للإسلام لآفة التحريف وذكر ذلك القرآن الكريم حين ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه. فهل تعرضت تعاليم الإسلام للتحريف في التطبيق؟.

وبدءً أقول بأن الإسلام سمى أفراده المسلمين ومفردها مسلم، ولم يجعل الإسلام أي عصمة مباشرة لأفراده أو جماعاته ولذلك سمى لهم الحلال والحرام، وجعل مرجعيتهم لمجموعهم كما حدث في فترة الخلافة الراشدة حين تولى أبو بكر (ولاية أمر المسلمين ومرجعية الفتوى والتفسير والقرار السياسي في الأمة) بأمر مباشر من الشعب المسلم وقتها، وبموجب بيعة تمت في اليوم التالي ليوم السقيفة, ووضع فيه أبو بكر رضي الله عنه على نفسه شرطاً لهذه البيعة وهو (طاعة الله في المسلمين الذين هم مأمورين بطاعته تحت هذا الشرط).

عليه نحن أمام دين واضح سمى لنا الحلال والحرام ووضع لنا سلطة مرجعية مقيدة ببيعة حرة، وبشرط هذه البيعة. فهل الساحة الدينية اليوم تنادي بهذا المنهج المنطقي، أم جعلته وراء ظهرها وجعلت لها مناهج ونداءات أخرى من مثل سلفية صوفية شيعة علمانية. وكلها فيه ما لم يقله مالك في الخمر. فمن أين التصقت هذه المسوخ المشوهة بالإسلام وهل هناك أمل في العودة لمنهج الخلافة الراشدة وولاية الجمهور على مقدرات دينه حلالا وحراماً؟!.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 12-05-2013 الساعة 09:38 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 09:59 AM   #[2]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

أعجل نظر للفئات التي اختطفت سلطة التفسير والفتوى من الجمهور المسلم من سلفية وصوفية وشيعة، يجد قاسم مشترك بينها وهو التمنهج بالفاشية، والإنشاقاقات المتناسلة، ووجود الكهنة على رؤوسها وتناحرهم الدائم.

ورغم أن نصوص الإسلام من كتاب وسنة مطهرة حرمت التحزب الديني وفصلت في تحريم ما يدعيه السلفية وما ينادي به المتصوفة والشيعة، إلا أن اتباعها - كل بدوره - يفرضون أنفسهم حراساً للإسلام وورثته الوحيدون.

وسأبدأ بالسلفية وتفرعاتها، وبداية ظهروها في المجتمع الإسلامي، ومدى تخريبها لتعاليم الإسلام.



أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 10:13 AM   #[3]
فتح العليم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وسأبدأ بالسلفية وتفرعاتها، وبداية ظهروها في المجتمع الإسلامي، ومدى تخريبها لتعاليم الإسلام.[/QUOTE]

جيد ابوجعفر ولكن لايمكن ان تفصل الدين سواء اسلامى اومسيحى اوغيرهما عن الحلال والحرام وفي القوانين الوضعية تختلف المسميات من حلال الى مباح ومن محرم إلى مخالف للقانون .
والان في انتظار شرحك للسلفية ومدى تخريبها لتعاليم الاسلام .
احترامي



فتح العليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 10:18 AM   #[4]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة
حسب رأيي المتواضع أن الدين أي دين هو منظومة تعاليم يسير على هداها اتباعه، وقد تعرضت الديانات السابقة للإسلام لآفة التحريف وذكر ذلك القرآن الكريم حين ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه. فهل تعرضت تعاليم الإسلام للتحريف في التطبيق؟
سلامات يا أبو جعفر

حقو أن نتفق قبل الوصول للنتائج السريعة

ماذا تعنى كلمة (دين)

فيما أعتقد دين تعنى ما يدين به الفرد أو الجماعة .. تم أستبعاد كل الأديان بلفظة (الأديان السماوية) .. رغم الكتير من الأديان الأخرى تؤمن بالسماء .. ومسألة الأديان لم تقتصر على قوم واحد .. فكل قوم يحتاجون الى ما يعبدوه .. بجانب المسيحية واليهودية قبل الأسلام كان هناك المجوس والديانات الأغريقية والأسيوية والأفريقية.

التحريف إذا تم فى الكتاب المقدس (الأنجيل والتوراة) يكون قد تم فى دين واحد .. وبالتقسيم الأسلامى فى (دينين) عدد 2 .. بأعتبار اليهودية دين منفصل عن المسيحية .. المسيحيين يرون غير ذلك ويرون أن المسيحية أمتداد لليهودية .. واليهود لا يختلفون معهم فى دين التوحيد الذى ورثوه من آدم ولكنهم لا يزالوا فى أنتظار السيد المسيح

القصة الخلافية ما مبنية على أى تتابع مع الأسلام



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 02:03 PM   #[5]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

سلام كتير فتح العليم ورأفت
ونقاط جيدة توجب تعريف مفصل أكثر للدين من حيث هو دين، فالدين هو الأعتقاد في معطيات قوة غيبية قاهرة.

أما الديانات السماوية فهي أكثر تحديداً. لأنها تستلزم الإيمان بإله خالق اصطفى رسلاً يبلغون الناس تعاليم ومفاهيم الدين الواجب الإيمان بها واتباعها، ويختلف تعاطي الناس مع هذه التعاليم فهناك من يؤمن بها ويطبقها، وهناك من يؤمن ويعصى، وهناك من يحتال عليها بالتحريف والترهيب لتغييبها عن تيار حياة الخلق. ومن ثم ينصب نفسه الكاهن المتلقي للفهم في الدين.

ولعل أكبر المعطيات تعرضاً للتحريف هي معطيات الحلال والحرام حيث يتم التحايل عليها بغرض تغييب المحرمات الأساسية للدين وإحلال ما ييسر لهؤلاء الكهنة السيطرة على الرقاب. كما فعلت وتفعل الكثير من الفصائل والأحزاب الدينية.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 12-05-2013 الساعة 02:06 PM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 03:40 PM   #[6]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مشكلتنا يا ابو جعفر هي في ضبط المصطلحات

لماذا نجتهد ونتوسع في تعريف المقصود بالدين وهناك معيار محدد يبين ويحدد المطلوب من كل احد (فعله واعتقاده وتركة ) حتى يصبح مسلما ، ونفس الشيئ بالنسبة للمسيحية واليهودية وغيرها من الاديان ، لذلك جاء التمايز حتى على مستوى المذاهب بخلاف السلفيين الذين لايريدون اكثر من التمسك بالثابت من الكتاب والسنة وترك ما دخل على الدين من بدع وخرافات



التعديل الأخير تم بواسطة صديق عيدروس ; 12-05-2013 الساعة 03:52 PM.
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 03:49 PM   #[7]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
سلامات يا أبو جعفر

حقو أن نتفق قبل الوصول للنتائج السريعة

ماذا تعنى كلمة (دين)

فيما أعتقد دين تعنى ما يدين به الفرد أو الجماعة .. تم أستبعاد كل الأديان بلفظة (الأديان السماوية) .. رغم الكتير من الأديان الأخرى تؤمن بالسماء .. ومسألة الأديان لم تقتصر على قوم واحد .. فكل قوم يحتاجون الى ما يعبدوه .. بجانب المسيحية واليهودية قبل الأسلام كان هناك المجوس والديانات الأغريقية والأسيوية والأفريقية.

التحريف إذا تم فى الكتاب المقدس (الأنجيل والتوراة) يكون قد تم فى دين واحد .. وبالتقسيم الأسلامى فى (دينين) عدد 2 .. بأعتبار اليهودية دين منفصل عن المسيحية .. المسيحيين يرون غير ذلك ويرون أن المسيحية أمتداد لليهودية .. واليهود لا يختلفون معهم فى دين التوحيد الذى ورثوه من آدم ولكنهم لا يزالوا فى أنتظار السيد المسيح

القصة الخلافية ما مبنية على أى تتابع مع الأسلام
والمسلمون ايضا يرون غير ذلك يا رافت ، لانهم يرون ايضا ان الاسلام هو امتداد لليهودية والمسيحية التي جاء بها موسى وعيسى ، ولكن المفارقة ان المسيحيين ينكرون رسالة ونبوة محمد واليهود ينكرون رسالة ونبوة عيسى ، وكل منهم ( اليهود والمسيحيين ) له تصور مختلف ومتعارض عن الاله الذي يجب ان يعبد



التعديل الأخير تم بواسطة صديق عيدروس ; 12-05-2013 الساعة 03:54 PM.
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2013, 09:00 PM   #[8]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

السلفية هي أخطر فرقة عرفها المجتمع الإسلامي فهي تقدم ثلثي الإسلام الصحيح - وهما التوحيد وصحيح العبادة - في أبشع وأسوأ وأقذر ماعون سياسي عرفته البشرية، فكل الفرق السلفية التي تناسلت عبر الزمن: أنصار سنة، أهل سنة وجماعة، وكامل جماعات الجهاد تجتمع على ضلالة حرب وضرب وتدمير مرجعية الخلافة الراشدة المنتخبة، بمرجعية (نص) مختلف في فهمه. وهذا ليس بمستغرب من الذين نصبوا أنفسهم زوراً وبهتاناً المتحدث باسم الدين تحت حجة الدليل الباطلة.

فقد فات عليهم في قولهم بـ (مرجعية الدليل) إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم لذي الخويصرة الذي احتج حجتهم مستنداً على الدليل من القرآن الكريم، وكذلك فات عليهم حرب أبي بكر لمن رفض دفع الزكاة بنفس الحجة.

وهذا التكفير والإخراج من الدين من الرسول صلى الله عليه وسلم، والحرب والتسمية في المرتدين من أبي بكر رضي الله عنه له سبب قوي، وهو أن مرجعية الإسلام المباشرة هي مرجعية بشرية منتخبة وليست (مرجعية نص) يختلف الناس حوله ويتهيون في تفاصيله، كما يدعي هؤلاء.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 13-05-2013 الساعة 04:17 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 04:34 AM   #[9]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

الضربة الثانية التي وجهتها السلفية للإسلام وكانت قوية وغبية في نفس الوقت كما هي عادة أتباع هذا المنهج المختبئ وراء الدين لتخريب السياسة الإسلامية تمثلت في مرجعية (الجرح والتعديل) لتصحيح الحديث النبوي، أي قل قال فلان عن فلان وأختر لك سنداً عالياً من الصحابة والتابعين وأهدم أي ركيزة جاء بها القرآن الكريم.

والمخالفة هنا مخالفتين، الأولى هي أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع كتابة حديثه حتى لا يضعف سنة الخلافة الراشدة التي أمر بطاعتها من بعده، والثانية توصيته إن روي حديث عنه أن تكون مرجعية صحته هي مفاهيم القرآن الكريم لا قال فلان عن فلان.

علماً بأن هناك أحاديث يشيب لها الرأس وتسيء بصورة مباشرة للنبي الكريم، وهناك حملة كبيرة هذه الأيام من د. محمد المجذوب محمد صالح من جامعة النيلين لتطهير كتب الحديث منها.



أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 09:29 AM   #[10]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

ثالثة الأسافي السلفية وهي أخطرها هي إهدائهم سلطة إمارة المسلمين للطغاة بنص فتوى تحرم مناهضتهم أو حتى إضمار عدم الإيمان بشرعية إمارتهم، حيث يقول فقيههم أبو يعلى:
اقتباس:
(ومن غلبهم بالسيف) حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين، لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه، براً كان أو فاجراً فهو أمير المؤمنين). وقال أيضاً: (فإن كان أميراً يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو معه، إنما ذاك له في نفسه).
وجاء في كتاب السلفية هي العدو:
" إن عبارة (لا يحل) في هذا النص لفقيه الحنابلة أبي يعلى في كتابه الأحكام السلطانية، تضعنا - في بساطة مذهلة - حيال حكم شرعي بتحريم مناهضة الطغيان، وليس فقط على مستوى الخروج والعصيان، وإنما كذلك على من ينفي بقلبه صفة الشرعية عن الحكومة الفاسدة الجائرة.

وليس ذلك فحسب، بل إن الإثم يلحق بمن لا يثبت لهذا الطاغية صفة الشرعية بعبارة: (بمن يبيت ولا يراه إماما عليه)، وهو ما يعني، اتخاذ موقف إيجابي باعتقاد الشرعية، لا مجرد موقف سلبي بالامتناع عن الاعتقاد.

ومكمن الخطر هنا هو: أن أبي يعلى لا يؤرخ حدثا ولا يقدم رأيا، ولا حتى يفتي بصدد واقعة مخصوصة يمكن الحديث فيها عن الضرورة والإكـراه، وإنما هو ينظّر نظرية، ويؤصِّل حكما، ويشرّع تشريعا له صفة التأبيد والدوام.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 13-05-2013 الساعة 09:34 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 10:03 AM   #[11]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة
الضربة الثانية التي وجهتها السلفية للإسلام وكانت قوية وغبية في نفس الوقت كما هي عادة أتباع هذا المنهج المختبئ وراء الدين لتخريب السياسة الإسلامية تمثلت في مرجعية (الجرح والتعديل) لتصحيح الحديث النبوي، أي قل قال فلان عن فلان وأختر لك سنداً عالياً من الصحابة والتابعين وأهدم أي ركيزة جاء بها القرآن الكريم.

والمخالفة هنا مخالفتين، الأولى هي أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع كتابة حديثه حتى لا يضعف سنة الخلافة الراشدة التي أمر بطاعتها من بعده، والثانية توصيته إن روي حديث عنه أن تكون مرجعية صحته هي مفاهيم القرآن الكريم لا قال فلان عن فلان.

علماً بأن هناك أحاديث يشيب لها الرأس وتسيء بصورة مباشرة للنبي الكريم، وهناك حملة كبيرة هذه الأيام من د. محمد المجذوب محمد صالح من جامعة النيلين لتطهير كتب الحديث منها.
السلام عليكم أخ ابوجعفر
أرجو السماح لي بتصحيح معلومة:
السبب في منع النبي صلوات الله وسلامه عليه من تدوين الحديث حينها هو الخشية من أن يختلط بالقرآن الذي لم يُجمع حينها بعد...
ذاك مما يدرس في الجامعات وقد تشرفت بدراسته خلال مرحلة البكالوريوس ياأخي الكريم...
أمر آخر:
الجرح والتعديل علمٌ سبق به المسلمون سواهم من الأمم بما فيه من ضبط وتقصي وتثبت يندر أن تجده بين ظهراني أيما فكر أو ثقافة أخرى سوى الأسلام!
انه يا أخي الكريم عِلمٌ يقوم على اسس وقواعد وركائز لا تقل رسوخا عن ثوابت العلوم والمعارف الأخرى ...ان لم تبذّها ياعزيزي...
ويكفي أن أقول بأن هذا العلم قد كان سببا في اسلام المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) رحمه الله!
وهذا الجرح والتعديل قد كانت مآلاته ضبطٌ (مُقدّرٌ) لصحة أحاديث رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعد أن بنى البخاري ومسلم كتابيهما عليه...
فكم من أحاديث ضعيفة -بل وموضوعة- استشرى التعامل به والتأصيل الفقهي عليها -حتى-من قِبَلِ الأئمة الاربعة رحمة الله عليهم عندما مهروا للناس آراءهم الفقهية لتصبح (مذاهب) سبع ليتراضى أهل السنة -دون الشيعة-على أربعة منها وهي الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي وقمنٌ بنا أن نسوق لهم العذر لأولئك الأئمة الكرام في الاستهداء بما وصلهم من أحاديث اذ لم يُخلص الى علم الجرح والتعديل حينها ولم يكتب البخاري ومسلم كتابيهما ليصبحا (صحاحا) يحتج بما فيهما من أحاديث استصحابا للقاعدة (اذا صح الحديث فهو مذهبي) لتنتفي الحاجة الى التمذهب لكل قادر على المعرفة والأضطلاع دون ذاك الذي لايقدر على ذلك فله رخصة البقاء على مذهب واحد...
مودتي



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 10:06 AM   #[12]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

ويواصل الكتاب:

ثم أعجبوا معي من الجهالة التي لا ترضى من المسلمين بغير درجة "الإحسان" في إطاعة الظلمة. فلم يرضى بسكوت المظلوم عن ضغينة والرضا عن كمد مكتوم، وغلّ دفين، بل طالبه بالرضي عن حاكمه الطاغية سرّا وعلانية، ظاهرا وباطنا، ثم لا يجد ذلك المظلوم في صدوره حرجا ممن ظلمه ويسلم له تسليم الأمَةلسيدها!.

ونتيجة لهذا القصور الفكري في مسائل الإمامة، تحول إسلامنا التحرري إلى مسخ بائس، كما تحول الناطقون باسمه من قادة حرية وانعتاق، إلى رجال أكليروس موظفين لخدمة الطغيان السياسي، حيث استقرت المنظومة الفقهية على قناعات مروِّعة، يستحي منهاالعربي في جاهليته الأولى، فسياسة الأمة شأن من شؤون الحاكم, وإدارة البلاد والعباد مسألة فردية، والرأي الصائب ما يراه الحاكم وما يأمربه.

لأجل ذلك منح الطغاة حقوقا لم يعطها المسلمون الأوائل للخلفاءالراشدين،وحاولوا إضفاء الشرعية على استبدادهم واستخفافهم بالمواطنين وتقييدهم للحريات وكتمهم للأنفاس"، الشيء الذي أدى إلى عواقب وخيمة لمست قلب العقيدة وأثرت فيه تأثيراً كبيراً، وكأننا نشاهد ونعايش دين آخر".



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 13-05-2013 الساعة 10:15 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 11:15 AM   #[13]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
الجرح والتعديل علمٌ سبق به المسلمون سواهم من الأمم بما فيه من ضبط وتقصي وتثبت يندر أن تجده بين ظهراني أيما فكر أو ثقافة أخرى سوى الأسلام!
انه يا أخي الكريم عِلمٌ يقوم على اسس وقواعد وركائز لا تقل رسوخا عن ثوابت العلوم والمعارف الأخرى ...ان لم تبذّها ياعزيزي...
ويكفي أن أقول بأن هذا العلم قد كان سببا في اسلام المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) رحمه الله!
عايرة ودايرة ليها سوط .. والله

معليش يا أبو جعفر .. الأدعاء بالمعرفة بذهن فارغ يثير الأشمئزاز
أين الرد على الفقرات الوارده فى هذا الهراء وصناعة الكذب



التعديل الأخير تم بواسطة رأفت ميلاد ; 13-05-2013 الساعة 11:20 AM.
التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 11:33 AM   #[14]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
عايرة ودايرة ليها سوط .. والله

معليش يا أبو جعفر .. الأدعاء بالمعرفة بذهن فارغ يثير الأشمئزاز
أين الرد على الفقرات الوارده فى هذا الهراء وصناعة الكذب

أراك قد (حمّرت) هذه يا رافت ميلاد:
اقتباس:
يندر أن تجده بين ظهراني أيما فكر أو ثقافة أخرى سوى الأسلام!
الواجعك شنو في ذلك يارافت ميلاد؟!
الحديث هنا عن (فكر) و(ثقافة) وليس عن دين...
فما عنيته هو ال(كسب) البشري الذي يكون العقل فيه هو الاساس لتكون المآلات فكرا وثقافة...
ولك أن ترجع ببصرك في ايما فكر وثقافة لتستوثق من صحة ايرادي هذا
لكنك (مهووس) بازجاء الاسلام لا تكاد تجد له تثمينا الاّ وينتابك ماانتابك الآن
هذا الجرح والتعديل أسماه البعض ب(جودة والنوعية)!
ولك أن (تقوقل) الاسم لتجد ما لم يخطر على بالك من تاسيس محكم لهذا العلم يارأفت...
أما الثانية...
فلك أن تقرأ حديث أستاذي الدكتور عبدالمجيد الزنداني عن سبب اسلام المرحوم (رجاء جارودي)...
فالشيخ عبدالمجيد الزنداني قد كان صديقا للراحل طوال عمره
ابق طيب ياأخا الوطنية والمنبر



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2013, 11:35 AM   #[15]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس
مشكلتنا يا ابو جعفر هي في ضبط المصطلحات
لماذا نجتهد ونتوسع في تعريف المقصود بالدين وهناك معيار محدد يبين ويحدد المطلوب من كل احد (فعله واعتقاده وتركة ) حتى يصبح مسلما ، ونفس الشيئ بالنسبة للمسيحية واليهودية وغيرها من الاديان ، لذلك جاء التمايز حتى على مستوى المذاهب بخلاف السلفيين الذين لايريدون اكثر من التمسك بالثابت من الكتاب والسنة وترك ما دخل على الدين من بدع وخرافات.
السلام عليكم عيدروس
وشاكر على المداخلة والمطالبة بضبط المصطلحات، لأن مصطلح الدين ضبطه وحدده الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم، ثم ترجم الفقهاء ما ورد في الحديث إلى أركان الإيمان وأركان الإسلام واركان الإحسان. فهذا هو الدين الذي نعترف بأن السلفية حافظوا على روحه وهي الأقتداء والأتباع لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلى وخذوا عني مناسككم).

ولكن هناك هناك جانب آخر فرط فيه السلفية - كما أوضحت في المداخلات السابقة بشيء من التفصيل - وهو منهج الخلافة الراشدة في اختيار الحاكم وتفويضه سلطة - رفع الخلاف - في التفسير والفتوى والقرار السياسي على شرط بيعته. ومسألة الولاية الشرعية مسألة كبيرة كفر القرآن الكريم في تفاصيل تفاصيلها.



أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:28 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.