سياحة في امثال (دارفورية)
- دنيا دبنقا دردقي بشيش .. !
دبنقا :- اناء يصنع من الفخار
دردقي :- (الدردقة) هي الدحرجة .. وايضا تستعمل (كمصلح) لاغراض اخري كأن يقول الشاب لصديقة يحكي له عن (فردته) محبوبته .. (دردقتها ليك في حفلة عرس ناس هناي داك و(حنكتها) وشلت رقم تلفونها
او (دردق) ليهو باص .. كورة مقشرا بس قال لي هاك جيب (قوون) وهو الغبي شاتا في (الكشافات) .. وهلمجرا
بشيش :- بهدوء .. (برااااحة) .. واحدة واحدة .. !
لانو لو استعجلت او استعمل العنف (الدبنقا) دي راح تتكسر .. فهو شبه الدنيا دي بـ(إناء الفخار) ده لو استعملت معاها العنف راح يدشدش حتة حتة
والمثل دعوة للتعامل مع الدنيا بهدوء وتسامح ومحبة بعيدا عن العنف والكراهية والبغضاء
و
و
لوكانت تسوي عند الله (جناح بعوضة) لما سقي الكافر منها (شربه ماء) ... مش ؟
- الكلام (السمح) بمرقي دابي من (حجرو) .. !
ويقابله ايضا (الحسنة "معطت" شنب الأسد) ..
فالكلمة الطيبة لها وقعها في نفس السامع ولها مفعول السحر فيها وهي يمكن ان تحقق ما يعجز عن فعله السلاح والعنف .. ولها دلالات اخري فهي (تنبيك) عن قائلها .. اخلاقه .. طيبته .. سجيته .. تسامحه .. مش بقولوا (الكلمة الطيبة بخور الباطن) ..
وتييييييب ...؟
خلي بخورك (جاولي) مخلوط بي (عدني) ..
و
و
الله بسهلا ... !!
- القعد مع (جدو) بعرف كلام (ابوهو) .. !
في هذا المثل تنبيه ل(ضرورة) تواصل الاجيال في التعلم والتعايش مع الحياة فالاتنين (الجد) و(الاب) خبرو الحياة وعاشوا تجاربا ونقلها يتم بالتواصل الاجتماعي والجلوس مع الكبار للنهل منهم والاستفادة من خبراتهم
و
(الماعندو كبير يشتري ليهو كبير) .. !
وتواصل الاجيال لايعني الانفصال او الابتعاد عن الحاضر .. فماضي الاجيال هو اساس المستقبل ..
وتتعدد الامثلة لكن المساحة تتضيق ..!
و
و
و
الزمان الزاهي مر
وعدت ايام المسرة
وفضلت الذكري الحبيبة
نار تووقد مرة .. مرة ... !
و
و
- كلام (كتاب) وكلام (شياب) ونبيح (كلاب) ما بقع في (التراب)
كلام الكتاب تعليم ومعرفة ودراية
وكلاب الشياب توجيه وتقويم وارشاد
والكلاب مابتنبح الا في (حرامي) او(زول غريب) .. !
|