نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > جمال محمد إبراهيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-2006, 08:38 AM   #[16]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[font=Tahoma]اsize=3]الأحباب
جمال
خالد
خطاب
ريما
عبد الله

استميحكم عذراً، فيبدو أن الموضوع أعمق من قدراتي في التقصي و البحث
على أني أكمل ما كنت وددت أن أضيفه في هامش هوامش الأستاذ جمال، لاعطاء صورة مجملة، بلا تفاصيل عن بعض رؤيتي حول هذا لموضوع الشائك و الشائق معاً

(3)
أقفز قفزاً إلى ما أريد التركيز عليه من شحذ الذهن هذا، فأقول إن النموذج الذي يلاقي هوى في نفسي يتلخص في المعنى الذي يمكنني استيعابه من بعض مدلولات هذه الآيات الواردة في سورة الكهف (93 إلى 97) قال تعالى:
اقتباس:
(حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً{93} قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً{94} قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً{95} آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً{96} فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً{97}
والتأمل في هذه الآيات يقودك إلى الآتي:
 قوم لايكادون يفقهون قولاً (متخلفين)
 يشكون، من ضعفهم، إلى ذي القرنين (قوة خارجية)، من أعداء يفسدون في أرضهم(يأجوج ومأجوج)
 حددوا ما يريدون (بناء سد)، وأبدوا استعدادا لدفع ثمن ما يريدون (نجعل لك خرجاً)!
(هؤلاء القوم على تخلفهم وضعفهم لديهم استعداد للتغير ويعرفون بالضبط ماذا يريدون إذا تطلب الأمر الاستعانة بالخبرة والتقانة الأجنبية، فهم لم يقولوا لذي القرنين ماذا نفعل مع هؤلاء أو صد هؤلاء عنا، ولكن كان طلبهم محدداً، وأبدوا استعداداً لتحمل النفقات، وبالتالي لم يتركوا الحبل على الغارب)
ماذا فعلت الخبرة الأجنبية؟
 كان بإمكانه أن يبني السد، ويتقاضى الأجر، ولكن فعل ما هو أهم وأجدى وأنبل!، استعان بالمكون المحلي وعبأ القدرات (أعينوني بقوة..)، وبالتالي المساهمة في نقل المعرفة للمستفيدين (توطين التقانة) (آتوني زبر الحديد.. أنفخوا... آتوني أفرغ عليه...)، وبالتالي علم هؤلاء المتخلفين، وفي حراك جماعي ومشاركة شاملة، أصول التصنيع وإتقانه(فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا)، وبالتالي، باعتبارهم مشاركون في تشييد هذا السد، يستطيعون صيانته، بل ويبنونه إن تهدم!
 المساعدة الحقيقية، والعون الأجنبي المطلوب (ليس في إعطائك سمكة تأكلها، ولكن أن أعلمك كيف تصطاد السمك).
بالطبع هذه نظرة طوباوية (يوتوبيا)، فالدول المتخلفة والشعوب المقهورة، أعجز من أن تعرف ماذا تريد ،بله، كيف تحقق ذلك، والقوى الخارجية أكثر جشعاً واستغلالاً لأن (تعطيك سمكة تشبعك، بله تعليمك صيد السمك)!
كيف تتحقق أشراط الثورة، وتتخلق؟
هذا سؤال كبير وحارق ومعقد، لكن يمكن إجماله، في توفر الظروف و النضج الكافيين ، ففي المثال الذي ذكرنا، نجد أن القوم عانوا من يأجوج ومأجوج سنين عددا، ولكن طيلة تلك السنوات لم يكن يعرفون ما الحل ولا كيف يصلون إليه. لكن عندما توفرت الشروط المعرفية الضرورية، بأن الحل يكمن في بناء سدـ وأن لديهم الاستعداد لتمويل بنائه، وأنهم عرفوا من لديه إمكانات القيام بعمل كهذا(ذا القرنين)، لم يطلبوا من ذي القرنين (وهو قوة عظمى)، أكثر من أن يبني لهم السد وحسب! (تحديد المشكلة والمطلوب بدقة) (لا دراسة جدوى ولا خبراء ولا تزويد بأسلحة ولا.. ولا..)، طلب واحد واضح محدد واستعداد كامل لدفع تكلفة هذا السد! وبالتالي القوة الخارجية كانت بمستوى المسؤولية في التعامل مع أناس يعرفون ما يريدون!
ثمة دروس كثيرة يمكن استقراؤها هنا وبإفاضة، ولكن هذا يخرجنا قليلاً مما نحن فيه!

أسعدتني حقيقة الآراء العميقة لكل من الأستاذة ريما نوفل، ومن ذي النظر الثاقب عبد الله الشقليني، ولعلنا نتفق جميعاُ، وإلى حد بعيد، إلى أن النماذج الثورية التي تقدم ذكرها مع استصحابها في الاستهداء بتجربتها، غير قادرة ولا صالحة في تربة مغايرة!
نحن نحتاج إلى ثائر جديد بمواصفات جديدة، يتسق مع العولمة السائدة، وإعلاء قيمة الإنسان كإنسان دون تفرقة وإرساء قيم العدالة، وجعل ذلك حق مثل الماء و الهواء، ومغالبة الظلم و القهر والاستغلال أياً كان مصدره ، ثائر شعبه الإنسانية كلها،
وبالتالي الظلم في العراق يوجعه كما في فلسطين ودارفور، ويتأسى لمحرقة اليهود كما يثور لمحرقة هيروشيما ونجازاكي ودارفور ورواندا وموزمبيق والمورو والصومال. ثائر من أجل الإنسان، في أي مكان.
ثورة وثائر بمواصفات جديدة يجعل أبجديات ثورته في نفس كل إنسان على الكون، يحدث التغيير من داخل الحس الإنساني، ثورة تبدأ في النفس وتعبئ القوى الإنسانية من حولها، ثورة تتخلق من جديد، حتى ولو من رماد الثورات الصغيرة، في ثيابها المختلفة!
الثورة التي نحلم بها لا تأتي من السماء
هي ثورة تأتي من الأرض، ومن داخل الإنسان نفسه، ولا تستثني أحداً، إلا من تنكر لإنسانيته!
إن الثورات مثل النبوءات، حين تبدأ إرهاصاتها، تستصحب معها مسيلمات كثيرة، ولكنها سرعان ما تنفضح و تتعرى ومن ثم تسقط، وتظل الثورة الحقة تتوهج وتضيء
![/[/size]font]



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 07:11 PM   #[17]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأحباء هنا
وصاحب الدار العزيز جمال.
ومن بعد نخُص شاعرنا فخيم الشِعر والعبارة:
عالم عباس، ونقول له:
لا أعرف كيف أغرى الدار أهل الشِعر فنثر الشاعر عالم عباس
وجده وعلوم القص القُرآني بعِبره ، واللغــة بطيبها الفوَّاح من بعد مُجالسة حميمة ،
وفلسفة تركب سفائن عليها الطنافس حِلية .

كما تفضلت شاعرنا تخرُج الرؤى من شرنقة الأسرة ثم العشيرة ثم المنطقة والوطن
ثم الوطن الإنساني الأعم . غيرنا من المُتصوفة يترفقون بكل الكائنات الحية ،
ويُصادقون حتى النبات وهو يتنفس ويطرَب ويحِس .
إن الإنسانية كنـز يتعين الاستمساك بقلائده الناعمة ، وكيف لا .

أذكر لك عزيزنا موقفاً غريباً و يحمل تناقضاً ظاهرياً
ولكن الحُكم لكم جميعاً إذ أن هذا ما حدث، وساقتني مشاعري ولا غير:

أعددتُ مُنبهاً في تمام الخامسة صباحاً للاستماع لخطاب بوش الابن وهو يتقبل ترشيح الحزب الجمهوري له في قاعة أعدت في نيويورك. أُعجوبة في الرياش، سينمائية العرض الثابت والمُتحرك. كنت بصدد الاستماع لقائد بيزنطة الجديدة، الذي لا يُنضد اللغة أو حتى لا يقول خيراً للكلاب التي تُطعمه مما تجوِّع منه شعوبها. فتحت التلفاز
( سي ان ان ) واستمعت. دخل ملك بيزنطة دخول احتفالات الأوسكار. مشى على البساط مِشية الأباطرة. وقف في المنصة بدون ورقة يقرأ منها وتعجبت حينها، ثم بطل العجب بعد أن عرفت الحقيقة. بالطبع عرفنا من بعد تلك الليلة أن بلور خفي في المنصة كان يساعده يُمنة ويُسرى وهو آخر الأمر كان يقرأ، ومن خلف العرض في الكواليس بالطبع أناس للدعم ! ،
ونحن والمُشاهدون كانوا يعتقدون أن الرجل قد تفتحت عبقريته الشكسبيرية الناصعة وتحدث بلُغة فارهة وولد خطيباً من جديد، سبحان من يُحي العِظام وهي رميم. نسي الإمبراطور العراق وأهله ومصائب الأجساد الراحلة عن الدُنيا في صناديق ملفوفة بسلوفان العلم الأمريكي .

استمعت وفي نفسي أن أتربص بأخطاء اللغة وأن أنفُث كل الغضب الدفين ضد من استرخصوا الإنسان وهم يستحلبون العطف الإنساني لأجلهم، ولكنني تعجبت من النضار المبهرج وانهزم مقصُودي. كان مدخله استعطاف الذين يسمعون وهو يحكي كيف هبط إلى أنقاض مبنى التجارة العالمي يتفقد. يحكي كيف أمسك يده رجل أشيب وقال له:
ـ لقد فقدت ابني ألإطفائي، وقد قفز قفزاً إلى سيارة الطوارئ يرغب المُشاركة في الإنقاذ ولقي حتفه.
وسرد حزمة من المواقف الإنسانية بلغة إنجليزية مُنضدة، وطفر الدمع من الجميع،
( بما فيهم أنا ) .
بدأتُ غاضباً من سيد من سادات القهر في هذه الدُنيا ، ولكن الآن تحول الغضب إلى دعم لمشاعر من ماتوا ظلماً، ولكنني أصبحت ضحية ألم لما ألمَّ بالأبرياء ، وباللغة الفارهة التي كتبتها سيدة عالمة في سيكولوجية المُخاطبة الاستشارية التي تدعم سيد البيت الأبيض ، ومن خلفها جيش من الدعم وكم هائل من ساعات البروفة لترويض رئيس ، خفيض الجاذبية لولا الصناعة المُتطورة في صُنع الرؤساء من لا شيء ! .
نرجع بكم لموضوعنا:
رغم الكم الهائل من مشاعر الغُبن على فعائل الإدارة التي غزت العراق،
فقد أسرتني مواقف إنسانية، وتنازعت نفسي، فكُنت تحت استجرار إيحائي ضحية موقف، وكنتُ متصالحاً مع نفسي:
وكما قال شاعرنا جماع:
لكَ إجلالي على مر الزمان.. أيها الإنسان في كل مكان
عبد الله الشقليني
14/05/2006 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 10:53 PM   #[18]
د.سيد عبدالقادر قنات
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

صديقي السفير جمال

الأخوة المتداخلون

نعم هو موضوع قمة الأبداع والروعة

أختلفت الآراء حول ثورية جيفارا الملتهبة

وثورية غاندي المتسامحة

كلاهما عاش في زمان ليس كزماننا هذا

وحتي نحن اليوم ليس كالأمس

نحن لا ندير خدنا لصفعة أخري

ولكن في نفس الوقت لا نلقي أنفسنا للتهلكة

كما في الطب

هل يمكن وصف الدواء قبل تشخيص العلة ؟؟؟

كلا وألف كلا

من يهن يسهل الهوان عليه

ولوصف الدواء الناجع والشافي نحتاج في بعض الحالات لمبضع جراح

غاية في المهارة والدقة لأتخاذ قرار صائب يشمل البتر للعضو المصاب

وبدون ذلك القرار فالموت لكل الجسد

هل يوجد في عالمنا العربي والشرق أوسطي من يملك ذلك المبضع ؟؟

هل يتمكن الطبيب الأجنبي من أزالة العلة نهائيا ؟؟

هل يصف ذلك الطبيب الأجنبي الدواء الشافي فعلا ؟؟

أم يجعل من ذلك المريض العربي حقل تجارب وفيران مختبرات ؟؟

هل نحلم بشء من غاندي وشيء من جيفارا ؟؟

وأين نضع مانديلا في سلم المقارنة ؟؟

وما هو الطريق الذي يسلكه شافيز ؟؟

طريق غاندي ؟ طريق جيفارا ؟؟ طريق مانديلا ؟؟

وقادتنا وولاة أمرنا ، أي طريق يسلكون ؟؟؟؟

طريق الخنوع والأستسلام والمذلة ؟؟؟؟؟

والذي نراه اليوم مثل قرص شمس الصيف منتصف النهار ؟؟؟

ونحن في وطننا ،،،

أين نحن من هذا القاموس وتلك المعاني والتعاريف والمصطلحات ؟؟؟

هل هو خنوع وأستسلام من الشعب ؟؟؟

وأنبطاح من ااسلطة ؟؟؟؟

لك ألله يا وطني

وحواء السودانية ما زالت حبلي

وستلد غدا بأذن الله

مانديلا وجيفارا وغاندي وشافيز

فبالأمس أنجبت

وأنجبت

وغدا ستنجب ذلك الفارس المغوار

والبطل المهاب

وعندها سيتحرر شارع علي عبد اللطيف


وأن ظلم ذوي القربي لأشد مضاضة من الحسام المهند

لك التجلة والتقدير سعادة السفير

وأبن العم خالد
وأستاذة ريما

والحبيب عالم عباس

والعم الشقليني
وبقية العقد الفريد

ملحوظة :

مداخلتنا جاءت بعد وجهة نظر فطاحلة الكلم والرأي السديد


يديكم العافية



د.سيد عبدالقادر قنات غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:23 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.