نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > أبوجهينة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2010, 05:31 PM   #[1]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
Angry الما بيخاف من مرتو ما راجل : ( بانورما )

لا أقصد ترويع أفراد قبيلتنا رجال البورد بهذا العنوان الإنهزامي و بقصص تنتهي بمثل نهاية قصة تلك المصرية الجزارة الماهرة التي ذبحت زوجها من الوريد إلى الوريد بعد أن سقته من إيديها الحلوة ( اللي تتلف في حرير ) عصيرا ممزوج بالمخدر ، ثم راحت تقطعه بكل هدوء دون أن يرمش لها جفن ، اللحمة في جهة ، و العضام في جهة ، و المصارين في كيس براهو ،
( و أظنها خرطت الشحم في كيس براهو )
و بما أنها كان لديها ساطور ( سنين و حاد ) فقد إستطاعت أن تقوم بتكسير كل عظام فخذه و أضلاعه بحرفنة لا يجاريها فيها ( عم دياب الجزار ) الفنان الذي كان يكسر اللحمة و السيجارة في فمه و هو يتونس معاك دون أن ينظر لخشبة التكسيربقرية 15 بحلفا الجديدة ( رحمه الله ).
( تماما كما يفعل البعض مع الكي البورد و الآلة الكاتبة ).
ثم قامت المصرية بتوزيع كل الأكياس التي بها أجزاء زوجها و شريك حياتها ، كل كيس في برميل زبالة في حي من أحياء القاهرة ( حتى يضيع دمه بين قبائل الأمن و المباحث ).
و سبب الذبح و التكسير و التوزيع هو أنها سمعت بأنه يحب واحدة و سيتزوج عليها.
و عند التحقيق تبين أنها إشاعة من واحدة ( عاوزة تغيظها و تفش غبينتها فيها. )
يعني الراجل راح فطيس.
ثم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:32 PM   #[2]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

فنساءنا و الحمد و الشكر لله وحده ، قلوبهن رهيفة رهافة الحرير و الرقيبة قزازة مناكير و ما بيحملن شيل ربطة الجرجير.
و لكن و الحق يقال ، رأيت بعضا من نساءنا ، إن كشرن عن أنيابهن ، فلا تقولوا الليث بيبتسم ولا تقولوا الغضنفر عاوز يهجم ولا الكلب سعران ، زعلهن و تكشيرتهن من صنف تاني لا مثيل له بين نساء الفرنجة و بلاد ما بين النهرين، أحسن منو الساطور و الأكياس و براميل الزبالة. زعلتهن معاها ( نترة ) لي قدام ، و بعدين حركة إرتداد مع ضم السبابة و الإبهام في حركة مشابهة لدعاية تلاجات كالفينيتور ، و لوية بوز ، أجعص زردية ما ترجعها مكانها. ثم يتغير الصوت تماما فيتحول الصوت الحنين إلى زخات من الجبخانة الحية التي لا تنفع معها ساتر.
و لكن الذي أقلق منامي ، أن بنت الجيران الصغيرة وجدتها تحكي لإبنتي و هي مبهورة : أمبارح أنا و أمي شفنا ليك جنس فيلم ، بالله في واحدة تتزوج الراجل الغنيان ، و تقتلو و تورث قروشو و تتزوج واحد تاني ، و البوليس أصلو ما قدر يعرف القاتل منو.
فحمدت الله أنني ليس بالغنيان لدرجة الذبح ، و رغم ذلك أنتهرت الشافعة : تاني ما تشوفي أفلام زى دي و كان شفتيها ما تجي تحكيها عندنا.



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:34 PM   #[3]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

حكى أحد السودانيين العاملين بالرياض ، فقال أنه كان يسكن في ( كمباوند ) مجمع سكني به عدة جنسيات بعوائلهم ، و جاره ( حيطة بالحيطة ) فلبيني ، مهندس أليكترونيات لا يشق له غبار ، زوجته أضخم جثة منه ، لها وجه كما الجاموس البقري ، يمكن لشخصين صفعها على نفس الخد في وقت واحد ، و هو رقيق و نحيف ، يقول السوداني أنه ليليا يسمع المهندس ( يكورك ) كالتلميذ الذي يعاقب بالجلد ( أربعة كبار ) ، كواريك و جعير و صوت إرتطام أشياء بأشياء أخرى ، و أنات و تأوهات ، و توسل و ضربات مكتومة ( يبدو أنها تحت الحزام ) و هي تشتم و ترغي و تزبد. ثم يهدأ كل شيء ، و في الصباح ، يأتينا و وجهه مليئ بالكدمات ( الخضراء و الحمراء و المائلة إلى السواد ) و يمارس المسكين عمله و كأن شيئا لم يكن ، و بالليل الساقية تدور تاني ، و نفس الفيلم ، لا بيزيد و لا بينقص.
قلت له ربما كان المهندس من صنف ذلك الوزير البريطاني الذي يحب ضرب النساء له و يتلذذ به ، و لا يجد متعة إلا في ذلك.. فقال :
لذة شنو و متعة شنو ؟ البيحصل مع الفلبيني دة ( فش غبينة ) عديل.
طيب الفلبيني ليه ساكت ؟
قال : يمكن عندها ( مستمسكات ) ضدو. و الله أعلم.



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:35 PM   #[4]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

المستمسكات هذه هي بيت القصيد و البيت الذي بناه الجاك و لم يسكن فيه.
فكثير من الأزواج تكون زوجاتهم ماسكات عليهم أمور و مكتمات عليها ، يمرقنو وقت الحاجة ( كالكرت الأصفر للتهديد ) و ثم كالكرت الأحمر عندما الحكاية تولع و تلهلب.

شاهدت منظرا فريدا من نوعه ، و تمنيت أن لا أرى مثله مرة أخرى ، منظر إستفز النساء قبل الرجال و نفرتْ عروقي و توترت أعصابي ،
فقد كنا نقف في مطار الخرطوم في طابور طويل ،
و عند آخر بوابة و منها للباص الذي سيقلنا للطائرة، إحتد النقاش بين زوجة و زوجها ،
و فجأة سمعنا صوت ( كف) يطرقع على خد الزوج ( كصوت شبشب يضرب ضبا ملصوقا بالجدار ).
نعم و الله ،
ناولته صفعة و قالت له: أنا بعرف شغلك هناك في الرياض.
قلت في سري : طيب قدام الناس سويتي كدة ، أمال بين أربعة جدران في الرياض حتسوي شنو. ( أظن الرجل أحد ورثة حماد ، فهاهو الرماد يطاله في عقر داره قبل أن يلفه ظلام الغربة بسجمه و سكنه الأسود. ).

لم ينطق الهزبر ببنت شفة.
لو الشنطة الفي إيدو نطقت .. هو ينطق.
و ران صمت رهيب و خيم سكون مطبق على كل الواقفين في الطابور.
و هي كأنها قد تعاملت مع طفلها الذي يقف أمامها.
و همهم الناس بين مستغرب و مندهش و مستنكر.
غلى الدم في عروقي و بحركة لا إرادية تقدمت منهما ثم تراجعت،
و قرأت المعوذتين لأهدأ ، و تمنيت أن آخذه على جنب و أسأله ما هي الحكاية.
ترددت كثيرا ، و لولا خوفي من الإحراج لتقدمت إليه بالسؤال ،
و هممت أن أناولها حركة الجودو الوحيدة التي أجيدها . أما هو، كأن شيئا لم يكن. و أقنعت نفسي بالمثل ( الزول راضي ، شن حشر القاضي ؟ ).

يا أخي لو الزوجة دي ماسكة عليك ذلة ، فأيهما أحسن : أن تعيش على هذه البهدلة طول عمرك أمام الناس و أمام أطفالك ، أم تجيب عاليها واطيها و يحصل اللي يحصل و تتمرد و تطلق النار ثم بعدها تواصل بشروط جديدة و يقوم بنيان زواجك على أساسات أخرى متينة ؟

مهما كان الثمن فإن الخيار الثاني هو الأهون.



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:36 PM   #[5]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

بعض الأمهات و أخوات الرجل ، يجعلن الرجل يدخل في ( أضافريهو )،
فهن يستمتعن بأن يعطين الزوج تعليمات و أوامر أمام زوجته بحيث تكون هذه التعليمات تطلق شحنات سالبة عند الزوجة ،
و تجعلها في حالة إستنفار قصوى لصد الهجمات من نسيباتها اللائي هن في حالة هجوم دائم و منصات إطلاق صواريخهن دايما (جاهزة بالذخيرة ) ،
قتقوم الزوجة برد فعل منعكس ، فتطلب منه مثلا عند حضور والدته و إخواته أن يذهب لإحضار أمها من الكلاكلة لتشاركهن الأكلة الدسمة عمايل إيدها، ( ولاحظ إن الزوجة دي ساكنة في أمبدة ). فتلوي الأم بوزها ، و تتجرأ الأخوات قائلات :
في الحر دة ؟ أضربي ليها تجي بي أمجاد.
أمي تجي بي أمجاد ؟ عربيتنا قالت شنو ؟
لاكين بالغت يا دي ، دة وكت يمشوا فيهو لغاية الكلاكلة ؟ يكون وكت الغدا فات.
يفوت ولا يموت. أمي لازم تجي. أنتو لو جعانين أكلو. أنا بستناها.
يختي نحن ما جعانين ، نحن من بيت شبعان نحمدك يا رب ، شوفي الكان جعان منو و لما شبع قام يتبطر.
تقصدي شنو ؟
بقصد البقصدو.
و تتقارب الوجوه ،
و تقع التيبان من على الكتوف ،
و النقاش يسخن ،
و زولنا واقف يطقطق في أصابعو ، يعاين لي مرتو مرة و مرة لأخواته ( كأنو بيتفرج على فيلم مترجم ، مرة الترجمة و مرة الفيلم ).
و ترمي أمه قنبلة : يلا يا بنات ، الظاهر هم متفقين على كدة.
فيلحقها الولد : طيب أوصلكم.
فتنتهره الزوجة قائلة و قد إحمرت عيناها و هي تنقل بصرها بين الأم و البنات متحفزة للرد على أي كلمة : روح جيب أمي بالأول و بعدين وصل الداير توصلو.

لماذا ترضى بعض الزوجات أن يظهر أزواجهن بمظهر الرجل الذي لا حول له و لا كلمة له و بدون شخصية ؟
أعتقد جازما بأن الزوج المحترم يعني بالضرورة زوجة محترمة و بالتالي أسرة محترمة.
أضعف الإيمان ( إذا بليتم فأستتروا ). فلماذا نشر الغسيل الوسخ على حبل مكشوف برة البيت ليراه الجميع ؟



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:37 PM   #[6]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

قبلت دعوة أحد الأصدقاء للسفر في الإجازة الصيفية عن طريق جدة ـ بورتسودان ، حيث إشترى صديقي هذا ( باصا ) فاخرا و قرر العودة النهائية للسودان ضمن مشاريع أخرى ( للأسف كتب لها الفشل الذريع ).
كانت الرحلة تضم صاحب الباص و عائلته و ثلاث عوائل أخرى بالإضافة لشخصي و كنت بدون أسرتي التي سبقتني بالطائرة لحضور مناسبة زواج بالحصاحيصا.
إنسابت الرحلة جميلة من الرياض ، وسط حماس الأطفال ، و حلل الأكل الطازة ، و كل واحدة تتباهى بالأكلة التي من صنعها.
تكهرب الجو بواسطة زوجة ،
عرفتُ من أول الرحلة أنها حتكون شوكة الحوت التي لن تتبلع و لا حتفوت.
فقد نسي زوجها العزيز شنطة مهمة في المنزل بالرياض بها بعض هدايا أهلها.
قالت بلهجة واثقة و آمرة : لازم ترجع تجيب الشنطة.
و حاولنا إقناعها بأننا قطعنا ربع المسافة لجدة ، و يمكن إرسالها في أي وقت آخر بالشحن ، فكانت تخاطب زوجها و كأننا غير موجودين أو أشباح :
إنت ما سامعني ، أرجع جيب الشنطة ، ولا بنرجع كلنا و ما في داعي للسفر.
و المسكين ينظر إلينا مستنجدا بتوسلاتنا لتليين موقف ( أسد الله ال بضرع ).
و هي بالفعل كالأسد وسطنا تضرع ،
و هو كلما هي زمجرتْ ، ( ينخ ) ... إلى أن وافق على الرجوع و اللحاق بنا في جدة لو ربنا هون و سهل له طريقة ذهاب و إياب سريعة من و إلى الرياض.
المهم ، ذهب للرياض و لحق بنا في جدة و الضيق بادٍ على وجهه ، و بالرغم من تعبه ، و بدلا من أن تشكره ، عنفته قائلة :
يعني كان تتصرف و تشتري البلوزات القلت ليك عليها و نسينا ما إشتريناها في السوق.
فقلت لها و أنا ( أتقلقل ) من الغيظ : يعني يخش السوق و نحن ننتظر هنا و الباخرة تفوتنا ؟
و كأنها لم تسمعني ، و واصلت الحديث مع زوجها :
يعني ديل لو كانوا أهلك كنت جريت و جبتهم.
و هو يبتسم إبتسامة لا مغزى لها ، خليط من الإستسلام و الإمتعاض و الإعتياد على تلقي الضربات فوق البردعة.
واصلنا الرحلة ، و أنا نادم على هذه الرفقة التي ( ترفع ضغط الدم و تفقع المرارة ).
وصلنا بورتسودان ، و حمدت الله أنني في الباخرة لم أقابل تلك الحية الرقطاء و ذلك السنجاب المنتوف.
و تحركنا من بورتسودان صوب الخرطوم بعد أن إنتهينا من كل الإجراءات و إشترينا ما نحتاجه ، و تماما عند تلك الطلعة المخيفة وسط جبال الشرق، و الباص يئن و يطقطق من حمولته في ذلك المنعرج الضيق ،
شق الصمت صوت الحيزبون : سجمي أنا نسيت البامبرز كلو.
لم يرد عليها أحد ، فالكل يركز على الطريق و على الهاوية على يميننا.
ثم كررتْ جملتها.
فقلت لها و أنا أقدح شررا من عيني : إستعملي دلاقين ولا توبك لو لزم الأمر ، و بعدين إشتري ليهو في كسلا.
قالت : إنت من الرياض مصاقرني مالك ؟. أنا بتكلم معاهو هو.
ثم وجهتْ كلامها للسنجاب الوديع : إنت بقيت تنسى مالك ؟ بتحب واحدة تانية ولا شنو؟ و الله إستعمل قمصانك الفي الهاندباق.
فنظر إليها بوداعة الطفل الغرير و إبتسم إبتسامة تعني أن لا مانع يا حبي الكبير.
و توالت مواقف رفع ضغط الدم ، و أنا إستغرب مثل عينة هذا الرجل. بعد كل كم كيلو متر ، نجد الزوجة إياها تتفنن في إذلال صاحبنا( ال رافع إيدو لي فوق طول الوقت) ، و مُسَلم أمرو لهذه الزوجة التي لا ترعوي.
كل الأسر تنزل عند كل محطة وقوف ، إلا هي ، تجلس و تصدر الأوامر له ،
حتى الأطفال هو الذي يقوم بتوصيلهم للحمام و عمل اللازم نحوهم.
و هي مستلقية على الكراسي الخلفية تبحلق في نقشة الحنة و تستمتع بموسيقى الأصفر الرنان الذي يملأ تضاريس جسدها من ( غوايش و سلاسل و ختم و حلقان ).
قالت واحدة معنا : أريتو راجل السرور. أهو الراجل ولا بلاش.
قالت الأخرى : بري. دة لو راجلي بطلقو في يوم واحد.
فقلت للأولى : يعني البسوي كدة يا هو الراجل التمام ؟
قالت بعد أن تراجعت عن موقفها قليلا : لا مش كدة مية بالمية ، بس أنا عاجبني فيهو الهدوء.
فقلت لها : هذا هو الهدوء الذي لن يسبق العاصفة أبدا.
فعواصف زوجته تملأ خياشيمه و رئتيه و قصبته الهوائية . هو ميت حى و لا يدري ذلك. كان الله في عونه و عون من كان على شاكلته.
عندما وصلنا الخرطوم بالسلامة ، و بصوت سمعناه كلنا ، قالت الزوجة لا فض فوها:
أنا بمشي أعزي بت خالتي في أبوها ، باخد لي تاكسي من هنا ، إنت روح البيت عند ناس أمي و خد معاك الأولاد و العفش لغاية ما أجيكم.
و دون مناقشة ، بدأ في تنفيذ الأمر بآلية يحسده عليها ( الروبوت ).



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 08:24 PM   #[7]
زينب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية زينب
 
افتراضي

لو في محلك كنت دفرتهم الاتنين في العقبة
اصلا ماف زول ح يطالب بي ديتهم
والاولاد بتربوا احسن تربية
اخير من وجع النفسيات دة



التوقيع: [align=center]رجع البـــــــــلد[/align]
زينب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 08:32 PM   #[8]
حافظ اسماعيل احمد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب مشاهدة المشاركة
لو في محلك كنت دفرتهم الاتنين في العقبة
اصلا ماف زول ح يطالب بي ديتهم
والاولاد بتربوا احسن تربية
اخير من وجع النفسيات دة
وانت ياصابر عند الله جزاك
بالجد نفسيات



حافظ اسماعيل احمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 08:56 PM   #[9]
سمراء
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سمراء
 
افتراضي

انا لله ياخ

شنو يا ابو جهينه تغتس وتجينا بفلم رعب
ياخ ماعادى النسوان ديل لمن يزعلن بسون اى شى

عاادى ياخ
بس انتو اعملو حسابكم



التوقيع:
غيرنا التوقيع عشان النور قال طويل 
اها كدة كيف ؟
<img src=images/smilies/biggrin.gif border=0 alt= title=Big Grin class=inlineimg />
سمراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 09:06 PM   #[10]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب مشاهدة المشاركة
لو في محلك كنت دفرتهم الاتنين في العقبة
اصلا ماف زول ح يطالب بي ديتهم
والاولاد بتربوا احسن تربية
اخير من وجع النفسيات دة
تحياتي زينب

صدقت و الله ، نفسيات في مراحلها المتقدمة جدا
بس بالله رأيك شنو في النساء اللائي يتصرفن هكذا ؟؟؟

دمت



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 10:09 PM   #[11]
Dr. Mohammed Hassan
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[
قال : يمكن عندها ( مستمسكات ) ضدو. و الله أعلم.[/color][/size][/QUOTE]


يا زول انت وين

والله ضحكت جنس ضحك
لما المدام قالت لي مالك
جنيت

مشتاقين



Dr. Mohammed Hassan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 10:10 PM   #[12]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

ابو جهينة ياغالى

تحيات واحترامات قدر الكون دا كلو واكبر بى كتير

طبعا انا قريت وقلبى وجعنى شدييييييييييد فى مواقف كتيرة لو انا كنت معاك

قطع شك برتكب جناية والرهيفة التنقد

بجيك تانى بعد الزعلة دى تروح

قال يخاف من مرتو قال يمرمرن فى التراب بركة الله



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2010, 06:47 AM   #[13]
أبومناهل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا أبا جهينة
يقولو ليك شنو ؟؟
كالعادة كتابة باذخة . . شكراً كثيفاً
لكن
برضو شيل الحال ما حبابو
أتذكر موقف طريف
أحد أصدقائنا تعرض لهجمة تقريعية على الهواء
مباشرة أمام جمع من أصحابه وكان من ضمن الحضور
أحد أقربائه لم يعجبه هذا الإنهزام و ( الخنوع ) فقال
للبطل ياخ أنت الجابرك على عيشة زي دي شنو ؟؟
أديها كرت أحمر . . اللولوة في شنو ؟
فقال صاحبنا والإستسلام مطبوع على محياه . . ومؤكداً بنبرته
على رضائه التام بهذا الواقع . .
يا فلان إنت بتتكلم ساي .. أسع إنت عارف
تذاكر المره والأولاد للسودان بي كم ؟؟



التوقيع: نِحْنَا المَا بْسَمُّـونَا العِرَيبْ وَين جِيتُو
نِحْنَـا البِنَرْكَبْ الدُّرْشِي البِجَابِدْ خَيتُو
نِحْنَا عَشِيرْنَا مَا بنُخُونُو ونَخَرِبْ بَيتُو
نِحْنَـا عَدُونَا بِنَعَصْرُو وَنَطَلِّـعْ زَيْتُو
أبومناهل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2010, 07:04 AM   #[14]
ماجدة امام
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لماذا نشر الغسيل في الطرقات
اذا توقف التفاهم وهرب الود لتفرق الشمل
ويذهب الكل
هناك طرق اخرى تناسبهم افضل فيها انسجام وتفاهم وحب
وتقارب
لكن اساس المشكلة
هي الزواج من اساسة اذا قام على اركان غير ثابتة
بالطرييقة التقليدية
من غير لقاء ومن غير محبة
كيف يثمر هذا ؟؟
وهذا مجتمعنا كله خيبات رجاء يتزوج الرجل امراة لتنجب له وتعمل الملاح
وهذا هدف تعبان يجني من واراءه القتل والتنكيل
يستاهل من تزوج هكذا؟؟



ماجدة امام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2010, 09:42 AM   #[15]
mekke abunora
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

.غـايـتـو يـا أبـوجهيــنـة دخلتنـا فـى أضـافريـنـا.

.. أنـت شــايـت مـعانـا و لا ضــدنـا..

..بـقيـت كـل مـا أشــوف المـرة جـضـومـى بتـنـمـل..



mekke abunora غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:51 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.